الإضطرابات في المنطقة تجبر أوروبا على إعادة النظر في مواقفها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وحول التصريحات التي أدلى بها مؤخراً الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، بشأن مشاعر اليأس والمعاناة والشعور بالإختناق وحجم الفساد الذي كان مستشرياً في تونس بصورة لا تطاق، رأت مجلة دير شبيغل الألمانية أن ساركوزي اختار اللجوء إلى وضعية يمكنه من خلالها أن يفرض سيطرته على ما لحق ببلاده من أضرار.
ولما لا؟ ففرنسا والإتحاد الأوروبي يتوددان على مدار سنوات للديكتاتور السابق زين العابدين بن علي، ما أسفر عن إلحاق أضرار بسمعتهما من جراء تلك العلاقة الحميمة. حيث أكدت المجلة في هذا الشأن، أنهما بحثا عن المصالح الأمنية والإقتصادية، وتجاهلا الملف الخاص بحقوق الإنسان. ويكفي أن المواطنين التونسيين عندما خرجوا إلى الشوارع من أجل التظاهر والاحتجاج، لم يكن بوسعهم أن يرتكزوا على أي دعم من أوروبا. إضافة إلى ذلك الموقف المنحاز لصالح الرئيس المخلوع الذي التزمته الحكومة الفرنسية قبل بضعة أيام فقط من هروبه من البلاد.
ونقلت المجلة عن دانيال كوهين بينديت، رئيس حزب الخُضر في البرلمان الأوروبي، قوله :" لقد فعل الأوروبيون ما كان يرغبه الفرنسيون. حيث اعتقدوا أن بن علي سيكون حصناً ضد الإرهاب، ولهذا السبب تعين عليهم أن يتقبلوا ديكتاتوريته". وبعد هروب بن علي، اقتصر دور الاتحاد الأوروبي على مراقبة الوضع عن بًُعد.
وقد بدأت تتزايد الآن أصوات منتقدة داخل الاتحاد الأوروبي، وسط مطالبات بإحداث تحول أو تغيير في السياسة التي يتم انتهاجها. وقال رينر ستينر، الخبير في شؤون السياسة الخارجية لدى الحزب الديمقراطي الحر في البرلمان الألماني، إن دعم الأنظمة الاستبدادية كان خطأ. كما اعترف روبريخت بولينز، المتحدث باسم السياسة الخارجية في البرلمان نيابة عن حزب الإتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ الخاص بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بأن المخاوف من الإسلاميين أدت إلى انتهاج السياسات الخاطئة بالنسبة لمنطقة شمال إفريقيا. وتابع: "نحن بحاجة إلى إستراتيجية تعزز الحرية وسيادة القانون".
ورغم أن تأسيس الإتحاد الأوروبي جاء بناءً على قيم مثل الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان والحريات الأساسية التي تركزت جميعها في معاهدة لشبونة، وهي ذات المبادئ التي ارتكزت عليها إستراتيجية الإتحاد الأوروبي تجاه دول شمال إفريقيا، إلا أن المجلة رأت أن المشكلة تكمن في أن الاتحاد لم يُطَبِّقُها بحزم.
وأوضحت أنيغريت بينديك خبيرة السياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي في المعهد الألماني للشؤون الأمنية والدولية انه "على الإتحاد الأوروبي أن يسأل نفسه ما إن كان يرغب في العمل مع تلك الدول التي تتردى بها الأوضاع الخاصة بحقوق الإنسان أم لا. وأرى أنه من الضروري بالنسبة للإتحاد أن يكون أكثر تصميماً في نهجه".
ثم تابعت المجلة بقولها إن الإتحاد الأوروبي من الممكن أن يواجه اختباره المقبل عما قريب، حيث تختمر الآن الاضطرابات أيضاً في الجزائر، لا سيما بعد أن أضرم رجل النار في نفسه يوم الأحد الماضي، على غرار حادثة الشاب التونسي محمد بوعزيزي، التي كانت بمثابة الشرارة التي انطلقت عبرها الإنتفاضة التونسية. بما يتزامن مع الإحتجاجات التي تقوم بها أحزاب المعارضة هناك منذ عدة أسابيع، للمطالبة بالديمقراطية ورفع حالة الطوارئ التي تفرضها السلطات الجزائرية منذ العام 1992.
ثم لفتت المجلة إلى التظاهرات التي تشهدها اليمن في هذه الأثناء، بعد أن انطلق الآلاف في العاصمة صنعاء، مطالبين برحيل الرئيس علي عبد الله صالح، الذي يحكم البلاد منذ 32 عاماً. وكذلك تلك التظاهرات التي شهدتها مؤخراً الأردن في العديد من المدن، حيث يطالب المحتجون بإسقاط الحكومة. ومع هذا، قالت المجلة إنه من غير الواضح ما إن كان يحظى الاتحاد الأوروبي بالقوة السياسية التي تؤهله لممارسة الضغط على كثير من البلدان الموجودة في المنطقة أم لا.
التعليقات
أخطاء الأوربيون
وطاف -دائما الأوربيون يعتقدون بأن الأسلام أصبح بالنسبة لهم مصدر تهديد لبلدانهم وأن مصدر الأرهاب هو الأسلام لاغير الأسلام ولذلك عندما يجدون حاكما عربيا يعتقل ويلاحق ويطارد كل مسلم في بلاده يباركون له سياسته القوية ويدعمونه دعما غير محدود وهذا الغباء الأوروبي الشنيع بحق الدول الواقعة تحت سيادات حكومية دكتاتورية تؤثر سلبا على الشعوب المطالبة بحريتها وديمقراطيتها ويؤثر على خقوق الأنسان فيها . ايها الأوربيون الأغبياء والأصماء في قلوبكم وعقولكم الأنتهازية عندما تصبح مصالحكم بيد الشعوب وليست بيد الحكام الطغاة على شعوبهم . ماذا ستفلون بعد تأييد حاكم دكتاتوري وقيام ثورات الجياع والأضطهاد بالدول العربية ويتم بعدها تغيير الحاكم الدكتاتوري وأنظمة الأستبداد عندهم .... ستذهبون الى علاقة جديدة مع شعب كان ينشد الحرية وتكون تقفون ضد شعبه وبلده . وسيقوم الشعب بالرد عليكم أضعاف من خلافات وقطع علاقات دبلوماسية وتوقف شركاتكم عن الحصول على الفرص والأمتيازات والتي كنتم تأخذونها من الحاكم الدكتاتوري وخبز شعبه المظلوم . حان الوقت ان يفهم الأوربيون بأن الشعوب العربية هي شعوب حية في جوهرها وهي شعوب ليست ارهابية فأنتم من يخلق أماكن الأرهاب وأنتم من تحاربون الأرهاب تحت حجة أن الأسلام به تطرف وأجرام وقتل . اليهود شعب الله المختار حسب بروتوكولات حكماء صهيون لايريدون المسلمين بخير ولا النصارى بخيرين .فهم يريدونكم ملاحقة المسلمين بأنهم ارهابيين في دولكم ومن جهة أخرى يحرضون على قتل المسيحيين ببلاد الأسلام .ليقولون للعالم بأن المسيحية مضطهدة بالدول العربية وأن المسلمين متطرفين في دينهم ويكرهون المسيحية والسامية اليهوديةبالعالم .أيها الأوربيون مصالحكم مع الشعوب العربية فهي من عانت من أستعماركم لعقود وهي من طردتكم من بلدانها دفعا عن الوجود والحرية وهي من قبلت لاحقا أقامة علاقات معكم لتطوير بلدانهم والتي كنتم سببا في تأخر حضارتهابسبب تعينكم حكام ظالمين تابعين لكم في سياساتهم الدكتاتورية وهي من قبلت ايداع أموالها في بنوككم لتطوير بناكم التحتية بأموال العرب .وتعلمون ايضا بأن العرب المسلمين هم من ساهموا بتاريخهم وعلومهم وحضاراتهم وتجاراتهم عبر التاريخ في تطوير الغرب بعد عصور الجاهلية عندكم والشعوب العربيةومن ارضهم خرجت كل الأديان الثلاث وهي شعوب ليست عنصرية بالفطرة لكن أنتم واليهود تريدون سلب الشعوب العر
أخطاء الأوربيون
وطاف -دائما الأوربيون يعتقدون بأن الأسلام أصبح بالنسبة لهم مصدر تهديد لبلدانهم وأن مصدر الأرهاب هو الأسلام لاغير الأسلام ولذلك عندما يجدون حاكما عربيا يعتقل ويلاحق ويطارد كل مسلم في بلاده يباركون له سياسته القوية ويدعمونه دعما غير محدود وهذا الغباء الأوروبي الشنيع بحق الدول الواقعة تحت سيادات حكومية دكتاتورية تؤثر سلبا على الشعوب المطالبة بحريتها وديمقراطيتها ويؤثر على خقوق الأنسان فيها . ايها الأوربيون الأغبياء والأصماء في قلوبكم وعقولكم الأنتهازية عندما تصبح مصالحكم بيد الشعوب وليست بيد الحكام الطغاة على شعوبهم . ماذا ستفلون بعد تأييد حاكم دكتاتوري وقيام ثورات الجياع والأضطهاد بالدول العربية ويتم بعدها تغيير الحاكم الدكتاتوري وأنظمة الأستبداد عندهم .... ستذهبون الى علاقة جديدة مع شعب كان ينشد الحرية وتكون تقفون ضد شعبه وبلده . وسيقوم الشعب بالرد عليكم أضعاف من خلافات وقطع علاقات دبلوماسية وتوقف شركاتكم عن الحصول على الفرص والأمتيازات والتي كنتم تأخذونها من الحاكم الدكتاتوري وخبز شعبه المظلوم . حان الوقت ان يفهم الأوربيون بأن الشعوب العربية هي شعوب حية في جوهرها وهي شعوب ليست ارهابية فأنتم من يخلق أماكن الأرهاب وأنتم من تحاربون الأرهاب تحت حجة أن الأسلام به تطرف وأجرام وقتل . اليهود شعب الله المختار حسب بروتوكولات حكماء صهيون لايريدون المسلمين بخير ولا النصارى بخيرين .فهم يريدونكم ملاحقة المسلمين بأنهم ارهابيين في دولكم ومن جهة أخرى يحرضون على قتل المسيحيين ببلاد الأسلام .ليقولون للعالم بأن المسيحية مضطهدة بالدول العربية وأن المسلمين متطرفين في دينهم ويكرهون المسيحية والسامية اليهوديةبالعالم .أيها الأوربيون مصالحكم مع الشعوب العربية فهي من عانت من أستعماركم لعقود وهي من طردتكم من بلدانها دفعا عن الوجود والحرية وهي من قبلت لاحقا أقامة علاقات معكم لتطوير بلدانهم والتي كنتم سببا في تأخر حضارتهابسبب تعينكم حكام ظالمين تابعين لكم في سياساتهم الدكتاتورية وهي من قبلت ايداع أموالها في بنوككم لتطوير بناكم التحتية بأموال العرب .وتعلمون ايضا بأن العرب المسلمين هم من ساهموا بتاريخهم وعلومهم وحضاراتهم وتجاراتهم عبر التاريخ في تطوير الغرب بعد عصور الجاهلية عندكم والشعوب العربيةومن ارضهم خرجت كل الأديان الثلاث وهي شعوب ليست عنصرية بالفطرة لكن أنتم واليهود تريدون سلب الشعوب العر
ساكن
من سكان العالم -وكشفت أن الفنانة صباح تمنت أن تعود بها الحياة مرة أخرى حتى لا تنجب؛ لأنها شعرت أنها أهملت أطفالها ولم تعطهم من حنانها، هذا فى مستويات لا مشاكل ماديه اما من هو فى مشاكل ماديه فى قاع المجتمع عليه لا ينجب اذ صباح نفسها تألمت
ساكن
من سكان العالم -وكشفت أن الفنانة صباح تمنت أن تعود بها الحياة مرة أخرى حتى لا تنجب؛ لأنها شعرت أنها أهملت أطفالها ولم تعطهم من حنانها، هذا فى مستويات لا مشاكل ماديه اما من هو فى مشاكل ماديه فى قاع المجتمع عليه لا ينجب اذ صباح نفسها تألمت