أخبار

الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في هايتي لن تحصل في موعدها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بور او برنس: اعلن المجلس الانتخابي الموقت السبت عدم اجراء الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية والتشريعية في هايتي في موعدها المحدد سابقا الاحد.

وقال المدير العام للمجلس بيار لوي اوبون لفرانس برس ان "16 كانون الثاني/يناير كان من ضمن المواعيد المحددة بحسب الروزنامة الانتخابية. وبما ان النتائج النهائية للدورة الاولى من الانتخابات لم تعلن بعد، فان الموعد لن يتم الالتزام به".

وادى اعلان اللجنة الانتخابية الموقتة مطلع كانون الاول/ديسمبر عن النتائج الاولية للدورة الاولى الى قيام تظاهرات عنيفة لانصار ميشال مارتيلي الذين نددوا بحصول عمليات تزوير كبيرة لصالح مرشح السلطة جود سيليستين الذي حل ثانيا. وقد فازت في الدورة الاولى ميرلاند مانيغا وهي زوجة لرئيس سابق بعد ان حصدت 31% من الاصوات.

وحل مارتيلي ثالثا مع 7 الاف صوت اقل من سيليستين. واوضح اوبون انه طالما ان المكتب الوطني للشكاوى الانتخابية لم يصدر حكمه "فلا يمكننا الذهاب نحو دورة ثانية". وطالبت مجموعة من 12 مرشحا للانتخابات من جهتها بالغاء انتخابات 28 تشرين الثاني/نوفمبر التي شابتها برابهم عمليات تزوير لصالح المرشح المدعوم من السلطة جود سيليستين.

ولمحاولة التهدئة، كان الرئيس المنتهية ولايته رينيه بريفال دعا الى تشكيل لجنة خبراء تابعة لمنظمة الدول الاميركية لتقييم العملية الانتخابية المتنازع على نتائجها. وقال رئيس لجنة الخبراء كولين غرانديرسن لفرانس برس ان اللجنة رفعت لتوها رسميا تقريرها الى الحكومة التي لم تعلق على خلاصات الوثيقة التي تخضع حاليا للمناقشة بين اللجنة والسلطات الهايتية.

وبحسب نسخة عن التقرير حصلت عليها فرانس برس قبل ايام، يوصي الخبراء بتنحية المرشح جود سيليستين الذي حل ثانيا لحساب المغني ميشال مارتيلي. وكان الرئيس بريفال اشار قبل ايام الى انه لن يستطيع مغادرة السلطة في الموعد المحدد في "7 شباط/فبراير لعدم وجود رئيس منتخب" لخلافته.

وسيتمكن بذلك من تمديد ولايته حتى 14 ايار/مايو لانهاء العملية الانتخابية فيما تطالب المعارضة برحيله واجراء انتخابات جديدة. ودعت فرنسا القوة الاستعمارية للبلاد حتى العام 1804، السلطات الهايتية الى "استخلاص العبر" من تقرير منظمة الدول الاميركية "كي تعكس النتائج النهائية للدورة الاولى الخيار الذي عبر عنه الناخبون".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف