تركيا: لا أجندات خفية في العراق والأزمة مع إسرائيل بتصاعد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لبنان في خطر واستئناف وساطتنا رهن بترك أطرافه تعنتها
أكد أرشاد هورموزلو كبير مستشاري الرئيس التركي عدم وجود أية اجندات سرية لبلاده في العراق فهي تدخل الدول الشقيقة والصديقة من أبوابها الشرعية وتقدم الخدمة التي يطلبها منها من الطرف المقابل دون فرض وصاية على الأطراف المعنية.
حول تطورات الأزمة التي أثارها الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية التركي المتوجه الى غزة أوضح أرشاد هورموزلو كبير مستشاري الرئيس التركي في حديث مع "إيلاف" أنه في ضوء عدم تجاوب إسرائيل مع المطالب الدولية والتقارير الدولية في هذا الصدد فإن الأمر مرشح للتصعيد وقال ان على إسرائيل أن تفكر في عواقب كل ذلك. وفيما يلي اجوبة هورموزلو كبير مستشاري الرئيس التركي عبد الله غول على اسئلة "إيلاف":
الوجود التركي في العراق وزيارة أردوغان لبغداد
** متى سيقوم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بزيارته المرتقبة الى العراق.. وما هي أهدافها؟
- الغرض الأساسي هو الاجتماع وتفعيل اتفاقيات التعاون الاستراتيجي والعمل المشترك. قد يكون ذلك في بغداد أو في تركيا. إن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين هامة ومصيرية ولذلك فإن الطرفان حريصان على ضرورة تفعيلها. إن هذه الاتفاقيات لدى تطبيقها سوف تسهم في ترسيخ التعاون المناطقي وتأسيس آليات كبيرة للتكامل الاقتصادي بين بلدان المنطقة ودول الجوار في ظل تفعيل المنطقة الحرة لتنمية الاقتصاد بين تركيا ودول المنطقة الأخرى.
** ماهي المواضيع السياسية والامنية والاقتصادية التي ستتناولها مباحثات اردوغان مع كبار المسؤولين العراقيين؟
- تركيا تقف إلى جانب العراق في جميع هذه الأمور وتقدم ما بوسعها لمد يد العون للعراق الشقيق، ولذلك فإنني أتوقع أن يكون هناك حوار بناء وإيجابي تنتج عنه مسيرة طويلة الأمد للتكامل الأمثل بين تركيا والعراق.
** هو الرأي الرسمي التركي من الانتقادات الاخيرة التي وجهها الرئيس العراقي جلال طالباني الى تركيا بالتدخل في شؤون العراق الداخلية وانحيازها الى جانب طرف دون اخر؟
- تركيا لم تتدخل في الشؤون الداخلية العراقية ولكنها حثت الجميع دون استثناء للتعاون والانخراط في عملية سياسية سلمية بناءة ولذلك فقد صرحت كل الأطياف العراقية أن موقف تركيا في الشأن العراقي كان بناءا وإيجابيا وفي جو حاز على رضى كل الأطياف العراقية. والرئيس الطالباني نقلت عنه أقوال لم يتفوه بها وأرسل ممثلا عنه لإيضاح الأمر وتم احتواء الموضوع.
** يلاحظ المراقبون وجودا تركيا موسعا من شمال العراق الى جنوبه من النواحي السياسية والثقافية والاقتصادية.. هل هو رغبة في توطيد العلاقات مع شعب الجار الجنوبي.. ام هو رغبة في التوازن مع الهيمنة الايرانية على العراق؟
- تركيا ليست لها أجندات خفية لا في العراق وليس في أية منطقة أخرى. لقد أوضحت تركيا أنها تستطيع أن تكون إلى جانب العراق في عملية إعادة إعمار العراق وفي تدريب كوادرها وفي خدمة اتصالاتها الخارجية مع الدول الصديقة، وهذا ما تفعله حاليا وبشكل يتوائم مع المطالب العراقية ذاتها. إن تركيا تدخل الدول الشقيقة والصديقة من أبوابها الشرعية وتقدم الخدمة التي يطلب منها من الطرف المقابل دون فرض أجندتها الخاصة على الأطراف المعنية.
*وتأتي زيارة اردوغان المرتقبة الى بغداد قريبا في وقت تشهد فيه علاقات البلدين تعاونا مثمراً في المجالات السياسية والامنية والاقتصادية. وتستهدف الزيارة بالدرجة الاولى تفعيل اتفاقات سابقة ابرمها اردوغان مع نظيره العراقي نوري المالكي خلال عام2009 وخاصة تشكيل المجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي المشترك بين البلدين. فقد وضعت زيارة اردوغان تلك والتي وصفها مسؤولون عراقيون بالتاريخية اسسا لعلاقات سياسية وأمنية واقتصادية وثقافية مستقبيلة راسخة لنموذج مثالي من العلاقات بين دولتين مهمتين في المنطقة وبما يحقق استقرارهما وامن المنطقة التي يشكلان جزءا مهما منها حيث تجاوزا بذلك عقبات حالت تطوير هذه العلاقات.
ووضع المجلس الاستراتيجي اسسا لتعاون بين البلدين في المجالات السياسية والامنية والعسكرية والدبلوماسية والثقافية وفي ميادين الإقتصاد والطاقة. واعلن اردوغان الاسبوع الماضي انه سيزور العراق على راس وفد اقتصادي رفيع المستوى في مسعى يهدف لرفع مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية.
وقال إن الزيارة التي ستركز على الفرص الاستثمارية في العراق خصوصا في المناطق الجنوبية واضاف "نتطلع الى الحصول على حصة من مشاريع الاعمار في جنوبي العراق لذا سنعمل على وضع تدابير جديدة تضمن لنا الانخراط في هذه المشاريع" موضحا انه برغم المخاطر في العراق بسبب الاوضاع الامنية فان الوضع الاقتصادي هناك مهيأ لدور تركي فعال.
وسبق لاردوغان ان زار العراق مرتين ابين عامي 2008 و 2009 ما كان له الاثر في دفع العلاقات التركية العراقية وحل الكثير من الملفات العالقة على الصعيد الامني والسياسي... وتسعى تركيا حاليا للاستئثار بحصة كبيرة من مشاريع اعادة الاعمار في العراق في ظل منافسة اجنبية كبيرة لاعتبارها ان الشركات التركية صاحبة خبرة كبيرة في مجال التشييد والبناء وكذلك لقربها الجغرافي من مناطق الاعمار.
يذكر ان تركيا هي الدولة الوحيدة التي لم تغلق سفارتها في العراق في أصعب الظروف منذ عام 2003 حتى اليوم. وقد ارتفع التبادل التجاري بين العراق وتركيا العام الماضي الى 10 مليارات دولار فيما يطمحا الى وصوله خلال الاعوام الثلاثة المقبلة الى 25 مليار دولار.
تركيا وإسرائيل وأزمة أسطول الحرية
** الى اين وصلت العلاقات التركية الإسرائيلية على ضوء رفض تل ابيب الاعتذار لانقرة على مهاجمتها لأسطول الحرية؟
- لقد قلت أكثر من مرة أن القيادة التركية تشعر أن الكرة هي الملعب الإسرائيلي. لقد كانت تركيا واضحة وجلية في موقفها ولم تقدم مطالب تعجيزية. إذا كانت إسرائيل تدافع عن موقفها بأن الجنود الإسرائيليين قد تعرضوا لضرب على متن سفينة مرمرة، فنقول أن هؤلاء الجنود لم يتعرضوا للضرب في دورهم أو في المقهى المجاور لمساكنهم. لقد حدث الموضوع في المياه الدولية وضد أناس عزل من السلاح وماضون في مهمة انسانية والذين قضوا نحبهم باطلاق الذخيرة الحية عليهم هم جميعا أتراك. وفي ضوء عدم تجاوب إسرائيل مع المطالب الدولية والتقارير الدولية في هذا الصدد فإن الأمر مرشح للتصعيد ، وقد قال المسؤولون في تركيا أن إسرائيل هي من يجب أن تفكر في عواقب كل ذلك.
** هل هناك اتصالات جديدة بين الجانبين لاعادة العلاقات الثنائية الى طبيعتها السابقة وماهي الشروط التركية لذلك؟
- لنقل المطالب وليست الشروط وهي معروفة للعالم أجمع، ودون ابداء التجاوب مع المطالب الدولية والقانونية والانسانية او ابداء الاستعداد للتجاوب معها فليس من المفيد التحدث عن أية اتصالات أخرى. هذا من واقع علمي بالموضوع ولست أدري إن كانت هناك مبادرات أخرى أو جديدة في هذا الشأن.
*وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أكد مؤخرا أن العلاقات مع إسرائيل لن تعود الي طبيعتها الا اذا اعتذرت تل ابيب عن هجومها علي قافلة اسطول الحرية المتجهة الي غزة والذي اسفر عن مقتلrlm; تسعةrlm; أتراك في مايو (ايار) الماضي وهو الأمر الذي رفضه وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمانrlm; معتبرا أن الاعتذار لأنقرة فيه رضوخ للإرهابrlm;.rlm;
واشار اردوغان الى ان العلاقات مع إسرائيل لن تعود إلي طبيعتها الا اذا نفذت إسرائيل شروط تركيا المتمثلة في الاعتذار عن الهجوم علي سفينة مرمرة التي حملت مساعدات انسانية الي غزة وتقديم تعويضات لأسر ضحايا الهجوم ورفع الحصار علي قطاع غزة نهائياrlm;.rlm; وقال أردوغان نحن لم ولن ننسي ما حصل في سفينة مرمرة وشهداءنا التسعةrlm; و إذا كان الهدف بدء مرحلة جديدة في العلاقات مع إسرائيل فعليها ان تعترف بجريمتها اولا وتعتذر رسمياrlm;.rlm;
التعليقات
لا أجندات خفية لتركي
aziz -مخالف لشروط النشر .
وحزب اللة التركي .
جمو روباري . -شغلت قضية إطلاق سراح قادة حزب الله التركي المحظور في الفترة الأخيرة، الأوساط السياسية التركية، و إن لاقت الخطوة إستحسان مؤيدي الحزب و بعض الأطراف السياسية التي إلتزمت بعدم التعليق، فقد أثارت ردود فعل قاسية من قبل الشعب الكوردي والجبهة الكوردية عموما ، التي عانت سنوات طويلة من مظالم حزب الله الذي يتفق الجميع على حقيقة أنه صنيع الدولة نفسها و كان الهدف منه ضرب الحركة الكوردية و بالأخص تنظيم العمال الكوردستاني.
وحزب اللة التركي .
جمو روباري . -شغلت قضية إطلاق سراح قادة حزب الله التركي المحظور في الفترة الأخيرة، الأوساط السياسية التركية، و إن لاقت الخطوة إستحسان مؤيدي الحزب و بعض الأطراف السياسية التي إلتزمت بعدم التعليق، فقد أثارت ردود فعل قاسية من قبل الشعب الكوردي والجبهة الكوردية عموما ، التي عانت سنوات طويلة من مظالم حزب الله الذي يتفق الجميع على حقيقة أنه صنيع الدولة نفسها و كان الهدف منه ضرب الحركة الكوردية و بالأخص تنظيم العمال الكوردستاني.
لا أجندات خفية لتركي
aziz -كلامه بعيد جداً عن الحقيقة والواقع.
حقوق الانسان بتركيا.
جمو روباري . -لا تعرف تركيا حدوداً فيما يتعلّق بالتعذيب وانتهاكات حقوق الانسان . وهذه الحقيقة، تدعمها تقارير المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان. ذلك أن وزير الداخليّة التركي، بشير أتالاي، كان قد ادّعى أنه في سنة ألفين وعشرة، لم تشهد تركيا حالة تعذيب واحدة. في مواجهة ذلك، استنكر المدافعون عن حقوق الانسان تصريح أتالاي، بالقول: يبدو أن اتالاي لا يعيش في تركيا
تركيا
ابن كركوك -املنا بقى في الاتراك بمساعدة ابناء هذه المدنية التي احتلت من قبل الاسايش وعصابات الاحزاب الكردية والتي استغلت ضعف الحكومة المركزية المتمثلة بالاحزاب الشيعية التي باعتنا بثمن بخس للاحزاب الكردية فلم يفعل المالكي شىء لهذه المحافظة ولم يزرها ليطمئن ابنائها من التركمان والعرب بانه حريص على وحدة وبقائها ضمن العراق وكان املنا بالتيار الصدري ان يقول كلمته ولكنه لزم الصمت فيما يخص كركوك وسيطرت الاكراد على الجيش والشرطة وعسكرئ مقرات احزابهم بمساعدة الامريكان جعلنا نفقد الثقة باي شئ
حقوق الانسان بتركيا.
جمو روباري . -لا تعرف تركيا حدوداً فيما يتعلّق بالتعذيب وانتهاكات حقوق الانسان . وهذه الحقيقة، تدعمها تقارير المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان. ذلك أن وزير الداخليّة التركي، بشير أتالاي، كان قد ادّعى أنه في سنة ألفين وعشرة، لم تشهد تركيا حالة تعذيب واحدة. في مواجهة ذلك، استنكر المدافعون عن حقوق الانسان تصريح أتالاي، بالقول: يبدو أن اتالاي لا يعيش في تركيا
نداء الى د. المالكي
same -نتمنى ان نسمع قريبا اعلان انشاء محافظة سهل نينوى.يستحق مسيحيي العراق بعد الالام والمشاكل ان يستقروا في بلدهم. شكرا
نداء الى د. المالكي
same -نتمنى ان نسمع قريبا اعلان انشاء محافظة سهل نينوى.يستحق مسيحيي العراق بعد الالام والمشاكل ان يستقروا في بلدهم. شكرا
الأتراك مع من يدفع
ازاد -السياسية التركية الخارجية مبنية باالدرجة الأولى على المصالح التركية وهذا شيء بديهي لكل دولة لآكن الأتراك هم مع من يدفع اكثر باالأمس كانو الحليف الأول لصدام عندما كان يقتل باالعراقيين واليوم هم مع حكومة العراق الجديدة والتي يسمونهابعض من العربان باالعميلة وها هم الأتراك يهرعون الى العراق وترى شركاتهم وصادراتهم قد ملئت الأسواق العراقية الفلوس ثم الفلوس دين الأتراك هو الفلوس!!!
USA
umed -لازال البعض لا يريدوا ان يروا الحقيقة وما زالوا ينظرون الى اقليم كوردستان العراق نظرة عمياء كالاخ ابن كركوك فدائما يشغلون الاسطوانة المشروخة العصابات وما شابه من عبارات غير لائقة وكانه عايش في زمن ليس فيه الا كره كل ما هو كوردي. حبيبي اصح من النوم نحن في سنة2011 وليس زمن الرفيق ابو مزبان الان الاكراد لهم دور كبير في ادارة الدولة العراقية ويحضون بكل الاحترام من العراقين ودول الجوار والعالم والدليل هو وجود البعثات والقنصليات الدبلوماسية ومنها القنصلية التركية فلا وجود للعصابات في كوردستان العصابات موجودة الى الجنوب من حدود الاقليم الله يبعدنا عن شرهم
USA
umed -لازال البعض لا يريدوا ان يروا الحقيقة وما زالوا ينظرون الى اقليم كوردستان العراق نظرة عمياء كالاخ ابن كركوك فدائما يشغلون الاسطوانة المشروخة العصابات وما شابه من عبارات غير لائقة وكانه عايش في زمن ليس فيه الا كره كل ما هو كوردي. حبيبي اصح من النوم نحن في سنة2011 وليس زمن الرفيق ابو مزبان الان الاكراد لهم دور كبير في ادارة الدولة العراقية ويحضون بكل الاحترام من العراقين ودول الجوار والعالم والدليل هو وجود البعثات والقنصليات الدبلوماسية ومنها القنصلية التركية فلا وجود للعصابات في كوردستان العصابات موجودة الى الجنوب من حدود الاقليم الله يبعدنا عن شرهم
الى ابن كركوك
عراقي متابع -تتمنون خروج اميريكا من العراق وتسمونه وتصفونه بالمحتل بينما تخليصكم من قبل دولتكم الأم تركيا ليس احتلالا,لقد كنتم في زمن الدكتاتور بدون هوية وقد غير أغلبكم قوميته الى العربية كي لا يتم ترحيلكم بفضل أميريكا وألاسايش الكوردي أصبحتم أحرارا وتمارسون طقوسكم وعاداتكم بحرية حتى ان لكم مدارس بلغتكم بل ان اكثركم يتكلم و يكتب بالغة ألتركية وليس ألتركمانية فأين عراقيتكم,أنا أتابع دائما أخبار كركوك لم أسمع ان انفجارا وقع في منطقة تركمانية ولا اتمنى ذلك,ولم اسمع عن شرطى تركمانى اختطف او قتل,كل العمليات الارهابية وقصف الاحياء يتعرض لها ألاكراد والتركمان منشغلون بالتجارة وكسب الاموال ثم يتحدثون عن ظلم او غبن