أخبار

الغرير يلتقي رئيسي مجلسي الشعب المصرى والنواب العراقى

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بحث رئيس المجلس الوطنى الإتحادى الإماراتى مساء أمس مع رئيس مجلس الشعب المصرى العلاقات الثنائية .

دبى: بحث عبد العزيز عبدالله الغرير رئيس المجلس الوطنى الاتحادى مساء أمس مع الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب المصرى .. العلاقات بين الامارات ومصر والتعاون البرلمانى بين البلدين .
حضر اللقاء السيد سامى مهران الامين العام لمجلس الشعب المصرى والسيد ياسر الجندى عضو مجلس الشعب المصرى والعياشى جعدوت رئيس كتلة حزب جبهة التحرير الوطنى الجزائرى عضو اللجنة التنفيذية لاتحاد المجالس البرلمانية بالدول الاعضاء فى منظمة المؤتمر الاسلامى و خالد على بن زايد عضو المجلس الوطنى الاتحادى .
وأشاد رئيس مجلس الشعب المصرى بنجاح اجتماعات الدورة الثالثة عشرة لاتحاد مجالس الدول الاعضاء فى منظمة المؤتمر الاسلامى والمؤتمر الاستثنائى الثانى للاتحاد التي استضافتها ابوظبى ووصفها بأنها شكلت نقطة فاصلة فى تاريخ اتحاد مجالس الدول الاعضاء .. موضحا أنه لأول مرة يعدل النظام الأساسى للاتحاد على أرض دولة الامارات بتوافر النصاب اللازم .
وأشار الى أنه سبق اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد بالقاهرة وكمبالا ولم يتوافر النصاب وبالتالى لم يتم التوصل الى التعديل المطلوب .. وقال انه يحسب لدولة الامارات العربية المتحدة انها استطاعت جمع كل الدول الاسلامية على أرضها للموافقة على تطوير الاتحاد من خلال تعديل النظام الاساسى له لافتا الى التوافق فى بحث القضايا الراهنة خلال المؤتمر ولم يحدث اى اختلاف .
والتقى عبدالعزيز عبدالله الغرير أسامة النجيفى رئيس مجلس النواب العراقى الذى أوضح أن اللقاء تناول القضايا التي تتعلق باتحاد مجالس الدول الاعضاء فى منظمة المؤتمر الاسلامى والعلاقات بين دولة الامارات العربية المتحدة والعراق والاوضاع بالمنطقة بوجه عام .
ووصف الامارات بأنه شريك اقتصادي مهم للعراق وسيكون لها دور فى الاستثمار فى بلاده موضحا أنه سيتم تبادل للخبرات بين المجلس الوطنى الاتحادى ومجلس النواب العراقى قريبا .
وأشاد بنتائج اجتماعات الدورة الثالثة عشرة لاتحاد مجالس الدول الاعضاء فى منظمة المؤتمر الاسلامى والمؤتمر الاستثنائى الثانى للاتحاد التى عقدت فى أبوظبى .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف