كوريا الجنوبية تعرب عن ارتياحها لنتائج القمة الأميركية -الصينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سول: أعربت كوريا الجنوبية اليوم عن ارتياحها وتقديرها لنتائج لقاء القمة الأميركية -الصينية التي عقدت في واشنطن امس حيث اتفق الجانبان على ضرورة اجراء حور صادق وبناء بين الكوريتين. ونقلت وكالة الانباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن مسؤول كوري رفيع قوله "ان الجانبين الأميركي والصيني اتفقت ارائهما على بذل جهودهما من اجل احلال السلام والاستقرار وتخفيف حدة التوتر والاخلاء النووي في شبه الجزيرة الكورية".
وعقد الرئيس الامركي باراك أوباما والزعيم الصيني هو جينتاو مؤتمر القمة امس في واشنطن وتطرقا لعدد من القضايا من بينها مسألة ازدياد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية والاستفزازات العسكرية الاخيرة لبيونغ يانغ ضد جارتها الجنوبية بالاضافة الى برنامجها النووي.
واتفق الجانبان في بيان مشترك بعد لقائهما على بذل الجهود المشتركة والمستمرة لحل قضية شبه الجزيرة الكورية وضرورة اجراء الحوار الصادق والبناء بين الكوريتين مؤكد ضرورة تحسين العلاقات بين الكوريتين.
واوضح البيان ان البلدين اتفقا على ان نزع الاسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية عنصر حاسم لحفظ السلام في شمال شرق اسيا واكدا ايضا ضرورة اتخاذ اجراءات ملموسة وفعالة لتحقيق ذلك وتنفيذ الاتفاقيات الواردة في البيان المشترك الصادر في 19 سبتمبر.
وأضاف البيان ان الجانبين اعربا عن قلقهما من برنامج تخصيب اليورانيوم الذي كشفت كوريا الشمالية النقاب عنه في الفترة الاخيرة ويعارضان جميع الأعمال التي تنتهك البيان المشترك والالتزامات الدولية ويحثان على استئناف المحادثات السداسية في وقت مبكر للتطرق الى القضايا المتعلقة بهذا الشأن وغيرها.
ومن المنتظر أن يزور نائب وزيرة الخارجية الأميركية جيمس ستاينبرغ كوريا الجنوبية الأسبوع القادم لشرح نتائج القمة الأميركية - الصينية. ومن المتوقع ان يقدم المسؤول الأميركي خلال زيارته شرحا للتنسيق مع حكومة سيؤول حول استئناف المحادثات السداسية واتجاه الحوار بين الكوريتين.
واوضح مصدر حكومي كوري جنوبي انه يجري حاليا اعداد وترتيب جدول زيارة ستاينبرغ وانه سيتم خلال زيارته التنسيق بين البلدين حول الاتجاه للتعامل مع مجمل القضايا المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية في المستقبل. وسبق ان اعلن عن خطط لزيارة ستاينبرغ الى سيؤول في منتصف الشهر الماضي بعد زيارته الى الصين واليابان الا ان زيارته اجلت استعدادا للقمة الأميركية - الصينية.