واشنطن تدعو لفرض عقوبات على منتهكي حقوق الانسان الإيرانيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: دعت الحكومة الاميركية اوروبا الثلاثاء الى فرض عقوبات مشابهة لتلك التي تفرضها على منتهكي حقوق الانسان الإيرانيين بما في ذلك تجميد ارصدة شخصيات مهمة وذلك على خلفية فشل المحادثات بشان برنامج إيران النووي.
وقال فيلو ديبل نائب مساعد وزيرة الخارجية الاميركية "نشترك في تقييم مشترك لتدهور وضع حقوق الانسان في إيران". وقال بعد يوم من تقرير انتقدت فيه منظمة "هيومان رايتس ووتش" التي مقرها نيويورك إيران لاستخدامها التعذيب والمضايقات لتعزيز السلطة "اقترحنا ان يفكر الاوروبيون في امر مثل العقوبات التي فرضناها".
واضاف ان اي عقوبات يفرضها الاتحاد الاوروبي على إيران بسبب انتهاكات حقوق الانسان سيكون لها اثر اكبر لان "احتمال سفر المسؤولين الإيرانيين الى اوروبا يفوق احتمال سفرهم الى الولايات المتحدة". ومن اهم الشخصيات التي تستهدفها واشنطن محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الإيراني الذي تعتبره مسؤولا عن وفاة ثلاثة من الشخصيات المعارضة في السجن في تموز/يوليو 2009.
وتاتي هذه الدعوة فيما يناقش دبلوماسيون ومحللون ما اذا كان على الغرب فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل عقب فشل محادثات بين طهران والدول الكبرى في اسطنبول قبل ايام.
وقال ديبل ان الولايات المتحدة ارسلت معلومات للاتحاد الاوروبي بهذا الشان وان "استقبال الاتحاد لها كان ايجابيا". واضاف "نوافق على ان المجتمع الدولي يمكن ويجب ان يحدث فرقا من خلال اقواله في ما يتعلق بكيفية تعامل إيران مع المعارضة داخلها". والاسبوع الماضي جرت محادثات في اسطنبول بين إيران ومجموعة خمسة+1 (بريطانيا، الصين، فرنسا، روسيا، الولايات المتحدة والمانيا)، الا انها لم تحقق نتائج.