أخبار

الحريري لم يعتذر من بري عن كلامه أمام لجنة التحقيق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لافتة مؤيدة للحريري في مدينة طرابلس شمال لبنان

لم يعتذر رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان سعد الحرير من رئيس مجلس النواب نبيه بري عما صدر عنه أمام لجنة التحقيق الدولية بقضية اغتيال ولاده إسوة بما فعله مع الأميرين محمد بن نايف والوليد بن طلال وغيرهما.

علمت "إيلاف" أن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري لم يعتذر حتى الساعة من رئيس مجلس النواب نبيه بري على الكلام الذي أدلى به امام لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال والده الرئيس رفيق الحريري في العام 2007 وعرضت محطة "الجديد" اللبنانية تسجيلاً له تحت عنوان "حقيقليكس".

وكان الحريري قد ذكر في هذا التسجيل الذ بث مساء الأحد الماضي ان والده الرئيس الراحل رفيق الحريري توجه قبل اغتياله باشهر قليلة للتحالف مع امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط واطراف في "قرنة شهوان" بعد ان خانه الرئيس بري من دون ان يفصح عما عناه بهذه الخيانة.

وكان الحريري، في التسجيل المذكور، قد أتى على ذكر كل من الأمير محمد نايف والأمير الوليد بن طلال بعبارات مسيئة لهما كما فعل ايضاً مع عدد من النواب الحاليين والسابقين ورجال الاعلام.

وقد أصدر مكتبه الاعلامي بياناً خاصاً أمس موجهاً الى الأمير محمد بن نايف أعرب فيه عن تقدير الرئيس الحريري الكبير له واعتبر "ما نسب اليه في التسجيل من معلومات تتردد لدى الاستخبارات السعودية، مثل الأمير محمد بن نايف، هو شهادة له وليست عليه، ولن يكون في وسع أي جهة أن تضع على لسانه (الحريري) كلمة بمكن ان تسيء الى هذا الشخص".

وكان المكتب الاعلامي للحريري قد اصدر اول من أمس بياناً جاء فيه "ان الافادة المسجلة التي عرضتها محطة "الجديد" تعود الى عدة سنوات، وهي أدليت في ظروف سياسية معروفة، وتناولت عدداً من الشخصيات والوجوه البارزة التي يعتز الرئيس الحريري بصداقتها، وبالعلاقة المتينة التي بناها معها خلال السنوات الأخيرة. ان المكتب الاعلامي للرئيس الحريري، اذ يتوجه بالاعتذار الشخصي من كل الاصدقاء، الذين طاولهم حديثه خلال تلك السنوات، يؤكد ان المحاولات الجارية لدق الأسفين بينه وبين من يعتبرهم في صلب الدفاع عن قضية الحقيقة والعدالة، ستؤول الى الفشل، ولن تتمكن من تحقيق أهدافها".

وأفاد البيان أيضاً "ان الرئيس الحريري اجرى اتصالات في هذا الصدد، شملت صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، دولة الرئيس نجيب ميقاتي، النائب نهاد المشنوق والصحافي سمير منصور".

يشار إلى ان الرئيس بري، وفي أحاديث صحافية له نشرت أمس، رد على كلام الحريري بالقول انه "لم يزعجه ما صدر عن الأخير خلال تقديم إفادته للجنة التحقيق الدولية وأورده تلفزيون "الجديد". وإذ يسخر من اتهامه بخيانة الحريري الأب يرى أن ما ورد "يظهر جلياً ان الحريري الابن لم يكن على علم بطبيعة العلاقة التي كانت تجمعني بالرئيس رفيق الحريري".

وأضاف: "اما القول ان افادة الحريري صدرت في العام 2007 في ظروف مغايرة عن الظروف الحالية فيراه رئيس المجلس عذراً أقبح من ذنب إذ علينا عندها ان لا نحكم على الاعمال او المواقف، بل على المراحل التي تصدر فيها هذه المواقف، مع العلم ان الأمر لا يتعلق بمواقف سياسية بل شخصية". ويسأل بري : "هل نحن اليوم في مرحلة جديدة بعدما انتهى العام 2010 ؟".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إذا جاءكم فاسق بنبأ
الرجل الوطواط -

دورة حياة دودة الأرض: لجنة التحقيق الدولية تحولت إلى فاسقة

إذا جاءكم فاسق بنبأ
الرجل الوطواط -

دورة حياة دودة الأرض: لجنة التحقيق الدولية تحولت إلى فاسقة

من خان من
عادل -

من المضحك ان يطلب الاعتذار لمن لم يلتزم او يحترم منصبه السياسي الذي يجب ان يكون على مسافه واحده من جميع الفرقاء في الساحه اللبنانيه وبدلا عن ذالك اصبح تابعا لحزب حسن ينفذ أوامره ويصطف معه وهو المتهم بجرائم القتل وتخريب سيادة الدوله..... ويتذاكى ليغطي علي مواقفه التي ساهمت في ضرب العداله والقانون . وهو المسمى (برئيس مجلس النواب) الذي ًانتخب من من خانهم. !!!!

المحاكمه افضل
عدو الاغبياء -

لا ينفع الاعتذار لاننا في لبنان تعودنا ان يكون السياسي سفاحا سارقا...و يقصف البشر بمدافعهه و يقيم المذابح و يغتال رئيس وزراء من طرابلس و بعدها يعتذر....و لا يتغير شيء ....اما موقفه السياسي يبقى كما هو شخصيته الاجراميه تبقى كما هي...انا اعني شخص اغتال رشيد كرامي....لذلك يجب محاكمة كل من يسء او يكذب شيخا كان ام امير حرب

سعد الدين
كبريال مراد -

غريب امر سعد الدين الحريري، رئيس حكومة تصريف الأعمال. لم يستفز، لا هو ولا المجموعة الإعلامية والسياسية القريبة منه، في ما جرى في الأيام الأخيرة. لم يقلقه كل ما تسرّب من التسجيل الصوتي من احدى جلساته مع الشاهد الملك محمد زهير الصديق الذي كان الحريري ينفي طوال سنوات معرفته به، ليتبيّن ان بينهما خبزاً وملحاً واكثر. وبعد، ألاّ يقول رئيس حكومة تصريف الأعمال الحقيقة، التي رفع شعار البحث عنها وحوّلها فريقه الى لوحات اعلانية وعدادات تحسب الأيام لتعليق المشانق، أمر لم يثر حفيظته. ولكن، انكشاف ما ورد على لسانه عن الأمير محمد بن نايف، الذي وصفه بالسفاح، امر استدعى اصدار بيان توضيحي، منعاً لأي اساءة الى العلاقات القائمة مع المملكة العربية السعودية. هو الخوف ربما من رد فعل ما من المملكة أو اكثر، او هي فقط ضرورة توضيح ما اسيء تفسيره او تحويره في التسجيل الصوتي، ما دفع المكتب الإعلامي للحريري الى اصدار بيان اعتبر ان ما ورد في التسجيل محاولة للنيل من روابط الأخوة والصداقة القائمة بين الرئيس سعد الحريري والعديد من اصدقائه ورفاق دربه، وفي مقدمتهم سمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وبغض النظر عن الإدانة الأخلاقية، ومهما قيل او قد يقال، وحتى ثبوت العكس، فرئيس حكومة تصريف الأعمال متّهم بكتم معلومات في شأن محاولة اغتيال الإعلامية مي شدياق، وهي تهمة يعاقب عليه القانون اللبناني، حتى لا نفنّد العقوبات الأخرى من التزوير واستعمال المزور. ولكن، في التسجيل الصوتي يقول الصدّيق للحريري انه حاول الإتصال به، اكثر من مرة، ليقول له إن متفجرة متوجّهة الى المؤسسة اللبنانية للإرسال، ليتبيّن لاحقاً انها استهدفت الزميلة شدياق. الزميلة نفسها، التي تبحث عن حقيقة محاولة اغتيالها، أكدت في اتصال مساء الإثنين 17 كانون الأول، ان الحريري لم يقل لها شيئاً عن الحديث الذي دار بينه وبين الصدّيق. كما ان الحريري، لم يضع، بحسب المعطيات، ما لديه من معلومات لدى القضاء المختص، فيمثل الصدّيق امامه، ليدلي بما لديه ويسهم في كشف احدى الجرائم، ويعيد الإعتبار لإحدى ضحايا التفجيرات، فتردع الحقيقة المجرم عن تكرار فعلته، وتؤكد ان في لبنان قضاء، يحاسب المجرم الحقيقي، أكان قاتلاً او مفسداً او مفقّراً او مختلساً او بائعاً للسيادة، او مؤجّراً للإستقلال على طاولات المصالح الدولية. بعد التسجيل الصوتي، لعل مي شدياق تقول اليو

احزاب ضالة
hanadi -

مين قتل الشعب الفلسطيني بلبنان عام 1985 في منطقة صبرا وشاتيلا وحاصروه لا الشعب الفلسطيني غير حركة امل التابعة لا نبيه بري زعيم العصابات بلبنان زعيم المليشيات بلبنان وقتها انضم معهم حزب الله وكملو على الباقي يعني نبيه بري وحسن نصرالله هم ضيعو لبنان وضيعو الشعب اللبناني على شو بدو يعتذر منه الشيخ سعد صارله قرن نبيه بري وهو رئيس مجلس النواب وعينا على الدنيا ونحنا منسمع نبيه بري رئيس مجلس النواب بلبنان صار عمره فوق 70 وبعده هو وحزب الغراب مليشيا حركة امل عم يحكمو لبنان امثال بري وعون وحسن نصرالله ملا وقت وصلنا اله .......تتحكم فينا عايشين على القتل والدم كانت لبنان ثبل ما يطلعو علينا هيك اشكال ونسمع فيهم وشكرا

سعد الدين
كبريال مراد -

غريب امر سعد الدين الحريري، رئيس حكومة تصريف الأعمال. لم يستفز، لا هو ولا المجموعة الإعلامية والسياسية القريبة منه، في ما جرى في الأيام الأخيرة. لم يقلقه كل ما تسرّب من التسجيل الصوتي من احدى جلساته مع الشاهد الملك محمد زهير الصديق الذي كان الحريري ينفي طوال سنوات معرفته به، ليتبيّن ان بينهما خبزاً وملحاً واكثر. وبعد، ألاّ يقول رئيس حكومة تصريف الأعمال الحقيقة، التي رفع شعار البحث عنها وحوّلها فريقه الى لوحات اعلانية وعدادات تحسب الأيام لتعليق المشانق، أمر لم يثر حفيظته. ولكن، انكشاف ما ورد على لسانه عن الأمير محمد بن نايف، الذي وصفه بالسفاح، امر استدعى اصدار بيان توضيحي، منعاً لأي اساءة الى العلاقات القائمة مع المملكة العربية السعودية. هو الخوف ربما من رد فعل ما من المملكة أو اكثر، او هي فقط ضرورة توضيح ما اسيء تفسيره او تحويره في التسجيل الصوتي، ما دفع المكتب الإعلامي للحريري الى اصدار بيان اعتبر ان ما ورد في التسجيل محاولة للنيل من روابط الأخوة والصداقة القائمة بين الرئيس سعد الحريري والعديد من اصدقائه ورفاق دربه، وفي مقدمتهم سمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وبغض النظر عن الإدانة الأخلاقية، ومهما قيل او قد يقال، وحتى ثبوت العكس، فرئيس حكومة تصريف الأعمال متّهم بكتم معلومات في شأن محاولة اغتيال الإعلامية مي شدياق، وهي تهمة يعاقب عليه القانون اللبناني، حتى لا نفنّد العقوبات الأخرى من التزوير واستعمال المزور. ولكن، في التسجيل الصوتي يقول الصدّيق للحريري انه حاول الإتصال به، اكثر من مرة، ليقول له إن متفجرة متوجّهة الى المؤسسة اللبنانية للإرسال، ليتبيّن لاحقاً انها استهدفت الزميلة شدياق. الزميلة نفسها، التي تبحث عن حقيقة محاولة اغتيالها، أكدت في اتصال مساء الإثنين 17 كانون الأول، ان الحريري لم يقل لها شيئاً عن الحديث الذي دار بينه وبين الصدّيق. كما ان الحريري، لم يضع، بحسب المعطيات، ما لديه من معلومات لدى القضاء المختص، فيمثل الصدّيق امامه، ليدلي بما لديه ويسهم في كشف احدى الجرائم، ويعيد الإعتبار لإحدى ضحايا التفجيرات، فتردع الحقيقة المجرم عن تكرار فعلته، وتؤكد ان في لبنان قضاء، يحاسب المجرم الحقيقي، أكان قاتلاً او مفسداً او مفقّراً او مختلساً او بائعاً للسيادة، او مؤجّراً للإستقلال على طاولات المصالح الدولية. بعد التسجيل الصوتي، لعل مي شدياق تقول اليو

zalame
schwarz-gelb -

allah ma3ak ya cheikh SAAD