بن لادن يشترط انسحاب فرنسا من افغانستان للافراج عن الرهائن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دبي: اشترط زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في تسجيل صوتي بثته قناة الجزيرة الجمعة انسحاب فرنسا من افغانستان للافراج عن رهائنها، مهددا الفرنسيين بان موقف رئيسهم نيكولا ساركوزي الرافض للانسحاب سيكلفهم غاليا "داخل فرنسا وخارجها".
وقال بن لادن في التسجيل الصوتي المنسوب اليه "ان رسالتنا لكم بالامس واليوم واحدة، وهي اي ان خروج اسراكم من ايدي اخواننا مرهون بخروج عساكركم من بلادنا".
وتساءل بن لادن "هل هذا املاء سياسي وارهاب مذموم، واخراجكم لعساكر هتلر من بلادكم بطولات وارهاب محمود. ما لكم تكيلون بمكاييل مزدوجة".
واضاف متوجها الى الشعب الفرنسي "ان رفض رئيسكم الخروج من افغانستان هو نتيجة لتبعيته لامريكا وهذا الرفض اشارة خضراء لقتل اسراكم فورا كي يتخلص من تداعيات قضيته، لكننا لن نفعل ذلك في الوقت الذي هو يحدده".
واعتبر ان موقف ساركوزي هذا "سيكلفه ويكلفكم غاليا على محاور شتى، داخل فرنسا وخارجها".
واضاف "لا يخفى عليكم ان حجم ديونكم وضعف ميزانياتكم في غنى عن فتح جبهات جديدة".
وكان الصحافيان الفرنسيان ارفيه غيسكيير وستيفان تابونييه اللذان يعملان في القناة الفرنسية الثالثة اختطفا مع مرافقيهما الافغان الثلاثة في 30 كانون الاول/ديسمبر 2009 في ولاية كابيسا غرب كابول حيث ينتشر قسم من القوات الفرنسية العاملة في اطار قوة الاطلسي.
واتهمت حركة طالبان مطلع العام الحالي الحكومة الفرنسية بانها "لا تكترث" لمطالبها للافراج عن الصحافيين متهمة اياهما بانهما جاسوسان، وقد سارعت باريس الى نفي هذه الاتهامات.
وفي شريط فيديو بث في نيسان/ابريل الماضي، هدد ناشطو طالبان بقتل الصحافيين ومرافقيهما اذا لم تقنع باريس كابول وواشنطن بالافراج عن معتقلين مقابل اطلاق سراحهما.
وفي تشرين الاول/اكتوبر الماضي، وجه بن لادن في رسالة صوتية تحذيرا الى فرنسا مطالبا اياها بسحب قواتها من افغانستان.
وقال بن لادن في هذا التسجيل ان "السبيل لحفظ امنكم هو رفع مظالمكم واهمها انسحابكم من حرب (الرئيس الاميركي السابق جورج) بوش المشؤومة في افغانستان".
الا ان الرئيس الفرنسي رد بان ان فرنسا لن تقبل "من احد ان يملي عليها سياستها، وخصوصا ليس من الارهابيين".
التعليقات
دمرتم سمعة الاسلام
خليجي مقهور -الى القاعده-من انتم ماذا تريدون منالبشر على الارض -1400 سنه من وجود الاسلام كدين لم يقم ويفعل الارهاب وقتل الابرياء العزل كما تفعلون-ثم هل من المعقول ان اللهسيكون من دعاة القتل والارهاب وسفك الدماءارجعوا الى الصواب الدنيا قصيرة وانم الخاسرينلان لا يمكن ان يقوم الله بمكافئة اناس اياديهمملطخة بدماء العزل مهما كانت المبررات والاحاديث التي تفسرونها عن جهل-والدليل ان اللهاسمه السلام -ماذا تقولون ؟؟؟؟
السبب
حسان -ياسلام ...انجاز آخر واختراع جديد من انتاج الوهابية التكفيرية وربيبتها البن لادنية المجرمة ...هذا ماتقدمونه للبشرية الخراب والدمار وسوء السمعة واحتقار المسلمين واذلالهم ...هذا كل ماتريدونه ياحلفاء الصهيونية وعبيد الأمريكان ..
ساكن
من سكان العالم -لا احد فى العالم بمزاجه بالبرمجه كثير وقع فى العالم
نصحية للكفار
سالم -لدى فرنسا اكثر من خمسة ملايين مسلم يعيش اغلبهم عالة على المجتمع الفرنسي ولو هددت فرنسا بعمل نفس الشيء في مجموعة صغيرة من هؤلاء لافرج المجرم بن لاذن واتباعه عن كل المختطفين وعلى فرنسا المعاملة بالمثل وهنا سوف يتوقف الارهاب الاسلامي خوفا من عودة هذه الملايين الى بلدانها الاصلية بسبب اجرام من يسير على درب السلف الصالح
الماردة القاعدة..
المتمني -في 11 سبتمبر أخرج المارد المسمي بالقاعدة من مصباحة السحري.. و سرعان ما غطا دخان تون تاورز الأسود سماء العالم أجمع ..و أصبح المالك للمصباح أشهر و أقوي رجل في العالم.. و كاد ان يغير معالم الكرة اللأرضية.. لكن خاب ضنه مع سقوط اول قنبلة أمريكية علي معقله في تورا بورا.. و بداء تراجعه الي ان وصل التخفي خلف الرهائن و التوسل الي اطراف ثانوية لوقف غضب أمريكا الذي سيقضي علية..يبقي ان يصحح خطا لغوي لكي يصبح الماردة القاعدة...
هل هذا هو الدين؟؟؟؟
من الخليج -الى القاعده-من انتم ماذا تريدون من البشر على الارض -1400 سنه من وجود الاسلام كدين لم يقم ويفعل الارهاب وقتل الابرياء العزل كما تفعلون-ثم هل من المعقول ان الله سيكون من دعاة القتل والارهاب وسفك الدماء ارجعوا الى الصواب الدنيا قصيرة وانم الخاسرين لان لا يمكن ان يقوم الله بمكافئة اناس اياديهم ملطخة بدماء العزل مهما كانت المبررات والاحاديث التي تفسرونها عن جهل-والدليل ان الله اسمه السلام -ماذا
الانفاس الاخيرة
جمال عزيز -أولاً لا أعتقد بإن هناك وجود لبن لادن و منذ فترة طويلة جداً، بين الحين و الآخر يقومون بفبركة شريط صوتي و ينسبوها اليه و هو لا وجود له و الله أعلم. ثانياً هؤلاء الاسرى موجودين لدى طالبان و ليس لدى القاعدة و الايام الماضية أوضحت الخلاف بين الاثنين و التغيير في منهجيهما. بن لادن ليس بالمتحدث الرسمي لطالبان و لا أعتقد بأنه يعلم مكان وجود الفرنسيين و هذه الرسالة ما هي الا محاولة أخرى من القاعدة لتقول نحن هنا و الحقيقة أنهم يتنفسون أنفاسهم الاخيرة و بصعوبة فائقة.