أخبار

اليو-ماري: حدود 1967 هي اساس مفاوضات السلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اكدت وزيرة الخارجية الفرنسية ان الاتحاد الاوروبي يعتبر حدود 1967 اساس المفاوضات الاسرائيلية-الفلسطينية.

القدس: اكدت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل اليو-ماري في مقابلة مع صحيفة القدس الفلسطينية الجمعة ان الاتحاد الاوروبي يعتبر حدود 1967 اساس المفاوضات الاسرائيلية-الفلسطينية.

وردا على سؤال حول سبب عدم اعتراف الاتحاد الاوروبي بدولة فلسطين على حدود 1967 كما سبق لعدة دول اميركية لاتينية ان فعلت، قالت الوزيرة الفرنسية "قام الاتحاد الاوروبي بالتذكير بموقفه بوضوح شديد في كانون الاول/ديسمبر 2009 عندما اشار انه لن يعترف باي تعديلات على حدود 1967 اذا لم تتم الموافقة عليها من قبل الاطراف المعنية ويشمل ذلك ايضا القدس".

واضافت الوزيرة "اكد الاتحاد الاوروبي في خلاصات مجلس وزراء الخارجية الذي عقد في 13 كانون الاول/ديسمبر الماضي بانه مستعد في الوقت المناسب لان يعترف بدولة فلسطينية".

وتابعت "ان الاولوية اليوم هي استئناف عاجل للمفاوضات للتوصل لاتفاق نهائي يسمح لحل دائم للنزاع ولنهاية الاحتلال ولديمومة الدولة الفلسطينية"، مشيرة الى ان فرنسا "كانت الاولى في اوروبا في رفع التمثيل الديبلوماسي الفلسطيني لديها في شهر تموز/يوليو الماضي".

وبدأت اليو-ماري الخميس اول جولة شرق اوسطية لها في اسرائيل وستزور فيها ايضا مصر والاردن اضافة الى قطاع غزة الذي وصلته الجمعة.

وستلتقي اليو-ماري رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس السبت في عمان. وحول هذا اللقاء اوضحت انها ستؤكد لعباس من جديد "الدعم الحازم لفرنسا ورئيسها نيكولا ساركوزي لاقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة للعيش وديموقراطية من الان وحتى نهاية العام 2011 وفقا للهدف الذي حددته اللجنة الرباعية" الدولية من اجل الشرق الاوسط.

وتحدثت اليو-ماري عن مشاريع الدعم المالي والاقتصادي للسلطة الفلسطينية، وقالت "وجهت دعوة لرئيس الوزراء سلام فياض الذي التقيت به مساء امس الخميس ورؤساء مؤتمر باريس للدولة الفلسطينية لعشاء متابعة في الثالث من شباط/فبراير المقبل في باريس وسوف نناقش بشكل خاص خلاله عقد مؤتمر دولي جديد للمانحين".

وذكرت الوزيرة "بالنجاح الذي احرزه مؤتمر المانحين الذي عقد في باريس في كانون الاول/ديسمبر 2007، فخلال الثلاث سنوات التي غطاها المؤتمر تم صرف 7,7 مليارات دولار من جميع المساعدات المقدمة، منها 4,3 مليار كمساعدة للميزانية العامة للسلطة" الفلسطينية.

إلى ذلك، اعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو-ماري خلال زيارة الى قطاع غزة الجمعة ان فرنسا تدعو اسرائيل "باسم قيم الحرية والكرامة" الى "رفع" الحصار الذي تفرضه على القطاع الفلسطيني.

وقالت اليو-ماري في خطاب القته في المركز الثقافي الفرنسي في غزة ان "حصار غزة يولد الفقر ويؤجج العنف. باسم قيم الحرية والكرامة التي نتشاطرها، تدعو فرنسا اسرائيل الى رفعه".

واضافت ان "فرنسا لن تتخلى عن غزة، وفرنسا تعمل من اجل السلام وتنمية فلسطين. السلام يمر عبر اقامة دولة فلسطينية تكون غزة جزءا لا يتجزأ منها مثل الضفة الغربية".

وتابعت وزيرة الخارجية "لقد تم اتخاذ اجراءات لتخفيف الحصار، انها ايجابية لكن يجب القيام باكثر من ذلك. يجب من الان وصاعدا السماح بواردات مواد البناء ومواد اولية والصادرات وحرية تنقل الاشخاص".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف