سكان غزة يتوقعون حربا قادمة على القطاع مجهولة التفاصيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يتواصل الهاجس لدى سكان قطاع غزة، من إمكانية اندلاع حرب جديدة على القطاع خلال الفترة القادمة، تزامنا مع وتيرة التهديدات الإسرائيلية بحرب جديدة على غز، كل ذلك يتزامن مع تصعيد عمليات الاغتيال وزيادة التصعيد على الحدود إضافة إلى التصريحات الإسرائيلية عالية النبرة،التي زادت الهاجس بقرب وقوع الحرب.
عوكل: الحرب قريبة
وقال المحلل السياسي طلال عوكل أن حالة الترقب ليست ناجمة عن فنتازيا أو حالة عدم وعي شعبي بمجريات الأمور، وإنما بناء على تجربة طويلة مع إسرائيل، فيما أشار عوكل إلى دوافع حقيقية للحرب منها شعور إسرائيل مؤخراً بالعزلة نتيجة توقف العملية السياسية وسط شعور بغضب عالمي تجاهها، ولاسيما غضب الولايات المتحدة الصامت، موضحا "أن الحرب في هذه الحالة تشّكل مهرب لإسرائيل من هذا الموقف".
وأضاف: "أتوقع حرباً قريبة، والمسألة مسألة وقت". نافياً صحة اعتقاد الذين ينفون الحرب، حيث يستندون بتحليلاتهم إلى نظرية أن إسرائيل لها مصلحة في فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، فيما أرجع سبب عدم صحة التحليل إلى أن إسرائيل يمكنها أن تذهب إلى حرب وتواصل الفصل بين الضفة وقطاع غزة بغض النظر عن نتائج الحرب.
وأضاف : هناك عامل مهم آخر وهو الفترة الزمنية للانتخابات الأميركية مطلع العام المقبل التي تبدأ تحضيراتها في النصف الثاني من هذا العام، حيث تعتبر هذه الفترة فرصة مناسبة لإسرائيل لتحقيق أهدافها دون أن تقطع عليها الطريق الولايات المتحدة بدعوتها لاستئناف عمليات السلام .
الحرب ستكون سريعة وخاطفة
فيما رجّح الخبير في الشؤون الإسرائيلية عدنان أبو عامر وقوع حرب كذلك مستنداً إلى دوافع إسرائيلية واضحة، مشيراً أنّه ليس بالضرورة أن تشبه الحرب الماضية، وقال أبو عامر : ستكون هناك مواجهة عسكرية مكلفة جداً .
مشيراً إلى أهمية البند الخامس من الائتلاف الحكومي بين وزير الخارجية الإسرائيلية إفيغدور ليبرمان ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي يقضي بوجوب القضاء على حركة حماس في قطاع غزة، ملفتاً الانتباه أنّ حكومة إسرائيل الحالية متطرفة وتتوجه نحو الحرب أكثر من السلام، وهذا يزيد من ترجيح التوقعات بوقوع حرب.
في حين تبدو الجبهة الغزّية أكثر الجبهات المرشحّة المتوقعة للحرب أكثر من سوريا ولبنان،لكونها الأقل كلفة لإسرائيل من الناحية العسكرية والخسائر المتوقعة على حد قوله.
وفيما يتعلق بالدوافع الأمنية رأى أبو عامر أنّ إسرائيل تراقب تطّور وحشد متواصل لقدرات حماس العسكرية وعمليات تخزينها للوسائل القتالية، وهذا دافع قوي آخر لحرب قادة خلال الأسبوعين المقبلين.
وأوضح أبو عامر أن التحليلات تقول أنّها ستكون حرب خاطفة ومواجهة عسكرية سريعة تحقق أهدافا لإسرائيل في أقصى وقت ممكن مثل استهداف قادة وكوادر ومؤسسات ومواقع تخزين للسلاح، مشيراً إلى توقعات استخدام المدفعية وسلاح الطيران الجوي دون التورط الميداني فيما يسمونه الإسرائيليون "وحل غزة".
وأفاد: "من المتوقع أن تكون سيناريوهات الحرب الإسرائيلية معدة سلفاً في أجندة الجنرالات والمسؤولين الأمنيين، فيما أشار إلى احتمالية وقوع انعطافات في مسار الميدان العسكري وقلب الطاولة على الاسرائليين، لاسيما إذا ما صدقت توقعات إسرائيل أنّ حماس تمتلك أسلحة نوعية لها علاقة بإعطاب مفعول دبابات الميركافا، والتسبب بمقتل جنود كثر، أو أن تطال صواريخ حماس العمق الإسرائيلي في تل آبيب".
غياب القناة المعلوماتية ...خطير
فيما أرجع الطبيب النفسي د.خالد دحلان حالة الترقب والانتظار التي جعلت الكثير من المواطنين يعيشون حالة من القلق والخوف والاكتئاب لسبب غير واقع وغير معروف، ولكنه يستدعي الهواجس والخوف ويتطلب الحذر، مشيراً للسبب الجوهري الخطير وهو غياب قناة معلوماتية مابين المسؤولين وصنّاع القرار والرأي العام، مرجعاً أهمية هذه النقطة إلى أهمية المصارحة عبر سلسلة لقاءات يعقدها المسؤولون تتم فيها مصارحة الناس بكل ما يجري، وقطع الطريق لكل الإشاعات التي تجد لها "هذه المساحة متسعاً لبث سمومها" .
وأضاف :"في ظل عدم وجود من يؤكد أو ينفي وجود حرب على غزة، وطالما لا توجد جهة تهتم ببث الطمأنينة وإبعاد القلق عبر المصارحة بواقع الحال، سيبقى هذا الواقع الضبابي غير الواضح موجوداً، حيث يبدأ المواطنين بتذكر الحرب الماضية واسترجاع الأحداث وبناء عليها توقعاتها المضطربة والقلقة.
فيما طالب خالد دحلان المسؤولين باتخاذ خطوة سريعة في محاولة للتخفيف من حدة التوتر والقلق لدى المواطنين، وذلك عبر طمأنتهم ببيانات وتصريحات مبنية على المصارحة والمكاشفة تبثها وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة.
ربّات بيوت يخبئن الغذاء للحرب
حيث تباينت الآراء في الشارع الغزّي حول ترقب وقوع الحرب، نفت ربة البيت أم يوسف 34 عاماً فكرة وقوع حرب جديدة قائلة:"لن تكون هناك حرب، لسبب أنّ إسرائيل لن تجرؤ على معركة اخرى لأنها خسرت الكثير من سمعتها أمام الرأي العام " وتابعت :" في الحرب الماضية قمت بتخزين مواد غذائية للحرب، وحينما استخدم الجنود بيتي كثكنة عسكرية آنذاك تغذوا بما خبأت "، وأضافت:" لن أقوم بتخزين أي شيء، وإن جائت الحرب فلن نموت من الجوع".
في حين أشارت ربّة البيت أم سامي 55 عاماً إلى قيامها بتخزين مواد تموينية للحرب وقالت :" عائلتي تتكون من عشرة أفراد، ونحتاج الكثير من الغذاء، لذلك قمت بتخزين عشرة أكياس طحين، إضافة إلى الفول والعدس ومعلبات الصلصة، كما قمت بصناعة الزعتر والدقة وتخبئتها للحرب" كما أكدت أم سامي على قرب وقوع حرب مرجعة السبب لتوقع الكل وقوع حرب، أوضحت : " تعودنا أن تبدأ التهديدات تليها محاولات إثارة التوتر، ثم تبدأ مرحلة الضرب على الحدود ثم تظهر الحرب ".
التعليقات
ولووووو
ميمو -ههههههههه ياايلاف بسرعة غيروا العنوان واكتبوا القطاع بدل الطقـ ........ خخخخخخخخخ
دعاء في زمن الصمت
اخو الشلن -اللهم إن اليهود وأعوانهم قد بغوا وظلموا وطغواوأفسدواأهلكوا الحرث وقتلوا النسلاللهم شتت شملهم وفرق أمرهماللهم خالف بين وجوههم وآرائهماللهم اجعل سلاحهم في صدورهم ونحورهماللهم اجعل تدميرهم في تدبيرهماللهم اجعل تدبيرهم تدميراً لهم اللهم لا تحقق لهم غاية ولا ترفع لهم رايةاللهم لا تدع لهم قوةً في السماء إلا أسقطتها ولا قوةً على الأرض إلا أحرقتها ولا قوةً في البحر إلا أغرقتهااللهم أقذف الرعب في قلوبهم وزلزل الأرض من تحت أقدامهم وأشعل السماء ناراً من فوق رؤوسهماللهم أرنا فيهم عجائب قدرتكاللهم جمد الدماء في عروقهماللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تُغادر منهم أحدااللهم عليك بهم فإنهم لا يُعجزونك اللهم يا منزل الكتاب و يا مُجري السحاب ويا هازم الأحزاب اللهم أهزم اليهود وأعوانهم في فلسطيناللهم أنزل على اليهود وأعوانهم بأسُك الذي لا يُردُ على القوم الكافرين اللهم أنصر المجاهدين والمسلمين في غزهاللهم كُن لهم مؤيداً و نصيرا * اللهم أحقن دماؤهم و أحفظ أعراضهماللهم كُن لهم . ولا تكن عليهم اللهم وانصرهم ولا تنصر عليهم وآثرهم ولا تؤثر عليهماللهم إنهم قلةُ فكثرهم وضعافُ فقوهم وجياعُ فأطعمهم وحُفاةُ فأحملهماللهم أربط على قلوبهم وثبت أقدامهم وسدد رميتهم وقوي عزيمتهماللهم أصرف البأس عنهماللهم انصرهم اللهم انصرهم اللهم انصرهم اللهم إليك التجأنا وبك اللهم استنصرنا واستصرخنا فنعم المولى أنت ونعم النصيراللهم يا الله يا رحمن يا رحيم يا حي يا قيوم يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد نسألك اللهم بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تُعجل بنصر إخواننا في فلسطين . اللهم اكتب لهم النصر والتمكيناللهم إنا نبرأ إليك ممن شارك في قتلهم أو تآمر عليهم أو خذلهم ورضي بما يحدثُ لهماللهم اجعل لأهل غزة من كل همٍ فرجا ومن كل ضيقٍ مخرجا * اللهم نفس كربهم وفرج همهم وادفع البأس والضرعنهم اللهم يا سامع الصوت ويا سابق الفوت ويا كاسي العظام لحماً بعد الموت يا من لا تواري منه سماء ولا أرضُ أرضا يا من تعلمُ عدد ورق الأشجار وماء الأمطار وما أظلم عليه الليل وأشرق عليه النهار نسألك يا جبار يا عظيم أن تهلك اليهود و أعوانهم في فلسطيناللهم عليك بهم فإنهم لا يُعجزونكاللهم أقر أعيُننا بنصرالإسلام وصلاح المسلمين * اللهم انصر عبادك المسلميناللهم إنك قلت وقولك الحق و وعدك الصدق ( أدعوني أستجب لكم ) اللهم ها نحن
كلمة حق
whatever -طيب ليه الصواريخ اصلا ادا كان الغزاويين يعرفون ان اسرائيل سوف ترد عليها بغزو شامل؟ ليه اللعب بعقول الناس والمراوغة بعواطفهم وخداعهم. اسؤايل تركت غزة وتركت مستوطناتها ورحلت لكن الصواريخ لحقتها والكل يعلم ان تلك الصواريخ لا بتقدم ولا تأخر وربما تقتل مدني او اثنين على الاكثر لان الدول العربية كلها مجتمعة ما قدرت تتغلب على الجيش الاسرائيلي! لمادا يا عالم التخلف والرجعية والعقلية القبلية التي لم تقدم لنا سوى الفشل. توقفوا عن اطلاق الصواريخ ولا تمنحوا اسؤايل الحجة لغروكم وتدمير ما تبقى من غزة وان لم تتوقفوا فلها الحق في الرد! هل يسكت مسلم عن معتدي يضربه بالصواريخ؟ الجواب طبعا كلا لكن نحن نتصور ان اللي حلال لينا هو حرام على الاخرين!