أخبار

حالات الإنتحار حرقاً بدافع اليأس تتكرر منذ نصف قرن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أصبح الانتحار حرقاً شكلاً من إشكال الاحتجاج السياسي اعتبارا من الستينات، فمن تونس إلى الجزائر ومصر وموريتانيا نجد أن هذه السلسلة الاحتجاجية توسعت.

باريس: يأتي إقدام رجل مصري وآخر موريتاني على إشعال النار في نفسيهما الاثنين، إثر سلسلة من هذا النوع من المآسي بعد اقدام البائع التونسي المتجول محمد البوعزيزي على ذلك في 17 كانون الاول/ديسمبر الماضي وهو الحادث الذي كان الشرارة التي اطلقت حركة الاحتجاجات الشعبية التي اسقطت الرئيس زين العابدين بن علي.

وفي الجزائر لا يزال محسن بوطرفيف (27 سنة) في حالة حرجة الاثنين بعد ان حاول احراق نفسه في مدينة بوخضرة القريبة من الحدود التونسية بعد اقدام ثلاثة جزائريين اخرين على محاولات مشابهة. وقد اصبح الانتحار حرقاً شكلاً من اشكال الاحتجاج السياسي اعتبارا من الستينات. وفي ما يلي بعض الامثلة:

فيتنام - في حزيران/يونيو 1963 لقي الراهب البوذي ثيتش كوانغ دوك (66 سنة) حتفه بعد ان اشعل النار في نفسه احتجاجا على الرئيس الفيتنامي الجنوبي نغو دين ديم. واتبعه في ذلك فيتناميون اخرون كثر من رجال ونساء.

تشيكوسلوفاكيا- في 1969 اشعل الطالب يان بالاك (20 سنة) النار في نفسه في 16 كانون الثاني/يناير في ساحة فنسيسلاس في براغ احتجاجا على الاحتلال السوفياتي. وسجلت على الاثر نحو 30 حالة مشابهة في البلاد بينها الطالب يان تساييتش (17 سنة) ويوزف هلافاتي (25 سنة) وبلانكا نشتسيلوفا (18 سنة)

الإتحاد السوفياتي- في تشرين الثاني/نوفمبر 1983 اشعل روسي النار في نفسه في الساحة الحمراء في موسكو احتجاجا على النظام السوفياتي. واقدم اشخاص اخرون عديدون على ذلك، وخصوصا في ايار/مايو 1974 في ليتوانيا وفي 1978 في اوكرانيا.

كوريا الجنوبية- في 26 نيسان/ابريل 1991 توفي طالبان كوريان جنوبيان بعد ان اشعلا النار في نفسيهما احتجاجا على "الديكتاتورية العسكرية".

- الصين - في 21 كانون الثاني/يناير 2001 اشعل خمسة من اعضاء طائفة فالونغونغ النار في انفسهم في ساحة تيان انمين في بكين احتجاجا على "القمع الديني".

أوروبا - في حزيران/يونيو 2003 اشعلت إيرانية النار في نفسها قرب باريس احتجاجا على عملية للشرطة الفرنسية ضد حركة مجاهدي الشعب، المسلحة المعارضة لنظام طهران. وجرت محاولات اخرى عدة في باريس وبرن ولندن وروما.

تركيا - في أول أيار/مايو 2004 اقدمت الصحافية التركية سلمى كوبات على الانتحار حرقا في غيبزه (شمال غرب) احتجاجا على ظروف اعتقالها.

بورما - في آذار/مارس 2008 احرق شاب في السادسة والعشرين نفسه في معبد شويداغون في رانغون احتجاجا على السلطة العسكرية الحاكمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحرق انتحارا
السبيتي -

لا تياسوا من روح الله ، هل عدمت الوسائل حتي يتبع هذه الوسيلة الجهنمية ان الله سبحانه وتعالي امر بمقاومة الظالم والصبر علي الجهاد والصبر ثم الصبر اللهم قنا نار جهنم وعذابها ونار الدنيا واهدنا الي صراطك المستقيم

لا لحرق النفس
انوش المامون -

الاانتحار حرمه الله سبحانه والنضال له اوجه متعددة سلمية الكلمة الصوت

و الاكراد ايضا
اذاد عبدالحق -

لماذا تجاهل الكاتب شباب الكرد الذين قاموا بحرق انفسهم احتجاجا على ابعاد عبدالله اوجلان من سورية و عدم قبول اي دولة على منحه الاقامة كان ذلك عام 1998نتمنى الحرية للجميع الشعوب المظلومة من الشرق الى الغرب...