أخبار

اسرائيل تتخوف من تبعات سقوط بن علي في الشرق الاوسط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تبدي إسرائيل تخوفا من احتمال انتقال عدوى الاحتجاجات الشعبية التي اطاحت بزين العابدين بن علي الى دول اخرى في الشرق الاوسط.

القدس: اعربت اسرائيل الاحد عن مخاوفها حيال صعود الاسلاميين في تونس واحتمال انتقال عدوى الاحتجاجات الشعبية التي اطاحت الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الى دول اخرى في الشرق الاوسط.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للصحافيين الاحد معلقا على انتفاضة الشعب التونسي "ان المنطقة التي نعيش فيها غير مستقرة، في وسعنا جميعا ملاحظة ذلك اليوم، ونشهده في مناطق مختلفة من الشرق الاوسط الموسع".

وتابع نتانياهو متحدثا قبل مجلس الوزراء الاسبوعي "ثمة درس واضح يمكننا استخلاصه من كل ذلك، هو ان علينا التمسك بمبادئ السلام والامن في اي اتفاق نتوصل الى ابرامه".

واضاف محذرا "الحكومات تتغير ولا نعرف ما سيحصل غدا. لا يمكننا توقيع اتفاق سلام بشكل اعمى، لاننا نجهل ان كان سيتم الالتزام به".

من جهته قال وزير تنمية المناطق سيلفان شالوم متحدثا لاذاعة الجيش ان "هناك اليوم تخوف كبير من ان تعود الحركات الاسلامية التي كانت تعتبر حتى الان خارجة عن القانون" بقوة الى تونس.

وفي العالم العربي، رحب الراي العام وعدد من المجموعات الاسلامية بالانتفاضة الشعبية التونسية فيما ابدت بعض الحكومات قلقها.

وقال شالوم المتحدر هو نفسه من تونس ان "العلاقات الثنائية الاسرائيلية التونسية كانت سليمة لسنوات .. نامل ان تبقى تونس بلدا معتدلا".

من جانب اخر، قال ان ما حدث في تونس يثبت عدم صحة القول بان جميع مشاكل الشرق الاوسط سببها النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.

وصرح شالوم "ما يحدث في تونس هو شان داخلي، وما يحدث في لبنان هو شأن داخلي، وما يحدث في السودان هو شأن داخلي، ولا علاقة لاي منها بالنزاع الاسرائيلي الفلسطيني". واضاف "وهذا ينهي المقولة الخاطئة بان هذا النزاع هو سبب كل حالة الاستقرار في الشرق الاوسط".

من جهته قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاسرائيلية لفرانس برس الاحد طالبا عدم كشف اسمه "نتابع الوضع عن كثب، لكن ان كان هناك ما يدعو الى التخوف من هيمنة عناصر اسلاميين، فاننا لا نرى مؤشرات الى ذلك في الوقت الحاضر".

وتم اجلاء عشرين سائحا اسرائيليا بشكل عاجل من تونس بشكل احترازي، على ما افادت وزارة الخارجية في القدس.

وسئل المسؤول الكبير عن تظاهرات التاييد لما اطلق عليه التونسيون اسم "ثورة الياسمين" ولا سيما في الاراضي الفلسطينية والاردن والقاهرة، فراى ان "الاحداث في تونس تشجع الذين ياملون في طرد الطغاة وقلب الانظمة المتسلطة".

لكنه اشار الى ان "الاوضاع والرهانات والتقاليد تختلف من بلد الى اخر" في اشارة خصوصا الى مصر او الاردن، البلدين العربيين الوحيدين اللذين وقعا اتفاقية سلام مع اسرائيل في 1979 و1994 على التوالي.

وكانت اسرائيل وتونس تبادلتا "مكاتب مصالح" عام 1994. الا انه تم تجميد نشاطاتها لاحقا عام 2000 بمبادرة من تونس احتجاجا على قمع الانتفاضة الفلسطينية.

غير انه سمح لمجموعات من الحجاج والسياح الاسرائيليين بزيارة تونس ولا سيما كنيس الغريبة، اقدم كنس افريقيا، الواقع في جزيرة جربة (500 كلم جنوب تونس).

وقال كلود سيتبون مؤرخ مجموعة يهود تونس ان "ما لا يقل عن ثمانية الاف اسرائيلي يزورون تونس كل سنة، وغالبا ما يكون هناك بينهم مسؤولون".

وقال ان المجموعة اليهودية في تونس تضم حاليا "حوالى 1700 شخص، الف في جربة والباقي في محيط العاصمة، ومعظمهم طاعن في السن".

ورأى ان نظام الرئيس المخلوع قام بصورة اجمالية بحماية اليهود، حتى انه عين عضوا يهوديا في مجلس الشيوخ هو روجيه بيسموت.

ويعيش في اسرائيل حوالى 55 الف يهودي متحدرين من تونس، كما يعيش عدد مماثل منهم في فرنسا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يهود خيبر
صادق الصريحاروي -

ما تخاف اسرائيل ماراح يغير اي شيئ

لا تخافوا
جميل بدر الدين -

الشعوب العربية برمتها تريد سلام مع اسرائيل والسبب الذي لم يقم السلام حتى الان هم الرؤساء العرب لان ذلك لا يناسبهم شخصيا فلى اسرائيل عدم الخوف من امتداد ثورة تونس الى باقي الدول العربية

رئيس دكتاتور2
tarlan ali -

اسرائيل خايفة على ............. بشار الآسد

الحل هو الاسلام الم
الحل هو الاسلام الم -

الحل هو الاسلام المعتدل الذي يعمل لمصلحة شعبه ولا يتلقئ اوامر من الخارج لله درك ياشعب تونس العظيم الاسلام ثم الاسلام وكن مع الله ولا تبالي لقد سئمنا حكامنا المتسلطين علئ الشعوب الجائعة والحكام واذنابهم متخومين باالمليارات كيف تستعبدون الناس وقد خلقتهم امهاتهم احرارا

يا الله
ساره -

نصر من الله وفتح قريب.

افهمتم الرسالة؟
Nor -

اين تعليقاتكم يا ابطال الانشاءالنحوي اين ابواق التطبيل والتزمير للاعلام العربي الرسمي في الصمود والتصدي.افهمتم الرسالة؟ اسرائيل تخاف ثورات الجياع, تخاف رياح التغيير التي ستطيح بدكتاتوريات عربية هي حليفهاالمرحلي و الاستراتيجي, ديكتاتوريات كانت ولا زالت ضمانا لامنها و استقرارها. التغيير قادم لا محال, انها سنة التاريخ حينها ستفتح الدفاتر وستنشر على الملئ قذارات هذه الدكتاتوريات و لغطهاالاعلامي

حذاري يابني اسرائيل
هاشم بن بلفور -

رحيل الهاشميين عن الاردن خطر على الوطن البديل

مخلص بلا نفاق
معاني عايف ربه -

اسرائيل تخاف من شعب اردني يطرد الهاشميين والفلسطينيين ولايعترف بأرض الميعاد ولا باا لانبياء ولا بالدين

مستنقع النفاق
بن بني خالد -

ولا تخافوا يا ولد العم ,حنا ولد الخدامه المصرية وطول عمرنا خدم وعبيد للحكام وشعراء منافقين وما نفعنا لا قومية ولا دين ,وأسيادنا في الجاهلية هم أسيادنا في الأسلام الى يوم الدين