مفهوم «الإسلاموفوبيا» صار مقبولاً اجتماعياً في بريطانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قالت البارونة وارسي مفهوم الإسلاموفوبيا (الخوف المَرَضي من الإسلام) صار موضوعا مقبولا اجتماعيا في بريطانيا.
تداولت وسائل الإعلام البريطانية على نطاق واسع الخميس تسريبات من خطاب للبارونة وارسي أول مسلمة في الأروقة السياسية العليا تقول فيه إن مفهوم الإسلاموفوبيا (الخوف المَرَضي من الإسلام) "اجتاز امتحان طاولة العشاء"، بمعنى أنه صار موضوعا مقبولا اجتماعيا في بريطانيا.
والبارونة وارسي (اسمها الكامل سعيدة حسين وارسي) محامية مسلمة صنعت التاريخ مرارا. فقد كانت أول مسلمة تدخل مجلس العموم في برلمان ويستمنستر ثم مجلس اللوردات. ثم مضت لتتسلم رئاسة حزب المحافظين (بالاشتراك مع اندرو فيلدمان) وتحصل على منصب وزيرة بلا وزارة في حكومة ديفيد كامرون الحالية. ويجعلها هذا أول مسلمة تحصل على مقعد داخل مجلس الوزراء في تاريخ البلاد.
وتحذر وارسي من ميل المجتمع البريطاني - والغربي عموما - لتقسيم المسلمين الى "معتدلين" و"أصوليين إرهابيين"، قائلة إن من شأن هذا التصنيف صب مزيد من الوقود على نار التعصب الديني. وتقول إن الأعمال الإرهابية التي ترتكبها قلة من الأصوليين "يجب ألا تُستخدم لإدانة كل من يعتنق الإسلام". لكنها تحث، بالقدر نفسه، المسلمين على الإيضاح بجلاء أنهم لا يقبلون الإرهاب الأصولي بأي من أشكاله.
وتقول وارسي في خطابها الذي تلقيه في جامعة ليستر: "يتعين أن يتلقى اولئك الذين يرتكبون أعمالا إرهابية أقصى درجات العقاب التي يسمح بها القانون. لكن الأهم من هذا هو أن يواجهوا الرفض والتغريب من سائر شرائح المجتمع حتى لا تصبح أعمالهم أداة لإدانة الإسلام والمسلمين عموما".
وفي ما يتعلق بتصوير المسلمين على أنهم "إما معتدلين أومتطرفين"، تقول وارسي: "الأمر لا يستدعي خيالا خلّاقا لمعرفة ما سيقود اليه الحديث عن "مسلمين معتدلين"، مثل أن يخيف توظيف عامل مسلم في مصنع خوف العمال، فيقول لهم رئيسهم: "لا تقلقوا فهو مسلم معتدل وغير متديّن"!
وتمضي لتضيف: "يقول تلميذ للآخرين في المدرسة: "جيراننا مسلمون. لكنهم ليسوا بذلك السوء". وفي الشارع يمر رجل بإمرأة ترتدي البرقع فيفكر لنفسه: "هذه المرأة إما مقهورة أو تسعى بزيّها هذا للإدلاء برأي سياسي أمام الجميع".
ويذكر ان "ديلي تليغراف" نشرت مقتطفات قالت إنها جزء من حوار قالت إنه دار بين البارونة المسلمة وبابا الفاتيكان بنديكتس السادس عشر خلال زيارته بريطانيا العام الماضي. وتبعا للصحيفة فقد حثّت وارسي البابا على السعي لخلق مناخ من تفاهم أفضل بين أوروبا ومواطنيها المسلمين.
التعليقات
الا ترى
ahmad -الا ترى هذه السيدة المصونة الكريستيانوفوبيا في انكلترا من قبل المسلمين القادمين الى هذا البلد، الا ترى هذه السيدة المصونة الكريستيانوفوبيا القاتلة للمسيحيين بالبلاد الإسلامية،لحد علمي للان لم اسمع ان الاسلاموفوبيا قتلت مسلم بالبلاد المسيحية !
ساكن
من سكان العالم -الانسان البدائى كاذب و لا يعرف يمثل
Let us compare !!
michael -Ms. Warsy...is a very lucky woman to be born in the U.K. let us imagine, for one minute, she was born in Pakistan or Saudi Arabia!!!Would she have the freedom to express her views, as she sees fit???Let us compare if a Christian women was born in Pakistan or Saudi Arabia would she be even allowed to speak ?I rest my case....Thanks to the civilized World that allows the freedom of speech and religion !!