12 من زعماء القبائل الصومالية وراء عصابات القرصنة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: قال مستشار في الامم المتحدة لمجلس الامن الدولي الثلاثاء ان على المجتمع الدولي مطاردة نحو عشرة من زعماء القبائل الصومالية يديرون هجمات القراصنة على السفن الدولية في المحيط الهندي.
ووسط تزايد المخاوف الدولية بشان الهجمات واحتجاز الرهائن قال المستشار والوزير الفرنسي السابق جاك لانغ "يجب علينا معالجة القوة التي وراء القراصنة، هؤلاء الذين يامرون القراصنة بشن الهجمات".
وقال اثناء تقديمه تقريرا يوصي باتخاذ اجراءات امنية وقانونية جديدة، لاعضاء مجلس الامن ال15 "لم يتم بذل كل الجهود للوصول الى القمة والقبض على العقول وراء هذه الجرائم".
واضاف "يوجد نحو عشرة من تلك العقول. ونحن نعرف اسماءهم" الا انه لم يكشف عن تفاصيل واكتفى بالدعوة الى تحسين الشرطة الدولية والانشطة الاستخباراتية، وقال ان الامم المتحدة تستطيع "فرض عقوبات فردية".
ويقترح تقرير لانغ تشكيل محكمة خاضعة للقانون الصومالي على ان يكون مركزها في بلد اجنبي لمحاكمة مئات القراصنة الصوماليين القابعين حاليا في سجون حول العالم.
وقال ان تنزانيا ابدت استعدادا لاستضافة المحكمة، الا ان عدد من الدبلوماسيين في مجلس الامن يعتقدون ان بدء تشغيل هذه المحكمة سيستغرق وقتا طويلا.
ويعتقل القراصنة حاليا في نحو 13 بلدا، وقد صرحت ماليزيا وكوريا الجنوبية الثلاثاء انهما تعتزمان مقاضاة 12 قرصانا صوماليا تم القبض عليهم في غارات بحرية منفصلة نفذها جيش البلدين الاسبوع الماضي.
وقال تقرير لانغ ان القوة البحرية المتعددة الجنسيات المتواجدة في المحيط الهندي يجب ان تقوم بدوريات بالقرب من مخابئ القراصنة الساحلية في الصومال، ودعا الى تقديم حوافز اقتصادية لاثناء الشباب عن الانضمام الى القراصنة.
والقى القراصنة الصوماليون القبض على نحو الفي شخص وحصلوا على فديات تقدر بنحو 9,5 ملايين دولار مقابل الافراج عن ناقلات نفط منذ عام 2008. وابتداء من 31 كانون الثاني/ديسمبر لا يزال القراصنة يحتجزون 612 شخصا و26 سفينة، طبقا لارقام الامم المتحدة.
واعلنت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس ان مجموعة الاتصال الدولية بشأن تتبع اموال القرصنة الصومالية ستجتمع في واشنطن في الاول من اذار/مارس.
واكد فيتالي تشوركين سفير روسيا في الامم المتحدة ان بلاده ستعلن قريبا اقتراحات جديدة للقضاء على القراصنة.
وقال تشوركين "لقد حان الوقت لاتخاذ اجراءات فعالة لرفع محاربة هذا التهديد الى مستويات جديدة".
واضاف ان "القرصنة اصبحت تشبه المرض المزمن وتنتشر بشكل خارج عن السيطرة".
وقال السفير الروسي امام مجلس الامن "اذا لم نفعل شيئا، سنفقد السيطرة على الوضع في القرن الافريقي".