أخبار

اوباما قد يقرر زيادة عديد قوات الامن الافغانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

من المتوقّع أن يعلن الرئيس الاميركي عن خطط لزيادة حجم قوات الامن الافغانية بنحو 70 الف عنصر اضافي.

واشنطن: قال سناتور اميركي بارز الثلاثاء ان الرئيس الاميركي باراك اوباما قد يعلن قريبا عن خطط لزيادة حجم قوات الامن الافغانية بنحو 70 الف عنصر اضافي زيادة عن العدد المستهدف بنهاية هذا العام مع اقتراب موعد البدء في سحب القوات الاميركية من ذلك البلد.

وصرح السناتور الديموقراطي كارل ليفين رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ للصحافيين بعد جولة في افغانستان واليمن والعراق "اعتقد ان ذلك القرار سيتخذ خلال الايام القليلة المقبلة".

وقال ليفين ان اوباما ابلغه في البيت الابيض الاثنين انه "تجري دراسة" مثل هذه الزيادة التي ستضاف الى نحو 306 الاف من عناصر الشرطة والجيش الافغاني سيدربون ويجهزون بحلول عام 2012.

وصرح ليفين "كل ما قاله هو ان المسالة قيد الدرس والمراجعة. وترك الامر عند ذلك الحد، وانا قلت له +من المهم جدا القيام بذلك" بسبب اهمية حجم ونوعية رجال الجيش والشرطة في نجاح مهمتنا".

وردا على سؤال حول السبب وراء عدم تنفيذ هذا القرار "اعتقد انه ربما تكون هناك مشكلة في ان باكستان لا ترغب في رؤية جيش افغاني اكبر".

وقال ليفين ان مسؤولي باكستان رفضوا في السابق دعوات اميركية لتشديد الضوابط على الحدود بين بلادهم وافغانستان بقولهم ان على الافغان انفسهم تحمل مسؤولية اكبر.

واضاف "نعتقد ان باكستان عليها مسؤولية وقف هؤلاء الاشخاص. الا انهم لا يمكنهم ان يحصلوا على الامرين معا: اذا ارادوا من الافغان ان يتحملوا مسؤولية اكبر على جانبهم من الحدود لوقف تدفق (المتسللين)، عليهم ان لا يعترضوا على زيادة اعداد قوات الامن الافغانية".

وقال ليفين ان الزيادة المقترحة تعتبر "جزءا مهما من سبيلنا الى النجاح في افغانستان" قبل بدء انسحاب القوات الاميكرية في تموز/يوليو 2011، وحث اوباما على اعلان قرار قبل بدء عمل اعضاء الكونغرس على مشاريع قرارات الانفاق السنوي للحكومة.

وقال ليفين "نحن نؤيد ذلك بشدة" مؤكدا ان الاقتراح نال دعم قائد القوات الاميركية في افغانستان الجنرال ديفيد بترايوس ووزير الدفاع روبرت غيتس والقائد العسكري الاميركي الاميرال مايكل مولين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف