أخبار

سجناء يعتقلون في ظروف قاسية جدا في بغداد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لوس انجليس: كتبت صحيفة "لوس انجليس تايمز" الاثنين ان جهازا امنيا مرتبطا برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يعتقل سجناء منذ اشهر في ظروف قاسية جدا ولا يسمح لاسرهم او محاميهم بزيارتهم.

ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية عراقية ودبلوماسية قولها ان بعض هؤلاء الاشخاص معتقلون منذ عامين. واضافت الصحيفة نقلا عن دبلوماسي كبير قوله انه "لا يمكن لاحد الوصول" الى المكان الذي يعتقل فيه هؤلاء السجناء. وقال المصدر انه "لا يمكن للاسر ولا للمحامين زيارة المعتقلين".

وتدير اجهزة مكافحة الارهاب العراقية هذا المعتقل المعروف رسميا باسم كامب هونور. وهذا السجن يقع ضمن مجموعة مبان تابعة لوزارة الدفاع في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد. وتراجعت اعمال العنف بشكل ملحوظ في العراق منذ ان وصلت الى ذروتها في 2006 و2007 لكن غالبا ما تقع اعتداءات في هذا البلد. وقتل 151 شخصا في العراق في كانون الاول/ديسمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العنف في تصاعد
علي كاظم عباس -

كيف تراجعت اعمال العنف في العراق وفي غضون اسبوعين سقط اكثر من الف عراقي وعراقية بين قتيل وجريح ..لن يستقر العراق ابدا ما دمت حكومة حزب الدعوة والمالكي تعتقل الابرياء من العراقيين والتهمة جاهزة اربعة ارهاب .على الجريدة ان تصحح معلوماتها وعلى المالكي ان يتذكر ان سجونه لن تنفعه ابدا مثلما لم تنفع صدام وابن علي من قبل .

أرهابيون
Adil -

سجناء يعتقلون في ظروف قاسية جدا في بغداد!!!!!عنوان لايعني شيء محدد، فأن كانوا أرهابيون فالظروف القاسية هي عند أهالي الضحايا الأبرياء، أمّا إذا كانت أعتقالات عشوائية فهذه جريمة بحق المعتقلين لكن الكل يعرف بأن المعتقلين هم من الأرهابيين،فلاداعي لذرف الدموع عليهم فأنهم لايرحمون عباد الله وأن شاء الله تكون نهاية الأرهاب قريبة بأذن الله.

أرهابيون
Adil -

سجناء يعتقلون في ظروف قاسية جدا في بغداد!!!!!عنوان لايعني شيء محدد، فأن كانوا أرهابيون فالظروف القاسية هي عند أهالي الضحايا الأبرياء، أمّا إذا كانت أعتقالات عشوائية فهذه جريمة بحق المعتقلين لكن الكل يعرف بأن المعتقلين هم من الأرهابيين،فلاداعي لذرف الدموع عليهم فأنهم لايرحمون عباد الله وأن شاء الله تكون نهاية الأرهاب قريبة بأذن الله.