أخبار

كي مون يؤكد ضرورة أن تكون القدس عاصمة للدولتين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الامم المتحدة: قال السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون "ان على المجتمع الدولي أن يجد طريقة لتكون مدينة القدس عاصمة الدولتين فلسطين واسرائيل". واشار بان بشكل غير مباشر خلال لقائه لجنة الحقوق الفلسطينية التي يلتقيها للمرة الاولى هذا العام بمناسبة اعادة انتخاب مكتبها الى اصرار اسرائيل على أن المدينة المقدسة ستبقى عاصمتها الموحدة معتبرا ان ذلك خطابا "غير مسؤول" ويجب ان ينتهي.

وأضاف "علينا ايجاد وسيلة لتكون القدس عاصمة للدولتين مع ترتيبات خاصة للأماكن المقدسة تكون مقبولة للجميع". وقال "لا يوجد مكان للخطابة غير المسؤولة التي تشكك في هذه الأسس وتسعى لنزع الشرعية عن تراث الآخرين أو يحرض على الكراهية والعنف". واعرب بان عن قلقه "للغاية ونحن ندخل عاما جديدا" وذلك بسبب عدم احراز تقدم نحو السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين معلنا "الأسف لان إسرائيل لم تجمد النشاطات الاستيطانية" استجابة لدعوة المجتمع الدولي.

وقال "أكرر دعوتي اسرائيل لتجميد كل نشاطاتها الاستيطانية" مضيفا "نحن بحاجة لتجاوز المأزق الحالي وعودة الطرفين الى مفاوضات ذات مغزى تهدف الى حل جميع قضايا الوضع الدائم والتوصل الى اتفاق تاريخي".

ومضى الى القول "لا يمكننا تحمل خسارة مزيد من الوقت" مشيرا الى المواعيد المستهدفة للتوصل إلى اتفاق اطاري بين الاسرائيليين والفلسطينيين حول الوضع الدائم والانتهاء من برنامج السلطة الفلسطينية وبناء الدولة الذي حدد له مدة عامين وينتهي في غضون ثمانية أشهر.

وأكد انه يتطلع الى اجراء مناقشات "مثمرة" مع اللجنة الرباعية (الامم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا) عندما يجتمعون في مدينة ميونيخ الالمانية في الخامس من فبراير المقبل. وأثنى بان كي مون على السلطة الفلسطينية "لتقدم الإدارة والشفافية والفرص الاقتصادية والأمن" قائلا انه هذه السلطة "تستحق الاعتراف بها شريكا يمكن الاعتماد عليها".

ونوه بتقدير البنك الدولي بان "السلطة الفلسطينية في وضع جيد لاقامة دولة في أي لحظة في المستقبل القريب". واعرب عن امله في ان "هذا العام سيشهد طفرة حاسمة للجهود الرامية الى وضع حد للصراع والاحتلال الذي دام اكثر من 43 عاما من خلال انشاء دولة فلسطين تعيش جنبا الى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن".

ومن جانبه كان رد فعل المبعوث الفلسطيني رياض منصور في الجلسة على كلمة بان ايجابيا حيث رد بالقول "تشجعنا روح قوية" نتيجة ما ورد بخطاب بان. وقال منصور انه يتوقع ان يعتمد الشركاء في المجموعة الرباعية مع "دور نشط جدا للأمم المتحدة" قرارات "مناسبة" عندما يجتمعون مطلع الشهر المقبل في ميونيخ و"اثبات قيادة حاسمة وحازمة وواضحة في الأشهر المقبلة".

واضاف "نحن نتحرك الى الأمام لاستكمال معاهدة سلام مع جيراننا في اسرائيل قبل سبتمبر 2011 بحيث ينتهي الاحتلال وتقوم دولة فلسطين المستقلة وأعلانها عضوا كامل العضوية في منظومة الأمم المتحدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف