أخبار

آلاف المتظاهرين في صفاقس ثاني أكبر المدن التونسية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: تظاهر آلاف التونسيين الاربعاء في مدينة صفاقس ثاني اكبر المدن التونسية حيث دعا الفرع الجهوي للاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) الى اضراب عام، وطالبوا باستقالة الحكومة التونسية الموقتة، بحسب صور بثها التلفزيون العام.

وافادت مصادر نقابية في صفاقس لوكالة الأنباء الفرنسية ان عدد المتظاهرين بلغ "50 الفا على الاقل"، وقال امين الشفي عضو المكتب الاقليمي للمركزية النقابية "انها تظاهرة تاريخية لم تشهد صفاقس لها مثيلا منذ استقلال تونس" في 1956.

واظهرت صور التلفزيون ان آلاف الاشخاص شاركوا في التظاهرة. وهتف المتظاهرون "الشعب يريد اسقاط الحكومة" و"ثورة ثورة حتى النصر، من تونس حتى مصر"، بحسب مصادر نقابية. وكان الفرع الاقليمي للمركزية النقابية دعا الى اضراب عام في صفاقس للمطالبة برحيل الوزراء الذين كانوا في حكومة بن علي الذي فر في 14 كانون الثاني/يناير، من الحكومة الموقتة.

تعيين سفير فرنسي جديد في تونس بعد الانتقادات لموقف باريس

من جانبه، اعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرانسوا باروان الاربعاء عن تعيين سفير جديد في تونس خلفا لبيار مينا الذي سيحل محله السفير الفرنسي في بغداد بوريس بوالون فيما تعرض موقف باريس من احداث تونس لانتقادات شديدة.

وقد تقرر هذا التعيين صباح الاربعاء خلال الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء، كما قال باروان مؤكدا معلومات حصلت عليها وكالة فرانس برس من مصدر قريب من هذا الملف وبثها سابقا موقع صحيفة لوموند على شبكة الانترنت.

وقال فرانسوا باروان خلال تصريحه الصحافي عن اعمال المجلس، "عين سفير جديد لفرنسا في تونس، انه دبلوماسي مرموق ... وقد اثبت جدارته في المنصب الذي كان يشغله". واعتبر ان لدى بوريس بوالون (41 عاما) الذي كان معتمدا في بغداد منذ 2009، كل الامكانات "للتأقلم مع المرحلة الجديدة التي ستبدأ في العلاقات الفرنسية-التونسية".

واشار من جهة اخرى الى ان رئيس الوزراء فرانسوا فيون، وعملا بتوجيهات الرئيس نيكولا ساركوزي، قدم "مقترحات من شأنها مساعدة السلطات الدستورية التونسية ... خصوصا على صعيد بسط الديموقراطية واقامة دولة القانون" في تونس.

واضاف "تعرفون ان لدينا تقليدا عريقا على الصعيد القانوني". واوضح باروان "نحن ايضا في تصرف تونس في ما يتعلق بمهمات المراقبة الانتخابية"، ومجالات مكافحة الفساد وتحديث الاقتصاد والعلاقات الثقافية والفنية.

وقد تعرضت فرنسا لانتقادات حادة بسبب تأخرها في دعم التطلعات الديموقراطية للشعب التونسي. ولم تعرب باريس صراحة عن دعمها الانتفاضة الشعبية الا بعد سقوط الرئيس السابق زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/يناير. واقر الرئيس ساركوزي الاثنين بأن فرنسا "لم تقدر حجم يأس" الشعب التونسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف