أخبار

شالوم: يجب منع حزب الله وايران من "أخذ لبنان رهينة"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: دعا نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي سيلفان شالوم الاربعاء الاسرة الدولية الى منع حزب الله وايران من ان ياخذا "لبنان رهينة" وذلك بعد تكليف نجيب ميقاتي تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة. وقال شالوم للاذاعة الاسرائيلية العامة ان "الاسرة الدولية يجب ان تقوم بكل شيء لمنع حزب الله وايران من اخذ لبنان رهينة".

واضاف ان "حزب الله ليس مجرد منظمة ارهابية، انه منظمة ارهابية تسيطر عليها الدولة الايرانية".

وكلف نجيب ميقاتي المدعوم من حزب الله الثلاثاء تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة فيما نزل الالاف من مناصري رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري الى الشوارع في انحاء البلاد في تظاهرات احتجاجية تخللتها اعمال عنف وشغب.

ويأتي هذا التكليف بعد اقل من اسبوعين على سقوط حكومة الحريري اثر استقالة وزراء حزب الله وحلفائه منها على خلفية الازمة المتعلقة بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان المكلفة النظر في قضية اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري. ويتوقع حزب الله، الذي يعتبر المحكمة مسيسة واداة في يد الولايات المتحدة واسرائيل، ان يتم توجيه الاتهام الى عناصر منه في هذه القضية.

وامل نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي سيلفان شالوم الاربعاء في الا تؤثر الاضطرابات في مصر على علاقاتها مع اسرائيل. وقال شالوم للاذاعة العامة ان "اسرائيل تتابع تطور الاحداث في مصر (...) نأمل جميعا في ان تمنح السلطات المصرية الحرية والحقوق لمواطنيها وتبقى في الوقت نفسه على الطريق الصحيح وتحافظ على العلاقات الجيدة التي تربطها باسرائيل منذ اكثر من ثلاثين عاما".

ومصر اول دولة عربية وقعت اتفاق سلام مع اسرائيل في 1979.

واضاف شالوم "لا شك في ان الوضع في مصر ليس بسيطا"، مشيرا الى ان الاضطرابات التي تشهدها حاليا دول عربية عدة غير مرتبطة بالنزاع الاسرائيلي-الفلسطيني. واضاف "قيل على الدوام انه طالما لم تتم تسوية هذا النزاع لن تنعم المنطقة بالاستقرار، لكن هناك حالة من عدم الاستقرار في تونس ولبنان والسودان ومصر لا علاقة لها بالنزاع الاسرائيلي-الفلسطيني".

وقتل متظاهران وشرطي الثلاثاء في تظاهرات الهمتها الثورة التونسية ضمت آلاف المصريين للمطالبة برحيل الرئيس حنسي مبارك الذي يتولى السلطة منذ قرابة ثلاثين عاما. وقلل وزير التجارة والصناعة العمالي السابق بنيامين بن اليعازر الذي قدمته الاذاعة العسكرية بانه المسؤول الاسرائيلي "الاقرب من الرئيس مبارك" من "خطر زعزعة استقرار النظام في مصر".

وقال بن اليعازر "النظام قوي جدا وثابت ويحظى بدعم الجيش واجهزة الامن والاستخبارات التي تسيطر على الدولة (...) لا ارى امكانية وقوع ثورة". واضاف "ليس للمعارضة المصرية اي مرشح جدي قادر على ضبط حركة الاحتجاج الحالية". وخلص الى القول "كل ما في وسع اسرائيل ان تفعل هو ان تأمل بانتهاء هذه الاضطرابات سلميا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف