طالباني: السيستاني دعا لحماية المسيحيين ومكافحة الفساد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يقول الرئيس العراقي جلال طالباني إن السيستاني أكد على ضرورة قيام الحكومة بحماية المسيحيين، واشار إلى أن انتقال هذه الأعمال الإجرامية إلى بقية البلدان يستدعي تظافر الجهود وتعاون حكومات البلدان المستهدفة لوضع حدّ لتلك الأعمال المشينة.
وقال طالباني في تصريحات الى الصحافيين عقب اجتماعه مع السيستاني "أن المرجع أكد في حديثه اثناء تشرفنا بلقائه على ضرورة العمل لخدمة الشعب العراقي وأن تكون الحكومة الجديدة فاعلة في تقديم خدماتها للشعب العراقي كما شدد على النزاهة ومكافحة الفساد في المؤسسات الحكومية".
واضاف أن المرجع أكد في حديثه على "ضرورة العمل لخدمة الشعب العراقي وأن تكون الحكومة الجديدة فاعلة في تقديم خدماتها للشعب العراقي"، كما شددالسيستاني ايضا "على النزاهة ومكافحة الفساد واننا بدورنا بيــّنا ان الحكومة الجديدة تعمل من اجل تحقيق هذه الاهداف".
واشار إلى أنه شرح للمرجع السيستاني ما يتعرض له المسحيون العراقيون من استهداف وهو من جهته اكد انه سبق وان دان هذه الجريمة بحقهم واكد لنا أن العراقيين جميعا هم أخوة في هذا البلد داعيا الحكومة الى العمل على حمايتهم وكذا جميع مكونات الشعب العراقي الاخرى.
واوضح أنه شرح للمرجع ايضا ما تعرض له الاكراد الفيليون (الشيعة من الاكراد) من عمليات تهجير من قبل النظام السابق واتهامهم بانهم غير عراقيين وانهم تبعية فرد المرجع بانه مع كل المظلومين.
واضاف طالباني "تشرفنا بمقابلة السيد الكبير المرجع السيستاني الذي هو من الرجال الكبار الذين انعم الله بهم على العراق". واشار الى انه ابلغ المرجع السيستاني بقدرة الحكومة الجديدة الجديدة جادة في تحقيق الأهداف المطلوبة منها.. ناقلاً عن السستاني قوله إن "العراقيين جميعهم أخوة ولانقبل الظلم على أي أحد".
وقال "سماحة المرجع السيستاني كان ولا زال خير نعمة على العراق والعراقيين.. وقد سررت بهذا اللقاء وزيارة المدينة المقدسة التي هي منبع العلم والثقافة".
وكان المرجع السيستاني وصف الاسبوع الماضي استهداف المسيحيين بأنه جريمة مدانة ترمي الى زرع الفتنة الطائفية داعيا الى التهدئة وعدم السماح بأن يعلو صوت مثيري الفتن على منطق الحكمة والتعقل والتسامح. ودان الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجع "الجريمة التي تعرض لها المواطنون المسيحيون في مدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية".
واكد "أن هذا أمر مستنكر جداً وتدينه المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف فهؤلاء مواطنون أبرياء يشاركون بقية المواطنين في أي بلد بحقوق المواطنة وممارسة شعائرهم العبادية واستهدافهم بهذه الأعمال الإرهابية يعدّ جريمة كباقي الجرائم التي تستهدف بقية مواطني أي بلد".
واشار إلى أن انتقال هذه الأعمال الإجرامية إلى بقية البلدان يستدعي تظافر الجهود وتعاون حكومات البلدان المستهدفة لوضع حدّ لتلك الأعمال المشينة. وحذر مواطني هذه البلدان المستهدفة "من مخططات هؤلاء المجرمين الذين يستهدفون زرع الفتنة الطائفية".. وطالب "عقلاء القوم أينما كانوا أن يعملوا على تهدئة الأوضاع وعدم السماح لمثيري لفتن أن يعلو صوتهم ويغلب منطقهم على منطق الحكمة والتعقل والتسامح".
وكان طالباني وصل إلى مدينة النجف صباح اليوم لاجراء مباحثات مع السيستاني وبقية مراجع الشيعة الكبار اضافة الى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حول اخر التطورات السياسية في البلاد وانعقاد القمة العربية في بغداد اواخر اذار (مارس) المقبل.
وقام طالباني فور وصوله الى النجف (160 كم جنوب بغداد) بزيارة مرقد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ثم توجه الى ضريح آية الله محمد باقر الحكيم زعيم المجلس الاعلى الاسلامي الذي قضى بانفجار سيارة في المدينة نفسها صيف عام 2003 وضريح خلفه في زعامة المجلس الراحل عبدالعزيز الحكيم الذي توفي قبل عامين بمرض السرطان.
ومن المقرر ان يلتقي طالباني في وقت لاحق المراجع الشيعية الكبار ويعقد مباحثات مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي عاد الى العراق الاسبوع الماضي بعد غياب زاد على الثلاث سنوات قضاه في مدينة قم الايرانية لتلقي علومه الدينية واثر خلافات مع رئيس الوزراء نوري المالكي الذي قاد حملة عسكرية ضد مسلحي جيش المهدي التابع للتيار في محافظات العراق الجنوبية اضافة الى بغداد.
ومن المنتظر ان تتناول لمباحثات الرئيس العراقي في النجف دور المرجعية الدينية الشيعية في دعم العملية السياسية والاوضاع السياسية والامنية في البلاد على ضوء استكمال تشكيل الحكومة العراقية وعقد القمة العربية في بغداد والانسحاب الكامل للقوات الاميركية من العراق بنهاية العام الحالي.
وكان طالباني قد اجل الثلاثاء الماضي زيارته الى النجف بسبب سوء الاحوال الجوية في بغداد الذي حال دون اقلاع طائرته من مطار بغداد الدولي. وتعد زيارة طالباني هذه الأولى من نوعها إلى محافظة عراقية خارج إقليم كردستان العراق منذ ان إعاد مجلس النواب انتخابه لولاية ثانية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وبعد عودة الصدر إلى العراق في الخامس من الشهر الحالي واثر لقاء للأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى مع المرجع السيستاني الاثنين الماضي.
التعليقات
Arab Talabani
Real kurd -Talabani is a small man, we kurds are happy because we got ride of him and we no longer need him because he is not a real kurd but a servant of Turkish agenda in annexing kurdistan to Turkey and he is working for Irakism than kurdistan independence.. We hope Talabani be more disgustful since he sold kurdistan for irak presidency
كفى أنتهازية يا رئيس
د.عبد الجبار العبيدي -لم أرَ في حياتي مثل هذا الرجل ابداً.هذا الرجل صاحب التاريخ المتلون الراكض وراء بقائه ومصلحته الخاصة دون الاخرين.لا أدري ما علاقته بالسيد السستاني وما علاقة السيد المحترم بالمسيحيين.ان الذي يحدد هذه العلاقة التاريخية والوطنية في العراق هو القانون ومصلحة الدولة والتاريخ.كفى يا عراقيون ان تحكمكم هذه الانتهازية التي تركض وتهرول حول مصالحها الذاتية دون المصالح العامة.هؤلاء هم الذين يؤتمنون على المصير،كلمة قصيرة موجهة الى قادة العراق ليعوا ما سيحل بهم غدا من وراء هذه الانتهازية التي تحكمهم في رأس السلطة.
إذا رأيتم العلماء
ام زينب -يقول النبي -ص- إذا رأيتم العلماء على أبواب الملوك فبئس العلماء وبئس الملوك، وإذا رأيتم الملوك على أبواب العلماء فنعم العلماء ونعم الملوك يكفينا انه السيد السيستاني لا يذهب لرئيس بل كل الرؤساء تذهب اليه
كفى أنتهازية يا رئيس
د.عبد الجبار العبيدي -لم أرَ في حياتي مثل هذا الرجل ابداً.هذا الرجل صاحب التاريخ المتلون الراكض وراء بقائه ومصلحته الخاصة دون الاخرين.لا أدري ما علاقته بالسيد السستاني وما علاقة السيد المحترم بالمسيحيين.ان الذي يحدد هذه العلاقة التاريخية والوطنية في العراق هو القانون ومصلحة الدولة والتاريخ.كفى يا عراقيون ان تحكمكم هذه الانتهازية التي تركض وتهرول حول مصالحها الذاتية دون المصالح العامة.هؤلاء هم الذين يؤتمنون على المصير،كلمة قصيرة موجهة الى قادة العراق ليعوا ما سيحل بهم غدا من وراء هذه الانتهازية التي تحكمهم في رأس السلطة.
ضمنوا أصوات الشعب
أحمد -ضمنوا أصوات الشعب في كل الإنتخابات وباتوا لم يهتموا بمصالح الناس الذين انتخبوهم الا عندما يطلب منهم السيستاني خدمة ابناء الشعب. اي سياسيين هؤلاء؟ متى يعي الناس لمستوى ضحالة هؤلاء السياسيين أصحاب مختلف أنواع الأقنعة، من القناع الشيعي والسني والمسيحي والعلماني والكردي والمعتدل والإسلامي وغيره والجوهر واحد، مال وسرقة وإستغلال ونفوذ.
ضمنوا أصوات الشعب
أحمد -ضمنوا أصوات الشعب في كل الإنتخابات وباتوا لم يهتموا بمصالح الناس الذين انتخبوهم الا عندما يطلب منهم السيستاني خدمة ابناء الشعب. اي سياسيين هؤلاء؟ متى يعي الناس لمستوى ضحالة هؤلاء السياسيين أصحاب مختلف أنواع الأقنعة، من القناع الشيعي والسني والمسيحي والعلماني والكردي والمعتدل والإسلامي وغيره والجوهر واحد، مال وسرقة وإستغلال ونفوذ.
الرى رقم 3
د. مهدي الأسدي -الاخت ام زينب وكانها ترد على رقم 2 .انا أقول لها لو ان فينا بجرأة هذا الرجل الذي لا يكتب الا مع الحق والقانون،لما حل فينا هذا الذي نراه اليوم.كنت أتمنى ولو لمرة واحدة في حياتي أن أرى السيد السستاني يقول كلمة للناس مباشرة كما يقولها علماء الازهر والبابا وغيرهم.اني واثق ان السيد السستاني يُنقل عنه مالم يقوله لهم؟ان التعصب الديني والمذهبي أنزلنا الى الحضيظ ،شكرىا للاخ العبيدي على التوجه الوطني الخالص.تحياتي للنشر الشجاع
شكراً للوطنيين
محمد سعيد الكاظمي -نحن نعلم وكل الشعب العراقي يعلم الظروف اللا طبيعية التي أوصلت السيد الطالباني لقيادة الدولة،هي التوافقات اللا وطنية من أجل أيصال المالكي لأنتخاب الاكثرية بصيغة الفتوى اللاقانونية من قبل المحكمة الاتحادية التي أفتت بالباطل.وكم منا من راى السيد الطالباني حين أنتخب وكأن رحمة السماء نزلت عليه كما نزل القرآن على محمد (بلا تشابيه).الطالباني لا يستحق رئاسة الجمهورية شرعا وقانونا،لان الشرعية الدينية لا تقبل الأ الأهلية في حكم الدولة وهو فاقد للشرط الصحي لها،لكن في دولة اللأ قانون كلشي أيصير.شكرا لكل وطني غيور على الشعب في وقت اصبحت الغيرة الوطنية نادرة. تحياتي لآيلاف.
شكراً للوطنيين
محمد سعيد الكاظمي -نحن نعلم وكل الشعب العراقي يعلم الظروف اللا طبيعية التي أوصلت السيد الطالباني لقيادة الدولة،هي التوافقات اللا وطنية من أجل أيصال المالكي لأنتخاب الاكثرية بصيغة الفتوى اللاقانونية من قبل المحكمة الاتحادية التي أفتت بالباطل.وكم منا من راى السيد الطالباني حين أنتخب وكأن رحمة السماء نزلت عليه كما نزل القرآن على محمد (بلا تشابيه).الطالباني لا يستحق رئاسة الجمهورية شرعا وقانونا،لان الشرعية الدينية لا تقبل الأ الأهلية في حكم الدولة وهو فاقد للشرط الصحي لها،لكن في دولة اللأ قانون كلشي أيصير.شكرا لكل وطني غيور على الشعب في وقت اصبحت الغيرة الوطنية نادرة. تحياتي لآيلاف.
Sold Kurdistan
Rizgar -Sir Talabany sold Kurdistan for an empty chair in Baghdad ...While South Sudany leaders are thinking about their own people ..our Kurdish leaders are thinking about others problem..shame on your Irakism
Sold Kurdistan
Rizgar -Sir Talabany sold Kurdistan for an empty chair in Baghdad ...While South Sudany leaders are thinking about their own people ..our Kurdish leaders are thinking about others problem..shame on your Irakism
الى 6
حسين الورد -عزيزي المعلق القانون العراقي لا يعطي صلاحيات كبيرة لرئيس الجمهورية، رئيس الجمهورية هو رمز جامع ليس الا. والسيد جلال الطالباني يحمل من الصفات ما يجعله مؤهلا للمنصب، اولا بحكم عمره، ثانيا تاريخه النضالي ضد الدكتاتورية، ثالثا يحمل شهادة دكتوراه في القانون- شهادة بصحيح وليس كشهادة بطل الحفرة- ثم خبرته الواسعة في تسيير امور الدولة وحكمته في جمع الموزائيك العراقي. كان الاولى ان تكون دقيقا في حكمك ولا تندفع وراء احقاد لا تسمن ولا تغني.
الوطنية الحقة
حسن ردام -ارجو ان تكون التعليقات يمستوى الموضوعية والوطنية فالرجل الطالباني من الحكماء الذين لهم الدور البارز في ادارة العملية السياسية في العراق وعراقيته لا يمكن المزايدة عليها وانه يمثل العراق بكافه الوانه وأمامنا السيستاني صمام امان العراق وعنوان وحدته
الوطنية الحقة
حسن ردام -ارجو ان تكون التعليقات يمستوى الموضوعية والوطنية فالرجل الطالباني من الحكماء الذين لهم الدور البارز في ادارة العملية السياسية في العراق وعراقيته لا يمكن المزايدة عليها وانه يمثل العراق بكافه الوانه وأمامنا السيستاني صمام امان العراق وعنوان وحدته
الا يجب حماية السنة
حمدة -الا يجب حماية السنة من الايرانين والشيعة التابعين لها حيث انالكثير من الجثث المجهولة للعرب السنة من عراقيين وفلسطنين لم ولن يرضو ان يكونو تابعين لايران والشيعة
الا يجب حماية السنة
حمدة -الا يجب حماية السنة من الايرانين والشيعة التابعين لها حيث انالكثير من الجثث المجهولة للعرب السنة من عراقيين وفلسطنين لم ولن يرضو ان يكونو تابعين لايران والشيعة