السلطة الفلسطينية تنفي أي علاقة مع "بلاك ووتر" للحماية في الضفة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: نفت السلطة الفلسطينية أي علاقة لها من قريب أو بعيد بقرار الخارجية الأميركية السماح لشركة "بلاك ووتر" الخاصة بعمليات الحراسة العمل في الضفة الغربية. وقال مصدر أمني لـصحيفة "الشرق الأوسط"الصادرة اليوم الجمعةإنه لا علاقة للسلطة بالمسألة، وإن مهمة حراس هذه الشركة ستقتصر حصرا على حماية مؤسسات أميركية رسمية أو مسؤولين يقيمون في الضفة الغربية أو يزورونها. واستدرك المصدر "لا يوجد مسؤولون رسميون يقيمون هنا، ستقتصر مهماتهم على مرافقة المسؤولين أثناء الزيارات، وربما حماية بعض المؤسسات، وتلك مسألة بروتوكولية لا دخل لنا فيها".
وسخر المصدر من انتقادات بعض الفصائل الفلسطينية للسلطة حول السماح لـ "بلاك ووتر" بالعمل في الضفة، قائلا "لا نحن ولا غيرنا في الدول العربية ولا حتى الأجنبية نعرف شيئا عن الحراسات التي ترافق المسؤولين الأميركيين، أو نتدخل في عملهم".
وكانت الفصائل الفلسطينية وتحديدا حركة حماس، قد شنت هجوما شديدا على السلطة، بعدما منحت الإدارة الأميركية إذنا لشركة "بلاك ووتر" الأمنية بالعمل في الضفة الغربية، واعتبرت حماس ذلك "فضيحة" جديدة "تضاف إلى مسلسل فضائح التواطؤ بين السلطة والمخابرات الأميركية وإسرائيل".
وقال المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم، في بيان حول هذه المسألة، "إن هذا الإذن يؤكد أن الذي يحكم الضفة المحتلة ليس سلطة فلسطينية، بل سلطة متعددة الجنسيات هدفها حماية أمن الاحتلال وتصفية كل المدافعين عن القضية الفلسطينية". وأضاف "هذه الفضيحة الجديدة تأتي بتواطؤ من سلطة فتح والمخابرات الأميركية والاحتلال الصهيوني، لقمع أهلنا بالضفة وتصفية مقاومتها والشرفاء فيها".
ودعا برهوم السلطة، إلى "ضرورة الانسجام مع ما يريده الشعب الفلسطيني بصرف كل الغرباء عن أرضنا ومقاومة الاحتلال"، مطالبا إياها بأن "تبدأ استراتيجية جديدة تعتمد على المشروع الوطني وليس على المشاريع الصهيو/أميركية".