الموساد إغتال المبحوح انتقاماً من القيادي الفلسطيني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عرضت دير شبيغل تشريحًا مفصلا للسيناريو الذي اكتملت من خلاله جريمة قتل القيادي البارز في حركة حماس، محمود المبحوح، في دبي مطلع العام الماضي. وفيما أشارت المجلة الألمانية إلى أن ضغوطا كبيرة مورست على جهاز الموساد بسبب تلك العملية، ذكرت أن الإسرائيليين لم يؤكدوا حتى الآن رسميا أن لهم علاقة بتلك العملية.
رغم كل الجدل الذي أحاط بعملية اغتيال القيادي البارز في حركة حماس، محمود المبحوح، في دبي مطلع العام الماضي، إلا أن تفاصيل الواقعة ما زالت موضع اهتمام من جانب وسائل الإعلام، بعيداً عن إخفاق أو نجاح الموساد في إتمام تنفيذ العملية بصورة احترافية، كان يفترض أن تقضي على أية دلائل تشير إلى تورطه في الجريمة.
في هذا السياق نشرت دير شبيغل تقريراً مطولاً، استعرضت من خلاله تشريحًا مفصلا للسيناريو الذي اكتملت من خلاله جريمة القتل، بعدما نوهت بأن المبحوح كان يدرك أنه أحد المطلوبين من جانب الموساد، في أعقاب العملية التي قتل بموجبها جندي إسرائيلي في ربيع عام 1989. لكن إسرائيل احتاجت إلى 20 عاماً كاملةً لكي تثأر من المبحوح، بعد أن عثر الموظفون في فندق البستان روتانا في دبي على جثته مستلقية على السرير، حيث انكشف لهم بعدها هويته، وحقيقة الدور الذي كان يقوم به لحماس، وكذلك علاقته وصلته بطهران.
وبدأت المجلة سرد تفاصيل الواقعة من حيث التسلسل الزمني، بحسب الترتيب التالي:
الاثنين، الثامن عشر من كانون الثاني/ يناير عام 2010: وصل إلى دبي في ذلك اليوم 27 مسافراً في غضون بضع ساعات على متن رحلات جوية مختلفة من عدة مدن أوروبية، ليس بهدف التسوق، أو الاستمتاع بطقس البلاد المشمس، وإنما لتنفيذ مهمة أوكلت إليهم. وكان يحمل 12 منهم جوازات سفر بريطانية، و6 يحملون جوازات سفر إيرلندية، و 4 يحملون جوازات سفر فرنسية واسترالية، وشخص واحد يحمل جواز سفر ألمانيا. وكان معظم هؤلاء الأشخاص الـ 27 أعضاء في وحدة النخبة في جهاز الموساد الإسرائيلي، المنوطة بتنفيذ المهام الأكثر خطورة، والقيام بأعمال تنطوي على التخريب والتجسس والاغتيالات. كما تواجد عدد قليل من أعضاء تلك الوحدة في دبي في وقت سابق، خلال أشهر شباط / فبراير،آذار/ مارس وحزيران/ يونيو عام 2009 لمراقبة هدفهم، المبحوح، الذي كان يطلق عليه بصورة رمزية "شاشة البلازما". وكانوا يرغبون في التأكد من أنهم يلاحقون الرجل المطلوب. وخلال زياراتهم السابقة، أوضحت المجلة أنهم تعرفوا أيضاً إلى نظام إقفال الأبواب الذي يتم استخدامه في مختلف الفنادق الموجودة في دبي.
واعتبرت المجلة أن الاسم الكودي الذي تم اختياره للمبحوح، وهو "شاشة البلازما" ربما كان خطأً. فقد تم نشر صور العملية بعد ذلك بفترة قصيرة على آلاف الشاشات التلفزيونية حول العالم. وفي البداية، ظلّ الكثير من الأسئلة والتفاصيل غامضًا. وبعد مرور عام من التحقيقات في الإمارات وإسرائيل وأميركا وأوروبا، وبعد إجراء مقابلات مع العديد من المشاركين، وضباط الشرطة، والوكالات الإستخباراتية، تمكّنت دير شبيغل من إعادة بناء الخطوط الرئيسة التي تقاطعت في دبي خلال الفترة ما بين 18 و 20 من شهر كانون الثاني / يناير عام 2010.
وقالت المجلة إنّ واحدة من تلك الخطوط البارزة هي الخاصة بذلك العميل الألماني الذي يدعى "مايكل بودينهيمر"، الذي وصل إلى دبي في تمام الساعة 12:14 من صباح يوم التاسع عشر من كانون الثاني/ يناير، وخطط لوصوله منذ فترة طويلة. وقالت المجلة إن القصة التي حصل من خلالها على جواز السفر الخاص به يمكن أن يعاد بناؤها بقدر كبير من الدقة. ورأت أن تلك القصة مهمة، لأنها توضح أن الموساد هو من وقف في حقيقة الأمر وراء ما حدث في الساعات القليلة التي تلت ذلك.
ثم أوضحت دير شبيغل أن رجلين وصلا يوم الأحد الموافق التاسع والعشرين من شهر آذار/ مارس عام 2009 إلى كولونيا على متن رحلة لوفتهانزا قادمين من تل أبيب. وقد حرص كلا الرجلين على تفادي جميع الاتصالات مع بعضهما البعض. ووفقاً للأوراق الخاصة بهذين الرجلين، فإنهما يدعيان، ألكسندر فارين ومايكل بودينهيمر. وقد تقابل الرجلان بمحامٍ من كولونيا في صباح اليوم التالي لوصولهما، وقد أعطياه معلومات خاطئة بخصوص اسم وعنوان بودينهيمر. وبعد عودتهما مرة أخرى بعد مرور ثلاثة أشهر، قاما بالنزول في أحد فنادق كولونيا، حيث تم ارتكاب الخطأ التالي: وهو أن قام فارين بتسجيل نفسه باسم مختلف، هو "أوري برودسكي". لكنه استمر في استخدام اسمه القديم، ألكسندر فارين، مع المحامي الألماني.
ورأت المجلة أن الخلط بين هويتين مختلفتين يعتبر خطأً لا يغتفر، وسرعان ما اكتشفت بعد ذلك وكالة الشرطة الجنائية الاتحادية الألمانية أنه رجل واحد يستخدم كلا الاسمين. وفي محاولة من جانبه لدعم هويته الألمانية، لفتت المجلة إلى أن بودينهيمر قام في السابع عشر من حزيران/ يونيو عام 2009 باستئجار شقة صغيرة في 85 شارع إيغلشتاين في حي متهدّم بالقرب من محطة القطارات الرئيسة في كولونيا. وفي اليوم التالي، تحصل بودينهيمر على جواز سفره الجديد. وأصبح حينها مواطناً.
وبعدها بسبعة أشهر، وتحديداً في الـ 19 من كانون الاول/ يناير عام 2010، وصل بودينهيمر إلى دبي. وقد أُخبِر رفقة جميع زملائه قبل أسبوع بأن ضحيتهم سيصل دبي خلال اليوم التالي. ورغم عدم علمهم باسم الفندق الذي سينزل فيه المبحوح، إلا أنهم كانوا متأكدين من أنهم سيقضون عليه. وبعد أن حضر كل شيء، لم يكن عليهم سوى الانتظار.
الثلاثاء، التاسع عشر من كانون الثاني/ يناير عام 2010 ( في الصباح الباكر ): كان المبحوح في طريقه إلى المطار الدولي في دمشق. وقد سافر المبحوح بعدها بمفرده. وبعد أن خصّصت المجلة جانباً لإلقاء الضوء على كثير من جوانب المبحوح الشخصية، سواء الخاصة بنشأته ودراسته وعمله بعد ذلك مع حماس، قالت إنه في تمام الساعة الـ 1:10 من صباح يوم التاسع عشر من شهر كانون الثاني/ يناير عام 2010، وصل آخر عميلين تابعين للموساد، وهما ( غيل فوليارد وكيفن دافيرون ) إلى إمارة دبي على متن رحلة قادمة من باريس. وإلى جانب بيتر إلفينغر، الذي وصل إلى الإمارة على متن رحلة قادمة من زيورخ، شكلوا الوحدة الخاصة بالعمليات.
الثلاثاء، التاسع عشر من كانون الثاني/ يناير عام 2010 ( في وقت متأخر من الصباح ): على عكس باقي الوكالات الاستخباراتية، لم يتمكن الموساد من تزويد عملائه بجوازات سفر حقيقية ذات صلة بهوية مزيفة. وقد قام بيتر إلفينغر وأعضاء فرقته بالنزول في العديد من الفنادق. وقد تم تزوير جميع جوازات السفر الخاصة بهم، باستثناء جواز السفر الألماني. وقد نجح الجزء الأول من العملية. ونتيجة كون البطاقات المدفوعة مسبقاً ( وتخص شركة بايونير الأميركية ) والتي استخدمها معظم أعضاء وحدة القيادة المكونة من 27 عضواً، نادرة الاستخدام بصورة نسبية في إمارة دبي، تمكن المحققون في وقت لاحق بعد ذلك من حصر قائمة المشتبه فيهم بصورة سريعة نسبياً. وتبين أن الرئيس التنفيذي لتلك الشركة شخص يدعى يوفال تال، واتضح أنه عضو سابق في وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي.
ثم وقعت وحدة القيادة في خطأ ثان، عندما استعان أعضاؤها بوسطاء في النمسا من أجل التواصل مع بعضهم البعض. ورغم أن هاتين الهفوتين لم تكونا لتؤثرا في العملية بأسرها، إلا أنّهما جعلتا من الصعب على أعضاء الفريق أن يخفوا آثارهم. ثم نوهت المجلة بكفاءة وثقة قائد شرطة دبي، الجنرال ضاحي خلفان تميم، في نفسه. ولفتت إلى فطنته بأن دبي تمتلك كل شيء يمكن أن يجعل منها مركزاً للجريمة في المنطقة، وأنه قد أخذ على عاتقه مهمة الحيلولة دون حدوث ذلك. وأشارت إلى قيامه بشراء أفضل الأجهزة والبرامج المتاحة في الولايات المتحدة. وأشادت دير شبيغل كذلك بالتمويل الحكومي غير المحدود لأنظمة المراقبة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى عدم وجود ما يثير القلق أو البلبلة بشأن خصوصية البيانات.
الثلاثاء، التاسع عشر من كانون الثاني/ يناير عام 2010 ( بعد الظهر ): وصل المبحوح إلى دبي على متن رحلة تابعة لشركة طيران الإمارات قادمة من دمشق. ومنح ضابط مراقبة الهجرة جواز سفر فلسطينيا يحمل اسم " محمود عبد الرؤوف محمد حسن"، ومهنته "تاجر". وكان بانتظاره لدى وصوله في المطار فرقة تتبع الموساد، أخبرت الآخرين بوصوله ثم تعقبته تلك الفرقة إلى الفندق الذي توجه إليه.
وكان ينتظره في بهو الفندق اثنان من عملاء الموساد يحملان مضارب خاصة برياضة التنس ومناشف ملقية على أكتافهم منذ الساعة 2:12 بعد ظهر ذلك اليوم. وقد أوضح تميم في وقت لاحق أن ذلك كان خطأً من جانب منفذي العملية، لأن لاعبي التنس الحقيقيين لا يتجولون وهم ممسكون بمضارب التنس خارج الحافظات الخاصة بها.
وبعد أن أظهرت كاميرات المراقبة الأمنية أن المبحوح لم يفرط في اهتمامه بلاعبي التنس اللذين شاركاه ركوب المصعد، حدد لاعبا التنس رقم الغرفة الخاصة بالهدف، وهي 230، ثم أخبرا إلفينغر بذلك عن طريق رسالة نصية. وقد اتصل إلفينغر على الفور بالفندق لحجز الغرفة رقم 237، ثم حجز رحلة عودته إلى زيورخ عن طريق الدوحة.
وفي تمام الساعة 4:23 من مساء ذلك اليوم، غادر المبحوح فندق البستان الذي كان يقيم فيه. ومصادفةً، تبين أن أحد عملاء الموساد كان يسير في الاتجاه نفسه. وهنا، لفتت المجلة إلى أن شرطة دبي لم يكن لديها سوى القليل لتقوله عمّا فعله المبحوح في مدة الساعات الأربع التي قضاها خارج الفندق قبل أن يعود إليه مرة أخرى.
الثلاثاء، التاسع عشر من كانون الثاني/ يناير عام 2010 ( في المساء ): دخل الفريق الفعلي المنوط بتنفيذ العملية إلى الفندق في تمام الساعة الـ 6:34 مساءً. وكان هناك زوجان من العملاء، جميعهم الأربعة كانوا عريضي المنكبين ويرتدون قبعات بيسبول ويحملون حقائب تحمل على الظهر وأكياس تسوّق. وحينها، انسحب فريقا الاستطلاع اللذين كانا متواجدين بالفعل في الفندق، لكي لا يجذبا الانتباه، وتم استبدالهما بفريقين آخرين. وقد تنكر أحد الفريقين بزي سياح إنكليز يرتدون قبعات شمس.
وفي تمام الساعة الثامنة، تمركز العملاء الستة في مواقعهم في الرواق الموجود خارج غرفة المبحوح. وقام أخصائي بالتعامل مع القفل الإلكتروني الخاص بباب الغرفة رقم 230. وتم تكليف غيل فوليارد وكيفن دافيرون بتأمين الرواق، وهي المهمة التي نجحا فيها. وفي تمام الساعة 8:24، عاد المبحوح إلى الفندق من خلال الباب الدوار في بهو الفندق، وهو يحمل كيسًا من البلاستيك وحذاء جديدًا، ثم ركب المصعد إلى الطابق الثاني، دون أن يلحظ الشخصين اللذين كانا مكلفين بالمراقبة.
بعدها، دخل المبحوح غرفته، حيث كان بانتظاره أربعة من القتلة خلف الباب. وكانت الإشارات الوحيدة الدالة على وجود مقاومة من جانب الضحية، تلك الشرائح القليلة المكسورة الخاصة بإطار السرير، والتي تم العثور عليها في وقت لاحق أسفل الفراش. ونوهت المجلة هنا بأن الفريق كان يخطط منذ البداية لتبدو وفاة المبحوح وكأنها طبيعية بأكبر قدر ممكن. والحقيقة التي لا تزال غير واضحة حتى الآن هي الطريقة التي قُتِل بواسطتها المبحوح بالضبط. وبحلول الساعة 8:46، ظَهَر أول اثنين من منفذي العملية أمام المصعد الذي سيقلهما إلى البهو في الأسفل.
وبعدها، غادر أعضاء الفريق فندق البستان في مجموعات، وأخذوا سيارات أجرة إلى المطار. وقد غادرت فوليارد الفندق وهي ممسكة بذراع عميل آخر وتحمل حقيبة من البلاستيك في ذراعها الأيسر. في حين قام دافيرون بتأمين المصعد، وكان آخر من غادر الغرفة رقم 237، وهو يتحدث عبر الهاتف المحمول ويجر حقيبته المتحركة من خلفه. وبعدها بفترة قصيرة، كان دافيرون وفوليارد على متن طائرة متجهة إلى باريس، في حين كان اثنان آخران على متن طائرة متجهة إلى جنوب إفريقيا. ولم يتم اكتشاف جثة المبحوح، وظلت مستلقية كما هي في الغرفة رقم 230.
في الرابع والعشرين أو الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير عام 2010: لاحظت قيادة حماس في دمشق أنّ هناك شيئاً غريبا عندما لم تتلق أي معلومات أو اتصالات من المبحوح. وبعد أن انكشفت الجريمة، بدأت شرطة دبي تحقيقاتها، وسط حالة من الشدّ والجذب مع مسؤولي حماس. ومن ثم بدأت تشير الأدلة والتفاصيل التي تمّ تجميعها من عدة مصادر الى أنّ جهاز الموساد الإسرائيلي هو من قام بالعملية.
يوم الجمعة، التاسع والعشرون من كانون الثاني/ يناير عام 2010: تمّ دفن المبحوح في حي اليرموك الفلسطيني في دمشق. ويوم الأحد، الموافق الحادي والثلاثين من الشهر ذاته، استفسر السفير الأميركي لدى دولة الإمارات، ريتشارد أولسون، من وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، عن جريمة القتل التي وقعت في فندق البستان.
وفي يوم الاثنين، الموافق الخامس عشر من شهر شباط/ فبراير عام 2010، أعلن قائد شرطة دبي عن أسماء وصور أحد عشر شخصاً يشتبه في تورطهم بتلك العملية. كما قدَّم تميم للصحافة الدولية لقطات فيديو توثق الجريمة منذ لحظة ارتكابها.
ويوم الأربعاء، الموافق الرابع والعشرين من شهر شباط/ فبراير عام 2010، تم إرسال وثيقة إلى البنك المركزي الإماراتي ووزارة الخارجية في أبوظبي، وكذلك تم تقديم طلب من جانب وزير الدولة إلى السفارة الأميركية، للاستفسار عن بعض بطاقات الائتمان.
وفي الرابع من حزيران/ يونيو عام 2010، قام عميل الموساد ألكسندر فارين، الذي يحمل جواز سفر ألمانيًا، بالسفر إلى وارسو، حيث كان في طريقه من تل أبيب إلى العاصمة الليتوانية، فيلنوس، وقد توقف في وارسو فقط لتغيير الطائرة. وهناك، أظهر لمسؤولي مراقبة الحدود البولنديين جواز سفره، الذي يُعَرِّفُه على أنه "أوري برودسكي"، تزامناً مع صدور مذكرة اعتقال بحق الشخص الذي يحمل هذا الاسم، بناءً على طلب من مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني، وألقي القبض على فارين.
وبعد أن قامت السلطات البولندية بتسليم فارين إلى ألمانيا في الـ 12 من آب/ أغسطس العام الماضي، استعانت السفارة الإسرائيلية هناك باثنين من أفضل وأغلى المحامين الألمان. وقد قاما بدفع كفالة قدرها 100 ألف يورو. وحين أطلق سراح فارين في اليوم التالي، غادر ألمانيا متجهاً إلى تل أبيب في اليوم نفسه. وفي نهاية العام الماضي، أجَّلت محكمة في كولونيا القضية مقابل دفع غرامة قدرها 60 ألف يورو.
وقالت دير شبيغل إن فارين إذا حاول دخول ألمانيا غداً، فإنه سيُقتاد إلى الحجز على الحدود. وختمت المجلة الألمانية تقريرها المستفيض هذا بالتأكيد على الضغوط الكبيرة التي مورست على جهاز الموساد بسبب تلك العملية، رغم أن الإسرائيليين لم يؤكدوا حتى الآن بصورة رسمية أن لهم علاقة بتلك المسألة.
التعليقات
أرجو المصداقية
Hatem -الموضوع جميل و لكن التقرير الصادر في مجلة دير شبيجل أمس 18 يناير يتحدث عن شيء أخر تماماً وينعت المبحوح بتاجر الأسلحة ويثتني علي العملية و يذكر بالعمليات التي قام بها الفلسطينيون 100% عكس ما ورد في تقريركم اليوم -أرجو الإطلاع علي التقرير الأصلي والتدقيق في الترجمة حتي لا يحدث لبس وللعلم مجلة دير سبيجل من كبري المجلات المؤيدة في توجهاتها لإسرائيلما يلي نص المقالةوالموجودة علي الرابط التالي ....
يستاهل
عراقي -ولماذا جريمه التزوير مثلا تشمل الاسرائيليين فقط وليس السوريين الذين اعطو الارهابي المبحوح جواز باسم مستعار..هل خطأ الاسرائيلي خطيئه وخطأ العربي حسنه؟