أخبار

اتهام الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي بالتساهل مع الانظمة القمعية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: رأت منظمة هيومن رايتس ووتش الاثنين في تقريرها السنوي ان الدول والمؤسسات الديموقراطية وعلى رأسها الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي تبدي "خجلا" مفرطا وحتى "جبنا" حيال الحكومات القمعية على حساب حقوق الانسان.

ولا تركز المنظمة غير الحكومية ومقرها نيويورك هذه السنة كما حصل العام الماضي على تفاقم انتهاكات حقوق الانسان بل على "فشل الدول التي يفترض ان تكون رائدة" في حماية هذه الحقوق حسب ما قال مديرها العام كينيث روث في مقدمة الوثيقة التي تأتي في 600 صفحة.

وفي نظره، الخطأ الفادح الذي ارتكبه "الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وعدد من الدول الاعضاء في لجنتها لحقوق الانسان" هو ان يكون "الحوار والتعاون" قبل انتهاج اي سياسة ضغوط على الدول المذنبة. وقال روث يبدو ان الاتحاد الاوروبي "يدعم هذه الفكرة تماما" وتعرب وزيرة خارجيته كاثرين آشتون "باستمرار انها تفضل اعتماد +دبلوماسية هادئة+ ايا كانت الظروف".

وهذا يبرر اختياره بروكسل لعرض تقريره على الصحافة خصوصا في اليوم الذي يقوم فيه الرئيس الاوزبكي اسلام كريموف الذي يصفه معارضوه بانه دكتاتور، بزيارة رسمية لهذا البلد. وقال روث ان المانيا وفرنسا وبريطانيا، الدول الثلاث الرئيسية في الاتحاد الاوروبي، تشارك الى حد كبير فيما يسميه ب"الجبن المعمم حيال الصين".

ولم يرد التقرير على ذكر موقف باريس الدبلوماسي المثير للجدل خلال ازمة تونس لانها اتت بعد صياغته. ولم يستهدف التقرير الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة فقط. فقد انتقد روث ايضا الولايات المتحدة لامتناعها عن التدخل "بقوة لدى الصين او الهند او اندونيسيا" عندما كان الامر لازما. كما انتقد روث بقوة "الديموقراطيات الكبرى الجنوبية مثل البرازيل وجنوب افريقيا والهند" التي "فضلت ايضا اللجوء الى تدابير غير حازمة" حيال حكومات تسيء التصرف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف