نقابات تونس تتهم "ميليشيات موالية للنظام السابق" بمهاجمة مقراتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: اتهم الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) الاربعاء "ميليشيات موالية للنظام السابق" بمهاجمة عدد من مقراته الجهوية ولا سيما في قفصة جنوب غرب العاصمة الثلاثاء، ما اسفر عن خمسة جرحى. وقال عيفة نصر الناطق الرسمي للمركزية النقابية لفرانس برس "لقد هاجمت عصابات وميليشيات تابعة للنظام السابق الثلاثاء مقرات الاتحادات الجهوية في قفصة والقصرين (غرب) وباجة (شمال) والمنستير والمهدية (الوسط)".
واضاف ان "هذه العصابات استعملت الهراوات والسلاح الابيض والحجارة ما نتج عنه اصابة عدد من النقابيين بجروح" في قفصة التي تعرض مقر الاتحاد فيها الى عمليات تكسير. واكد المعارض عمار عمروسية وهو نقابي في قفصة "لفرانس برس "ان الجيش تدخل الثلاثاء لحماية مقر الاتحاد الجهوي اثر محاولة مجموعة مجهولة الاعتداء عليه"، مضيفا ان "ميليشيات تضم رجال اعمال موالين للنظام السابق ومسؤولين في التجمع الدستوري الديمقراطي، الحزب الحاكم سابقا قاموا بالاعتداء على نقابيين داخل الاتحاد الجهوي". وقد تم نقل خمسة نقابيين الى المستشفى الجهوي بقفصة للعلاج، بحسب عمروسية.
التعليقات
لكل مسؤوليته
الفارس الصريح -عندما سقط الطاغية اشتبشرت ككل التونسيين لكني بقيت خائف من الفراغ الامني والسياسي وبما ان الجيش ارجع الامن ولو نسبيا بقي الخوف من الفراغ السياسي ولما اعلن اتحاد الشغل مشاركته في الحكومة قلت امنعنا اي بما معناه باتونسي اي تم انقادنا لكن ما راعني الا اعلان الاتحاد انسحابه من الحكومة وبصراحة لم استغرب البته فهذا الاتحاد فهو متكون من كل الاجئين السياسيين التي لم يمكنهم النظام السابق من تكوين احزاب حرة ثلثهم اخوان بمعتدليهم ومتطرفيه وقوميين من ناصري وبعثي والثلث الباقي من اليسار الماوي وماركسي و90 في المئة منهم لا يؤمنون بالصندوق الانتخابي الا لمرة واحدة تصلهم للسلطة ان هذا الاتحاد ساهم في احدات 26 جانفي 1978 بتحالفه مع العقيد القذافي ضذ المرحوم نويرة الذي كان يكن له العداء الشديد منذ الغاء معاهدة جربة الوحدوية ولما فشلو في اسقاط النظام تمت عملية قفصة من قبل النظام الليبي ونفس هذا الاتحاد اوصل البلاد الى مايقارب الافلاس لما كان المرحوم مزالي رجل الفكر الذي امتهن السياسة رئيس للحكومة بمطالب تعزيزية واضرابات اسبوعية حتى وصلت زيادة الاجور الى ما يقارب الضعف في 6 سنوات حتى تم افراغ خزائن الدولة بصفة شبه كلية سنة 1986 ومن تم اقيل السيد مزالي وعين من بعده السيد رشيد صفر وبعده عين زين العابدين الذي انقد البلاد والعباد بتحول السابع من نوفمبر وسرعان ما انحرف ووصلنا الى هذا اليوم الذي يتخد الاتحاد نفس الموقف السلبي ويزايد على الحكومة في انعدام كامل للمسؤلية الذي يجب ان يتخدها لما للاتحاد من وزن في البلاد يفوق وزن الاحزاب التي دجنها بن علي واقول بان من يقود هاته الاضترابات للاسف هم اغلبهم من المعلمين والاساتذة الدين يعملون اقل ساعات مقارنة بجميع المعلمين في جميع انحاء العالم وكانو في تحالف غير مقدس مع وزارة التربية فليس هنالك رسوب للتلاميذ في السنوات التعليم الاولة وفي دفاتر التلاميذ ليس هنالك اعداد بل ملاحضات متل ضعيف او حسن وليس هنالك ترتيب فقط منشغلين بالدروس الخصوصية واقول في الختام بان تونس تمر بفترة حرجة وان التاريخ لن يسامح من كان له امكانية في عودة الحياة الى طبيعتها بل واحسن بعد فرار الظاغية حتى لا نندم حيت لا يفيد الندم والله الموفق والسلام
لكل مسؤوليته
الفارس الصريح -عندما سقط الطاغية اشتبشرت ككل التونسيين لكني بقيت خائف من الفراغ الامني والسياسي وبما ان الجيش ارجع الامن ولو نسبيا بقي الخوف من الفراغ السياسي ولما اعلن اتحاد الشغل مشاركته في الحكومة قلت امنعنا اي بما معناه باتونسي اي تم انقادنا لكن ما راعني الا اعلان الاتحاد انسحابه من الحكومة وبصراحة لم استغرب البته فهذا الاتحاد فهو متكون من كل الاجئين السياسيين التي لم يمكنهم النظام السابق من تكوين احزاب حرة ثلثهم اخوان بمعتدليهم ومتطرفيه وقوميين من ناصري وبعثي والثلث الباقي من اليسار الماوي وماركسي و90 في المئة منهم لا يؤمنون بالصندوق الانتخابي الا لمرة واحدة تصلهم للسلطة ان هذا الاتحاد ساهم في احدات 26 جانفي 1978 بتحالفه مع العقيد القذافي ضذ المرحوم نويرة الذي كان يكن له العداء الشديد منذ الغاء معاهدة جربة الوحدوية ولما فشلو في اسقاط النظام تمت عملية قفصة من قبل النظام الليبي ونفس هذا الاتحاد اوصل البلاد الى مايقارب الافلاس لما كان المرحوم مزالي رجل الفكر الذي امتهن السياسة رئيس للحكومة بمطالب تعزيزية واضرابات اسبوعية حتى وصلت زيادة الاجور الى ما يقارب الضعف في 6 سنوات حتى تم افراغ خزائن الدولة بصفة شبه كلية سنة 1986 ومن تم اقيل السيد مزالي وعين من بعده السيد رشيد صفر وبعده عين زين العابدين الذي انقد البلاد والعباد بتحول السابع من نوفمبر وسرعان ما انحرف ووصلنا الى هذا اليوم الذي يتخد الاتحاد نفس الموقف السلبي ويزايد على الحكومة في انعدام كامل للمسؤلية الذي يجب ان يتخدها لما للاتحاد من وزن في البلاد يفوق وزن الاحزاب التي دجنها بن علي واقول بان من يقود هاته الاضترابات للاسف هم اغلبهم من المعلمين والاساتذة الدين يعملون اقل ساعات مقارنة بجميع المعلمين في جميع انحاء العالم وكانو في تحالف غير مقدس مع وزارة التربية فليس هنالك رسوب للتلاميذ في السنوات التعليم الاولة وفي دفاتر التلاميذ ليس هنالك اعداد بل ملاحضات متل ضعيف او حسن وليس هنالك ترتيب فقط منشغلين بالدروس الخصوصية واقول في الختام بان تونس تمر بفترة حرجة وان التاريخ لن يسامح من كان له امكانية في عودة الحياة الى طبيعتها بل واحسن بعد فرار الظاغية حتى لا نندم حيت لا يفيد الندم والله الموفق والسلام