أخبار

محاكمة أربعة فلسطينيين بتهمة قتل سائحة أميركية في القدس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: وجهت محاكم اسرائيلية الاربعاء لاربعة فلسطينيين تهمة القتل في حادثين ادى احدهما الى مقتل سائحة أميركية بالقرب من القدس والاخر الى مقتل اسرائيلية، حسب ما افاد متحدث باسم الشرطة. وافاد الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد ان ثلاثة من المتهمين مثلوا امام محكمة في القدس بينما مثل الرابع امام محكمة عوفر العسكرية في الضفة الغربية.

ووجهت للاربعة تهمة طعن السائحة الأميركية كريستين لوغان حتى الموت بينما كانت تتنزه في غابة قريبة من القدس مع صديقة بريطانية في كانون الاول/ديسمبر الماضي. كما اتهم الاربعة بالضلوع في مقتل امراة اسرائيلية تدعى نيتا سوريك في نفس المنطقة في 24 شباط/فبراير 2010.

واوضح روزنفيلد انه تم اعتقال تسعة فلسطينيين اخرين للاشتباه بضلوعهم في الجريمتين، ومن المتوقع ان توجه تهم القتل لاربعة منهم بينما يستمر التحقيق مع الباقين. واضاف انه "تم اعتقال جميع المشتبه بهم الاربعة (الذين مثلوا امام المحكمة الاربعاء) في غضون الاربع وعشرين ساعة التي تلت الجريمة الثانية، واعترفوا بتنفيذ الجريمتين".

واشار الى ان التحقيقات كشفت عن مسدسات واسلحة اخرى تملكها الخلية المزعومة، وان تلك الخلية حاولت مهاجمة زوجين يهوديين في فبراير/شباط الماضي. وقال روزنفيلد ان احد المشتبه بهم قال ان الهجوم على الزوجين كان محاولة للانتقام لمقتل القيادي في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) محمود المبحوح، الذي قتل في مدينة دبي في كانون الثاني/يناير 2010.

واوضح "نحن نعلم ان محاولة الهجوم حصلت للانتقام من مقتل المبحوح وهذا ما قاله لنا احد المشتبه بهم". من ناحيته صرح رئيس الشرطة الاسرائيلية اهارون فرانكو للاذاعة الاسرائيلية العامة انه يشتبه بان المجموعة بدأت كعصابة اجرامية تحولت لاحقا الى "خلية ارهابية". ولم ترد اية معلومات عن علاقة المشتبه بهم باية منظمة فلسطينية مسلحة معروفة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شهادة الشهود
الرجل الوطواط -

سخرت سيندي كوري من إدلاء القاتل بشهادته أمام المحكمة محجوب الهوية ومن خلف ستارة. وقالت ;ينبغي أن يقلق كافة الإسرائيليين أمام هذا المشهد الغريب فإسرائيل تختبئ خلف جنود فرادى يختبئون خلف ستائر، لكنها تبقى مكشوفة بما تصنعه