الوطنية للتغيير المصرية ترحب بـ "إنتفاضة تونس"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير التي يترأسها محمد البرادعي ترحيبها بانتفاضة الشعب التونسي ضد الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
القاهرة: قالت الجمعية الوطنية للتغيير إن "الوطن العربي في لحظة فارقة من التاريخ حيث هب الشعب التونسي البطل ليواجه بصدور عارية رصاص نظام قمعي اغتصب السلطة والثروة في تونس لعشرات السنين" حسب وصف البيان.
وقالت الجمعية في بيان لها إن "الشعب التونسي واصل في إصرار عنيد انتفاضته التاريخية لتحقيق التغيير السلمي الذي يعيد للشعب حرياته المكبلة" لافتا إلى أن "النظام القمعي حاول أن يجهض انتفاضة الشعب باستخدام القوة التي لم تتورع عن قتل عدد من المشاركين في المسيرات السلمية، إلا أن ما قام به النظام من إرهاب الشعب زاد الشعب التونسي إصرارا على أن يواصل مسيرته للإطاحة بحكم الفرد المتسلط".
وأضاف البيان "عندما بدأت إرهاصات نجاح الانتفاضة الشعبية هرب الرئيس التونسي خارج البلاد لكنه استمر عبر أعوانه وشركائه في السلطة في محاولة إجهاض الانتفاضة الشعبية بالالتفاف على مطالب الجماهير، وذلك بالإعلان عن تولي رئيس وزراء النظام البائد مهام الرئاسة مؤقتا وواصلت الجماهير التونسية انتفاضتها رافضة وضعا مؤقتا يمكن أن يكون مجرد مناورة لامتصاص الغضب الشعبي حتى يعيد النظام ترتيب أوراقه ويعود من جديد ليمارس المزيد من القمع والقهر والفساد".
واستطرد "هذا المشهد الرائع لانتفاضة الشعب التونسي البطل أحيا الآمال لدى الشعوب العربية كلها في قدرتها على التغيير السلمي بانتفاضة شعبية تسقط حكم الفرد وتكسر قيود القهر، وتفتح الطريق أمام ديمقراطية حقيقية".
وطالب البيان الشعب المصري الذي وصفه بأنه كان على مر التاريخ رائد انتزاع حرياته ليقف اليوم بكل الإجلال ليحمي انتفاضة الشعب التونسي البطل متقدمة بخالص العزاء لأسر القتلى في تونس.
من جهته قال الدكور عبد الجليل مصطفى المنسق العام للجمعية في إفادة لـ"إيلاف" إن ما حدث في تونس دليل على عدم قدرة الشعب على استمرار عمليات القمع التي كانت تتم ضده. وأكد على أن ما حدث في تونس سيحدث في كل بلد عربي يتبع حاكمها نفس أسلوب بن علي القمعي مشددا على أن الشعوب العربية لن تستطيع أن تتحمل ما يحدث أكثر من ذلك.
وشدد على أن ثورة الشعب التونسي سيصل تأثيرها إلي كل البلاد العربية قريبا جدا لافتا إلي أن هذه الثورة ستشعل كل الشعوب العربية الغير راضية عن حكامها. الجدير بالذكر أن عدد من النشطاء السياسيين في مصر قد قاموا بمظاهرات تأييد لموقف الشعب التونسي أمام مقر السفارة التونسية في القاهرة.