أخبار

بلحسن طرابلسي صهر الرئيس التونسي وصل الى كندا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وصل بلحسن طرابلسي شقيق زوجة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي إلى كندا مع عائلته قبل اسبوع.

مونتريال: اكدت عدة وسائل اعلام كندية الاربعاء ان بلحسن طرابلسي شقيق زوجة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي والذي صدرت بحقه مذكرة جلب دولية موجود مع كندا التي وصلها مع عائلته قبل اسبوع.

واكدت الحكومة الكندية وصول افراد من عائلة بن علي الخميس الماضي الى كندا من دون تحديد هوياتهم لكنها قالت انهم يحملون اوراق اقامة دائمة في البلاد وهذا ما سمح لهم بالدخول.

وذكرت صحيفتا "لا برس" و"غلوب اند ميل" وقناة "ال سي ان" الاخبارية، ان بلحسن طرابلسي الشقيق الاكبر لزوجة بن علي ليلى الطرابلسي، وصل مع زوجته وابنائه الاربعة الخميس الماضي الى مونتريال على متن طائرة خاصة.

واضافت "ال سي ان" ان السلطات الكندية كانت على علم بوصولهم ولكن كونهم يحملون تصاريح اقامة دائمة جعل سلطات الهجرة التي استقبلتهم في مطار مونتريال تسمح لهم بالدخول.

وتوجهوا بعدها الى فندق فخم في غرب جزيرة مونتريال.

واستقبل طرابلسي بعد وصوله افراد من الجاليتين التونسية واللبنانية.

ووردت في برقية للسفارة الاميركية في تونس في 2008 سربها موقع ويكيليكس ان بلحسن طرابلسي يشتهر بتورطه في الفساد من اوسع ابوابه والابتزاز والرشوة.

وذكرت هذه البرقية ممتلكاته ومنها شركة طيران وفنادق ومحطة اذاعة ومصنع لتجميع السيارات وشركة للتطوير العقاري.

واصدر القضاء التونسي مذكرة جلب دولية بحق الرئيس المخلوع الذي لجأ الى السعودية وزوجته ليلى طرابلسي وشقيقها بلحسن الطرابلسي وافراد اخرين من عائلتهم بينهم ثمانية معتقلين في تونس.

واعلنت الشرطة الدولية (انتربول) الاربعاء ان مكتبها في تونس اصدر بلاغا دوليا موجها الى الدول الاعضاء ال188 بغية تحديد موقع الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وتوقيفه مع اقربائه الواردة اسماؤهم في المذكرة التونسية.

وذكرت صحيفتا "لا برس وذي غلوب اند ميل" ان الحكومة الكندية تعتزم رفض الاقامات الدائمة لبلحسن طرابلسي التي حصل عليها في التسعينات. ولذلك عليها ان تدعي بانه حصل عليها عن طريق تقديم معلومات كاذبة او انه لم يقم في كندا مدة كافية.

وفي هذه الحال يمكن لطرابلسي ان يطلب اللجوء السياسي وهو اجراء قد يمتد لسنوات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تفيد المعلومات
أحمد ألحيح -

:أن انتفاضةشعب تونس لم تحمل وحدها زين العابدين بن علي على مغادرة بلاده على جناح السرعة عصر يوم 14 يناير ـ كانون الثاني الجاري. على الرغم من دورها الحاسم في إطاحة النظام السابق .التفاصيل المتداولة في فرنسا حول الأيام الأخيرة للرئيس الطاغية المخلوع تفيد: أن بداية النهاية لحكمه ارتسمت في التاسع من الشهر الجاري عندما رية أن يزج بجنوده في ماجة أنه في التاسع من الشهر الجاري ارتسمت بداية النهاية لحكم زين العابدين بن علي بن هنية , عندما أمر الجنرال رشيد بن عمار قائد القوات البرية أن يزج بجنوده في مواجهة المتظاهرين في العاصمة غير أنه تلكأ في بداية الأمر ثم امتنع عن ;إنقاذ النظام عبر قواته العسكرية فكان من الطبيعي أن يقيله الرئيس وان يعين بدلا منه غير أن بن علي فوجيء بما لم يكن يتوقعه حتى في كوابيسه الليلية عندما تضامن قادة القوات المسلحة التونسية مع بن عمار ورفضوا إقالته أو استقالته. الم ولم يقدر بن علي هذا الموقف حق تقديره رغم انه جنرال سابق وعليم بشؤون الأمن والمخابرات ولعل سؤ التقدير يعود للأسباب التالية:أولا: إن التغطية الفرنسية والأوروبية الكاملة لإجراءاته القمعية جعلته يشعر بثقة عمياء.