أخبار

رئيس برلمان الأردن: التظاهر حق للمواطن ورحيل الحكومة بيد الملك

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يقول رئيس مجلس النواب الأردني فيصل الفايز، في حوار مع "إيلاف"إنه من حق الأردنيين والقوى السياسية والنقابية والحزبية التعبير عن آرائهم والاحتجاج على الغلاء بشرط الحفاظ على أمن واستقرار الوطن ضمن إطار الوحدة الوطنية.

عمان: وجّه رئيس مجلس النواب الأردني السادس عشر، فيصل عاكف الفايز، رسالة سياسية مفادها اعتماد لغة الحوار والتعاون كشعار للخروج من الأزمات ومناقشة القضايا الوطنية كافة بعرض حلول واقعية تناسب الخصوصية الأردنية، وتبتعد عن إطلاق شعارات تبقى كلمات تردد دون جدوى.

وقال في اول لقاء حصري لـ"ايلاف" انه من حق الاردنيين والقوى السياسية والنقابية والحزبية التعبيرعن آرائهم والاحتجاج على الغلاء بشرط الحفاظ على أمن واستقرار الوطن ضمن إطار الوحدة الوطنية". مضيفا "لكن التظاهرات والمسيرات لن تفض عن شيء خصوصا ان كلا السلطتين التشريعية والتنفيذية تتعاونان معا للتخفيف عن المواطنين في ظل ظروف اقتصادية صعبة تواجه الاردن.

وتعليقا على القوانين الموقتة والقوى التي تطالب برحيل المجلس، يؤكد الفايز أن المجلس رفض العديد من القوانين الموقتة المرسلة من الحكومة وأنه لن يمرر اي قانون مستدركا: "يغيب عن قاموسنا التشريعي كلمة امين للحكومة، بل نعم لمصلحة الوطن والمواطن".

وفي مطالبات حل البرلمان يدعو الفايز ابناء الوطن إلى التحلي بالصبر لنهاية العام الحالي، وبعدها نقبل النقد اذا لم نقم بدورنا الرقابي والتشريعي، أمّا ضغط الشارع لإسقاط ورحيل الحكومة الحالية يقول بقاء أو رحيل الحكومة بيد صاحب القرار الاول الملك عبدالله الثاني.

وحول الدور الجديد المناط بالرئيس الفايز والمتمثل في القيام بجولات لدول الخليج العربي، بدأت من قطر وتنطلق الى باقي الدول الخليجية، ألمح الفايز الى لقاء مرتقب يجمع الملك عبدالله الثاني وامير دولة قطر نهاية الشهر الحالي، وذلك من باب التعاون وبناء علاقات استراتيجية لمساعدة الأردن على اجتياز الازمة الاقتصادية.

ونفى الشائعات التي تطلق بأن البرلمان جاء لإنجاز مهمة التوقيع وتمرير الحل السلّمي، واكد أن المجلس لن يمرر اي حل سّلمي، في حال اقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، وتم طرح أي وحدة ندرس هذا الخيار بما ينسجم مع المصلحة الوطنية الاردنية العليا.

وفي ما يلي نص محاور اللقاء كاملاً:

الاردن يمر بظروف داخلية دقيقة وصعبة فما رؤيتك في هذا الشأن كرئيس للبرلمان السادس عشر؟

لا شك أن الاردن يمر بظروف اقتصادية صعبة، بحكم تأثره بالازمة الاقتصادية العالمية التي هزت العالم، وخلقت اعباءً على الاردن. خصوصا في ما يتعلق بارتفاع اسعار النفط واسعار السلع الاساسية، وكون الاردن مستوردا باسعار مرتفعة عالميًا هذا خلق عبئا ماليا على موازنة الدولة الاردنية، وفي ظل اعترافنا بوجود مشكلة اقتصادية، خلقت وضعا صعبا تتطلب الحوار وتقديم مقترحات، وحلولا واقعية، وليس شعارات للخروج من المأزق المالي، ولو طلبنا من الحكومة تخفيض اسعار السلع واسعار المحروقات، هذا الحل يضاعف العجز رغم أنه يخفف على المواطن بالمحصلة تتحمل اثاره الاجيال القادمة ،نقترح على الحكومة ما يلي تثبيت اسعار السلع الاساسية ضمن معادلة اقتصادية تحقق التوازن بين الشعب وموازنة الدولة.

ويمكن القول إن مجلس النواب تعامل مع هذه الازمة بحس وطني عبر فتح الحوار مع السلطة التنفيذية والخروج بحلول واقعية، وليس شعارات كما يطلقها البعض غير قابلة للتطبيق ولا تحاكي الواقع الاردني. وتمكنا من التخفيف عن المواطنين، كما يريد جلالة الملك عبدالله الثاني وتدخله المباشر والايعاز للحكومة باتخاذ خطوات سريعة لتخفيف الاعباء الاقتصادية على المواطنين.

حاليا أنت رئيس لمجلس النواب وسبق لك رئاسة الحكومة الاردنية، ولكن لو شاء القدر وكنت حاليا أنت رئيسا للحكومة، ماذا ستفعل في ظل ازمة اقتصادية؟

اقول وبجرأة اناشد ميسوري الحال من ابناء الاردن بتحمل مسؤوليتهم الوطنية، أي على اغنياء الاردن حماية النسيج الاجتماعي الاردني. ويجب ان يكونوا جزءًا من منظومة الحلول لمواجهة المشكلة الاقتصادية، حيث إن جلالة الملك عبدالله الثاني هو القدوة في موضوع تطبيق العدالة الاجتماعية من اجل ترسيخ صورة المجتمع الاردني المتكافل المتضامن، خصوصا ان الاردن تعرض لازمات اكبر سواء أكانت سياسية ام اقتصادية، لكن وفي ظل القيادة الهاشمية تمكن الاردن من تخطي جميع ازماته، ودائما نصل الى بر الامان والاستمرار في مسيرتنا الوطنية، والدليل على ذلك انجازاتنا الوطنية في كافة المجالات الداخلية والخارجية.

لكن المطلوب من اي حكومة اردنية، هو توفير السلع الاساسية بأسعار مناسبة تلبي احتياجات المواطنين خلال فترة اي ازمة اقتصادية، وحماية ذوي الدخل المحدود والفقراء من ابناء الشعب الاردني بفرض الضرائب على الاغنياء، وأرى انه لابد من العمل على ايجاد قاعدة بيانات تتضمن معلومات دقيقة عن الفقراء وذوي الدخل المحدود ليتم بناءً عليه ايصال الدعم لمستحقيه في جميع انحاء المملكة لتحقيق الامن الاجتماعي والاقتصادي.

رغم إجراءات الحكومة ودور المجلس في طرح قضية الاسعار وتخصيص جلسة خاصة لهذا الواقع، ورغم هذه الخطوات هناك استمرارية في تنظيم التظاهرات والاحتجاجات، ما تعليقكم؟

التعبير عن الرأي حق كفله الدستور للمواطنين والقوى الحزبية والسياسية الاردنية، وطالما ان تلك المسيرات. والتظاهرات تحافظ على الامن والاستقرار لا مانع وانا شخصيا أرى انها حالة صحية تعبر عن دولة ديمقراطية واسلوب حضاري للاعتراض على نهج السياسات.

وحول الجلسة الخاصة التي عقدت، تحدث اغلب النواب فيها وتمخض عنها قرارات حكومية تخفف من العبء الاقتصادي بعدم فرض ضرائب على المواطنين، وكذلك عدم رفع اسعار الخدمات الاساسية مثل الكهرباء والماء. اضافة الى زيادة رواتب الموظفين، اي ان الحكومة عملت بتوجيهات جلالة الملك للتخفيف على المواطنين.

يتعرض المجلس والحكومة معا الى قصف شعبي وردّدت شعارات لاذعة خلال الاعتصامات والمسيرات التي جابت شوارع المملكة وعلت الاصوات التي تطالب بحل المجلس السادس عشر الذي لم يمضٍ على انتخابه بضعة اشهر، وكذلك الحكومة الحالية برئاسة سمير الرفاعي،حيث التكهنات تروّج لرحيل وشيك لها، فما ردكم؟

بصراحة اقول إن التاريخ هو من سيحكم على البرلمان السادس عشر، لكن اقول للجميع ونطلب منهم فرصة لنهاية العام الحالي، وبعدها ليكن حكمهم، هل نجح البرلمان في التخفيف من الاعباء الاقتصادية عليهم.

وكذلك هل قمنا بدورنا الرقابي والتشريعي؟ وكيف اننا لن نمرر اي قانون لا يخدم مصلحة الوطن والمواطن؟ وعند ذلك يحق لهم اصدار حكمهم على المجلس، واقول للجميع ان المجلس السادس عشر سيكون له بصمات، خصوصا انني عندما قررت ترشيح نفسي لرئاسة المجلس، كان في ذهني هدف وحيد هو خدمة الوطن والملك دون اجندة خاصة، بل احمل اجندة الوطن الذي يحتاج الى شخصيات وطنية اردنية همّها الوحيد خدمة الوطن. غير أن مسألة رحيل الحكومة الحالية هو قرار بيد جلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الشأن عندما يرى ان الحكومة يجب ان ترحل ترحل، وادعو الجميع الى اعطاء فرصة لهذه الحكومة.

هل تعتقد وجود شخصيات سياسية من الداخل الاردني تناكف الحكومة والمجلس وتحرض الشعب لخلق بلبلة لإضعاف المجلس والحكومة؟

نعم، خصوصا في ظل وجود صالونات النميمة السياسية، للاسف اقول ان بعض الشخصيات لديها اجندة خاصة، وليس اجندة الوطن، وتستغل طيبة الشعب الاردني الاصيل لتحقيق مصالح شخصية ذاتية لها فقط.

هيبة مجلس النواب احد الشعارات التي وعدت ان تحافط عليها فما دوركم ازاء ذلك؟

هيبة المجلس لا تمنح، انما تفرض بتعاون النواب، وانا بحاجة الى تعاونهم ودورهم لفرض هيبة للمجلس، وأود توضيح نقطة مهمة جدا ان مجلس النواب هدفه وغايته خدمة الوطن والملك فقط وليس أي جهة أخرى، وانا ادرك أن هناك أحزابا وشخصيات هدفها الاساءة إلى مجلس النواب وتنادي بحله لغايات في نفسها.

وبهذا الجانب اضرب مثلا حزب جبهة العمل الاسلامي لم يشارك في الانتخابات النيابية، رغم انني شخصيا ارسلت لقيادات الحزب رسائل تنصحهم بالمشاركة، ولتكن معارضتكم من داخل البرلمان، لكن من الواضح وجود خلافات داخلية حالت دون مشاركتهم، يحاولون إخفاءها والمشاغبة على مجلس النواب السادس عشر والحديث عن توزير الانتخابات، نؤكد لهم ان المجلس تم انتخابه بطريقة شرعية ودستورية، والدليل الاشادة الدولية من منظمات عالمية. تؤكد ان الانتخابات تمت وفق احسن المعايير والاجراءات، واقول لهم في حال حدوث تجاوزات، فهي صادرة عن افراد وليس مؤسسات الدولة.

ولكن اكرر التأكيد أن مجلس النواب، وانا شخصيا على استعداد تام للحوار مع اي حزب وقوى سياسية وشعبية لخدمة الوطن ومصالح شعبنا الاردني.

وعلى الجميع ان يقدر ويعترف بإنجازات الوطن رغم وجود مشاكل اقتصادية أكبر منا نحاول التعاون لحلها.. واشدد على ان من ينكر انجازات الوطن هو جاحد، والانجازات الوطنية التي حققت في عهد مملكة عبدالله الثاني كبيرة وعظيمة.

كيف تصف علاقة البرلمان بالحكومة الحالية التي حصدت ثقة غير مسبوقة؟

علاقة تعاون، وكل سلطة تعمل في اطار الصلاحيات الممنوحة لها في الدستور، ونحن كبرلمان ومؤسسة تشريعية نعمل بمسؤولية خصوصا في مسألة القوانين حيث رفضنا العديد من القوانين الموقتة القادمة من الأدراج الحكومية لنا، نقول للمعارضة اننا رفضنا العديد من القوانين الموقتة، ونعمل على إرجاء النقاش في قوانين اخرى، لذا نحن نرفض القوانين التي نرى أنها لا تخدم مصالح شعبنا ووطننا، فنقول للمعارضة التي تهاجمنا نعلم تماما دورنا الرقابي والتشريعي، واننا لا نمشي وراء السلطة التنفيذية ونقول لها آمين.

في جانب آخر، ترتبط دولة الرئيس بعلاقات جيدة مع دول الخليج، وبدأت بزيارة الى قطر تتبع بجولات أخرى إلى دول خليجية اخرى ماذا تخبرنا بهذا الخصوص؟

هناك خصوصية تربط الاردن بدول الخليج العربي، لذا علاقتنا يجب أن تكون علاقة استراتيجية خصوصا على المستويين السياسي والاقتصادي، حيث إن مصالحنا واحدة ومنطقتنا مستهدفة من قبل الدول العظمى، لذا ومن اجل حماية منطقتنا يجب ان تربطنا علاقات استراتيجية. وزيارتي الى دولة قطر هي جزء من خطة جديدة لعقد اجتماعات مع قادة دول الخليج، خصوصا ان جلالة الملك عبدالله الثاني يسعى الى علاقات متميزة مع دول الخليج وهو قدوة نسير خلفه، وفي زيارة قطر حملت رسالة الى امير قطر وتم الحديث معه بكل صراحة لبناء علاقة استراتيجية، خصوصا في مسألة تزويد قطر بعمالة أردنية في المشاريع الكبرى والمساهمة في النهضة الاقتصادية في قطر نتيجة للمشاريع الكبرى التي تشهدها قطر بمليارات الدولارات في قطاع الطاقة والانشاءات ونريد من قطر مساعدتنا لتخطي الازمة المالية.

وكما ناقشت موضوع العمالة الاردنية الموجودة حاليا وان وضعهم جيد، والتعامل يتم معهم استنادا الى الانظمة المعمول بها في دولة قطر على غرار كل الجنسيات الأخرى، وأتابع شخصيا الملف القطري الذي نسعى إلى اقامة علاقة قوية ومتينة مع قطر وكذلك جميع دول الخليج العربي، ومن المنتظر ان يلتقي جلالة الملك عبدالله الثاني امير قطر نهاية الشهر الحالي، لكن لم يتم تحديد المكان بعد.

مسألة القضية الفلسطينية وان مجلس النواب جاء ليمرر ويصادق على كونفدرالية هل توضح هذه المسألة المهمة اذ انها حساسة جدا في الداخل الاردني؟

علاقتنا مع الاخوة الفلسطينيين متميزة وخاصة جدا، وانجح وحدة في العالم العربي كانت بعد النكبة هي وحدة الضفتين، ونذكر كذلك الجيش العربي الاردني انقذ جزءًا كبيرًا من فلسطين منذ عام 1948، اقول نحن الداعم الاكبر للقضية الفلسطينية، وعندما تقوم الدولة الفلسطينية بحدود 1967 كاملة السيادة وقابلة للحياة، واذا الاخوة الفلسطينيون عرضوا الوحدة مع الاردن عندها ننظر في الامر وندرسه، لاننا الاقرب، وتربطنا علاقات استراتيجية مع القضية والشعب علاقة قرابة ونسب، فنحن لم نأت لنمرر حلولا سلمية أو مشروع وحدة، هذا موقفي وموقف المملكة الاردنية الهاشمية.

ماذا تقول للاردنيين وانت ابن العشيرة واقرب الشخصيات السياسية الاردنية لجلالة الملك عبدالله الثاني؟

اقول انا كابن عشيرة لن اكون الا مع المصلحة الوطنية الاردنية، ومدافعا عن وحدتنا الوطنية التي هي صمام امان، واخيرا اقول ان كل من يعمل ضد الوحدة الوطنية هو لايريد الخير للوطن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
naive
ga -

general statements that do not mean anything and indeed reflect superficial skills and brain

بطرانين
عراقي وبغدادي -

ان من يحتج على الأتحاد الهاشمي ويعمل الفوضى هو أما غبي أو مرتزق وما اكثر المرتزقين او عملاءالدول الغير حضرية والحرامية كأيران وسوريا كما كانت مصر عبد الناصر ,,أننا كعراقيين نتمنى عودة الملكية الهاشمية الطاهرة للعراق وكلنا بحاجة الى أنبياء وطنيين مثل نوري باشا السعيد رحمه الله ,, العراق للهاشميين الاطهار كان وسيبقى للابد

ساكن
من سكان العالم -

حق الساكن احدث قوانين و هذه تحت يده لـ اسرته فى المجلات و ليس قاضى يردد

مسؤولية ميسوري الحال
مواطن عربي -

نعم .. لقد توقفت طويلا عن تذكير رئيس مجلس النواب لأغنياء الاردن بمسؤوليتهم الوطنية .. إذ لا يخفى على أحد حجم الثروات التي كونتها - بحق وبدون وجه حق- فئة ليست صغيرة في بلدنا العزيز .. على هذه الفئة ان تفوق من سبات نومها من ثرائها التي تكونت دون جهد إذ أنه في بلدنا عدد من اصحاب الكروش الكبيرة ما يفوق نسبيا أي بلد في العالم .. في الوقت الذي لا يجد فيه افضل المتعلمين ما يكفي تغطية نفقات العيش لنهاية كل شهر .. اليس في اردننا الحبيب قوانين من اين لك هذا ؟ أم أن الفساد بات شرعة عالمنا المعاصر .. والاردن العزيز ليس استثناء من ذلك ؟ .. والله اعلم

رقم 4 و2
الكوفية الحمراء -

نعم يوجد فساد في الاردن يا رقم 4 كما يوجد في كل دول العالم ولكن المطلوب مكافحته بضراوة وضمن القانون والانظمة المعمول بها ونعم يوجد فقر وبطالة وعلى الدولة الاردنية معالجة هذة الظاهرة لانها تخلق العنف المجتمعي بين الشباب من خلال اعادة العمل بقانون التجنيد الاجباري والى رقم 2 رفضت امريكا بواسطة بول برمر الحاكم الامريكي للعراق اعادة الملكية الهاشمية الى العراق قائلا ان امريكا تريد جمهورية فقط ولا نعلم اي نوع من الجمهورية ويقال ان امريكا تريد تقسيم جديد للعالم العربي وخاصة في مصر ولبنان والسودان والصومال والعراق واليمن والاردن لاجل استمرار سيطرتها على العالم العربي ولمصلحة اسرائيل ؟؟؟؟ واعتقد بوجود مخطط وعملاء وميزانية لهذا المخطط الامريكي الخبيث

نظام إستبدادي .
عراقي - كندا -

في كل الآنظمة الملكية التي تحترم دستورها , وظيفة الملك هي تشريفية دستوريا , يستقبل الرؤوساء أو الملوك الزائرين ويكلف أحد السياسيين بتشكيل الوزارة إلا في الآنظمة العربية المتخلفة مثل الآردن والمغرب , الملك في يده كل السلطات , وله الآمر والنهي وتصريحاته هي إرادة سامية لاتقبل الخطأ أو الزلل ولو كانت خاطئة , نتذكر خلال حقبة الملك الراحل ( حسين ) أنه كان يشكل ويعزل الوزارات أكثر من مرة خلال نفس السنة , ويتدخل في كل صغيرة وكبيرة ويكون السبب غالبا في أزمات حكومية متكررة , بمعنى أن النظام الآردني ليس ملكيا دستوريا حسب المفهوم العالمي للآنظمة الملكية .

رد لرقم 6
الكوفية الحمراء -

الى رقم 6 لك مفاهيم غريبة وشاذة عن الملكية في الاردن واعلمك ان لولا الراحل الكبير الملك الشريف الحسين بن طلال ذوي عون لما وصل الاردن الى بر الآمان وكوني اردنيا اقول لك هذا الكلام وانت العراقي المهاجر الى كندا لماذا لانك لم تسطيع ان تحافظ على بلدك العراق العظيم ولو بقي العرش الهاشمي في العراق العظيم لكان العراق اليوم في اعلى مراتب القوة والازدهار والعلم والثقافة واضيف واقول لك ان الاردن الغالي كان يعيش في وضع سياسي معقد جدا ايام الناصرية الغوغائية والمنهزمة والبعثية المنقسمة والانقلابات العسكرية الدموية التي كانت تحصل في العراق وسوريا واليمن مع العلم ان العراق وسوريا كانت من اقوى الدول العربية سياسيا واقتصاديا واليوم ما هي العراق وما هي سوريا سياسيا لا شئ واقتصاديا لا شئ رغم وجود موارد هائلة وخيرات ربنا . حفظ الله الاردن الغالي وبارك الله في العائلة الهاشمية من آل البيت وهداك الله يا رقم 6 .

لنقل الحق
متابع -

فيصل الفايز رجل وطني ودولة اردنية صالح في كل زمان ومكان فهو ابن الديوان المالكي ورئيس حكومة وحاليا رئيسا للبرلمان ماذا تريدون الشخص وطني وسياسي يقوم بدوره كرئيس سلطة تشريعية وكذلك حاليا يقوم بدور الحكومة في تحسين علاقاته مع دول الخليج هو لم يقل او يجبر النواب على منح الثقة للنواب ،لكم المثل قي الشوراع يخرج اليسارين وفي مجلس النواب الذي من المفترض حجبوا الثقة منحوا الثقة وبيدفعوا عن الحكومة شو التناقض

الى عراقي -كندا
نشمي اردني -

على الاقل فان الاخطاء التي تقع في الدول الملكيه اقل بكثير مما يحدث لدى الانظمه الجمهوريه... وبفضل الله تعالى ليس لدينا معتقلين سياسيا .. لم تعد للمخابرات تلك السطوه التي ما ان تسمع بها حتى ترتعد فرائصكولو تجرأ احد افراد او ضباط المخابرات على افتعال مشكله او دخل في مشكله مع اخرين وقام بالاحتماء بانتمائه للمخابرات يتم فصله على الفور... هل تريد ملكيه في الاردن تسمح للاسلاميين بالوصول الى الحكم كما فعل اهل غزه نكاية بجماعة فتح وهاهم يعظون اصابعهم ندما...لو نضمن ان يكون الاسلاميين في الاردن او حتى غزه مثل اسلاميي تركيا لاحبهم الناس وتمنوا بقائهم لكن الاسلاميين لدينا يرفعون شعار الاسلام هو الحل دون معرفة وكيفيه لتطبيق هذا الشعار... انا اوافق من يقول ان للانظمه الملكيه اخطاء فهم ليسوا بانبياء ويجتهدون فيخطأوون ويصيبون لكنهم مقارنة بما نراه في غالبية الدول العربيه هم افضل الموجود...ونحن معهم ولا نريد تغييرهم... ومع ذلك فانا احترم المصريين فعندما قاموا بعزل الملك فاروق سمحوا له باخذ كل المجوهرات والتحف التي يملكها وسمحوا له بالمغادره وقام الجيش باداء التحيه له وهو يغادر غلى متن يخته الملكي الى ايطاليا... اما في العراق فانت تعلم كيف قتلوا وذبحوا العائله الملكيه ولم يسلم الاطفال او حتى النساء ... ولابد ان من فعل ذلك هم احفاد المغول الذين دمروا العراق في يوم من الايام.. ولن نغفل عن الشعب الذي هلل لتلك الثوره الخسيسه ولأن الله يمهل ولا يهمل فلم يهنأ قادة العراق بمناصبهم بعد ذلك ولم يهنأالشهب ابداً وحتى يومنا هذا...واخيراً اقول مع كل الخير الموجود على ارض العراق من ماء وتربه خصبه ونفط لو كان النظام الملكي قائماً لما قرأنا لك من كندا بل ربما كنت تنعم بخيرات العراق وتجد كل الاحترام عندما تنزل في اي مطار من مطارات العالم..اللهم احمي الاردن وفلسطين والعراق من جهل بعض ابنائها وحمى الله شعوبنا من كل الاخطار

القرار قرارهم
بياع أوطان وجنسية -

وجود الهاشميين بالاردن مربوط بتوطين وتجنيس الفلسطينيين ,أما وقد قاربت عملية التوطين والتجنيس على الاء كتمال فلا أحد يعلم ما سيكون موقف اسرائيل وأمريكا من الهاشميين

الى النشمي الهاشمي
عراقي جريح -

تقول ان ليس لنا معارضين سياسين هل تقصد ان جلاله الملك قد صفاهم جميعا؟اما قولك عن العراق فانه صحيح لان العراق قد ابتلى بجيران جياع امثالكم ياكل من خيراته سحتا حراما ولا يشكر لانه مرتبط بدوله اولاد العم التي مزقت العراق لتوزع ثرواته على من لا يستحق

تحية عربية
عراقي مهاجر -

مهما رفعنا هتافاتنا وتغطينا بشعاراتنا لابد عند كلمة الحق ان نكون محاييدين .. ماكان بالامكان للاردن الشقيق ان ينجو من قوس النار الذي يحيطه بوضع صعب ومضطرب .. ماكان يمكن لينجو لولا حكمة الهاشميين ويكفي نظرة سريعة لكل الانظمة الثورية التي تعاقبت منذ منتصف القرن الماضي لنعرف الى اين اندثر الحراك السياسي ومنظمات المجتمع المدني ... والكبت والقمع وكل مظاهر الانحلال المجتمعي ولنأخذ العراق نموذجا فبعد ان تخلص من اعتى نظام دكتاتوري تواصلت الدكتاتوريات باسماء وعناوين جديدة ليضيع مهد حضارة الشرق وسط صخب التشققات التي زرعتها عقود من الثورية .. تحية للاردن الشقيق ولابد ان كل مايجري لايزيد عن مطب وسيعبر باذن الله

كان دولة الفايز رئيس
د. عبدالله عقروق م ف -

الأردنيون كلهم يشعرون أنهم قريبين الى جلالة الملك ، وليس فقط ابناء العشائر .حتى أن جلالة الملك لا يفرق بين مواط ينتمي الى عشيرة أو أي مواطن عادي .ان كل الأزمات السياسية والأقتصادية والأجتماعية ، والتربوية وحتى الأمنية هي من نتاج كافة الوزارات التي تعاقبت في الحكم في العشر سنوات الأخيرة .ودولة الفايز أحدهم .كنت اتمنى لو أن الصخفية سألته عن عهده السابق ، وما هي الأخطاء التي تراكمت منذ عصره حتى يومنا هذا قد أثرت على الوضع الحالي