أخبار

صالح لن يتفرغ لكتابة مذكراته... وحميد الأحمر لا يمثل طموح الشارع

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبرعلي سيف حسن رئيس منتدى التنمية السياسية ان حميد الأحمر لا يعبر عن طموح الشارع اليمني بل هو أحد المتسابقين على الوراثة، وأسلوب إدارته لا يختلف عن الرئيس علي عبدالله صالح. وأكد حسن في حديث مع إيلاف أنه إذا قاطع المشترك الانتخابات البرلمانية فلن يكون بإمكانه المشاركة في رئاسيات 2013.

علي سيف حسن

المتابع لما يدور في الساحة السياسية الداخلية اليمنية يحتاج لقراءة الكثير من التفاصيل، والبحث عن السطور التي يمكن أن تخرج به إلى عناوين رئيسة لما سيدور ويدور.

حاولت إيلاف تلمس طريق الواقع السياسي اليمني مع علي سيف حسن رئيس منتدى التنمية السياسية وهي منظمة مجتمع مدني مستقلة، وذلك لوضع النقاط على الحروف في غالبية القضايا التي تبحث عن إجابات. وفي ما يلي الحوار.

س-أولا .. كيف يمكن وصف الواقع السياسية في اليمن بعد كانون الاول- ديسمبر 2010؟

أولا أريد القول في مدخل هذه المقابلة، إنه عند الحديث عن المشهد السياسي اليمني فنحن أقرب إلى التنجيم منه إلى التحليل السياسي.. لا يوجد في اليمن من يستطيع تقديم تحليل سياسي مهني ليس لضعف مهني ولكن لا توجد أطراف سياسية يمنية لديها الرؤية والقدرة على إنفاذ رؤيتها.. الكل يتلمس طريقه ويبحث عن مخارج، وبالتالي لا يستطيع طرف أن يذهب برؤيته إلى نهاية مطافها، ولهذا كل ما سنقوله محاولة فهم ما يدور.

الأطراف السياسية اليمنية أرهقت نفسها كثيرا بمحاولة الاتفاق مع علمها ان الخلافات بينها أساسية، خلافات في منهج إدارة البلد، قضايا التحديات التي تواجه اليمن معروفة للجميع، الكل يتحدث عنها تبدأ من معادلة الرعب اليمنية التي هي انفجار سكاني رهيب، ونفاد بالمعنى الحرفي للموارد الطبيعية من ماء ونفط وغيرهما، وما بينهما ما هو أفسد من الفساد وأرهب من الإرهاب.. وهذا يجعل المشهد المنظر خطير جدا جدا.

لم يبدأ أحد من الأطراف السياسية في معالجة هذه القضايا، الكل يحوم حول المنهج كيف نبدأ، الكل يتحدث عن أدوات السياسة ولم يصل بعد أي منهم إلى مواضيع السياسة، مواضيع السياسة هي معالجة مكونات معادلة الرعب.. أما أدوات السياسة فهي نظام الحكم والانتخابات وتداول السلطة وغيرها، الكل عالق في تلك المنطقة.
طبعا حالة الضعف المستشري بين الطرفين مكنت كل طرف من إعاقة الطرف الآخر لكنها لم تمكنه من أن ينفذ مشروعه الذاتي.. الأخ الرئيس بأدواته المختلفة يعيق "المشترك" من أن يذهب بمشروعه الوطني والتغيير ووو... لكن تلك الادواة لا تمكن الرئيس من إنفاذ مشروعه كالذهاب منفردا إلى الانتخابات وغيره...ونفس الشيء عند أحزاب "المشترك" تستطيع إعاقة الأخ الرئيس لكنها لا تستطيع إنفاذ مشروعها.

س-عن ماذا يستطيع المشترك إعاقة الرئيس؟

عن كل برامجه الانفرادية.

س-هل لازال المشترك قادرا على الإعاقة؟

إلى الآن يستطيع، الحزب الحاكم والرئيس تحدثا عن انتخابات في موعدها، لكن أنت كشاب صحافي إذا مررت على مقرات الحزب الحاكم في المركز أو في الفروع، هل تجد ذلك النشاط وتلك الحركة التي تؤكد أن هناك انتخابات.. ما زالت هذه المقرات خاوية، لا حركة، لا أموال، لاشيء.. كيف يمكن أن تحدث انتخابات في ظل هذا السكون.. هناك حديث عن الانتخابات لكن لا توجد على الأرض فعلا انتخابات.. هناك حديث عن تعديلات دستورية، لكن هناك تردد.

س-هل ترى أن تلك التعديلات مجرد إخافة لإقناع أحزاب المشترك بالعودة؟

نحن تعودنا على التكتيك إلى الحد الذي طغى فيه على ما هو استراتيجي، تكتيك الأوراق جعل المؤتمر يقدم هذه التعديلات الدستورية وكأنه يسربها، يتسلل بها إلى مجلس النواب، لم تكن وراءها رؤية واضحة وهدف واضح.. العالم اليوم لا يعلم لماذا قدمت هذه التعديلات بشكل واضح.

س-هل كانت مفاجئة؟

كانت عبارة عن تسلل، كان العالم يعلم إن هناك شيء يعد في الخفاء وبتردد وفجأة يذهب إلى مجلس النواب دون إعلان مواده وبصمت، ففوجئ العالم بهذا، مع أنه لا أرى فيها شيئا جديدا، المادة محل إثارة لجدل كبير هي إلغاء المادة الخاصة بتحديد الفترات الرئاسية، هذه المادة لم تكن مفعلة في الأساس، الآخ رئيس الجمهورية ترشح عدة مرات منذ أعدت هذه المادة بعد حرب 1994م، ما يعني إن المادة لم تكن مفعلة أساسا، وأعتقد إن ردة الفعل المستنفرة لدى المانحين الأوروبيين والأمريكان تعكس أن هناك من زين لهم أمرا بأن الأخ الرئيس في نهاية فترته الرئاسية في 2013 سيرشح خلفا له وسيتفرغ لكتابة مذكراته، هؤلاء الذين فوجئوا بإلغاء هذه المادة وكأنهم لا يعرفون اليمن واقعا ولا موقعا..

أعتقد أي محلل يعرف واقع اليمن سيتأكد إن ما فكروا فيه وأقوله بثقة مطلقة أن هذا لن يحدث، لن يتفرغ رئيس عربي لكتابة مذكراته، وهذه قضية مقطوع فيها، وبالتالي قد يكون قرار الأخ الرئيس بإلغاء هذه المدة قد أبعده قليلاَ عن حلفاءه من المانحين الغربيين لكنه قربه كثيرا من جيرانه العرب، هو الآن لا يختلف عن أي رئيس عربي آخر وبالتالي أصبح الوضع في اليمن بالنسبة للجيران العرب أصبح في طمأنينة.

س-ألن تتكرر انتخابات 2006؟

إذا عدنا بالذاكرة إلى انتخابات 2006 وتلك المشاهد الجسورة التي أظهرها الراحل فيصل بن شملان مرشح المعارضة في حملته الانتخابية كانت مشاهد مخيفة لأي حاكم عربي.. لا يمكن لهذه الشرارة أن تنطلق في المنطقة، يومها تذكرت وأنا أشاهد أحد المهرجانات الانتخابية وقلت لأحدهم حينها "أخشى أن تكون هذه آخر انتخابات رئاسية"، لا اليمن ولا المنطقة تتحمل هذا الزخم والتحدي، هذه ثورة كاسحة.. أن تحدث انتخابات برلمانية، محلية هذا شيء عادي، أما أن تحدث انتخابات رئاسية بتلك الجدية وتلك الجسارة التي أبداها الأستاذ فيصل بن شملان، كانت مخيفة للحكام العرب كلهم، وأي حاكم في اليمن أيضا يخشاها وسترهقه كثيرا، ولهذا عندما يزين للبعض بالذات فرسان التوريث المبكر بأن الأخ الرئيس علي عبدالله صالح سيتفرغ لكتابة مذكراته فأعتقد أنه كان أمر غير موضوعي وأمر غير حصيف، ولهذا بدت على البعض تلك المفاجأة بما فيهم الأوروبيين والأمريكان.

س-في سياق الحديث عن الأوروبيين والأمريكان، كيف تتصور موقفهم مما يدور حاليا؟

لديهم أولويات وأمور أخرى ثانوية، الأولوية الأهم بالنسبة لهم هي القضية الأمنية والحرب ضد القاعدة والإرهاب.

س-لكن في الجنوب هناك انفلات أمني، أليس من أولوياتهم؟

من جهة واحدة فقط من ناحية تأثيرها على الحرب ضد القاعدة من ناحية توفير مناخ أو شقوق تستطيع القاعدة أن تلعب أو تتواجد فيها، وبالتالي عندما يتحدثون عن حوار وعن تداول سلمي للسلطة وما إلى ذلك وغيرها هي فقط خشية من أن غياب التوافق السياسي في اليمن سيتيح مناخ حاضن للإرهاب أو القاعدة تحديدا.

س-في هذا السياق، هل يمكن أن يتسلل عناصر من أحزاب المعارضة للانضمام إلى حركات مسلحة بسبب حالة الإحباط السياسي؟

لا, لا أعتقد هذا، لكن الدولة ستظل مشغولة والمعارضة مشغولة وهذا يتيح فراغ أمني أمام القاعدة وبالتالي ستجعل أحزاب المعارضة غير مهتمة بموضوع القاعدة أو شامتة، وبالتالي العالم يهتم بهذا الجزء من الواقع السياسي في اليمن.

س-هل يمكن أن تصل المعارضة إلى دعم أي من الحركات المسلحة؟

لا أعتقد ذلك نهائيا، عادة هذه الحركات المسلحة والعنف ينقلب ضد خلفياته السياسية الأولى، فلو نظرنا الآن الحراك الجنوبي فخصمه الأساسي هو "الحزب الاشتراكي" والقاعدة خصمها الأساسي "حزب الإصلاح" لأنه في تناقض في الأفكار، وبالتالي غير ممكن لكن هذه الأحزاب ستنشغل أو ستكون غير مبالية أو شامتة أو غير مهتمة بقضايا الإرهاب، وستنشغل بقضايا متعلقة بالسلطة، كثيرين من عناصرها سيصابون باليأس هذا يخلق مناخ إيجابي بالنسبة للإرهاب والقاعدة.

أعود للنقطة المتعلقة بالمادة التي تلغي الفترات الرئاسية، أعتقد أن اليمن ليست بحاجة إلى رئيس يصل إلى دار الرئاسة متسللا، اليمن بحاجة إلى رئيس ينافس بجسارة مثلما كان الأستاذ الراحل فيصل بن شملان لينافس الرئيس علي عبدالله صالح بتلك الروح.

س-هل يمكن أن نشهد ذلك في 2013؟

لا أرى أن "اللقاء المشترك" يمتلك تلك الروح التي كانت في عام 2006، ولهذا ما تحتاجه اليمن هو إرادة جسورة تنافس علي عبدالله صالح نفسه بانتخابات قوية وجسورة وليس انتظار شخص آخر لينافسوه يكون طري العظم.. إذا كانوا ينتظرون أن الرئيس علي عبدالله صالح سيرشح ابنه أحمد في انتخابات قادمة، وبالتالي سيكون أحمد علي طري العظم يسهل منافسته فهم مخطئون.

ولو طرحنا تساؤل آخر، ماذا لو لم يرشح الرئيس ابنه ورشح شخصا آخر مثل علي محسن مثلا، هنا أقول إنه لن يكون من السهل على اللقاء المشترك منافسة علي محسن إطلاقا، وستكون منافسة أكثر قساوة ربما من منافسة الرئيس نفسه، وبالتالي مالم يملكوا الجسارة لمنافسة أي شخص من المؤتمر الشعبي الحاكم سواءً الرئيس أو ابنه أو أي شخص فلا يستحق أن يحكم اليمن شخص يصل الرئاسة متسللا.

س-لوعدنا إلى الواقع الحالي، ما هو المتاح أمام المعارضة الآن أو لنقل أمام الطرفين؟

المؤتمر الشعبي العام "الحاكم" ذهب إلى ما ذهب إليه منفردا ولكنه مازال متردد، انتخابات إبريل/نيسان لن تكون انتخابات قوية وفاعلة وجادة بدون مشاركة الآخرين، ولن تغنيه شيئا، ربما ستمثل شرعية شكلية لكنها لن توفر شرعية سياسية حقيقية.. التعديلات الدستورية الحالية باهتة وليس فيها قضية حقيقية.. القضية الحقيقية الوحيدة هي قضية الحكم المحلي، مالم يمتلك المؤتمر الحاكم الجسارة الكافية لإعادة صياغة هذا التعديل الخاص بالحكم المحلي بما يجعل منه مشروع تعديل حقيقي لحكم محلي فاعل، لا أقول واسع الصلاحيات ولا كامل، وأقول فاعل فلن يكون له قيمة.. الحزب الحاكم أمامه ورقة تعديلات دستورية تعالج البعدين، الحكم المحلي والجانب المالي متمثل في موازنة الدولة والمخصصات المالية للحكم المحلي، لا يجوز الحكم عن صلاحيات بدون أدوات.. مالم يعالج الحزب الحاكم هذه القضية في هذه التعديلات فسيكون وضعه باهت جدا.

المؤتمر لا يملك برنامج اقتصادي حقيقي ولا يستطيع مواصلة تحميل سبب فشله الاقتصادي لأحد، وبالتالي الرافع الوحيد هو تعديلات دستورية حقيقية، وهذه التعديلات سيتمكن من استخدامها في حملته الانتخابية وبالتالي يوجود موضوع للانتخابات وكذلك سيستطيع استخدامها في مؤتمر الرياض للمانحين.. هذا المدخل الوحيد للمؤتمر ليذهب إلى انتخابات منفردا، مالم فعليه العودة إلى الحوار مع اللقاء المشترك.

س-وماذا عن "المشترك"؟

بالنسبة للقاء المشترك لديهم قضية أساسية يستطيعوا أن يذهبوا بها، وهي إنجاز حوار وطني جاد وصادق وذلك مع الحراك الجنوبي ومع الحوثيين.. لن تستطيع المعارضة طرح كلمات عامة حول الحوار الوطني وحذلقات لغوية وما إلى ذلك، الحوار الحقيقي مع الحوثيين حول مبدأ التعددية المذهبية ومدى تقبل المعارضة لها ومدى حماية التعددية المذهبية في اليمن، ولكن على "المشترك" أن يضع بوضوح أمام الحوثيين مدى تأثير التعددية المذهبية على حياتنا العامة، وعدم فتح هذا الموضوع بشكل صريح مع الحوثيين فإنه لن يتم التوصل إلى اتفاق معهم.

بالنسبة للجنوبيين، فالمشترك يطرح لا مركزية الدولة وهو لفظ فضفاض، فإذا لم يصل المشترك إلى نقاش حقيقي حول لا مركزية الدولة، هل هي "فيدرالية" أم حكم محلي، طبعا لا يمكن طرح موضوع فك الارتباط، لأنه خارج الشرعية السياسية العامة للبلد لكن عليه أنه يحدد بوضوح فهمه لطبيعة لامركزية الدولة، ومالم يصل إلى هذه القضية فلا يمكن أن يصل إلى حوار وطني واسع مع الحراك، فإذا ذهب المشترك إلى هذين المحورين وأنجز معهم حوارا وطنيا في هذه الحالة سيكون موقفه قوي جدا، وسيكون في الموقع الأقوى أمام الحزب الحاكم، مالم فعليه أن يعود إلى رفيق صنعاء "الحزب الحاكم".

س-هل هذا هو الأفق الوحيد أمام "المشترك" ؟

هذا هو الأفق الوحيد أمام "المشترك" وإلا فأنه "سيضمر".. الفرق بين المشترك والحزب الحاكم هو أن الحزب الحاكم هو الحزب الوحيد الذي لن يهزم مرتين.

س-ماذا يعني هذا؟

"المؤتمر الشعبي العام" هو الحزب اليمني الوحيد الذي لن يهزم مرتين... وعلى المؤتمر الشعبي وقيادته بالذات أن يقرأوا هذه العبارة جيدا ويفهموها، وعليهم هم أن يفسروها!!!

س-إذا افترضنا ذهاب الحزب الحاكم إلى الانتخابات منفردا، لماذا لا يكون هو السباق إلى صعدة والحراك الجنوبي وليس المشترك؟

هناك محاولات جادة من قبل المؤتمر الشعبي الحاكم للذهاب إلى صعدة، فمن خلال المبادرة القطرية هو يحاول أن يسبق المشترك إلى هناك بطريقته، لكني أرى أن المؤتمر في هذه المرحلة هو أقرب إلى الحوثيين منه إلى الحراك ونحن لدينا تجربة سابقة.. المؤتمر الشعبي العام أو رئيس الجمهورية لديه تكتيك من خلاله يبدأ بتحصين ظهره في كل المواجهات الصعبة، والحوثيين يمثلون ظهرا للسلطة حاليا، ولذلك أرى أن هناك خطوات جادة لتحصين وتأمين ظهر السلطة.

س-بشكل مبسط، هل يمكن أن يعهد بدوائر محافظة صعدة للحوثيين؟

الحوثيين لا يهمهم كثيرا عضوية مجلس النواب بقدر ما يهمهم النفوذ على أعضاء مجلس النواب، هم يريدون أن يكونوا شركاء في التأثير والتحكم وليس في الحكم، ولهذا بالإمكان أن يتيحوا فرصة ربما لأنصارهم أو يمكن أن يتيحوها للحزب الحاكم ولكن برضاهم هم.

س-لو انتقلنا للحديث عن الحراك في ظل الانقسامات الحاصلة فيه، من الذي يستطيع لم الشتات من الطرفين الحاكم والمشترك؟

أرى أن هناك صعوبة جدا في أن يلمهم الحزب الحاكم وأرى أن الفرصة متاحة أمام "اللقاء المشترك"، شريطة أن يكون لديه الاستعداد لتسمية الأشياء بمسمياتها والتعامل مع الحراك بروح جديدة وفهم حقيقي للأزمة في الجنوب.. الفيدرالية يرى البعض حساسية مفرطة تجاهها مع أنها أرقى أشكال الوحدة، لكن الوصول إلى الفيدرالية بحاجة إلى مركز قوي ومقتدر، لا أرى بالوضع الحالي في السلطة والمشترك توفر الصفات القادرة على الانتقال إلى الفيدرالية بصيغة الذهاب إليها، وليس بصيغة رد الفعل للتفكك.

س-ما يدور حاليا من نقاشات حول مبادرات جديدة أو مبادرات خارجية للخروج من الأزمة، ماذا عن كل هذا؟

هذه كما قلت لك هذه فيها نوع من التنجيم، نحن نعمل بطريقة المنجمين إذا وجد أي من الأطراف غير قادر على السير وحيدا ومنفردا في طريق موحش، وهم متعودين على بعض، المشترك والحاكم لذلك ففي أي لحظة يمكن أن يعودا لبعضهما.

المشكلة الآن التي تعيق الذهاب منفردا هي أنه لا أحد يمتلك رؤية لكيفية عودة الحياة السياسية الطبيعية بعد انتخابات إبريل/نيسان، إذا تمت انتخابات من قبل المؤتمر منفردا، وذهب اللقاء المشترك للمقاطعة فكيف سيعود إلى مسيرته السياسية.. إذا قاطع المشترك الانتخابات البرلمانية فلن يكون بإمكانه المشاركة في الانتخابات الرئاسية في 2013.. المؤتمر حين قرر الذهاب منفردا هل فكر بالوضع السياسي بعد انتخابات إبريل/نيسان، كيف ستكون الخارطة السياسية، كيف ستكون المحادثات السياسية، لأنه إذا ذهب منفردا لن تتوقف تداعيات ذلك على هذه الانتخابات بل ستستمر إلى ما بعدها، وإذا ما ظل الطرفين مفترقين ولم يتمكنوا من الدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة بشروط جديدة، بحيث يتمكنوا من العودة معا، هنا سيترتب عليها تأثيرات مجهولة، ولهذا قلق المانحين والمراقبين إن هذه الخطوة لم توضح ما بعدها، هل يعني انتهاء الانتخابات الرئاسية، بمعنى أنه إذا لم يكن هناك منافسة من اللقاء المشترك في الانتخابات الرئاسية فستكون لا معنى لها.. تساؤلات كثيرة تتوقف على هذه الخطوة، وعلى المؤتمر الشعبي العام أن يوضح سياسته.

لذلك أرى أن يذهبوا مع التصور أو المبادرة التي طرحها الأستاذ محمد أبو لحوم القيادي في الحزب الحاكم، وهو تصور موضوعي فقد دعى إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية لعدة أشهر والاتفاق حول تعديلات دستورية معينه وتشكيل حكومة وحدة وطنية لإدارة الانتخابات، فإذا لم يعودوا لهذه المبادرة سيكون الوضع خطوة إلى المجهول، إلا إذا كان هناك نية لإخراج المشترك من المعادلة السياسية نهائيا.

س-إذا أين شارع المعارضة؟

هنا أسأل أين سيلتقي شارعي المعارضة والمؤتمر وأي ميدان سيتسع لهما بعد الانتخابات، هل لدى المعارضة الجسارة في أن تذهب إلى ما لا نهاية وإلى التغيير، خارج الانتخابات كلها أسئلة تطرح وليس لها إجابات حقيقية.

س- لو ذهبنا بعيدا وتحدثنا عن موقف واشنطن وبيان الخارجية الأمريكية الداعي إلى العودة إلى الحوار.. كيف يمكن الحديث عنه؟

هي تعبير عن عدم فهم لما يدور، ذهاب المؤتمر منفردا لم يوضح لهم ولم يشرح لهم ماذا بعد.. ولهذا كما قلت سابقا إنه ربما زين لهم إن الرئيس سيسلم السلطة فعلا في 2013 م، وهذا دليل على عدم فهم اليمن واقعا وموقعا.

س- أخيرا ماذا لو تحدثنا عن تصريحات حميد الأحمر الأخيرة.. كيف تقرأ تلك التصريحات، وما مدى قوته؟

أنا لا أرى في الأخ حميد الأحمر تعبير عن طموح الشارع اليمني بقدر ما هو تعبير عن طموح الوراثة، هو تسابق بين الورثة وليس طموح الشارع اليمني.. حميد أحد الورثة كما يعتقد ويريد أن يعبر عن نفسه مثله مثل غيره من المتسابقين على الوراثة.. لا أرى أن حميد جاد ويقدم خروج حقيقي عن المعادلة السياسية الحالية، هو جزء منها وهو الأضعف فيها لأنه الأكثر انكشافا، وضعه المالي، وتجربته الحقيقية من ناحيتين، ناحية تشكيل وإدارة لجنة الحوار الوطني.. أسلوب إدارته لهذه اللجنة لا يختلف ويتوافق كليا مع أسلوب إدارة الرئيس علي عبدالله صالح في إدارة الدولة.. هو آتي من نفس المدرسة وهو قالها في حديثه لقناة سهيل إنهم أتوا من منطقة واحدة وثقافتنا واحدة، وبالتالي أسلوب إدارته للجنة الحوار الوطني والتحكم في ماليتها وأدواتها المالية نفس أسلوب الرئيس وبالتالي لا يوجد جديد.

تجربة الأخ حميد وإخوانه في محافظة عمران هم يعتبروا الحكام الفعليين لمحافظة عمران.. محافظة عمران هي المحافظة الأشد فقرا بين محافظات الجمهورية، محافظة عمران هي الأقل تعليما والأقل خدمات صحية، والأقل تعددية سياسية والأقل مؤسسات مجتمع مدني والأقل ديمقراطية.. فإدارتهم لمحافظة عمران جعل المحافظة عبارة عن مرافقين شخصيين، فهذا المشهد هو الذي سأراه عندما يتعاملوا مع اليمن ككل، ولهذا لا أرى في حميد لا بديل ولا طموح الشارع اليمني، بل أراه فارس من فرسان الوراثة يتسابق مع فرسان الوراثة الآخرين.

س- هل المعارضة مقتنعة بحميد الأحمر كشيء يشبه البديل مثلا؟

لا أعتقد، المعارضة ترى في حميد مصدر اذى وازعاج للرئيس وللورثة ولكنه ليس معبرا عن طموحاتهم وتطلعاتهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحليل جيد
ماجد صالح -

تحليل جميل وتلخيص لما يدور فعلا، علي سيف رجل ذو نظرة ثاقبة وتجيد تصور الوضع وهو أعقل السياسيين في اليمن لأن السياسيين اليمنيين تشعر إنه فيهم فوضى سياسية وضجيح غير مبرر

ماله السبب
المازني -

الحديث عن حميد الأحمر بهذه الحدة يبدوا قوي أكثر من اللازم ولكن ربما في كلام السيد علي سيف نوع من المصداقية قد يكون حميد الأحمر سيء الإدارة لكن قيادات المعارضة حاليا متمسكة به يبدوا من أجل ماله وهذا ميعيب على القيادات الليبرالية ونتمنى أن تصل لهم رسالة علي سيف حسن

200 أللف مقاتل
عيسى الرواي -

هذا هو حال اليمن وعلى الجميع معرفة ذلك إن الرئيس صالح لن يسلم الرئاسة وقد جعل آلاف من أقربائه ممسكين بزمام الحكم ولديه أكثر من 10000 من الحرس الرئاسي والحرس الجمهوري بيد ابنه والأمن القومي ابن شقيقه والأمن المركزي إبن شقيقه ورئيس هيئة النفط زوج ابنته والمسؤول الاعلامي الثاني زوج ابنته وابن صهره وقائد الفرقة الأولى مدرع شقيقه وقائد الدفاع الجوي شقيقه ومدير مكتبه في وزارة الدفاع شقيقه،، المعارضة تريد لها جيش قوامه 200 ألف مقاتل على الأقل وسلاح بمليارات الدولارات في حال أرادت إبعاد صالح هن الحكم

ماله السبب
المازني -

الحديث عن حميد الأحمر بهذه الحدة يبدوا قوي أكثر من اللازم ولكن ربما في كلام السيد علي سيف نوع من المصداقية قد يكون حميد الأحمر سيء الإدارة لكن قيادات المعارضة حاليا متمسكة به يبدوا من أجل ماله وهذا ميعيب على القيادات الليبرالية ونتمنى أن تصل لهم رسالة علي سيف حسن

ناهبين
ناصر الحزمي -

ههههههههه قال بيتفرغ لكتابة مذكراته هذا التفكير الغبي اللي يراه البعض///// هذا علي عبدالله صالح; لن يترك الكرسي إلا على جثته:: أما البديل فهو لايرسم الأمل على الإطلاق وهو حميد الأحمر أحد ناهبي البلاد وهو على رأس قائمة ناهبي أراضي الحديدة وناهبي حديقتي السبعين والستين بصنعاء الأولى عملها كنتكي والثانية عملها قاعة معارض لسنا مستعدين لأن ينهب بقية البلاد ويكفينا الناهبين الموجودين

ناهبين
ناصر الحزمي -

ههههههههه قال بيتفرغ لكتابة مذكراته هذا التفكير الغبي اللي يراه البعض///// هذا علي عبدالله صالح; لن يترك الكرسي إلا على جثته:: أما البديل فهو لايرسم الأمل على الإطلاق وهو حميد الأحمر أحد ناهبي البلاد وهو على رأس قائمة ناهبي أراضي الحديدة وناهبي حديقتي السبعين والستين بصنعاء الأولى عملها كنتكي والثانية عملها قاعة معارض لسنا مستعدين لأن ينهب بقية البلاد ويكفينا الناهبين الموجودين

علي سيف
أبا منصور -

علي سيف حسن كان ذات يوم قيادي في التنظيم الناصري وأمين عام مساعد واليوم أصبح يقول هذا الكلام على حميد الأحمر والمعارضة مالذي يريده منهم ألا يفترض أن يكون في صفهم ضد هذا لنظام الديكتاتوري المستبد أن أنه كما يعتقد الناصريين عميل أمريكي أم أنه عميل لصالح،، يحاول أن يختبى بالمصطلحات ويهرب من أن يفصح عن توجهه قد يكون هذا لصالحه لكنه لن يخدمه كثيرا

2006 العظيم
مسعود -

صحيح إن المعارضة ليس لديها ماكان في 2006 ولو حدث ذلك مرتين أو ثلاثا لأسقطوا علي عبدالله صالح الذي كان يخطب في مهرجاناته الانتخابية كالمجنون ويتهم هذا ويتهم بن شملان إن مرافقه إرهابي واليوم مرافق بن شملان المزعوم ظهر إنه كان مدسوسا وقد صرف له فيلا محترمة يعيش فيها حاليا واموال الان أصبح شيخ كما يعرفه القاطنيين في حيه، تخيلوااااا

2006 العظيم
مسعود -

صحيح إن المعارضة ليس لديها ماكان في 2006 ولو حدث ذلك مرتين أو ثلاثا لأسقطوا علي عبدالله صالح الذي كان يخطب في مهرجاناته الانتخابية كالمجنون ويتهم هذا ويتهم بن شملان إن مرافقه إرهابي واليوم مرافق بن شملان المزعوم ظهر إنه كان مدسوسا وقد صرف له فيلا محترمة يعيش فيها حاليا واموال الان أصبح شيخ كما يعرفه القاطنيين في حيه، تخيلوااااا

من اليمين إلى الشمال
سامر مرشد -

أتمنى يكون السياسيين اليمنيين عند مواقفهم هذي وليس أن نراهم يعملون عكسها بعد كم شهر لأنه السياسيين اليمنيين غير موثوق بمواقفهم يتحولون بسرعة البرق من الشمال إلى اليمين ومن اليمين إلى الشمال ربنا يحفظ لهم مواقفهم

التغيير سيأتي
أبا منور -

المعارضة بصراحة إذا أرادت أن تنتفض ستفعل لكنها ربما تحاول تأجيل الدماء والتغيير إلى وقت لاحق لأنها تعلم أن التغيير لن يأتي إلا بالدماء وهي الان تعد العدة لتغير فعلا وهذا سيستغرق الوقت لتستعد للتبعات والتغيير سيأتي مهما عزز النظام حمايته وعسكر الواقع

لا تخوفوا الناس
العبسي -

التعليق رقم 3 يحاول تخويف الناس،، وأود أن أقول له إن اليمن ليس ملك أحد وقد سقطت الإمامة بعد 40 عام ومحاولة الاستحواذ عليها صعبة،، إذا كان صالح لايستطيع حكمها حاليا برغم إنه له 32 عام وكل جزء من أجزاء البلد في يد جماعة فما بالك بابنه إو بغيره،، البلد صعبة ولن يكون التغيير سهلا ولكن سيكون موجود

التغيير سيأتي
أبا منور -

المعارضة بصراحة إذا أرادت أن تنتفض ستفعل لكنها ربما تحاول تأجيل الدماء والتغيير إلى وقت لاحق لأنها تعلم أن التغيير لن يأتي إلا بالدماء وهي الان تعد العدة لتغير فعلا وهذا سيستغرق الوقت لتستعد للتبعات والتغيير سيأتي مهما عزز النظام حمايته وعسكر الواقع

قلك إرهابي
منصور راشد -

رقم 6 حلوة حكاية الإرهابي، أتذكر يوم ظهر الرئيس علي عبدالله يعرض الصورة أمام الصحفيين وكان يبدو كمهرج وهو يعرض صورة الإرهابي الكذبة الكبيرة وفي الأخير علم العالم إن تلك كذبه لكن لم يحاسبه أحد على تلك الدعاية التي أثرت على أصوات بن شملان بشكل كبير لكن يكفي الرعب اللي عمله بن شملان لصالح

ولا حد عاجبه
جاردينيا -

عجيب هذا علي سيف ولا عاجب له حد لا الرئيس ولا حميد الاحمر ولا المعارضة ولا أحد طيب مين اللي عاجبه أيش من سياسيين هؤلاءمافي عندهم موقف واضح

قلك إرهابي
منصور راشد -

رقم 6 حلوة حكاية الإرهابي، أتذكر يوم ظهر الرئيس علي عبدالله يعرض الصورة أمام الصحفيين وكان يبدو كمهرج وهو يعرض صورة الإرهابي الكذبة الكبيرة وفي الأخير علم العالم إن تلك كذبه لكن لم يحاسبه أحد على تلك الدعاية التي أثرت على أصوات بن شملان بشكل كبير لكن يكفي الرعب اللي عمله بن شملان لصالح

غير شرعيين
أحمد علي قايد -

كيف يريد هذا الرجل من المعارضة التعامل مع الحوثيين والحراك وهم بنظر الدستور متمردين وخارجين عن القانون((((لم نعد نفهم السياسة هذي إلا إذا أراد أن يقول هم قوة ضغط بغض النظر عن شرعيتهم فهذا أمر آخر وأنا معه في أنه مخرج للمعارضة اليمنية

مافي خيارات
حميد دبوان -

طيب هذي الأزمات كيف بنخرج منها والناس كلها منتظرة لما سيحدث وكان أملهم بزيارة هيلاري وإلى الان لم يحصل شيء والحلول اللي طرحها علي سيف غير ممكنة مافيش خيارات هههههههههه

بعيد عنك
مفيد السعيدي -

لو أن المعارضة قادرة تعمل شيء كانت عملته من زمااااااااااان جالسين يخوفونا بالشارع الشارع الشارع والشارع بعيييييييييييد عنهم ربنا يقربهم من الشارع ويبعدهم من الرئيس آمين يارب

كله للهاوية
معمر حسين -

كل هذي الدوشة والضجيج ستنتهي بتوافق بين المعارضة والسلطة وستتم الانتخابات حتى لو تأخرت لكن في النهاية سيتفقوا وسيفوز المؤتمر فوز ساحق على المعارضة وكفى الله المؤمنين شر القتال ولا تقلقوا من شي والشعب وضعه سيتدهور والاقتصاد سيواصل الانحدار وهذا هو الكلام

الثورة ستأتي
جاردينيا -

بدأت في تونس ثورة العرب ونرى أنها ستنتقل إلى الشعوب العربية أجمع ليس لهؤلاء إلا الخروج إلى الشوارع واسترداد الحق وقلع رؤوس الشياطين وسنصبح أحرارا إذا تحررنا من الخوف والتضحية لابد منها

why
hameed -

هل يمكن أن يحدث انتخابات في 2013 للرئاسة طالما المؤتمر سينفرد بالبرلمان، إذا لماذا تجري تلك الانتخابات الرئاسية وهل هناك من فيصل بن شملان جديد في اليمن

شكرا
علي سيف حسن -

شكرا لكل الذين علقو احترم أراء الجميع وقد اكدت في بداية المقابلة ان ما اقوله هو مجرد محاولة فهم ما يدور وأن تحليل الوضع السياسي في اليمن اقرب الى التنجيم ومع هذا لابد ان نفتح القضايا والملفات المسكوت عنها ونثري النقاش حولها بمنهج العصف الذهني المتحرر من المواقف والقناعت المسبقة بذلك فقط يمكن الأقتراب من الحقيقةارجو من المعلق رقم 5 الذي إنتحل إسمي ان لا ينشغل بي شخصياً, اتمنى ان يركز على ارائي ويقيمها بصورة مجردةفذلك اقرب الى الصواب واقرب الى التقوى.اكرر لكم الشكر على اهتمامكم وتفاعلكم مع المقابلة

تونس
hjg -

مخالف لشروط النشر

ليس علي سيف
أبا منصور -

أولا شكرا للأستاذ علي سيف الذي رد على تعليقاتنا وأود الرد عليه فيما يتعلق بالرقم 5 وأقول له إن العنوان كان ;علي سيف ; وليس الاسم إما الاسم فهو أبا منصور الذي هو أنا، أما آراءك فأنا أحترمها ولو أني أختلف معك في حميتك ضد المعارضة، أشكرك مرة أخرى على المرور

شكرا علي سيف
مراد قاسم -

نعم أنا أؤيد الأخ علي سيف فيما طرحه بتعليقه رقم 18 وأرى صعوبة في فهم الواقع السياسي اليمني لكن لابأس من طرح الأفكار والرؤى والقناعات بحيث يحدث نوع من تحريك الراكد السياسي في اليمن الذي أوصل الجميع لمرحلة اليأس

من الغلطان
قايد العولقي -

والله ماعد درينا من هو الغلطان في هذي البلاد، كل واحد شايف الثاني ......مع أني أرى الجميع ملوثين بالفساد والقبح السياسي و الشعب المسكين ينتظر الفرج من أي باب

هناك من حاول التدليس
عبد الله الغريب -

يكفينا فخرا من رئيسنا من كثير من الازمات واريد ان اوصل الي انه اخرج للكاتب رساله مفادها ان كثر من كان يزيد الطين بله هم احزاب النفاق المشترك كانو الافواه الناطقه بسم الحوثيين وكانت لهم عده روءى متباينه تنمى عن مكر وتربص وتخطيط مسبق ومعا الحرك كانو يون التفجيرات والتلغيمات ويقولون هم حرك سلمي ويدفعون عنهم كفنا الله شر هولاء ان يتسلطو على رقابنا كلهماللقاء المشتنق كذبزن مزيدون بهموم الناس واوجاعهم ولاتستبعد ياعزيزي ان يقومو بأرافه الدماء ونقول كم قال سيد البشر ;وان ضرب ظهرك واخذمالك الصبر الصبر

بعد تونس
مازن سريع -

على درب تونس بإذن الله وكل الشعوب ستصل إلى التحرر عبر شعوبها وخلي الجيش والأموال تنفع الزعماء وأقاربهم، الجوع كافر وسينتفض الناس لينتزعوا لقمتهم من أفواه الحكام

احترام الذات
عبدالاله حسين -

من العيب الكبير عليك ياصاحب التعليق رقم ٥ بان تصف السيد علي سيف عميل .... لمجرد ان كلامه لابساير مزاجك السياسي . وانصحك ان يكون طرحك بعيد عن تخوين الاخرين ... وانا اعتقد ان علي سيف افضل من حميد الأحمر ومن صالح ، لانه لم يسيء لاحد فهل تكميم افواه الناس من ثوابت المعارضه. فانصحك ان تعتذر للرجل كي تكون معارض حضاري والا فانت تسي الى المعارضه واخلاق اليمنيين الطيبين الذين لايعرفوا الحقد....ا

لماذا نهاجمه
مشتاق ناصر -

أنا مع الآخ صاحب التعليق رقم 25,, لماذا نلقي باللوم على الضيف الذي ليس بيديه لا سلطة ولاشيء وهو مجرد محلل سياسي، هل انتهى الذين نستطيع مواجهتهم، ألم يتبقى غير المحللين السياسيين لنهاجمهم

دماء
مسعود المنصوري -

أعتقد إن اليمن مقبلة على موسم سياسي لن يخلوا من الدماء والقتلى بسبب التعنت من الطرفين في البلاد فالحقوا أنفسكم يايمنيين اعملوا لكم حل وبديل للطرفين

إستكمالاً
علي سيف حسن -

انااكتب عمود اسبوعي كل يوم خميس في صحيفة جديدة .... ومازالت بدون موقع على الأنترنت, اسم عمودي فيس بوكهذه بعض فقرات من ما كتبته امس الخميس: ” اعلم ان جرح المعارضة ينزف واعلم ايضاَ ان اليمن لا يمكن ان يتجاوز النفق المظلم بدون نخبة سياسية سليمة وقوية وفوق ذلك اعلم انه لا يمكن وقف نزيف جرح المعارضة وعدم تحول جرحها الى غرغرينة ما لم يتم تطهير الجرح من القيح والصديد الذي تجمع فيه ;اريد اركز هنا على مبدأ مهني واخلاقي في قضية التبرعات للقضايا العامة, ففي كل بلدان الله تتلقى الأحزاب دعم مالي من اطراف كثيرة ولكن هنالك فصل كامل وقاطع بين مايتم التبرع به وبين المتبرع لا يجوز للمتبرع ان يتدخل في إدارة ما تبرع به لأن ذلك يخرج الموضوع من كونه تبرع الى شيئ آخر لا اريدتسميته ;بالعودة الى تبرعات الأخ حميد للمعارضة انا ارى انه ايجابي جدا ويسجل للأخ حميد واتمنى من بقية رجال الأعمال ان يحذو حذوه وكل بقدر ما يستطيع ما اختلف مع الأخ حميد حوله في هذه القضية هو تمسكه بأدارة ما يتبرع به. المفروض ان يثق بقيادة لجنة الحوار واللقاء المشترك وبالتالي يترك لهم صلاحية إدارة تلك التبرعات ;بغض النظر عن اسماء من يتبرعو المهم المعايير المهنية في التعامل مع التبرعات من قبل المتبرعين فإن كنت لا تثق بحصافة وصوابية من تبرعت لهم في ادارة مبالغ التبرعات فكيف يمكن ان تثق بأنهم سيديرو موارد بلد بكاملة فعلى الأخ حميد ان يكون متسق مع موقفه من المعارضة ;

ماينفع إلا الحراك
معتوق الرفاعي -

التعليق رقم 23 كلامك صحيح أصبح الحراكيين قتلة وقطاع طرق بسبب إنه لايوجد لديهم وعي بما يريدون وهم كذلك ليس لديهم قادة حقيقيين لكنهم في النهاية لديهم مطالب وأعتقد أن النظام ماينفع معه إلا ناس مثل هؤلاء العنيفين

سيكتبها
مؤيد سالم -

الان سيكتب صالح مذكراته غصبا عنه، وإلا سيرى حتفه وسيمسي باحثا عن سرير ينام عليه كزين العابثين، الان أتحداه يعمل تعديلات دستورية وتأبيد للحكم لأن الناس أصبحت متأهبة

i love south Yaman
umed akrawy -

لاادري هل سيكتب الرئيس علي عبدالله صالح في مذكراته عن نصيحة صدام حسين حينما زاره في بداية الثمانينات بان يبدل تسريحة شعره كي يبدوا مقبولا فقد كانت تسريحة شعر الرئيس اليمني تسريحة ا غرار تسريحة شعر اعضاء فرقة الخنافس البريطانية