أخبار

محاولات لإقحام أسانج ومانينغ في مؤامرة تثبت إدانتهما سوياً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لافتة تدعو لاطلاق سراح الجندي مانينغ بالقرب من العزبة التي يقيم بها

لا تزال وزارة العدل الأميركية تبحث عن تهمة يمكن أن تضغط من خلالها على جوليانأسانج مؤسس موقع ويكليلكس المتخصص في نشر الوثائق السرية، وتدينه مع الجندي برادلي مانينغ، المشتبه بتسريبه تلك الوثائق.

تباين الظروف المعيشية والنفسية التي يتواجد فيها الآن الاسترالي جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، مع تلك التي يعيشها الجندي الأميركي الشاب، برادلي مانينغ، المتهم بأنه مصدر الوثائق السرية التي نشرها مؤخراً موقع ويكيليكس وسببت إحراجاً للدبلوماسية الأميركية، حيث يعيش الأول رهن الإقامة الجبرية في قصر ريفي مترف على مساحة قدرها 600 فدان، ويجري مفاوضات لكتابة عدة كتب تتناول سيرته الذاتية بقيمة قدرها 1.7 مليون دولار، في وقت يُحتَجز فيه مانينغ في زنزانة صغيرة بقاعدة كوانتيكو البحرية في ولاية فرجينيا، بدأت تدفع الاتهامات التي يتحدث من خلالها أنصار مانينغ عن تعرضه لمعاملة سيئة، ربما للضغط عليه كي يشهد ضد أسانغ.

وفي الوقت الذي ندد فيه أعضاء من الكونغرس بالتصرفات التي قام بها كل من أسانغ ومانينغ، على حد سواء، قالت صحيفة النيويورك تايمز إن وزارة العدل الأميركية مازالت تبحث عن تهمة، يمكن أن تضغط من خلالها على أسانغ، وقد طلبت في سبيل ذلك من موقع التدوين المصغر "تويتر" أن يمدها بتفاصيل خاصة ببعض الحسابات، وأرقام بطاقات الائتمان، ومعلومات الحساب المصرفي لعدد من مستخدميه.

وأوضح خبراء قانونيون في هذا الشأن أن هناك العديد من العقبات التي تحول دون محاكمة مؤسس ويكيليكس، لكن هناك طريقة واحدة قيد النظر الآن، بأن يتم الزج باسم الرجلين في مؤامرة للكشف عن مواد سرية، بحسب ما نقلت عنهم اليوم الصحيفة.

وفي غضون ذلك، رفض الجيش كل الاتهامات التي تم الترويج من خلالها إلى أن الجندي مانينغ يحظى بمعاملة سيئة، على حسب ما صرح به، الكولونيل تي في جونسون، الناطق باسم قاعدة كوانتيكو. ونفى أيضاً أن يكون الجندي مانينغ قد خضع للحبس الانفرادي، كما سبق وأن راجت مزاعم واسعة النطاق على هذا الصعيد.

وأضاف أن الحراس يتفقدونه كل خمس دقائق، لكنهم يسمحون له بأن ينام دون انقطاع من العاشرة مساءً حتى الخامسة صباحاً، إلا إذا كانوا بحاجة لأن يوقظوه كي يتأكدوا من أنه مازال على قيد الحياة. ولفت جونسون كذلك إلى أن بوسعه أن يتحدث مع الحراس ومع السجناء المحتجزين في الزنزانات المجاورة، رغم أنه لا يتمكن من رؤيتهم. كما أنه يترك زنزانته لمدة ساعة يومياً من أجل القيام ببعض التمارين، والاستحمام، وإجراء المكالمات الهاتفية، والاجتماعات مع محاميه، بالإضافة إلى الزيارات التي يتلقاها في عطلة نهاية الأسبوع من جانب الأصدقاء والأقارب. ورغم السماح له بالقراءة ومشاهدة التلفزيون، إلا أنه ممنوع من التحدث للإعلام.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف