المُهجّرون في عهد بن علي يستعدّون للعودة إلى وطن غير مستقرّ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فتحت عودة منصف المرزوقي المعارض البارز لنظام الرئيس المخلوع إلى أرض الوطن شهيّة الآلاف ممن وصفوا في العهد السابق بـ(المُهجّرين) للعودة أيضا. ويؤكد نور الدين ختروشي رئيس المنظمة الدولية للمهجرين التونسيين لـ(إيلاف) أنّهم بصدد إعداد قوافل عودة جماعية في أقرب وقت.
لهيب تونس: أنقر على الصورة للمتابعةتونس: كانت عودة المعارض التونسيّ البارز المنصف المرزوقي إلى تونس يوم الثلاثاء الماضي والاستقبال التاريخي الذي حضي به في مطار تونس قرطاج الدوليّ، إيذانا ببدء عودة أفواج أخرى من المهجرين والمنفيين التونسيين الذين حرموا في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي من الاستقرار في تونس لأسباب تتعلق بانتماءاتهم السياسية.
وبدأت أخبار عودة المبعدين تتواتر، إذ وصلت عدة شخصيات منفيّة إلى تونس، في الوقت الذي أكد فيه نور الدين ختروشي رئيس المنظمة الدولية للمهجرين التونسيين في اتصال مع (إيلاف) أنّهم بصدد إعداد قوافل عودة جماعية في أقرب وقت.
وكان المؤتمر التأسيسي لهذه المنظمة انعقد في العام 2009 بجينيف تحت عنوان حق العودة حق واسترداده واجب، وقد ترأسه عماد الدايمي، وحضره عدد من المعارضين التونسيين عن أحزاب وتيارات مختلفة على رأسها حركة النهضة الإسلامية وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية والحزب الديمقراطي التقدمي وحزب تونس الخضراء وممثلين عن عدد من جمعيات المجتمع المدني. كما دعم هذا المؤتمر حزب العمال الشيوعي التونسي.
ويقول نور الدين ختروشي لـ(إيلاف): بالنسبة للعودة نعم نحن بصدد التنسيق مع المناضلين المهجرين لتنظيم قوافل عودة جماعية في أقرب وقت ممكن أما التفاوض في موضوع العودة ألان فلم يعد له من معنى، فالعودة باتت أمرا واقعا بعد سقوط نظام بن علي، والأولويات تغيرت، فنحن نطمح في العودة السريعة لنساهم مع أبناء وطننا في بناء تونس الجديدة، وهي تونس التي لا إقصاء فيها لأي طرف، تونس الحرية والعدل والديمقراطية".
وكان الهدف من تأسيس منظمة المهجرين التونسيين هو "توعية الرأي العام بوجود مشكل المهجرين التونسيين الذين يعيشون خارج البلاد لفترات تصل إلى 30 سنة للبعض، وهؤلاء محرومون من الجواز التونسي ومن العودة إلى بلدهم، بل إن السلطة التونسية لا تكتفي بذلك بل تطاردهم بواسطة البوليس الدولي، وأدرجت العشرات منهم في قوائم الانتربول، وافتعلت لهم قضايا إجرامية".
وردا عن سؤال يتعلق بالوضع العام في تونس غداة "ثورة الياسمين" واستتباعاتها، يرى نور الدين ختروشي أنّ الثورة في تونس ستنسف أخر مناورات النواة الصلبة للنظام البائد والمشكل ليس في ذهاب رئيس الحكومة العنوشي ومن معه ولا في تصفية حزب التجمع، فالتجمع انتهى وهذه الحكومة لا تملك هامشا للمناورة ضدّ الثورة والشارع.
المشكل الحقيقي - بحسب نور الدين ختروشي- هو أن البديل للحكومة الحالية أو الحل الدستوري برمته يفتح على المجهول ذلك أن بقية المقترحات أيضا تعاني من نفس المشكل وهو غياب الإجماع والتوافق من النخب السياسية.
ويقول الناشط إنه يحسّ بـ"قلق عميق لأن مقايضة الأمن بالديمقراطية مازالت توجه بقيّة بارونات السلطة الذين مازالوا في مواقعهم في الإدارة وأجهزة الدولة وهؤلاء يمكن أن يعيدوا ورقة الفوضى وبإمكانهم في الحد الأدنى أن يلقوا بقشور الموز أمام أقدام الثورة".
ويرى أنّ الموقف الإقليمي من الثورة متوجس وخائف بل ومعادي ومعلوم أن إسرائيل تخشى انتشار الانتفاضة وخطرها على أمنها المباشر وهذه المعطيات تثير فينا مخاوف جدية من إمكانية تفجير الوضع بلعب ورقة الفوضى وهو ما يحتم على النخبة السياسية والهياكل المدنية المؤثرة في الشارع أن تتحلى بالروح الوطنية وأن تتسلح بالوعي والتيقظ الكامل لإمكانية الانحراف بمسار الثورة وإفشالها وأن لا تعول فقط على عفوية الثورة التي أنجزت.
أما عن المطلوب في المرحلة المقبلة، يرى رئيس المنظمة الدولية للمهجرين التونسيين أنّ التمسك بالحل الدستوري على علته مع اقتراح بدائل معقولة على فؤاد المبزّع لقيادة المرحلة الانتقالية، فالمهمّ أن تتشكل حكومة إنقاذ وطني حول شخصية وطنية نزيهة ولا أطماع سياسية لها بعد المرحلة الانتقالية وبعيدة عن كل الاصطفافات والخلافات والتناقضات بين النخبة السياسية الفاعلة اليوم في المشهد الوطني.
إلى ذلك، تجمع عدد من المتظاهرين في وسط العاصمة التونسية الأربعاء للمطالبة بإبعاد وزراء محسوبين على الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي من حكومة الوحدة الوطنية الجديدة.
ومن المقرر أن تجتمع حكومة الوحدة الوطنية الأربعاء في وقت يتعرض فيه رئيس الوزراء المؤقت لضغوط من قادة المعارضة الذين يقولون انه لا مكان لحلفاء الرئيس المخلوع في الحكومة.
التعليقات
مبعثا للأمل
tarlan ali -ماجرى في تونس الخضراء كان عظيما...مفرحا......مبعثا للأمل......مخيفا لكل سفلة العرب.....حكامهم......والسرعة التي انهار بها النظام التونسي لهي مفاجئة ومفهومة في نفس الوقت ولا اتمالك نفسي في كل يوم وأنا اتابع انتصارات شعب تونس الا أن أحس بالحزن والحسرة على شعبي المسكين و ;الأليف ; والذي لا يعطس حتى هذه الأيام وأفقع ضاحكا على إعلام سورية وهو يحاول أن يتجاهل الأخبار ولا بل أن يتذاكى ليرمي الحق ...وكل الحق على أمريكا وإسرائيل وكيف أن سقوط السفاح في تونس هو درس لأمريكا؟؟؟!!! وكل طفل مدرسة في سورية يعرف لمن هو هذا الدرس ولكن لا يستطيع عبيد القصر الا التذاكي ومحاولة قلب وطعج وتدوير وشقلبة المواضيع حتى لا تقرب زرافتهم... المشكلة أنهم لا يخدعون الا أنفسهم ....في أقبية المخابرات السورية, فالمتفزلكون يكتبون لمراقب المخابرات وليس للشعب فهم يعرفون أن الشعب لا ;يبلع فزلكاتهم وثورة تونس هي درس صحيح ولكن الطالب الذي يحتاج هذا الدرس ليس أمريكا ولا إسرائيل بل هو يعيش في قصر المهجرين(لا خطأ إملائي هنا) والمضحك أكثر هو أن الخزينة السورية قد اكتشفت فجأة أمولا طائلة ;مو داخلة بالحساب على ما يبدو ; وظهر الكرم الحاتمي في ذات اليوم الذي هرب به جار بشار الأسد المستقبلي في السعودية فهناك اليوم 12 بليون ليرة (200 مليون دولار) موجودة ;للفقراء ; والمحتاجين وتساوي 650 ليرة زيادة لموظفين الدولة هدية الشتاء.....الذي قارب على الإنتهاء وذاق الشعب أكثر حدته في الكوانين. من أين وجدت الخزينة هذه الأموال؟؟؟ هل سيطبع بشار مزيدا من العملة السورية المسكينة في إيران مرة أخرى ليغطي؟ أم أعاد مخلوف بعض المسروق وعلى عجل لكي يساعد ابن عمته وخوفا أن تطير ;الغلة كلها ;؟ فهو يطعم الليرة ليسرق المئة فنحن نعرف كرمه الحاتمي وكرم رئيسه لن يفيدك هذا يا بشار ولن يفيدك هذا الكرم الحاتمي الذي ظهرت أموله فجأة فالسؤال هو من أين هذه الاموال؟ العملية الأن هي ليست ;اذا ; بل العملية هي ;متى لن يفيدك الا الإستقالة واللحاق بصديقك فلا التعتيم سينفع ولا البرطيل سيفيد الوقت الضائع الذي كنت تلعب به قد انتهى وحان خروجك من الملعب فما دمره اباك الذي انت وارثه .وما أكملت تدميره أنت وأبناء أخوالك وأعمامك لن تصلحه 650 ليرة(12 دولار) ولا الجزيرة السورية الصفراء والصحراء ستخضر بفزلكاتك سو
مبعثا للأمل
tarlan ali -ماجرى في تونس الخضراء كان عظيما...مفرحا......مبعثا للأمل......مخيفا لكل سفلة العرب.....حكامهم......والسرعة التي انهار بها النظام التونسي لهي مفاجئة ومفهومة في نفس الوقت ولا اتمالك نفسي في كل يوم وأنا اتابع انتصارات شعب تونس الا أن أحس بالحزن والحسرة على شعبي المسكين و ;الأليف ; والذي لا يعطس حتى هذه الأيام وأفقع ضاحكا على إعلام سورية وهو يحاول أن يتجاهل الأخبار ولا بل أن يتذاكى ليرمي الحق ...وكل الحق على أمريكا وإسرائيل وكيف أن سقوط السفاح في تونس هو درس لأمريكا؟؟؟!!! وكل طفل مدرسة في سورية يعرف لمن هو هذا الدرس ولكن لا يستطيع عبيد القصر الا التذاكي ومحاولة قلب وطعج وتدوير وشقلبة المواضيع حتى لا تقرب زرافتهم... المشكلة أنهم لا يخدعون الا أنفسهم ....في أقبية المخابرات السورية, فالمتفزلكون يكتبون لمراقب المخابرات وليس للشعب فهم يعرفون أن الشعب لا ;يبلع فزلكاتهم وثورة تونس هي درس صحيح ولكن الطالب الذي يحتاج هذا الدرس ليس أمريكا ولا إسرائيل بل هو يعيش في قصر المهجرين(لا خطأ إملائي هنا) والمضحك أكثر هو أن الخزينة السورية قد اكتشفت فجأة أمولا طائلة ;مو داخلة بالحساب على ما يبدو ; وظهر الكرم الحاتمي في ذات اليوم الذي هرب به جار بشار الأسد المستقبلي في السعودية فهناك اليوم 12 بليون ليرة (200 مليون دولار) موجودة ;للفقراء ; والمحتاجين وتساوي 650 ليرة زيادة لموظفين الدولة هدية الشتاء.....الذي قارب على الإنتهاء وذاق الشعب أكثر حدته في الكوانين. من أين وجدت الخزينة هذه الأموال؟؟؟ هل سيطبع بشار مزيدا من العملة السورية المسكينة في إيران مرة أخرى ليغطي؟ أم أعاد مخلوف بعض المسروق وعلى عجل لكي يساعد ابن عمته وخوفا أن تطير ;الغلة كلها ;؟ فهو يطعم الليرة ليسرق المئة فنحن نعرف كرمه الحاتمي وكرم رئيسه لن يفيدك هذا يا بشار ولن يفيدك هذا الكرم الحاتمي الذي ظهرت أموله فجأة فالسؤال هو من أين هذه الاموال؟ العملية الأن هي ليست ;اذا ; بل العملية هي ;متى لن يفيدك الا الإستقالة واللحاق بصديقك فلا التعتيم سينفع ولا البرطيل سيفيد الوقت الضائع الذي كنت تلعب به قد انتهى وحان خروجك من الملعب فما دمره اباك الذي انت وارثه .وما أكملت تدميره أنت وأبناء أخوالك وأعمامك لن تصلحه 650 ليرة(12 دولار) ولا الجزيرة السورية الصفراء والصحراء ستخضر بفزلكاتك سو
مرحبا بكم لكن
قرطاجي -لقد قام شعبنا بنحت قصيدة ارادة الحياة وطغات العالم في قلب كل عربي. انها المقدمة التي علمنا اياها عالمنا الفذ ابن خلدون. الى اسلاميو تونس المهجرين : طيلة 23 سنة في انقلترا هل كنتم محرومين من ممارسة دينكم او من اضطهاد من المسيحيين او اليهود او البوذيين او غيرهم ؟؟ان كان كذلك فلماذا بقيتم هناك ؟؟وان كانت الاجابة لا فنريد نظام ديمقراطي علماني مثل النظام الانقليزي. تحيا الحرية والديمقراطية والعلمانيةالتي عشتموها في لندن !! لا لاعادة التاريخ الى الوراء ! الشعب التونسي ازداد تفتحا وحظارة واعاد لكم حريتكم التي سلبت منكم ومنه من قبل. لذلك احترموه ولا تقفوا ضده. وخاصة لا نريد تمويل او تدخل خارجي.
مرحبا بكم لكن
قرطاجي -لقد قام شعبنا بنحت قصيدة ارادة الحياة وطغات العالم في قلب كل عربي. انها المقدمة التي علمنا اياها عالمنا الفذ ابن خلدون. الى اسلاميو تونس المهجرين : طيلة 23 سنة في انقلترا هل كنتم محرومين من ممارسة دينكم او من اضطهاد من المسيحيين او اليهود او البوذيين او غيرهم ؟؟ان كان كذلك فلماذا بقيتم هناك ؟؟وان كانت الاجابة لا فنريد نظام ديمقراطي علماني مثل النظام الانقليزي. تحيا الحرية والديمقراطية والعلمانيةالتي عشتموها في لندن !! لا لاعادة التاريخ الى الوراء ! الشعب التونسي ازداد تفتحا وحظارة واعاد لكم حريتكم التي سلبت منكم ومنه من قبل. لذلك احترموه ولا تقفوا ضده. وخاصة لا نريد تمويل او تدخل خارجي.
قناصوا الفرص
أحمد ألحيح -باتت هبة الشعب الثائر مهددة بالتفاف عليها ’وباختطافها من جهات عدة، بسبب التصدع الذي أصاب حكومة محمد الغنوشي الأولى في ;العهد الجديد;، بسبب استقالات وزرائها المحسوبين على الانتفاضة،والغموض الذي يلف بالاهداف والاسباب التي دفعت الغنوشي للاتصال بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بن هنية ’في منفاه القسريحيث استجار بالسعوديين لقبوله فاجاروه, حسب العاجات والتقاليد العربية,شرط ان لايمارس أي نشاط من منفاه .
قناصوا الفرص
أحمد ألحيح -باتت هبة الشعب الثائر مهددة بالتفاف عليها ’وباختطافها من جهات عدة، بسبب التصدع الذي أصاب حكومة محمد الغنوشي الأولى في ;العهد الجديد;، بسبب استقالات وزرائها المحسوبين على الانتفاضة،والغموض الذي يلف بالاهداف والاسباب التي دفعت الغنوشي للاتصال بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بن هنية ’في منفاه القسريحيث استجار بالسعوديين لقبوله فاجاروه, حسب العاجات والتقاليد العربية,شرط ان لايمارس أي نشاط من منفاه .