أخبار

تونس: متظاهرون معارضون يفرقون تظاهرة مؤيدة للحكومة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: فرق مئات الشبان المعارضين للحكومة الانتقالية في وسط العاصمة التونسية مساء الثلاثاء تظاهرة مؤيدة للحكومة، في اول مواجهة عنيفة بين معارضي الحكومة وانصارها، على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس في المكان.

وصرخ مئات الشبان في شارع الحبيب بوقيبة الرئيسي في العاصمة في وجه المشاركين في اول تظاهرة مؤيدة للحكومة الانتقالية التي شكلت في 17 كانون الثاني قائلين لهم، "اغربوا ايها الفاسدون". واعترض المتظاهرين المؤيدين للحكومة مئات الشبان الذين كان بينهم مشجعو كرة قدم متشددون، قدموا من الاتجاه المعاكس ودفعوا بعنف مؤيدي الحكومة الى الشوارع الجانبية.

وانتزع المعارضون من المؤيدين لافتاتهم التي تعلن دعمهم للحكومة دون تدخل عناصر الشرطة المنتشرين على مقربة من المكان. ويطالب الشارع التونسي يوميا باستقالة الحكومة الانتقالية التي يهيمن عليها رموز من رئيس النظام السابق زين العابدين بن علي الذي اطاحت به في 14 كانون الثاني/يناير "ثورة الياسمين".

هذا وقررت النقابة العامة للتعليم الاساسي (ابتدائي واعدادي) اليوم تعليق الاضراب المفتوح الذي بداته الاثنين، على ما اعلن الامين العام للنقابة حفيظ حفيظ. وقال حفيظ "قررنا تعليق الاضراب ، غدا الاربعاء سيعود كل المدرسين الى التدريس، وسنعلن غدا عن اشكال اخرى للنضال (لاسقاط الحكومة) لا تشمل الانقطاع عن التدريس".

واوضح ان استئناف التدريس لن يشمل اي منطقة يعلن فيها اضراب عام، وكان اعلن في وقت سابق اليوم عن اضراب عام في صفاقس ثاني اكبر المدن التونسية ومنطقتها. واضاف حفيظ ان "المدرسين قرروا التدريس حتى خلال عطلة لهم مدتها اربعة ايام في شباط/فبراير وذلك لتعويض التلاميذ عما ضاع منهم من دروس".

وكان المصدر نفسه اعلن ان نسبة المشاركة في اضراب المدرسين الاثنين راوحت بين 90 ومئة بالمئة في كل المناطق مؤكدا ان الاضراب "يهدف الى اخراج كل رموز النظام السابق الفاسد من الحكومة" الموقتة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصحيح.
عبد الحميد العابد -

خلافا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، لم يتظاهر المئات تأييدا للحكومة بل الآلاف وهم الأغلبية الساحقة. يعرف الشعب التونسي المأجورين والخونة في حق بلدهم الذين يدفعون إلى الفوضى. ومنهم أقلية من الاتحاد العام التونسي للشغل، آخر معاقل نظام بن علي. تونس ستهزم هؤلاء مثلما هزمت نظام الفراغ، نظام بن علي. تحيا تونس وليسقط أعداء تونس في كل مكان.