أخبار

الإعلام السوري يتعامل بحذر مع أخبار تونس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بحذر وتجاهل جاءت تغطية الإعلام السوري الرسمي للتطورات الأخيرة التي شهدتها تونس.

دمشق: تعاملت وسائل الإعلام السورية الرسمية وشبه الرسمية والحكومية بحذر شديد مع التطورات الأخيرة التي شهدتها تونس والانتفاضة الشعبية التي دفعت الرئيس التونسي السابق زين الدين بن علي إلى الخروج من البلاد وتسليم السلطة للوزير الأول محمد الغنوشي، ووصل حد الحذر إلى درجة التجاهل تقريباً.

ولم يتابع التلفزيون السوري أحداث الجمعة التي تسارعت بشكل كبير وتابعتها معظم المحطات الإخبارية العربية، ولم يصدر سوى إشارات سريعة ومختصرة جداً في نشرات الأخبار إلى إعلان حالة الطوارئ في تونس وإعلان الغنوشي توليه صلاحيات الرئاسة مؤقتاً.

واكتفت صحيفة تشرين الحكومية، الوحيدة التي تصدر السبت، بالإشارة إلى البيان الذي قرأه الغنوشي ليل الجمعة، ووضعته كاملاً، مع إشارتها بشكل مختصر في خبر هامشي إلى إعلان الطوارئ في تونس ومنع تجمع أكثر من ثلاثة أشخاص حتى إشعار آخر.

ولم يكن غريباً عدم تناول الإعلام السوري لأحداث تونس الأخيرة، ويعتبر استمراراً لطريقة تعامل هذا الإعلام مع الأزمة التونسية منذ بدايتها، حيث تجاهلتها وسائل الإعلام السورية، كما تجاهلت تقريباً أحداث الجزائر والأردن ولبنان.

بالمقابل قال حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا في بيان له إن "الشعب التونسي العظيم فتح هوة كبيرة في جدار العجز الشعبي العربي أمام الأنظمة الفاسدة"، وأضاف سواء سقط الدكتاتور أم لم يسقط نهائياً فقد حصل التغيير، وشبحه تخطى تونس" إلى دول عربية أخرى.

ورسمياً لم يصرح أي مسؤول سوري بموقف سوري واضح من النتائج التي وصلت إليها تونس، كما لم يصدر أي بيان رسمي يؤيد الحكومة التونسية المؤقتة، واكتفى السوريون بمتابعة الأقنية الإخبارية العربية الأخرى لمعرفة ما يحدث في الطرف الآخر من العالم العربي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
normal
samer -

هذا امر طبيعي لان النظام القمعي في دمشق ينتظر دوره وهو ليس ببعيد هناك انباء عن رغبة الرئيس بشار بترك سوريا واللجوء لتركيا مع عائلته

Freedom to Syria
Joe Rhone -

Freedom to Syrian people now, the syrians been opressed 40 years

اللي بتعرفو أحسن
خوي الذيب -

لا أعتقد أن الرئيس السوري يفكر بالهرب لسببين:الأول أنه مدعوم بطائفته والتي تشكل 25% من السكان وما نسبته 90% من الجيش والأمنوالثاني أن الشعب السوري قد تم ترويضه منذ زمن طويل و هو قانع بما هو عليه

الاعلام السوري يتعام
Frankfurt am Main Ge -

سيكون مصير الرئيس السوري بشار الأسد كمصير الرئيس التونسي زين العابدين بن علي و مصير الديكتاتور العراقي المقبور صدام حسين، بيد أن متابعة الاضطرابات غير المسبوقة في تونس وان انتشارة بسرعة ليسقط الحكومات الاستبدادية والتنحي،والمشهد سيتكرر في المنطقة،ورغم أن الديمقراطية حلت في العقود الأخيرة محل الاستبداد في مناطق بالعالم التي كانت تعاني من الطغاة، فإن الحكومات في العالم العربي تكاد تكون موحدة بالاستبداد والقبضة الأمنية المشددة،وتسيطر بقوة على وسائل الإعلام وتسحق المعارضة.رحيل الرئيس التونسي ستحدث وتكون عاقبتها قريبآ على جزائر

yes we can
ameen -

لا تنتظروا من اهل الشام شيء جبناء

not surprised
Rizgar -

I am not surprised

not surprised
Rizgar -

I am not surprised

نظام يحمي الأقليات
clemance -

هنيئاً للشعب التونسي دمار بلدهم والفوضى الأمنية والأخلاقية وما جرى و ما سيجري بعد ذلك من انفلات أمني وسياسي في ظل غياب البديل الذي يحفظ البلاد ويقودها نحو الإستقرار، لا وأحلى شي عم تتمنو لسوريا نفس المصير،، بس منحب نخبركون أن مقابل كل شخص سوري يكره بشار الأسد هناك ألف شخص يحبه ويثق به وبقدرته على التغيير والإصلاح و التطوير ويرجى من أبواق الديمقراطية والمطبلين والمزمرين أن يتركو الشعب السوري بحاله ويحلو عنه فهو عايش ومبسوط ولا يتمنى لا مصير العراقيين المسيحيين ولا أقباط مصر ويرجى من إيلاف توخي حرية التعبير وعدم حذف شي من التعليق وشكراً

نظام يحمي الأقليات
clemance -

هنيئاً للشعب التونسي دمار بلدهم والفوضى الأمنية والأخلاقية وما جرى و ما سيجري بعد ذلك من انفلات أمني وسياسي في ظل غياب البديل الذي يحفظ البلاد ويقودها نحو الإستقرار، لا وأحلى شي عم تتمنو لسوريا نفس المصير،، بس منحب نخبركون أن مقابل كل شخص سوري يكره بشار الأسد هناك ألف شخص يحبه ويثق به وبقدرته على التغيير والإصلاح و التطوير ويرجى من أبواق الديمقراطية والمطبلين والمزمرين أن يتركو الشعب السوري بحاله ويحلو عنه فهو عايش ومبسوط ولا يتمنى لا مصير العراقيين المسيحيين ولا أقباط مصر ويرجى من إيلاف توخي حرية التعبير وعدم حذف شي من التعليق وشكراً

الكرد هم المعارضة
زاغروس أومري -

لا توجد معارضة حقيقية في سوريا سوى الكرد الذين أثبتوا رفضهم للنظام في انتفاضة القامشلي 2004

الكرد هم المعارضة
زاغروس أومري -

لا توجد معارضة حقيقية في سوريا سوى الكرد الذين أثبتوا رفضهم للنظام في انتفاضة القامشلي 2004

لايمكنهم عرض مابتونس
ابو الفوارس -

لايمكن لمجرم ان يتحدث عن مجرم مثله خصوصا عندما يتعلق الموضوع بالشعب وخبزه والتسلط والقتل والسجن والأغتيالات .... ونهب الثروات لايمكن للأعلام السوري التحدث عن ثورة تونس بشكل مفصل امام الشعب وشاشات التلفزيون .خصوصا ان وزير الأعلام الدكتور بلال من طائفة السيد الرئيس وكان يدرسه بالجامعة عندما كان طالبا بكلية الطب وعينه قبل منصب وزير سفيرا بأيطاليا .كيف يمكن للبوق السوري الأعلامي ان يفضح ممارسات الدولة أو على الأقل ان يفضح أشباههم بالأفعال في بلدان أخرى . فهل الأعلام السوري مغفل (اي عفوا هل سعادة الوزير مغفل ليفعل ذلك في بلد منهوب مسلوب يعيش شعبه بسجن كبير تحت قانون الطوارئ منذ عام 1964 الى يومنا هذا . كم من رجل أراد أصلاح أو نقد النظام وذهب مع الريح بسبب طلباته وعجز الدولة على سماعها او قبولها او تنفيذها أو حتى مراجعة حقوق الشعب لها . ماذا قدم البعثيون بسوريا للشعب والدولة سوى البيروقراطية والفساد والرشاوي والمحسوبيات والأعتقالات والمجازر للبشر بالجملة وغلاء المعيشة وقلة الوظائف والفقر والجوع وتماثيل تمجيد القائد الفز الأوحد العظيم الأكبر البطل ........... شبع الشعب الكلام فمتى النهوض من السبات الطويل . الشعب السوري ليس دببا نائمة في سيبيريا الباردة بل انه يغلي ويغلي بداخله لما حل ويحل به كل يوم . والله يستر لو قام من سباته عندها سيأكل الأخضر واليابس وينبش في حقوقه المسلوبة منذ 40 عاماسورية لا 23 عام تونسية

لايمكنهم عرض مابتونس
ابو الفوارس -

لايمكن لمجرم ان يتحدث عن مجرم مثله خصوصا عندما يتعلق الموضوع بالشعب وخبزه والتسلط والقتل والسجن والأغتيالات .... ونهب الثروات لايمكن للأعلام السوري التحدث عن ثورة تونس بشكل مفصل امام الشعب وشاشات التلفزيون .خصوصا ان وزير الأعلام الدكتور بلال من طائفة السيد الرئيس وكان يدرسه بالجامعة عندما كان طالبا بكلية الطب وعينه قبل منصب وزير سفيرا بأيطاليا .كيف يمكن للبوق السوري الأعلامي ان يفضح ممارسات الدولة أو على الأقل ان يفضح أشباههم بالأفعال في بلدان أخرى . فهل الأعلام السوري مغفل (اي عفوا هل سعادة الوزير مغفل ليفعل ذلك في بلد منهوب مسلوب يعيش شعبه بسجن كبير تحت قانون الطوارئ منذ عام 1964 الى يومنا هذا . كم من رجل أراد أصلاح أو نقد النظام وذهب مع الريح بسبب طلباته وعجز الدولة على سماعها او قبولها او تنفيذها أو حتى مراجعة حقوق الشعب لها . ماذا قدم البعثيون بسوريا للشعب والدولة سوى البيروقراطية والفساد والرشاوي والمحسوبيات والأعتقالات والمجازر للبشر بالجملة وغلاء المعيشة وقلة الوظائف والفقر والجوع وتماثيل تمجيد القائد الفز الأوحد العظيم الأكبر البطل ........... شبع الشعب الكلام فمتى النهوض من السبات الطويل . الشعب السوري ليس دببا نائمة في سيبيريا الباردة بل انه يغلي ويغلي بداخله لما حل ويحل به كل يوم . والله يستر لو قام من سباته عندها سيأكل الأخضر واليابس وينبش في حقوقه المسلوبة منذ 40 عاماسورية لا 23 عام تونسية