أخبار

الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تطالب بزي وطني محتشم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طالبتالكنسية الأرثوذكسية الروسية بفرض زي محتشم على الرجال والنساء في الأماكن العامة.

في إشارة تدل على تنامي الطموحات السياسية للكنيسة الأرثوذكسية الروسية، طالب واحد من أبرز مسؤوليها بفرض زي وطني على الرجال والنساء، في خطوة ستحظر على الرجال ارتداء التيشيرتات أو ملابس التمرينات الرياضية في الأماكن العامة.

فقد تسبب الأسقف، فسيفولود شابلن، في إثارة عاصفة من الغضب، بعد أن دعا إلى فرض زي وطني، من شأنه أن يجبر المرأة على ارتداء ملابس محتشمة في العلن، وأن يُلزِم الشركات بأن تقوم بطرد عملائها الذين يرتدون ملابسهم بطريقة غير محتشمة.

وأوردت اليوم صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية عنه في هذا السياق، قوله :" لا يمكن الوثوق في إلباس السيدات لأنفسهن بشكل صحيح. ومن الخطأ أن تعتقد أن النساء يجب أن يقرروا بأنفسهن ما يمكن لهن أن يلبسوه في الأماكن العامة أو في العمل. فإذا ارتدت المرأة مثل العاهرة، فيجب أن يحق لزملائها أن يخبروها بذلك".

وتابع الأسقف :"وعلاوة على ذلك، إن ارتدت المرأة ملابسها وتصرفت بشكل غير محتشم، فهذا هو الطريق المباشر إلى التعاسة، والزيجات قصيرة الأجل التي تعقبها حالات انفصال على غرار ما يحدث في عالم الفئران، ودمار لحياة الأطفال، وكذلك إلى الجنون".

وفي المقابل، مضت الصحيفة الأميركية تنقل عن منتقدين قولهم إن المقترح يشير إلى تنامي الطموح السياسي لدى الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، التي حظيت أخيراً بنجاح كبير في إجبار الكريملن على تسليمها المئات من الكنائس والأديرة، جنباً إلى جنب مع الآلاف من القطع الأثرية الدينية، التي كانت تتبع في السابق متاحف الدولة.

ومع هذا، قوبل مقترح شابلن باستحسان لدى بعض الأوساط المحافظة. حيث أعلنت الجمعية الروسية للتراث الإسلامي قبل بضعة أيام عن دعمها للدعوة التي أطلقها شابلن بغية إقرار زي وطني في البلاد، قد ينطوي على إلزام النساء بارتداء الحجاب، وهي القاعدة المعمول بها بالفعل في الكنائس الأرثوذكسية ودور الأيتام التي تديرها الكنيسة. ومن المعلوم أن المسلمين يشكلون حوالي 20 % من السكان في روسيا.

وفي الوقت الذي وصفت فيه إرينا سكيرباكوفا، رئيسة برامج الشباب لدى منظمة Memorial التي تعتبر أكبر منظمات حقوق الإنسان في روسيا، التصريحات التي أدلى بها الأسقف شابلن في هذا الشأن بـ "التصريحات التي تبدو سخيفة"، قالت ماشا ليبمان، رئيسة تحرير صحيفة "Pro et Contra" التابعة لمركز مؤسسة كارنيجي في موسكو :" لم تُوَلِّد تصريحات شابلن الفيض من الغضب الشعبي الذي كان سيحدث في دولة غربية، لكن ذلك لا يعني أنها قد تحظى بمزيد من اجتذاب الجمهور أيضاً".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
برد
روسي -

كلام طيب وموزون والجو اصلا بارد في روسيا ، فلم لا ، الاحتشام شئ جميل ولكن من يصغي للكنيسة اصلا ، الشباب الروسي يتجه نحو الالحاد يوما بعد يوم

مجرد راي
بسام السوري -

راي شخصي لاحد اعضاء الكنيسة الروسية ولم يقل بفرضه على الناس وهذا لا يمثل راي الكنيسة . والمعروف بان دور الكنيسة هو لهداية الناس وتثقيفهم

ساكن
من سكان العالم -

المجلات حياه اجتماعيه شغاله لا تفكير يعنى لا طموح

ساكن
من سكان العالم -

غلط القعده فى البيت ..,

ساكن
من سكان العالم -

المجلات حياه اجتماعيه شغاله لا تفكير يعنى لا طموح

تعلموا
سيف العرب -

على المسيحيين ألأوروبيين أن يتعلموا من ألكنيسة ألشرقية قيمة ألأديان والشرف ألأنسانى وليس المادية فقط ألأوروبيون يدافعون عن ألطبيعة وهم ضد ألطبيعيين وعلى ألأسلام ايضا ان يتعلم السماحة والعدالة وليس عن طريق الجبانة قتل ألأطفال وألأبرياء

تعلموا
سيف العرب -

على المسيحيين ألأوروبيين أن يتعلموا من ألكنيسة ألشرقية قيمة ألأديان والشرف ألأنسانى وليس المادية فقط ألأوروبيون يدافعون عن ألطبيعة وهم ضد ألطبيعيين وعلى ألأسلام ايضا ان يتعلم السماحة والعدالة وليس عن طريق الجبانة قتل ألأطفال وألأبرياء

sharaf???
ddx -

مخالف لشروط النشر

sharaf???
ddx -

مخالف لشروط النشر