أخبار

دبلوماسيون اجانب يزورون منشاة لتخصيب اليورانيوم في ايران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يزور دبلوماسيون اجانب الأحد مصنعا تقوم فيه ايران بتخصيب اليورانيوم متحدية العقوبات الدولية التي فرضت عليها.

طهران: يزور دبلوماسيون اجانب الاحد مصنعا تقوم فيه ايران بتخصيب اليورانيوم متحدية العقوبات الدولية غداة اعلانها بانها تواصل "انشطة تخصيب" اليورانيوم المثيرة للجدل "بثبات".

وقد فتحت ايران منشأتين نوويتين السبت امام الدبلوماسيين الاجانب السبت في خطوة نادرة لكسب تاييد لبرنامجها النووي المثير للجدل قبل المحادثات المرتقبة الاسبوع المقبل مع القوى الست في اسطنبول.

وقام الدبلوماسيون وبينهم ممثلون عن بعض الدول الاعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة منشأة تعمل بالمياه الثقيلة في اراك.

والاحد يتوقع ان يزوروا منشاة تخصيب اليورانيوم في نطنز.

وكان رئيس الوكالة الذرية الايرانية ووزير الخارجية بالوكالة علي اكبر صالحي قال السبت في كلمة متلفزة ان "العقوبات (الدولية) الاخيرة لم تخلق اي مشكلة لنشاطاتنا النووية".

وتابع "نواصل نشاطاتنا النووية بثبات (...) ونواصل خصوصا اعمال التخصيب بنشاط"، موضحا ان "انتاجنا لليورانيوم المخصب ارتفع".

وقال الاحد ان الجولات على المنشات النووية ليست الاخيرة "وستكون هناك زيارات اخرى في المستقبل".

وتشتبه الدول الغربية في ان ايران تسعى لامتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامجها النووي المدني وهو ما نفته طهران على الدوام مؤكدة على الطبيعة السلمية لانشطتها النووية.

وهذه المسالة ستكون في صلب المحادثات بين طهران ودول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) في 21 و22 كانون الثاني/يناير في اسطنبول (تركيا).

واعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية انه كان لدى ايران في نهاية تشرين الاول/اكتوبر حوالى 3200 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 3,5%.

ويبدو ان تصريحات صالحي جاءت ردا على تعليقات وزيرة الخارجية الاميركية في ابوظبي الاسبوع الماضي حين اكدت ان البرنامج النووي الايراني تاثر بالعقوبات.

وقالت كلينتون ان "التحليل الاحدث يشير الى ان العقوبات كان لها تأثير".

واوضحت ان العقوبات "ادت الى مضاعفة الصعوبة بالنسبة الى ايران في تحقيق طموحاتها النووية. فايران تشهد مشاكل فنية اخرت جدولها الزمني".

ونفى صالحي ايضا التقارير التي اشارت الى ان البرنامج النووي الايراني تاثر ايضا بفيروس المعلوماتية ستاكسنت فيما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية السبت ان الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية تعاونتا في تطوير الفيروس المعلوماتي ستاكسنت الهادف الى تخريب البرنامج النووي الايراني.

وقال "مسالة ستاكسنت تعود الى سنة ونصف السنة. وحين خلقوا ذلك اعتقدوا اننا كنا غافلين عن هذا الامر (...) لو كان فعالا لكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تقوم بعمليات تفتيش منتظمة (لمواقع ايرانية) ابلغت عن تباطوء".

وكانت صحيفة نيويورك تايمز اوردت على موقعها الالكتروني نقلا عن خبراء عسكريين وفي الاستخبارات ان اسرائيل اختبرت فاعلية الفيروس في مجمع ديمونا النووي في صحراء النقب الذي يضم برنامج الاسلحة النووية الاسرائيلي.

وكان خبراء اعلنوا مرات عدة انهم يشتبهون بان اسرائيل تقف وراء الفيروس ستاكسنت الذي ضرب اجهزة الطرد المركزي الايرانية التي تنتج اليورانيوم المخصب.

وشارك في زيارة الموقعين النووين الايرانيين ممثلون عن دول عدم الانحياز ومجموعة ال77 والجامعة العربية وسوريا وفنزويلا وسلطنة عمان بحسب ايران.

لكن الاتحاد الاوروبي رفض الدعوة وكذلك روسيا والصين، حليفتا ايران. ولم توجه طهران دعوة الى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا.

وانتقد المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمنبارست الاتحاد الاوروبي وبعض ممثلي مجموعة 5+1 التي ستشارك في محادثات اسطنبول لرفضها الدعوة.

وقال "يبدو ان هذه الجولة لم تحمل النتائج التي يريدونها" في اشارة مبطنة الى روسيا والصين اللتين كانتا بين المدعويين لهذه الزيارة النادرة الى مواقع نووية ايرانية.

وتعود اخر جولة نظمتها ايران لاعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى اربع سنوات وتمت في شباط/فبراير 2007.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف