أخبار

متظاهرون يخربون سيارة تابعة للشرطة قرب مقر الحكومة في العاصمة التونسية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: خربت مجموعة من المتظاهرين التونسيين المطالبين باستقالة الحكومة الموقتة الاثنين سيارة للشرطة في شارع قريب من مقر الحكومة في العاصمة التونسية، على ما افاد مراسلو وكالة فرانس برس. ويأتي الحادث بعد مواجهة اولى قصيرة بين الشرطة ومتظاهرين في وقت سابق صباح اليوم.

ووقعت المواجهة حين هاجم متظاهرون اشخاصا اعتقدوا انهم من اعضاء الحكومة، كانوا متوجهين الى مستشفى مجاور. وتدخلت الشرطة فقام المتظاهرون برشقها بالحجارة. الا ان عسكريين تمكنوا من ان يحولوا سريعا بين المتظاهرين والشرطة واطلقوا طلقات تحذيرية في الهواء. وعندها دمر المتظاهرون سيارة للشرطة وانهالوا على نوافذها بالعصي وصعدوا فوقها قبل ان يعود الهدوء.

وفي وقت سابق اطلق شرطيون الغاز المسيل للدموع على متظاهرين رشقوهم بالحجارة امام مقر الحكومة عندما كان عناصر من مكافحة الشغب يحاولون اخراج موظفين من مقر الحكومة. وقد تمكن جنود اثر ذلك من تهدئة المتظاهرين.

وتظاهر مئات الاشخاص القادمين اساسا من منطقة سيدي بوزيد التي انطلقت منها "ثورة الياسمين" وانضمت اليهم مجموعات مجموعات من سكان العاصمة، بعيد الساعة 07,00 (06,00 تغ) وهم يرددون هتافات تدعو الى اسقاط الحكومة.

وقال الطالب عثمان (22 عاما) من العاصمة وعضو الاتحاد العام لطلبة تونس "سنبقى حتى تستقيل الحكومة وتفر مثل بن علي". واضافت رجاء (31 عاما) التي جاءت من نابل (60 كلم جنوب شرقي العاصمة) "انهم يسعون لكسب الوقت للفرار من العدالة، انهم بصدد تدمير الارشيف".

وحاصر آلاف التونسيين الاحد مقر الحكومة للمطالبة باستقالة الحكومة الموقتة التي شكلت قبل اسبوع، وذلك بسبب وجود العديد من اعضاء حكومة بن علي فيها. وتلقى المتظاهرون في العاصمة دعما بالغ الرمزية من شباب ارياف الوسط الغربي حيث قتل العديد من المتظاهرين برصاص قوات الامن خلال الانتفاضة الشعبية التي استمرت شهرا واسقطت في 14 كانون الثاني/يناير نظام بن علي الذي فر الى السعودية.

وتحدى مئات حظر التجول الساري من الساعة 20,00 (19,00 تغ) الى الساعة 05,00 (04,00 تغ)، وناموا في ساحة الحكومة بالقصبة بوسط العاصمة في اكياس معدة للنوم وتولى سكان بالجوار امدادهم بالطعام والشراب تحت رقابة الجيش.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف