أخبار

اسلاميو الاردن يطالبون بتعديل دستور المملكة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: طالب حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للاخوان المسلمين وابرز احزاب المعارضة في الاردن الاربعاء بأجراء تعديل على الدستور الاردني ما يخول رئيس الاغلبية النيابية بتولي منصب رئيس الوزراء في البلاد. وقال زكي بني ارشيد القيادي في الحزب لوكالة فرانس برس "نطالب بتعديل الدستور ليصبح لنظام الملكية معنى أوسع ويصبح هناك نص دستوري ملزم بتكليف رئيس الاغلبية في البرلمان".

ويخول الدستور الاردني الحالي الملك بتعيين رئيس الوزراء او اقالته. واضاف بني ارشيد ان "النص الدستوري الحالي هو ان الملك يكلف من يريد ومن يشاء دون أي ظوابط دستورية، بالتالي فأن التعديل سيحد من صلاحية الملك بتكليف رئيس الوزراء".

وتابع "اما ان يكون رئيس وزراء منتخب ومستوزر من الشعب، او نظام الحكومة البرلمانية بمعنى ان الحزب او الإئتلاف الذي يحقق اغلبية في مجلس النواب يكلف بتشكيل حكومة". واوضح ان "الحزب قام بدراسة معمقة حول التعديلات المطلوبة في الدستور" الذي تم اعتماده عام 1952.

من جانب آخر، اكد بني ارشيد عن تنظيم تظاهرة عامة يوم الجمعة المقبل من قبل حزب جبهة العمل الاسلامي وجماعة الاخوان المسلمين واحزاب اليسار والنقابات المهنية. وقال ان "المظاهرة ستكون تحت عنوان +الاصلاح السياسي والحد من ارتفاع الاسعار+"، مشيرا "انها ستكون سلمية وسليمة ومنظبة بالضوابط الوطنية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بلا خيبة!!!!!
abeer -

اسكت يا شيخ بلا خيبة، ما احنا شفنا نتاج انتخابات الشعب واكبر دليل مجلس النواب. الشعب بنتخبه ومبسوطين على حالهم بعدين بصير يولول عليه ويطالب باقالته. الاعزاء في حزب جبهة العمل الاسلامي طالما انه الانتخابات عنا (بغض النظر عن طبيعتها) قائمة على تعبئة الكروش والعقلية القبلية عمرنا ما رح نكون قادرين على الاختيار الصح.

بلا خيبة!!!!!
abeer -

اسكت يا شيخ بلا خيبة، ما احنا شفنا نتاج انتخابات الشعب واكبر دليل مجلس النواب. الشعب بنتخبه ومبسوطين على حالهم بعدين بصير يولول عليه ويطالب باقالته. الاعزاء في حزب جبهة العمل الاسلامي طالما انه الانتخابات عنا (بغض النظر عن طبيعتها) قائمة على تعبئة الكروش والعقلية القبلية عمرنا ما رح نكون قادرين على الاختيار الصح.