أخبار

المسيحيّون العراقيّون ينادون بمحافظة مستقلة توفّر لهم الأمن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يبدي المسيحيون العراقيون خوفهم من إستهدافهم المتعمّد، مع تأكيدهم على تمسكهم بوطنهم، ويتفقون على أن الإستهدافات غايتها إثارة الفتن الطائفية بين المسيحيين والمسلمين، لوضع العراق في حالة عدم استقرار. كما ينادي بعضهم بإيجاد محافظة مستقلة للمسيحيّين توفّر لهم الأمن والإطمئنان، وتقيهم من شرّ الهجرة.

لا يخفي المسيحيّون العراقيون خوفهم مما يحدث من إستهداف متعمّد لهم، على الرّغم من تأكيدهم على تمسّكهم بوطنهم وحبهم له، مؤكدين أن هذه الإستهدافات غايتها إثارة الفتن الطائفية بين المسيحيين والمسلمين، والهدف منها وضع العراق في حالة عدم استقرار، وهذا ما يقوله أيضًا العراقيون المسلمون. ويعتبر بعضهم أن المسيحيين العراقيين وفي الشرق الأوسط بشكل عام، هم جزء مهم من الشعب العراقي ومن شعوب المنطقة والإساءة إليهم إساءة إلى الدين الإسلامي والأمة العربية والإسلامية أيضًا.

تعدّ المسيحية ثاني ديانة في العراق من حيث العدد بعد الإسلام، وهي ديانة معترف بها في الدستور العراقي الذي يقول بوجود أربعة عشرة طائفة مسيحية في العراق مسموح التعبد بها. ويتوزع أبناؤها على عدة طوائف يتحدث غالبيتهم اللغة العربية كلغة أم، في حين أن نسبة منهم تتحدث السريانية بلهجاتها العديدة واللغة الأرمنية أيضًا.

حسب إحصاء عام 1947، كانت نسبة المسيحيين في العراق (3.1%) أي نحو 149 ألف نسمة من أصل أربعة ملايين ونصف عراقي انذاك، فيما قدر عددهم في الثمانينيات بين المليون والمليوني نسمة من مجموع السكان. وتشير المصادر إلى أن هذه النسبة إنخفضت بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات، حيث قامت حرب الخليج الثانية والحصار الاقتصادي الذي تسبب في أوضاع اقتصادية وسياسية متردية. وتواصلت الهجرة بعد عام 2003 بسبب إندلاع أعمال العنف الطائفي والعمليات الإنتحارية التي ضربت البلاد. ويتحدث الأب الدكتور سعد سيروب من الكنيسة الكاثوليكية في بغداد لـ"إيلاف" موضحًا أنه "لا توجد إحصائيات ثابتة وواضحة، لكن نحن نقدر عدد المسيحيين الموجودين في العراق من 500 ألف إلى 600 ألف شخص، والعدد قليل بسبب الهجرة".

وتجدر الإشارة إلى أن المسيحيين في العراق موجودون في محافظات العراق كافة تقريبًا، لكن وجودهم يتركز في العاصمة بغداد، حيث يتواجد أكبر تجمع سكاني لهم، وكذلك في منطقة سهل نينوى قرب الموصل شمالي العراق، كما أنهم يتواجدون في دهوك وأربيل والموصل والبصرة والعمارة والحلة وبعقوبة والحبانية وكركوك وغيرها، وهناك تتواجد كنائس لهم يؤدون فيها طقوسهم الدينية.

إدانة الإستهدافات
يحاول عدد من المواطنين يجاد التفسيرات لما حدث من استهداف للمسيحيين في العراق، فيقول عصام يوسف أن "أسباب الإستهداف واضحة ليس لكوننا مسيحيين فقط بل لإظهار العراق أمام العالم بالشكل السيء كبلد لا يستطيع أن يحمي مواطنيه، ربما نكون كمسيحيين مقصودين فعلًا لكنني أعتقد أن المسألة أكبر، فهناك خونة وهناك متطرفون من دول لا تريد للعراق الخير والسلام". وأضاف "أنا لا أفكر بالهجرة أبدًا لأنني أعلم أن الحياة بعيدًا من العراق لن تكون سعيدة".

ويرى فاضل كريم أن "الأخوة المسيحيين جزء من هذا البلد وما يتعرضون له هو من المتطرفين المدفوعين من دول يمارس حكامها التطرف والقتل على الهوية والطائفة، وهم يريدون استمرار العنف وخراب العراق لأنهم يخافون من المستقبل"، ويضيف "لا أحد يكره الأخوة المسيحيين وهم لا يسببون الأذى لأحد، لكن أزلام النظام السابق هم وراء كل هذه الجرائم بالاتفاق مع المتطرفين".

ويعبر القس بطرس عن حزنه الشديد لما يجري بالقول "أنا حزين جدًا لما يتعرض له المسيحيون من استهداف متعمد من قوى الظلم والظلام، وهذه القوى من أصحاب الأفكار الميتة والعقيمة التي لا تحب الله ولا تحترم زرعه الذي هو الإنسان، وهي منتشرة ليس في العراق فقط بل في دول عديدة، ورأينا أخيرًا ما حدث في كنيسة القديسين في مصر، فالكراهية واحدة ووراءها دول وعناصر خبيثة". وأضاف "المسيحيون هم أبناء الوطن العراقي ولأنهم أقلية ومخلصون لوطنهم على الحكومة أن تحميهم وتمنحهم الأمان والإطمئنان، وعليها أن تعرف أن التعرض للمسيحيين هو تعرض للدولة العراقية في ثوبها الجديد ونظامها الجديد.

وتابع القس بطرس قائلًا: "الذين هاجروا كانوا مضطرين وعيونهم تنظر إلى وطنهم، ولا أعتقد أنهم يشعرون بالراحة خارج العراق، لأن الغربة قاسية، ولست مع من يطالب بمحافظة خاصة للمسيحيين لأنها ستزيد الكراهية وتحرض على العنف أكثر".

رواد العراق
يرى سعيد شامايا الأمين العام للمنبر الديمقراطي الكلداني أنه "يقال دائمًا "المكون المسيحي" وفي الحقيقة هو مكون قومي وهو مغبون منذ القدم، مع أن له شأن كبير وأساس في العراق، والكلدان والسريان والآشوريون لهم مواقع جيدة في التطور الحضاري للعراق نعتز به"، ويشير إلى أن المسيحيين "هم بناة ، ولو نتذكر في القريب سواء في الموصل أو بغداد كانوا أوائل من نشر الثقافة والمطابع ومن أسس المسارح وكانت لهم مجلات وجرائد، فهل هذا يعتبر مخالفًا للحضارة أو للقيم الإنسانية، فلماذا يكافأ المسيحيون بهذا الشكل؟".

ويعتبر شامايا أن "إدعاء أن قوى إرهابية هي التي تعتدي على المسيحيين، لكن على السلطة المعنية الموجودة في وطننا أن تهتم بهذا الأمر وتوليه إهتمامًا خاصًا، ليس كما لو حصل أي اعتداء على مسلمين، بل بشكل أكبر"، مشيرًا إلى وجود "إمكانات لدى المسلمين غيرها عند المسيحيين، فالمسلمون لديهم أخذ الثأر والأكثرية والحصول على تعويضات ومنافع بينما المسيحي (الكلداني السرياني الآشوري) محروم منها كما أنهم قلة، لذلك نعتبر هذا الأمر سياسيًا يهدف لإخلاء الوطن الذي هو بحاجة إلى هؤلاء البناة الرواد دائمًا، وإخلاء الوطن من هؤلاء خسارة للعراق وللمسلمين ولمجموع الشرائح العراقية".

ولفت إلى أنه "لم نلمس من المسيحيين يومًا أن يكونوا أعداء أو خصومًا أو مخالفين للقوانين والأنظمة، بل دائمًا هم القادة في المنظمات الثقافية والإنسانية ومجتمعهم خال دائمًا من المشكلات والمصاعب"، وتجري "مقارنة بسيطة بين القرى المسيحية والقرى الإسلامية، فنجد الأولى دائمًا متحابة، بينما المشاكل في القرى الأخرى موجودة، فهذا يدل على شيء يجب أن يؤخذ بالاعتبار وهو أن هذا المكون هو بانٍ ويجب رعايته وأن يكون مثلًا لبقية المكونات والشرائح، وأن يصان وجوده في البلد وتعطى حقوقه".

ويتطرق شامايا إلى الفكرة التي اقترحها رئيس الجمهورية العراقي "بأن تكون للمسيحيين محافظة مستقلة، كما أن رئيس الوزراء وكل المسؤولين صرحوا أن هذا المكون القومي بحاجة إلى رعاية وأن يعطى حقوقه ونحن بانتظار هذه الحقوق ونعمل لتحقيقها"، معتبرًا أن "محافظة لهؤلاء ليس ظلمًا لأحد وليس سرقة من أحد، فمحافظة لهم في الأماكن التي يعيشون فيها منذ القدم، وبدأت منذ أيام النظام السابق محاولات تشويه هذه الأماكن ديموغرافيًا بتسريب عناصر أخوة من العرب أو الشبك أو الأكراد إلى هذه الأماكن لتشويهها ديموغرافيا وهذا ما يحصل اليوم في أقضية وقصبات كبيرة، ونحن نطالب الحكومة بإيقاف هذا الأمر وإخلاء العناصر كما حصل في كركوك مثلًا حيث تمت إعادة النازحين إلى أماكنهم". وأضاف "نحن نريد أقضيتنا خالية من التشويه الديموغرافي، ونريد أن ندير أمورها وتكون أساسًا لمحافظة، وهذه المحافظة تكون كجسر جيد بين الكرد وبين العرب".

المسيحيون ليسوا إسرائيل العراق
كما شجب ما يقال عن أن وجود محافظة للمسيحيين هو "كما قيل يزرعون إسرائيل أخرى في العراق، فالمسيحيين هم الكيان الأصلي في هذا البلد وكنائسنا وأديرتنا موجودة آثارها حتى في دول الخليج، وحتى في مدينة كربلاء ظهرت آثار كنيسة قديمة، فنحن لا ننام على مخدة التاريخ ونطالب بأمور قديمة، لا أبدًا، بل نحن مسالمون نطالب بشيء جديد هو أخذ حقوقنا وصيانة هذا المكون القومي في هذا الوطن الذي هو وطننا، ودائمًا نحن كنا المدافعين عنه ونتحمل المصاعب التي يتحملها الشعب العراقي".

واعتبر شامايا أنه "للأسف من يقوم بالإعتداء على المسيحيين هم عناصر غير مخلصة وغير حضارية، وفي العراق هناك القوى المتعصبة دينيًا كالقاعدة والتي لا تقرها القوى الدينية المعتدلة"، لافتًا إلى أن "صدام حسين أطلق سراح السجناء وهؤلاء إستغلوا الضعف الأمني وبدأوا يقومون بعمليات سرقة وقتل وإغتيال ونهب بإسم الدين، ونحن عندما نقول نريد محافظة لا نريدها محافظة تابعة لأحد، ولا نريد أن نكون بين حجري رحى بين العرب والأكراد، أو نكون خصومًا لأحد أو مؤيدين لأحد، إنما نحن كعراقيين متآلفين مع الشعب العراقي مع المخلصين والوطنيين ولا نطلب في هذه المحافظة ان نرحّل المسيحيين من بغداد أو البصرة، نحن نريد الساكنين في هذه المنطقة أن نوفر لهم مكانًا آمنا، وبيتا يستثمرون إمكاناته ويأخذون حقوقهم كما تأخذ القرى والمدن والمحافظات الأخرى من الدولة، من أمن وأموال وإستثمار لحياتهم، هذا الذي نريده".

حماية المسيحيين فوق طاقة الحكومات
يعتقد الفريد سمعان الأمين العام للأدباء والكتاب في العراق أن "الموضوع هو إثارة فتنة طائفية والعبث بالعراق منذ سقوط الدكتاتورية، وتحويله إلى صورة مشوهة للشعوب التي تتطلع إلى المستقبل، هذا ما يجري للأسف بعد أن تخلص الشعب العراقي من الدكتاتورية لكي يبني حياة جديدة، ويتبنى حياة ديمقراطية ويعمل من أجل مستقبل نظيف وأمن واستقرار".

وأضاف "يبدو أن حماية المسيحيين فوق طاقة الحكومات الحالية، لأن الآن تتكشف حقائق عجيبة غريبة أن ضمن أجهزة الأمن إكتشفوا من يتعامل مع هؤلاء الإرهابيين، فإستهداف المسيحيين جاء فجأة بعد ضرب كنيسة سيدة النجاة، فهل جاء بشكل عابر أو هناك خطة معينة كي لا يلقى المسيحيون تعاطف الإسلام المعتدل، فالسيد الحكيم زار سيدة النجاة مرات عدة وكذلك زارها مسلمون معتدلون طيبون يؤمنون أن لكل مجموعة من البشر دينهم وتقاليدهم وعاداتهم، وهؤلاء لم يصدر منهم شيء عنيف أو تحريض بل كانوا متجاوبين مع الحق ومع العدالة وحقوق الانسان".

التطرف يضرب المسيحية والإسلام
يعتبر سمعان أن "هناك متطرفون لا يستهدفون المسيحيين فقط، فبعد ضرب سيدة النجاة حدثت عشرون حادثة للإسلام وقتل فيها مسلمون من شتى الأجناس، ثم نحن في العراق، ما شاء الله، يجب أن يكون لنا في كل يوم مشهد دموي، وهذا ما يؤسف له أن يكون الإتحاد والتضامن ضد الدكتاتوريات وضد الإستعمار قد تحول الآن إلى صراع داخلي بين الأفراد بحجة الدين، إنما (لي ديني ولك دينك) فليس من حقك أن تتعرض لي وليس من حقي أن أتعرض لك، فمارس تقاليدك وأنا أمارس تقاليدي، أدي صلواتك وأنا أؤدي صلواتي، إعمل من أجل الخير، وأنا أيضًا أعمل من أجل الخير، وإن عملت شيئًا من أجل الشر عاقبني، وإن عمل الجانب الآخر من أجل الشر عاقبه أيضًا، القانون يجب أن يسود في المجتمع".

وحول موضوع هجرة مسيحيي العراق قال سمعان "لا أتوقع أي حياة أفضل للمسيحيين في بلاد الهجرة، على العكس نسمع أن العراقيين الذين يهاجرون يعانون كثيرًا، وهم يقضون ستة أشهر في معسكرات للمهاجرين ويعانون من قلة الطعام والشراب وسوء السكن والتقصير في توفير الحاجات الإنسانية الأساسية ، لذلك لا يجد العراقيون أجمل من الوطن وأروع منه، وأنا شاهدت العراقيين في دول عدة يحنون جميعهم للعودة إلى العراق، بما فيهم مسلمون وليس فقط مسيحيين، وبينهم شخصيات مهمّة، لكن لماذا هاجروا؟ وهؤلاء ليسوا مسيحيين، الجواب واضح لأن الوضع السياسي لم يعد يحتمل هذا التآخي والتآلف، ولأن هناك عناصر تريد أن تحوّل العراقيين إلى مجزرة وإلى صراع بين الطوائف المختلفة والأديان وهذا أمر مرفوض، واستغل اللصوص هذه الأمور وبدأوا يسرقون ويقتلون بدعوى انهم ضد المسيحيين وفعليًا هم ليسوا ضد المسيحيين، لأن المسلمين الحقيقيين أعزاء على المسيحيين والعكس صحيح، وهؤلاء يحاولون إثارة الفتنة الطائفية في البلد والسير به إلى أسوأ مكان يمكن أن يصل إليه وإعتباره غابة للمتوحشين وهذا ليس هدف العراقيين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقهم
الريس -

من حقهم الاستقرار والامن ، مطلبهم شرعي ، لم يطالبوا بالاستقلال او الانفصال، يطلبون الامن والامان

الموضوع مفهوم خطأ
عراقي في السويد -

المسيحيون لا يريدون محافظه لهم مستقلة ، و انما يريدون محافظة في سهل نينوى تضم كل ابناء المنطقة و يقوم بادارتها ابناء المنطق و يكون الها فرقة عسكرية من ابناء المنطقة تحميها ، ابناء المنطقة همه مسيحيين و مسلمين و يزيديين و شبك ، و لا تتبع هالمحافظة الى محافظة نينوى ، لآن هالمناطق عانت من الاهمال لعشرات السنوات ، ايضا المسيحيين يطالبون بحقوقهم كشعب اصيل مكفول بالدستور و لهم حق السكن في كل العراق من زاخو للفاو و لا يريدون كانتون معزول يعيشيون به لوحدهم

ما ادراک من هم
بعثی صمیم -

قناعتی أیاد خارجیة تعبث بأمن ألعراق بمساعدة ألجوار ، و ألمسیحیین لهم ید فی تلک ألإنفجارات لکی ینالوا مأربهم مهما کان ألثمن مرض هؤلاﺀ أمریکا اوروبا لا تستهینوا بحیلهم یا عرب لا تنظیم ألقاعدة ولا شی ـإنها تهم مسیحیة باطلة فلهم مافیا یسکنون إتالیا

الموضوع مفهوم خطأ
عراقي في السويد -

المسيحيون لا يريدون محافظه لهم مستقلة ، و انما يريدون محافظة في سهل نينوى تضم كل ابناء المنطقة و يقوم بادارتها ابناء المنطق و يكون الها فرقة عسكرية من ابناء المنطقة تحميها ، ابناء المنطقة همه مسيحيين و مسلمين و يزيديين و شبك ، و لا تتبع هالمحافظة الى محافظة نينوى ، لآن هالمناطق عانت من الاهمال لعشرات السنوات ، ايضا المسيحيين يطالبون بحقوقهم كشعب اصيل مكفول بالدستور و لهم حق السكن في كل العراق من زاخو للفاو و لا يريدون كانتون معزول يعيشيون به لوحدهم

بالتساوي
عادل -

لولا الحكومات الفاشله والمتعاقبه في العراق لامتزج هؤلاء ببقية الشعب العراقي من زمن بعيد هدا ما تحاول فعله الحكومات الاوربيه مع المسلمين في الخارج ونجحت الى حد ما لوجود امكانيات لحدوث هدا السؤال هل العراق لايملك هده الامكانيات ليحافظ على حقوق وواجبات افراد المجتمع العراقي بالتساوي ام مادا

الله يساعدهم
فارس -

حقيقه كما يقول العراقيين الله (يساعدهم) الله يساعد كل مسيحي عايش في اي دوله اسلاميه هم مضطهدين دمهم مباح ودائما معرضينللتشريد..!!

الذين يقتلون ليسوا م
جميل -

اذا كان اخواننا المسيحيين فعلا يريدون اقامة محافظه خاصه بهم عليهم اولا ان يختاروا محافظه معينه يتجمعون فيها ليشكلوا الاكثريه اما مجرد المطالبه بدون فعل شئ بهذا الاتجاه فلا يعني شيئا ولا احد سياتي ويقدم لهم هذه المحافظه على طبق من فضه. علما وكما ذكر هم ينتشرون في كل مكان في العراق. انا اعتقد بان الذين يطالبون بهكذا طلب لا يمثلون الاكثريه عند المسيحيين او اصلا ليسو مسيحيين لان الاكثريه تعي جيدا بان الجهه التي تستهدفهم هي نفس الجهه التي تقتل المسلمين في مساجدهم وحسينياتعم وبيوتهم واماكن عملهم وبالالاف وهي جهه مشبوهه قد تكون اداة التنفيذ لديها فعلا بعض المغرر بهم من الشباب المسلمين الفارغي العقل والمدمنين على المخدرات الذين ليس لهم علاقه بالاسلام سوى الاسم لكن الذين يقودوهم قطعا ليسوا مسلمين وليسوا مسيحيين. مع حبي واعتزازي باخواننا المسيحيين الطيبين زبد العراق.

محافظة سهل نينوى.
جابر ابو سامي -

نعم هذا هو القرار الصائب الذيينتظرونه(مسيحيو العراق) -اليوم وليس غدا انتماصحاب البلد الاصلاء-لا احد له فضلعليكم هذه بلادكم التاريخيه وعبقهايقول انتم اهلها الطيبين المسالمين.وانتم اكثر من مليون ونصف في الداخلوالخارج-سوف يرجع معظم المهجرين وتكونلكم محافظه متقدمه وحديثه وسيضرب المثلبها--.

عبث
هدى الحبوبي -

الدول العربيه ووحدتها واستفرارها قي تدهور مشين ..لماذا هذه الموجه نحن مسيحيو العراق وكنا قبل كلنا عراقيون لافرق بين مسلم ومسيحي وفي مصر الان اقباط مصر ومسلمي مصر والضرب على وتر الطائفيه والسودان الذي بجنوبه المسيحي كما يدعون الى شماله المسلم وهذا الانقسام المشين كلهاخطط امريكيه صهيونيه لدمار العالم العربي المسلم وليس من حق المسيحين في العراق او في اي دوله عربيه اخرى ان يطالبوا بحق منفصل عن باقي الوطن ..العراق واحد والوطن للكل ... ليطالب مسلمي فرنسا لمحافظه اسلاميه لهم في قرنسا ...هل سيمنحونهم ذلك ...متى ياعرب تستفيقون؟!!

الى رقم # 7
حسن بن سلوان -

شكرا على هذا الاسلوب والاعتدالوالتفاؤل والمستقبل الذي سيبعثمنه الحب والامل .التنوير والرقي.الى اهل العراق الاصلاء المحترمين وخصوصا مسيحيي من اكثر6000سنه علمتم البشريه الكتابه والقانون وغيره من الانجازات ونتمنى من الاحفاد اكمال المشوار بعيدا عن الارهاب والتكفير والظلام الفاشلين.

أنها مؤامرة
مسيحي عراقي -

أنها ليست فكرة المسيحيين العراقيين الذين يمثل الكلدان أكثر من 80% منهم, وهي كذلك ليست فكرة مرجعيتهم الدينية المتمثلة برئاسة كنيستهم الكلدانية الذين يعتبرون العراق من شماله الى جنوبه وطنهم , بل هي من تخطيط الحزبين الكرديين لقضم أكبر مساحة من أراضي محافظة نينوى وضمها الى دولتهم مستقبلا , وتنفذها بعض الأحزاب الآثورية التي تعمل بأمرة القيادي الآثوري في الحزب الديمقراطي الكردستاني ( سركيس آغا جان ).

قريبا جدا
رياض سعيد ال سويرات -

نتمنى ان نسمع قريبا اعلان انشاءمحافظة سهل نينوى.يستحق مسيحيي العراقبعد الالام والمشاكل ان يستقروا في بلدهم. شكرا شكراالى تعليق # 7

المسحيين ارفع الشعوب
noor -

الى بعثي صميم ... اعلم يا بعثي ....ان المسحيين هم ارفع واطهر من سفادكم وتخطيطكم الارهابي انتم الذين افسدتموا البلد وسرقتم خيراته ويمكن انت الان تتمتع بخيرات بلد اوربي مسيحي .

العراق يخسر كنزه
ابو كرم -

انشاء محافظة للمسيحيين بالاشتراك مع المكونات القومية الاخرى مثل الشبك واليزيديين هو حاجة ملحة وضرورية جدا وليس مكرمة تهدى له بعد اخفاق الحكومة في حماية شعبها من اجل ان يحمي المسيحيين والاقليات العراقية الاخرى المتواجدة في سهل نينوى انفسهم بنفسهم ومن اجل توفير الامن لما تبقى منهم في ارض العراق

الى البعثي رقم 3
ابو ماجد -

زمانك ولى ولن يعود وكفى ماجناه العراق من ماسي بسبب حزبكم البغيض والتاريخ سوف يكتب لاجيال المستقبل كل ما فظاعكم وعدوانيتكم وتدميركم للعراق وماحول العراق

الى الكردي الصميم3
kareem -

ياأخ نور هذا الذي يتخفى وراء اسم بعثي صميم لو امعنت في تعليقه مدى ركاكة لغته العربية وحيث انهى تعليقه بكلمة (اتاليا ) اي (ايطاليا) ليس عربيا على الاطلاق وما هو الا كرديا, وكرديا من جماعة كريكار التابع لتنظيم القاعدة , حيث من يلفظ الطاء بالتاء هم الاكراد وعليها نكت كثيرة

رقم 3هو نفس 15
ازاد -

الى البعثي رقم 3 الذي هو نفسة 15 تقتلون القتيل وتمشون بجنازتة?!? هذا ما فعلتة يا عبقري في تعليقي ال3 ورجعت في 15 لتقول لنا انة كوردي لأنة كتب كلمة أيطاليا أيتاليا أعتقد انك قصدها لكونك أنسان حاقد على الكورد والذين هم تاج راسك لك؟!؟ انكشفت على حقيقتك ولم تعبر علينا حاول وحدة ثانية بلكت تعبر على امثالك؟!

اخر الحلول
علي الموصلي -

مع الاسف الشديد انه الحل الاخير بسبب ماوصل اليه المجتمع العراقي من انشاقاقات بسبب الضروف التي مر بهاففي ضل الثقافات الدينيةالجديدةوضعف السلطةاصبح المجتمع العراقي اشبه بالغابة نتج عنه ان تدفع الاقليات الثمن وتكون الخاسر الاكبر....

مهزلة مو دولة
عمر -

أنتم تريدون تنفصلون و الأكراد يريدون ينفصلون صارت دولة من ورق. كل شوية يطلعنا و احد أيقول احنا السكان الأصلين مو انتو. و لله كرهتونا بلبلد كافي عاد مشياف اني هيجي شعب واحد يكره الثاني. صحيح أحنا كنا بلد الحضارات بس شوفو حالنا اليوم. الخدمات معدومة الجهل و التخلف واصل الى قمته ميلشيات تتقاتل مع بعضها. بس طبعنا السبب مو بلقادة السياسين الموجودين اليوم أو صدام السبب بينا أحنة الي سمحنالهم هجي يسون بينا و يلعبون بينا. أتمنى يفوق هذا الشعب الصامت و يثور من أجل أنقاذ مايمكن أنقاذه.

مسيحيو العراق
حازم -

بعيدا عن التعصب والاتهامات التي يسوقها البعض للاخر ومنهم ازاد الذي قرات له في اماكن اخرى حيث يرى كرديته الارية !!! باعتبارها من مصاف الالهة !!ولا يمكن ان تغلط! المهم علينا جميعا الفهم الصحيح للمشكلة التي يعاني منها المسيحيون ولا نريد الدخول بجدل بيزنطي لايغني بقدر ما يضر 000 في البداية لايمكن ان تكون هناك منطقة خاصة بالمسيحين فيما يسمى سهل نينوى فهناك الشبك والايزيدية وغيرهم من العرب 00 هذا اذا اخذنا شرق دجلة فقط اما اذا اضفنا بعض الايزيدية والتركمان في غرب دجلة فستكون النسبة مخالفة لما يراد الوصول اليه 000 الموضوع كان فيه حلول شافية سابقا ومنذ تاسيس العراق عام 1921 حيث اعتبر الجميع مواطنين بغض النظر عن الديانه او القومية وهكذا استمرت الحال الى ما بعد الاحتلال في 2003 الذي بذر المحاصصة وحصد شعب العراق مشاكلها التي لن تنتهي بالسرعة التي نرغب او بالامال التي نريد !!! فالحرب التي تشن ضد المسيحين لها اطراف متعددة 00 منها تريد توجيه رسالة للغرب والامريكي بالذات بان مسيحييه الذين هم من نفس دينيه لن يتمكن من حمايتهم رغم قوته العسكرية !! وهولاء لايعرفون بان مصلحة امريكا فوق كل جثث المسيحين في العراق ؟؟؟؟ وهناك من يريد بمحاربتهم المساومة في الداخل والاستفادة منهم في التعامل مع الخارج وهذة الفئة المستفيدة من هروبهم للاستيلاء على امولهم بارخص الاثمان ؟؟؟ وهناك من يريد ان يتركو الفراغ الامن العلمي والثقافي والامانه والاخلاص ليكون المتبقي من فصيلة المستفيدين فقط ومتشابهين في الافعال ؟؟؟؟ وهناك من يريدالاستفادة منهم قدر الامكان في بناء ما يحتاجة لخبرتهم وتربيتهم والاستفادة من الغطاء الذي يوفر لهم كحماية للظهور امام الغرب ليتحنن على مطالبهم بالاستقلال والحماية الذاتية والدولة المستقبلية وهم الاكراد ؟؟؟؟؟ اما الوحيدين الذين يريدون فعلا بقاء المسيحين في مواقعهم الوظيفية والثقافية والعلمية والجغرافية فهم الاقليات الاخرى - الصابئة والايزيدين والشبك والكاكائيين والتركمان ليكون كل الاقليات متضامنه 00 خوفا ان تمتد الايادي الاثمة الى الاخرين بعد التفرغ من المسيحين !!! فكل اضطهاد لمسيحي يقابلة هجرة مماثلة من بقية الاقليالت ؟؟؟؟ طالبوا وهبوا جميعا للدفاع عن المواطنين العراقيين من المسيحين فبذلك فقط يكون خلاص العراق من المحاصصة الطائفية والقومية لت

مخطط
قديم -

ل - الرقم 10 الفكرة ليست جديدة كما تتصور إنما كانت قد نشرة بكتيب صغير في الأربعينات من القرن الماضي على ما أذكرالتقسيم صورعلى الورق والآن القسم منه نوفذ ( دولة للأكراد ) والقسم الآخربطوووور التنفيزوالتقسيم كما نلاحظ على قدم وساق هذا ما خطط له من قبل الصهيونية العالمية وأعوانها وأغلب روؤساء العرب والأتراك والأيرانيون يعرفون ويدركون ما يحدث في الخفاء لكن الكل بيطنش ونائم كأهل الكهف . والشعب العراقي المسيحي بريئ من هذه الخطوة الأستعمارية لأنها لا تخدم سوى الصهيونية العالمية والأكراد تحديدآ .

مسيحيو العراق
حازم -

بعيدا عن التعصب والاتهامات التي يسوقها البعض للاخر ومنهم ازاد الذي قرات له في اماكن اخرى حيث يرى كرديته الارية !!! باعتبارها من مصاف الالهة !!ولا يمكن ان تغلط! المهم علينا جميعا الفهم الصحيح للمشكلة التي يعاني منها المسيحيون ولا نريد الدخول بجدل بيزنطي لايغني بقدر ما يضر 000 في البداية لايمكن ان تكون هناك منطقة خاصة بالمسيحين فيما يسمى سهل نينوى فهناك الشبك والايزيدية وغيرهم من العرب 00 هذا اذا اخذنا شرق دجلة فقط اما اذا اضفنا بعض الايزيدية والتركمان في غرب دجلة فستكون النسبة مخالفة لما يراد الوصول اليه 000 الموضوع كان فيه حلول شافية سابقا ومنذ تاسيس العراق عام 1921 حيث اعتبر الجميع مواطنين بغض النظر عن الديانه او القومية وهكذا استمرت الحال الى ما بعد الاحتلال في 2003 الذي بذر المحاصصة وحصد شعب العراق مشاكلها التي لن تنتهي بالسرعة التي نرغب او بالامال التي نريد !!! فالحرب التي تشن ضد المسيحين لها اطراف متعددة 00 منها تريد توجيه رسالة للغرب والامريكي بالذات بان مسيحييه الذين هم من نفس دينيه لن يتمكن من حمايتهم رغم قوته العسكرية !! وهولاء لايعرفون بان مصلحة امريكا فوق كل جثث المسيحين في العراق ؟؟؟؟ وهناك من يريد بمحاربتهم المساومة في الداخل والاستفادة منهم في التعامل مع الخارج وهذة الفئة المستفيدة من هروبهم للاستيلاء على امولهم بارخص الاثمان ؟؟؟ وهناك من يريد ان يتركو الفراغ الامن العلمي والثقافي والامانه والاخلاص ليكون المتبقي من فصيلة المستفيدين فقط ومتشابهين في الافعال ؟؟؟؟ وهناك من يريدالاستفادة منهم قدر الامكان في بناء ما يحتاجة لخبرتهم وتربيتهم والاستفادة من الغطاء الذي يوفر لهم كحماية للظهور امام الغرب ليتحنن على مطالبهم بالاستقلال والحماية الذاتية والدولة المستقبلية وهم الاكراد ؟؟؟؟؟ اما الوحيدين الذين يريدون فعلا بقاء المسيحين في مواقعهم الوظيفية والثقافية والعلمية والجغرافية فهم الاقليات الاخرى - الصابئة والايزيدين والشبك والكاكائيين والتركمان ليكون كل الاقليات متضامنه 00 خوفا ان تمتد الايادي الاثمة الى الاخرين بعد التفرغ من المسيحين !!! فكل اضطهاد لمسيحي يقابلة هجرة مماثلة من بقية الاقليالت ؟؟؟؟ طالبوا وهبوا جميعا للدفاع عن المواطنين العراقيين من المسيحين فبذلك فقط يكون خلاص العراق من المحاصصة الطائفية والقومية لت

مواطنوا سهل نينوى وا
Farouk Gewarges -

مواطنوا سهل نينوى والخدمات .منذ أعلان الحكم الوطني في العراق عام 1921 , عانت منطقة سهل نينوى من الاهمال المتعمد من قبل الدولة العربية العراقية وحكامها العروبيي النزعة، بالرغم من جمال المنطقة وغناها الزراعي نجدها تفتقر الى ابسط مقومات السياحة او الزراعة ... كما تفتقر الى الخدمات الحكومية المتوفرة في مناطق اخرى اقل شأنا منها .المنطقة بحاجة الى ابنائها من المسيحيين والايزيديين والشبك وغيرهم لرفع شأنها، لهم امكانيات وطاقات كافية لجعل المنطقة سويسرا العراق ، ان تحقق هذا المطلب الوطني ، سيكون لدينا محافظة نموذجية تقتدي بها بقية محافظات عراقنا العزيز .

مواطنوا سهل نينوى وا
Farouk Gewarges -

مواطنوا سهل نينوى والخدمات .منذ أعلان الحكم الوطني في العراق عام 1921 , عانت منطقة سهل نينوى من الاهمال المتعمد من قبل الدولة العربية العراقية وحكامها العروبيي النزعة، بالرغم من جمال المنطقة وغناها الزراعي نجدها تفتقر الى ابسط مقومات السياحة او الزراعة ... كما تفتقر الى الخدمات الحكومية المتوفرة في مناطق اخرى اقل شأنا منها .المنطقة بحاجة الى ابنائها من المسيحيين والايزيديين والشبك وغيرهم لرفع شأنها، لهم امكانيات وطاقات كافية لجعل المنطقة سويسرا العراق ، ان تحقق هذا المطلب الوطني ، سيكون لدينا محافظة نموذجية تقتدي بها بقية محافظات عراقنا العزيز .

نداء استغاثه
ابو فادي -

حكومة المالكي تشارك بقتل ومهاجمة المسيحيين ومنضماتهم الأجتماعيه على يد مجلس المحافظة الذي اكثر اعضائه من حزب الدعوه الذي ينتمي اليه المالكي وعلى رأسهم المدعو على الزيدي وما يسمى بمجموعة امن المحافضه التى هاجمت محلات المشروبات الروحيه العائده للمسيحيين وهي مغلقه فقامت بتحطيمها والاعتداء على اصحابها ولم يكتفوا بذلك بل هاجموا منتدى اشور بانيبال العائد للمسيحيين وتم تدميره وسرقة محتوياته واعتقال اعضاءه واقتيادهم الى مركز شرطة المسبح وهناك تعرضوا لللأعتداءات والأهانات والشتائم ضد المسيحيين قائلين اخرجوا من بغداد فهي بلد اسلامي واهانات كثيره وهذا يعني اشتراك حكومة المالكي وكل من يشترك بها بأضطهاد المسيحيين كذلك نناشد الاخوه السياسيين المسيحيين بتقديم شكوى الى الدول الاوربيه والمنضمات الدوليه لأنقاذ المسيحيين من ايدي هذه الحكومه الفاشيه ووقف مثل هذه الاعتداءات على المسيحيين ووقف المعاناة التي يعيشونها وما التطمينات التى نسمعها من المالكي والطالباني الا اكاذيب لصرف انظار المجتمع الدولي لما يعانيه مسيحيو العراق ارجو من ايلاف نشر هذا الر د والذي اكتبه اليكم للمره الثنيه وشكرا

نداء استغاثه
ابو فادي -

حكومة المالكي تشارك بقتل ومهاجمة المسيحيين ومنضماتهم الأجتماعيه على يد مجلس المحافظة الذي اكثر اعضائه من حزب الدعوه الذي ينتمي اليه المالكي وعلى رأسهم المدعو على الزيدي وما يسمى بمجموعة امن المحافضه التى هاجمت محلات المشروبات الروحيه العائده للمسيحيين وهي مغلقه فقامت بتحطيمها والاعتداء على اصحابها ولم يكتفوا بذلك بل هاجموا منتدى اشور بانيبال العائد للمسيحيين وتم تدميره وسرقة محتوياته واعتقال اعضاءه واقتيادهم الى مركز شرطة المسبح وهناك تعرضوا لللأعتداءات والأهانات والشتائم ضد المسيحيين قائلين اخرجوا من بغداد فهي بلد اسلامي واهانات كثيره وهذا يعني اشتراك حكومة المالكي وكل من يشترك بها بأضطهاد المسيحيين كذلك نناشد الاخوه السياسيين المسيحيين بتقديم شكوى الى الدول الاوربيه والمنضمات الدوليه لأنقاذ المسيحيين من ايدي هذه الحكومه الفاشيه ووقف مثل هذه الاعتداءات على المسيحيين ووقف المعاناة التي يعيشونها وما التطمينات التى نسمعها من المالكي والطالباني الا اكاذيب لصرف انظار المجتمع الدولي لما يعانيه مسيحيو العراق ارجو من ايلاف نشر هذا الر د والذي اكتبه اليكم للمره الثنيه وشكرا

المسيحين في العراق
حازم.l -

لاتكفي الاستنكارات والكلام الذي نتحدث فية من ظلم وتهميش وهناك سبب اخر مهم لم يتطرق اليه المعلقون وهوردود الفعل الضعيفة او الفاشلة للقادة الدينين حيث لايعرفون ماذا يريدون او لماذا يصرحون الا مجاملة المحاصصة ولاسباب كثيرة نعرفها !!!وكثيرين من المسيحين هم شهود زور لمعاناة المسيحين ولايفكرون الا بمصالح ضيقة لاتكفي لانفسهم لا بل يمثلون شهود زور على مسيحييهم مثل النواب البرلمانيين او ديوان الوقف الذي لايسمع به احد الا قبض الرواتب وشاهد زور انظروا ماهي افعال المدعين مسيحين هل ترقى الى جزء مما يفعلة الاخرون من السنة والشيعة ؟؟؟؟ ان المصلحة الضيقة التي لاتكفي الا لصاحبها وعائلته يجب ان تنتهي وتجري انتخابات تمهيدية لايه مناصب مسيحية بعيدة عن كل الذين يستفادون منها حاليا واولهم المدعو كنة النائب الذي جاء به المحتل ممثلا للمسيحين في مجلس الحكم والعراق يزخر بطاقات مسيحية مستقلة غير بعثية افضل واحسن بالتعليم والخبرة ؟؟ اما مسيحي المنطقة الكردية فلا يستطيعون الخروج عن ارادة الكرد فبذلك لن يكون امام مسيحي العراق الا الفرار واللجوء الى الدول التي تقبلهم والحال الماساوي الذي وصلوا اليه لم ياتي به او كان سببه عراقي بل المحتل الذي يدعي بانه غزا العراق بامر الهي كما قال بوش ؟؟؟وهذا الاله لايعرفه الا بوش نفسه ؟؟؟؟فقط

المسيحين في العراق
حازم.l -

لاتكفي الاستنكارات والكلام الذي نتحدث فية من ظلم وتهميش وهناك سبب اخر مهم لم يتطرق اليه المعلقون وهوردود الفعل الضعيفة او الفاشلة للقادة الدينين حيث لايعرفون ماذا يريدون او لماذا يصرحون الا مجاملة المحاصصة ولاسباب كثيرة نعرفها !!!وكثيرين من المسيحين هم شهود زور لمعاناة المسيحين ولايفكرون الا بمصالح ضيقة لاتكفي لانفسهم لا بل يمثلون شهود زور على مسيحييهم مثل النواب البرلمانيين او ديوان الوقف الذي لايسمع به احد الا قبض الرواتب وشاهد زور انظروا ماهي افعال المدعين مسيحين هل ترقى الى جزء مما يفعلة الاخرون من السنة والشيعة ؟؟؟؟ ان المصلحة الضيقة التي لاتكفي الا لصاحبها وعائلته يجب ان تنتهي وتجري انتخابات تمهيدية لايه مناصب مسيحية بعيدة عن كل الذين يستفادون منها حاليا واولهم المدعو كنة النائب الذي جاء به المحتل ممثلا للمسيحين في مجلس الحكم والعراق يزخر بطاقات مسيحية مستقلة غير بعثية افضل واحسن بالتعليم والخبرة ؟؟ اما مسيحي المنطقة الكردية فلا يستطيعون الخروج عن ارادة الكرد فبذلك لن يكون امام مسيحي العراق الا الفرار واللجوء الى الدول التي تقبلهم والحال الماساوي الذي وصلوا اليه لم ياتي به او كان سببه عراقي بل المحتل الذي يدعي بانه غزا العراق بامر الهي كما قال بوش ؟؟؟وهذا الاله لايعرفه الا بوش نفسه ؟؟؟؟فقط

الى بعثي صميم
ham -

ولك هو انت واصحابك رب الارهاب والمشاكل مال العراق كله وجاي تحجي على المسيحيين انت صدك متستحي اني مسلمة وجيراني اخيرهم مسيحييين وصابئة واخراهم بعثييين من نامن شرهم .. مسلمة تحب المسيحييين وكل الطوائف والاديان

الی بعثی صمیم 3
مهدی -

منذ 1400 سنة وانتم لم تعلموا ان تتلفظوا الحروف اللاتینیة.ایها العبقری الا تعلم بان إیتالیا أنتم سویتم إیطالیا وتغیرت (التاء )الی(ط).ولحد الآن فیکم روءساء دول لایستطیع ان یتحدث جملتین مفیدتین.

الى بعثي صميم 3
هاشم الموسوي -

أولا لا اتصور انك بعثي، فقط سميت اسمك بهذا لتزيد الكراهية، أنا ليس منهم ولكن كان لي معرفة ببعض والذين ليس من محبي أو جماعة صدام. كانوا ذي أخلاق عالية. ولا ننسى ان صدام وعائلته دمروا حتى البعثيين. انا شيعي; الامام علي ع وابنائه كانوا من أكثر المحبين للمسيحيين ولذلك كانوا يعملون سواسية. وهذا ما اختلف به الامام علي ع حتى مع النبي والباقين، مما حتى جعلهم وضعه آخر خليفة. ويقال انه اراد التوحيد ولكن الامور كانت متأخرة. وهذا ما تراه في العراق بدأت الحكومة الحالية على التنقيب على اللآثار للكنائس في العراق حتى في النجف وكربلاء ولم يفعل هذا من قبل نظام صدام الذي ادعى العلمانية. ونحن كشيعة نتظر المهدي ويكون هو الوزير للسيدالمسيح ويتم التوحيد أنشاء الله.

الى حازم 19
شكري -

كلامك فيه صواب وأُويد بأن المسيحيين ليس الحل لهم الذهاب الى المنطقة الكردية والذوبان. فالمسيحيين العراقيين على مجاميعهم وفأتهم; السرياني أو الكلداني أو الاشوري فأصلهم واحد هو الآرامي أهل الأرض الأصليين.وعليهم محاسبة أي يتزايد على مصيرهم وأخذ حقهم