إيران تتهم الغرب بـ "التحريض على الفتنة" في لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حذر الرئيس الإيراني الدول الغربية من تحريض على الفتنة في لبنان وإلا سينقلب الشعب ضدها.
طهران: وجه الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الاربعاء تحذيرا الى اسرائيل والولايات المتحدة وبعض الدول الاوروبية داعيا اياها الى "وقف التحريض على الفتنة" في لبنان اذا كانت لا تريد ان ينقلب الشعب ضدها.
وقال الرئيس الإيراني في خطاب بثه التلفزيون مباشرة "انتم على منحدر خطر يقودكم نحو الهاوية وطريقتكم في التصرف تظهر ان تداعيكم يتسارع"، في اشارة الى الولايات المتحدة واسرائيل ودول اوروبية لم يسمها.
واضاف "عبر تصرفاتكم هذه، تسيئون لسمعتكم. اوقفوا تدخلكم واذا لم توقفوا تحريضكم على الفتنة (في لبنان) فان الامة اللبنانية ودول المنطقة سيقطعون يدكم القذرة المتآمرة". وفي وقت لاحق، اعلن احمدي نجاد خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي تقوم بلاده بوساطة مع قطر لحل الازمة في لبنان، ان إيران "ستبذل كل جهدها للمساعدة على حل الازمة".
ونقلت وكالة ايرنا الرسمية عن احمدي نجاد قوله ان "على دول المنطقة جميعها تقديم المساعدة للمسؤولين والفرقاء اللبنانيين لتسوية الخلافات بينهم". ويشهد لبنان ازمة سياسية حادة بعد سقوط حكومة الوحدة الوطنية على خلفية انقسام حاد حول المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري، والد سعد الحريري، نتيجة استقالة احد عشر وزيرا بينهم عشرة يمثلون حزب الله وحلفاءه.
والاثنين سلم المدعي العام دانيال بلمار قاضي الاجراءات التمهيدية في المحكمة الخاصة بلبنان دانيال فرانسين القرار الاتهامي في جريمة اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الاسبق رفيق الحريري. وتفيد تقارير نشرت في وسائل اعلام اجنبية خلال السنتين الاخيرتين ان القرار سيتضمن اتهاما الى حزب الله، الحزب السياسي النافذ والحركة اللبنانية الوحيدة المسلحة الى جانب الدولة.
واعلن حزب الله رفضه للقرار قبل صدوره وهو يتهم المحكمة بانها مسيسة ويطالب بوقف التعاون معها، الامر الذي يرفضه فريق سعد الحريري رئيس اكبر كتلة نيابية في البرلمان. وكان المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي اعتبر في 20 كانون الاول/ديسمبر ان اي قرار يصدر عن المحكمة الدولية المكلفة محاكمة قتلة رفيق الحريري، سيكون "لاغيا وباطلا".
وانشئت المحكمة بناء على طلب لبنان، وبموجب قرار صادر عن مجلس الامن الدولي تحت الفصل السابع الملزم، في ايار/مايو 2007، للنظر في جريمة اغتيال رفيق الحريري الذي قضى مع 22 شخصا آخرين في تفجير سيارة مفخخة في بيروت في 14 شباط/فبراير 2005.
التعليقات
المحرض للفننة
جورج -ليس غيرك االمحرض للفننة . نعلم اانك ساعدت طرف وما كان حصة الاخرين ؟وبالنسبة لحزب الله والقرار . واثق الخطوة يعرف نفسه
جورج
اورانج -ليش حضرتك ما عم تعمل فتنه يا قواتجي ؟ سال حكيمك حبيب رشيد كرامي بيقلك مين بيعمل فتن في لبنان و مين بدو ان الشيعه و السنه يتقاتلوا...صحيح الناس ما فيها خجل
لبنان
حازم -من المؤسف ان يصل الامر باللبنانين الى هذا الدرك من حوار الطرشان لان كل فئة تريد ان تكون الرابحة بما تفرضه على الفئة الاخرى 00 فاى ديمقراطية يتمنون ؟؟؟؟ شظهر بان السبب الاساسي لما نشاهده اليوم هو نتائج الحرب الاهلية التي استمرت 15 عاما ومانت نتيجتها تبويس لحى كما يقول اللبنانيون ؟؟ فما هي النتيجة ان المنطقية لتلك الحرب التي كان يمكن ان يحل العقد ؟؟؟ المفهوم مثل هذه الحرب الطويلة كان يفترض اما ان تنتهي بالتقسيم او نظام اكثر من فدرالي بالمعنى القانوني 00 او بالاندماج الرئاسي المركزي 00 لكن لبنان لم يتمكن من فرض الاول ولا القبول بالثاني 00 والحرب التي تلوح في الافق المسماة فتنة ربما ستحسم الامر نهائيا 00 ولكن بعد خراب اكبر من السابق لنفس الاسباب التي ادت للحرب الاهلية السابقة ولكن الان بثوب اخر يسمح بقوى عديدة بالتدخل مادام اللبنانيين يتنافسون على الكراسي بشدة مثل ما حصل في توزير صهر الجنرال وهي واقعة قريبة فما الذي سيخبئه المستقبل غير رحمه الله