أخبار

جنود الأمن المركزي... عصا مبارك المرهقة بمواجهة الإحتجاجات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يعاني جنود الأمن المركزي المصري الفقر والأمية وظروف العمل القاسية التي تترك آثارها واضحة على معالمهم. يزيد عددهم على نصف مليون شخص، ويعتبرهم النظام الحاكم في مصر منذ ثلاثين عاماً العصا التي يضرب بها كل من يحاول الإعتراض على سياساته. فهل تدفعهم ظروفهم للثورة؟
القاهرة:كانت مظاهر الإرهاق الشديد تبدو على وجهه بوضوح، عندما مد إليه أحد المتظاهرين يده بقطعة من البسكويت. تمنّع الجندي لثوانٍ، ثم ما لبث أن مدّ يده بخجل، وأمسك بالبسكويت، قائلاً بابتسامة شاحبة "شكراً، تصدّق أنا منذ الصباح على لحم بطني". كانت الساعة تقترب من السادسة مساء بتوقيت القاهرة. مال على زميله الواقف إلى جواره الكتف بالكتف، منحه نصف قطعة البسكويت، فابتسم الآخر، وظهرت أسنانه شديدة الصفرة، وقال "كلنا جعانين جداً، مفيش حد فيكم معاه شوية مية، لأني عطشان جداً". سريعاً خرج أحد المتظاهرين، واشترى البسكويت وزجاجات المياه، ووزعها على الجنود.
بينما استفسر جندي آخر عن موعد فض التظاهرة، وكان التعب قد استبدّ به، لدرجة أنه كان يستند إلى الحواجز الحديدية، وتبدو عيناه شديدتي الإحمرار وقال "هي التظاهرات هتخلص إمتى؟ ياريت نروّح بقى، لأننا تعبنا جداً، مش قادرين نقف".
عصا النظام الأمية
إنهم جنود الأمن المركزي الذين يعتبرهم النظام الحاكم في مصر منذ ثلاثين عاماً العصا التي يضرب بها كل من يحاول الإعتراض على سياساته. وهم من الشباب الأميين، لم يحصلوا على أي قدر من التعليم، وقلة منهم حاصلون على مؤهلات متوسطة، وأقرب ما يكون إلى الأميين، إذ إن التعليم المتوسط في مصر يعاني تدهورا شديدا، ولا تعرف الغالبية العظمى من خريجيه إلا مبادئ القراءة والكتابة فقط. ويبلغ عدد جنود جهاز الأمن المركزي ما يزيد على نصف مليون شخص.
ينتمي جنود الأمن المركزي إلى الفئة الكادحة، وينحدرون من القرى، ولذلك يبدو الفقر والمرض واضحاً على ملامحهم. وكانت تقاسيم وجه المجند محمود الذي رفض ذكر اسمه كاملاً خوفاً من قياداته، خير نموذج لهم، فهو شاب في بداية العشرينات من عمره، ذو ملامح سمراء، نحيف العود، قال لـ"إيلاف" معبراً عن تضامنه مع المتظاهرين في ميدان عبد المنعم رياض في وسط القاهرة: "نحن نعلم أن المتظاهرين عندهم حق، ونحن أيضاً نعاني الغلاء، والعيشة الكرب، لكن ماذا نفعل؟ لو الضباط قالوا لنا "أضرب"، سنضرب. نحن لا نستطيع أن نعصي الأوامر، حتى لا نتعرض لمحاكمة عسكرية، ويتعرض أهلنا للبهدلة، لأن الحكومة قوية ومفترية". وتابع قائلاً بأسى واضح: "والله أنا خايف يكون أخويا محمد معاهم، وأي فرد من العساكر يضربه، أو حد يضربه برصاصة في صدره، لأنه مخنوق من الحياة كلها، فهو متخرج منذ أربع سنين من الجامعة، وخالي شغل. وكل ما يقدم في وظيفة يلاقيها محجوزة لأصحاب الواسطة وأبناء الذوات، ويكتشف أن الإعلانات والمسابقات تحصيل حاصل، حتى يكون كل شيء رسميا، ومتستفا على الورق".
لم يكن محمود وحده يعاني ضيق الحياة، بل يشكو المجند جمال من الظروف ذاتها، فهو ترك التعليم من المرحلة الإعدادية، لمساعدة والده على تكاليف المعيشة، فلديه أربعة أشقاء في مراحل التعليم المختلفة. وكان يعمل في المناجم، وهو قال لـ"إيلاف": "نحن نقف منذ الصباح، ونشعر بالإرهاق الشديد، فأنا أشعر أن قدميّ لن تقدرا على حملي أكثر من ذلك. ونحن جوعانين، وقد لا نأكل أية لقمة حتى منتصف الليل، لو الناس ظلت تتظاهر هكذا". وأضاف موجها حديثه لبعض المتظاهرين: "أنتم يمكنكم الذهاب وتناول الأكل والعودة، لكننا لا نستطيع التحرك من مكاننا. روحوا، وتعالوا غداً، لأننا تعبنا جداً".
ووفقاً لدراسة صادرة عن مركز الدراسات الإشتراكية فإن فكرة استخدام الأفراد المجندين في وزارة الداخلية في أعمال الأمن تعود إلى ثورة 1919 وعجز قوات الشرطة المحدودة وقتها على مواجهتها، ما دفع الاستعمار الإنكليزي للاستعانة بمجندين من الجيش لإستخدامهم في قمع التظاهرات. وعادت الفكرة للظهور مرة أخرى في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في أعقاب هزيمة يونيو 1967. عندما اندلعت تظاهرات عمال حلوان في فبراير 1968 احتجاجاً على الأحكام الصادرة ضد قادة سلاح الطيران المتهمين بالإهمال والمسؤولية عن الهزيمة، وعجزت قوات الأمن وتشكيلاتها عن مواجهتها. فأصدر وزير الداخلية آنذاك قراراً برقم 1010 لسنة 1969، أنشأ بمقتضاه جهاز الأمن المركزي، وخصه بمواجهة الإضطرابات وأعمال الشغب التي تعجز قوات الأمن العادية عن مواجهتها، ولم يتجاوز عدد جنود الأمن المركزي آنذاك خمسة آلاف جندي.
مع اتساع نطاق النضالات الجماهيرية في السبعينات، اتسعت أيضا قوات الأمن المركزي حتى وصلت للذروة في أعقاب انتفاضة يناير 1977. وقد طوّرت وزارة الداخلية إستراتيجيتها وتكتيكاتها ضمن ما عرف بسياسة الأمن الوقائي في عهد النبوي إسماعيل، بما يعني توجيه ضربات إجهاضية لأي تحرك سياسي أو اجتماعي وهو لا يزال في المهد. وهكذا لم تتضاعف أعداد جنود الأمن المركزي حتى بلغت نصف مليون فحسب، بل انتقل تسليح الجهاز أيضاً من العصي والقنابل المسيلة للدموع والبنادق إلى المدافع الرشاشة والسيارات المدرعة.
وأكدت الدراسة التي أجراها الباحث إبراهيم الصحاري أن أغلب جنود الأمن المركزي ينظر إلى فترة التجنيد البالغة ثلاث سنوات على أنها عقوبة وتمر بأية صورة، فالمعسكرات بالنسبة إليهم سجن، حيث يعيشون في معسكرات ضخمة من الخيام لا تتضمن أية مرافق مريحة، وهم ينامون على الأرض ولا تتوافر لهم دورات مياه آدمية. كما أن التغذية التي تصرف لهم لا تتناسب مع ما يبذلون من جهد شاق، حيث وصل متوسط ثمن الوجبة عن اليوم الواحد شاملاً الإفطار والغداء والعشاء 93.7 قرشاً طبقاً لعقد توريد أغذية 1989/1990 وذلك بعد ما تحسنت التغذية كثيراً بعد أحداث فبراير 1986.
ولا يحصل جنود الأمن المركزي على إجازات إلا لفترات قليلة ومتباعدة، وهم يتعرضون إلى تدريبات شاقة ولا إنسانية ويتعامل معهم الضباط كأنهم آلات صماء بلا مشاعر أو إرادة. فمن بين أساليب تدريبهم إجبارهم على الوقوف ثماني ساعات لا يتحركون خلالها ولو لقضاء الحاجة، فضلاً عن شحنهم ضد أي مشاعر إنسانية قد تنتابهم أثناء أداء مهمتهم بتدريبهم على ضرب بعضهم البعض. إذن الحياة في المعسكر بالنسبة إلى جندي الأمن المركزي تشبه السجن تماما.ً ويعمق إحساسهم بالظلم التناقض المخيف بين بؤس حياتهم في المعسكرات والرفاهية البادية في الأماكن التي يكلفون بحمايتها، من بنوك وشركات وسفارات وفنادق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جنود الأمن المركزى
Nagi -

هؤلاء الجنود هم ضحيه من ضحايا النظام أيضا مثل الشعب تماما , وحتى يتم التعامل معهم من قبل الضباط والرتب الأخرى بطريقه حيوانيه و كأنهم عبيد , لقد شاهدت بنفسى كثير من الضباط يشغلونهم فى الخدمه حتى فى بيوتهم فى مسح وغسل السيارات و أعمال المنزل ومسح الأحذيه , من المؤسف أيضا عندما كنت فى زياره لأحد الضباط من حوالى عشرون سنه فى أحد مراكز الأمن المركزى وكان صديقى ضابطا برتبه رائد , كنا نشاهد التلفاز وكل بضع دقائق ينادى على جندى الأمن المركزى يقول له أن يغير قناة التلفاز , فقلت له يا أخى عندك ريموت كنترول لما لا تستخدمه , قال لى طيب والجندى ده نشغله إزاى , لازم ما يستريح لأنه لو أستراح سيتمرد , حسبى الله ونعم الوكيل , قلت له و والله كليه الشرطه بتعلمكم قله الأدب وعدم إحترام آدميه الناس فقعد يضحك .

جنود الأمن المركزى
Nagi -

هؤلاء الجنود هم ضحيه من ضحايا النظام أيضا مثل الشعب تماما , وحتى يتم التعامل معهم من قبل الضباط والرتب الأخرى بطريقه حيوانيه و كأنهم عبيد , لقد شاهدت بنفسى كثير من الضباط يشغلونهم فى الخدمه حتى فى بيوتهم فى مسح وغسل السيارات و أعمال المنزل ومسح الأحذيه , من المؤسف أيضا عندما كنت فى زياره لأحد الضباط من حوالى عشرون سنه فى أحد مراكز الأمن المركزى وكان صديقى ضابطا برتبه رائد , كنا نشاهد التلفاز وكل بضع دقائق ينادى على جندى الأمن المركزى يقول له أن يغير قناة التلفاز , فقلت له يا أخى عندك ريموت كنترول لما لا تستخدمه , قال لى طيب والجندى ده نشغله إزاى , لازم ما يستريح لأنه لو أستراح سيتمرد , حسبى الله ونعم الوكيل , قلت له و والله كليه الشرطه بتعلمكم قله الأدب وعدم إحترام آدميه الناس فقعد يضحك .

I said Egypt B Liber
Zaki -

أنتهى وقت النظام المزور والديكتاتور واعضاء عصابته فعليهم ترتيب حقاىُبهم ألليله فالشعب ألمصرى لم يعد يعترف بالنظام ألمزور وأعضاىُه المزورين , لقد حان وقت الحساب وألشعب يعرف كيف يحكم نفسه ألشعب المصرى سيحاسب النظام على كل جراىُمه فى حق مصر والمصرين , فالشعب يعتبر كل أعضاء النظام المزور أعداء مصر وكل ألمصريين من داخلنا the enemy within,before Israel and before America,the regime and all it''s Illegitimate members are our number one enemy,we will uproot the regime tomorrow friday and capture all the regime''s members to stand before the Justic, ألمصريون قادمون يامزوريين . فلا مكان بعد اليوم للنظام .....ولكن ليس التاريخ المصرى فلا يرتقى هؤلاء الى ألأنتساب لتاريخنا وبلدنا ألعظيمه , وأسفاه حكمونا بعض الرعاع لفتره ما سوداء فى تاريخنا ولكن والحمد لله لقد حان وقت ألأزاله والحساب على ألأبواب سيرحلوا عنا ولكن الى يوم إخطار المحاكم لهم للوقوف خلف القضبان Long Live Egypt, Bye,Bye for now

I said Egypt B Liber
Zaki -

أنتهى وقت النظام المزور والديكتاتور واعضاء عصابته فعليهم ترتيب حقاىُبهم ألليله فالشعب ألمصرى لم يعد يعترف بالنظام ألمزور وأعضاىُه المزورين , لقد حان وقت الحساب وألشعب يعرف كيف يحكم نفسه ألشعب المصرى سيحاسب النظام على كل جراىُمه فى حق مصر والمصرين , فالشعب يعتبر كل أعضاء النظام المزور أعداء مصر وكل ألمصريين من داخلنا the enemy within,before Israel and before America,the regime and all it''s Illegitimate members are our number one enemy,we will uproot the regime tomorrow friday and capture all the regime''s members to stand before the Justic, ألمصريون قادمون يامزوريين . فلا مكان بعد اليوم للنظام .....ولكن ليس التاريخ المصرى فلا يرتقى هؤلاء الى ألأنتساب لتاريخنا وبلدنا ألعظيمه , وأسفاه حكمونا بعض الرعاع لفتره ما سوداء فى تاريخنا ولكن والحمد لله لقد حان وقت ألأزاله والحساب على ألأبواب سيرحلوا عنا ولكن الى يوم إخطار المحاكم لهم للوقوف خلف القضبان Long Live Egypt, Bye,Bye for now

كفى يامستبدين
حسن أمزواك -

;نحن نعلم أن المتظاهرين عندهم حق، ونحن أيضاً نعاني من الغلاء، والعيشة الكرب، لكن ماذا نفعل؟ لو الضباط قالوا لنا ;أضرب سنضرب. نحن لا نستطيع أن نعصي الأوامر، حتى لا نتعرض لمحاكمة عسكرية، ويتعرض أهلنا للبهدلة، لأن الحكومة قوية ومفترية ;. وتابع قائلاً بأسى واضح: ;والله أنا خايف يكون أخويا محمد معاهم، وأي فرد من العساكر يضربه، أو حد يضربه برصاصة في صدره، لأنه مخنوق من الحياة كلها، فهو متخرج منذ أربع سنين من الجامعة، وخالي شغل. وكل ما يقدم في وظيفة يلاقيها محجوزة لأصحاب الواسطة وأبناء الذوات، ويكتشف إن الإعلانات والمسابقات تحصيل حاصل، حتى يكون كل شيء رسمي، ومتستف على الورق

كفى يامستبدين
حسن أمزواك -

;نحن نعلم أن المتظاهرين عندهم حق، ونحن أيضاً نعاني من الغلاء، والعيشة الكرب، لكن ماذا نفعل؟ لو الضباط قالوا لنا ;أضرب سنضرب. نحن لا نستطيع أن نعصي الأوامر، حتى لا نتعرض لمحاكمة عسكرية، ويتعرض أهلنا للبهدلة، لأن الحكومة قوية ومفترية ;. وتابع قائلاً بأسى واضح: ;والله أنا خايف يكون أخويا محمد معاهم، وأي فرد من العساكر يضربه، أو حد يضربه برصاصة في صدره، لأنه مخنوق من الحياة كلها، فهو متخرج منذ أربع سنين من الجامعة، وخالي شغل. وكل ما يقدم في وظيفة يلاقيها محجوزة لأصحاب الواسطة وأبناء الذوات، ويكتشف إن الإعلانات والمسابقات تحصيل حاصل، حتى يكون كل شيء رسمي، ومتستف على الورق

على من نطلق الرصاص
أ.د.اسامه عبداللطيف -

على من نطلق الرصاص ...لم يكن ذلك مجرد عنوان لفيلم روائى انتجته مصر فى أعقاب حرب اكتوبر العظيمه عام 1973 التى اثبتت قدره الشعب المصرى (متمثلا فى قواته المسلحه العظيمه) على التضحيه بأغلى مايملك من قوته وحياته ليعيش مرفوع الر أس ..ابدا لم يكن ذلك مجرد عنوان لفيلم بل كان ترجمه لعقيده القوات المسلحه المصريه التى كانت ومازالت لاترى عدوا للوطن غير المتربصين بأمنه الخارجى وعلى رأسهم الكيان الصهيونى أما أبناء الوطن فهم طبقا لعقيده القوات المسلحه بمثابه الدرع الواقى الذى يحمى مكتسبات الوطن الداخليه ولعل اهم ما سجله التاريخ بكلمات من نور أنه خلال حرب اكتوبر لم تسجل حادثه سرقه أو قتل بكل انحاء مصر دون أيه تدخلات امنيه أو اجراءات استثنائيه من قوات الشرطه التى كانت حتى ذلك الوقت تمارس مهامها الطبيعيه فى حفظ الأمن الاجتماعى بعيدا عن السياسه التى لم يقحم الأمن فيها اللا خلال العشرين عاما الماضيه بعدما بدأت مصالح الذمره الحاكمه تتشعب وتتداخل مع رجال الأعمال الذين أصبحوا جزء لا يتجزأ من تلك الذمره حتى أن االفساد الادارى قد استشرى بكل مناحى الحياه اما خوفا من بطش الذمره واعوانهم واما ركوبا للموجه فاذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمه أهل البيت الرقص.وفى ظل هذا المناخ الفاسد كان لابد من اكتمال السيطره على المجتمع وذلك باستخدام الذراع الحديديه متمثله فى قوات الأمن التى تم برمجتها على تبنى عقيده واحده ألا وهى محاربه أعداء الوطن بالداخل وبدلا من اهتمامها بمحاربه الفساد المالى والادارى والحفاظ على الأمن الاجتماعى بين المواطنين راينا الذمره الحاكمه تقوم بتسليحها بأحدث أنواع الأسلحه والآليات وبمئات الآلاف من المجندين لمحاربه واسكات أيه أصوات تسبح ضد تيار الفساد الذى تبنته تلك الذمره فرأينا الأمن يتغلغل فى كل كبيره وصغيره بالمجتمع فأينما توجهت تجد رجالا للامن يحيطون بك من كل جانب بشكل لم نرى مثلا له بمعظم الدول حتى المتخلفه منها فاذا سافرت جوا أو برا أو بالسكك الحديديه تراهم يملؤون تلك المرافق واكنك بثكنه عسكريه..واذا قصدت فندق خمس نجوم تراهم يتراصون على مداخله لمراقبه الداخل والخارج واذا دخلت بوابه جامعتك تراهم يراصون أمام البوابات وكأنك تتوجه لمعسكر حربى,,واذا استحق طالب علم التعيين باحدى الجهات الجامعيه فلابد من موافقه الأمن على ذلك.. بل حتى اثناء قيادتك لسيارتك الخاصه أو ركوبك لمواصله ع

على من نطلق الرصاص
أ.د.اسامه عبداللطيف -

على من نطلق الرصاص ...لم يكن ذلك مجرد عنوان لفيلم روائى انتجته مصر فى أعقاب حرب اكتوبر العظيمه عام 1973 التى اثبتت قدره الشعب المصرى (متمثلا فى قواته المسلحه العظيمه) على التضحيه بأغلى مايملك من قوته وحياته ليعيش مرفوع الر أس ..ابدا لم يكن ذلك مجرد عنوان لفيلم بل كان ترجمه لعقيده القوات المسلحه المصريه التى كانت ومازالت لاترى عدوا للوطن غير المتربصين بأمنه الخارجى وعلى رأسهم الكيان الصهيونى أما أبناء الوطن فهم طبقا لعقيده القوات المسلحه بمثابه الدرع الواقى الذى يحمى مكتسبات الوطن الداخليه ولعل اهم ما سجله التاريخ بكلمات من نور أنه خلال حرب اكتوبر لم تسجل حادثه سرقه أو قتل بكل انحاء مصر دون أيه تدخلات امنيه أو اجراءات استثنائيه من قوات الشرطه التى كانت حتى ذلك الوقت تمارس مهامها الطبيعيه فى حفظ الأمن الاجتماعى بعيدا عن السياسه التى لم يقحم الأمن فيها اللا خلال العشرين عاما الماضيه بعدما بدأت مصالح الذمره الحاكمه تتشعب وتتداخل مع رجال الأعمال الذين أصبحوا جزء لا يتجزأ من تلك الذمره حتى أن االفساد الادارى قد استشرى بكل مناحى الحياه اما خوفا من بطش الذمره واعوانهم واما ركوبا للموجه فاذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمه أهل البيت الرقص.وفى ظل هذا المناخ الفاسد كان لابد من اكتمال السيطره على المجتمع وذلك باستخدام الذراع الحديديه متمثله فى قوات الأمن التى تم برمجتها على تبنى عقيده واحده ألا وهى محاربه أعداء الوطن بالداخل وبدلا من اهتمامها بمحاربه الفساد المالى والادارى والحفاظ على الأمن الاجتماعى بين المواطنين راينا الذمره الحاكمه تقوم بتسليحها بأحدث أنواع الأسلحه والآليات وبمئات الآلاف من المجندين لمحاربه واسكات أيه أصوات تسبح ضد تيار الفساد الذى تبنته تلك الذمره فرأينا الأمن يتغلغل فى كل كبيره وصغيره بالمجتمع فأينما توجهت تجد رجالا للامن يحيطون بك من كل جانب بشكل لم نرى مثلا له بمعظم الدول حتى المتخلفه منها فاذا سافرت جوا أو برا أو بالسكك الحديديه تراهم يملؤون تلك المرافق واكنك بثكنه عسكريه..واذا قصدت فندق خمس نجوم تراهم يتراصون على مداخله لمراقبه الداخل والخارج واذا دخلت بوابه جامعتك تراهم يراصون أمام البوابات وكأنك تتوجه لمعسكر حربى,,واذا استحق طالب علم التعيين باحدى الجهات الجامعيه فلابد من موافقه الأمن على ذلك.. بل حتى اثناء قيادتك لسيارتك الخاصه أو ركوبك لمواصله ع

أنتم أهلأ للحرية
أحمد العراقي -

نسأل الله أن ينصر أخواننا المصريين ضد مبارك...

أنتم أهلأ للحرية
أحمد العراقي -

نسأل الله أن ينصر أخواننا المصريين ضد مبارك...

حكومة مفترية
دافنشي -

أيام الفراعنة: في مصر القديمة كانت الكتابة والقراءة محدودتين بين نسبة صغيرة من الصفوة الحاكمة أو الكتبة في الجهاز الإداري.

حكومة مفترية
دافنشي -

أيام الفراعنة: في مصر القديمة كانت الكتابة والقراءة محدودتين بين نسبة صغيرة من الصفوة الحاكمة أو الكتبة في الجهاز الإداري.

أين العدو؟؟؟؟؟
المتمني -

الشعوب مستائه و ثائرة و البلدان منقسمه و منهاره و القوات المسلحه يفقدها الولاء و الحزم... إضرابات و حرائق في كل مكان ...اليس هذة الفرصة ذهبية للعدو المخفي و الظاهر للإستعمار و الإستيلاء علي مقتدرات الأمة من تونس الي اليمن...

على من نطلق الرصاص
أ.د.اسامه عبداللطيف -

على من نطلق الرصاص ...لم يكن ذلك مجرد عنوان لفيلم روائى انتجته مصر فى أعقاب حرب اكتوبر العظيمه عام 1973 التى اثبتت قدره الشعب المصرى (متمثلا فى قواته المسلحه العظيمه) على التضحيه بأغلى مايملك من قوته وحياته ليعيش مرفوع الر أس ..ابدا لم يكن ذلك مجرد عنوان لفيلم بل كان ترجمه لعقيده القوات المسلحه المصريه التى كانت ومازالت لاترى عدوا للوطن غير المتربصين بأمنه الخارجى وعلى رأسهم الكيان الصهيونى أما أبناء الوطن فهم طبقا لعقيده القوات المسلحه بمثابه الدرع الواقى الذى يحمى مكتسبات الوطن الداخليه ولعل اهم ما سجله التاريخ بكلمات من نور أنه خلال حرب اكتوبر لم تسجل حادثه سرقه أو قتل بكل انحاء مصر دون أيه تدخلات امنيه أو اجراءات استثنائيه من قوات الشرطه التى كانت حتى ذلك الوقت تمارس مهامها الطبيعيه فى حفظ الأمن الاجتماعى بعيدا عن السياسه التى لم يقحم الأمن فيها اللا خلال العشرين عاما الماضيه بعدما بدأت مصالح الذمره الحاكمه تتشعب وتتداخل مع رجال الأعمال الذين أصبحوا جزء لا يتجزأ من تلك الذمره حتى أن االفساد الادارى قد استشرى بكل مناحى الحياه اما خوفا من بطش الذمره واعوانهم واما ركوبا للموجه فاذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمه أهل البيت الرقص.وفى ظل هذا المناخ الفاسد كان لابد من اكتمال السيطره على المجتمع وذلك باستخدام الذراع الحديديه متمثله فى قوات الأمن التى تم برمجتها على تبنى عقيده واحده ألا وهى محاربه أعداء الوطن بالداخل وبدلا من اهتمامها بمحاربه الفساد المالى والادارى والحفاظ على الأمن الاجتماعى بين المواطنين راينا الذمره الحاكمه تقوم بتسليحها بأحدث أنواع الأسلحه والتقنيات والآليات وبمئات الآلاف من المجندين لمحاربه واسكات أيه أصوات تسبح ضد تيار الفساد الذى تبنته تلك الذمره فرأينا الأمن يتغلغل فى كل كبيره وصغيره بالمجتمع فأينما توجهت تجد رجالا للامن يحيطون بك من كل جانب بشكل لم نرى مثلا له بمعظم الدول حتى المتخلفه منها فاذا سافرت جوا أو برا أو بالسكك الحديديه تراهم يملؤون تلك المرافق ووكأنك بثكنه عسكريه..واذا قصدت فندق خمس نجوم تراهم يتراصون على مداخله لمراقبه الداخل والخارج واذا دخلت بوابه جامعتك تراهم يتراصون أمام البوابات وكأنك تتوجه لمعسكر حربى واذا استحق طالب علم متفوق التعيين باحدى الجهات الجامعيه فلابد من موافقه الأمن على ذلك.. بل حتى اثناء قيادتك لسيارتك الخاصه أ

على من نطلق الرصاص
أ.د.اسامه عبداللطيف -

على من نطلق الرصاص ...لم يكن ذلك مجرد عنوان لفيلم روائى انتجته مصر فى أعقاب حرب اكتوبر العظيمه عام 1973 التى اثبتت قدره الشعب المصرى (متمثلا فى قواته المسلحه العظيمه) على التضحيه بأغلى مايملك من قوته وحياته ليعيش مرفوع الر أس ..ابدا لم يكن ذلك مجرد عنوان لفيلم بل كان ترجمه لعقيده القوات المسلحه المصريه التى كانت ومازالت لاترى عدوا للوطن غير المتربصين بأمنه الخارجى وعلى رأسهم الكيان الصهيونى أما أبناء الوطن فهم طبقا لعقيده القوات المسلحه بمثابه الدرع الواقى الذى يحمى مكتسبات الوطن الداخليه ولعل اهم ما سجله التاريخ بكلمات من نور أنه خلال حرب اكتوبر لم تسجل حادثه سرقه أو قتل بكل انحاء مصر دون أيه تدخلات امنيه أو اجراءات استثنائيه من قوات الشرطه التى كانت حتى ذلك الوقت تمارس مهامها الطبيعيه فى حفظ الأمن الاجتماعى بعيدا عن السياسه التى لم يقحم الأمن فيها اللا خلال العشرين عاما الماضيه بعدما بدأت مصالح الذمره الحاكمه تتشعب وتتداخل مع رجال الأعمال الذين أصبحوا جزء لا يتجزأ من تلك الذمره حتى أن االفساد الادارى قد استشرى بكل مناحى الحياه اما خوفا من بطش الذمره واعوانهم واما ركوبا للموجه فاذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمه أهل البيت الرقص.وفى ظل هذا المناخ الفاسد كان لابد من اكتمال السيطره على المجتمع وذلك باستخدام الذراع الحديديه متمثله فى قوات الأمن التى تم برمجتها على تبنى عقيده واحده ألا وهى محاربه أعداء الوطن بالداخل وبدلا من اهتمامها بمحاربه الفساد المالى والادارى والحفاظ على الأمن الاجتماعى بين المواطنين راينا الذمره الحاكمه تقوم بتسليحها بأحدث أنواع الأسلحه والتقنيات والآليات وبمئات الآلاف من المجندين لمحاربه واسكات أيه أصوات تسبح ضد تيار الفساد الذى تبنته تلك الذمره فرأينا الأمن يتغلغل فى كل كبيره وصغيره بالمجتمع فأينما توجهت تجد رجالا للامن يحيطون بك من كل جانب بشكل لم نرى مثلا له بمعظم الدول حتى المتخلفه منها فاذا سافرت جوا أو برا أو بالسكك الحديديه تراهم يملؤون تلك المرافق ووكأنك بثكنه عسكريه..واذا قصدت فندق خمس نجوم تراهم يتراصون على مداخله لمراقبه الداخل والخارج واذا دخلت بوابه جامعتك تراهم يتراصون أمام البوابات وكأنك تتوجه لمعسكر حربى واذا استحق طالب علم متفوق التعيين باحدى الجهات الجامعيه فلابد من موافقه الأمن على ذلك.. بل حتى اثناء قيادتك لسيارتك الخاصه أ

اخ ياقهر
عراقي كاتله قهر -

بس اريد اكول اخ ياقهر اخ منكم ياعرب الي كنتم تدافعون عن صدام ونظامه بربكم اذا فعلا تؤمنون بالله لو كان هذه تظاهرات في عراق في زمن صدام وزم بعثيه ماذا يحصل انتو ردو على هذا سوال يا موقع ايلاف

اخ ياقهر
عراقي كاتله قهر -

بس اريد اكول اخ ياقهر اخ منكم ياعرب الي كنتم تدافعون عن صدام ونظامه بربكم اذا فعلا تؤمنون بالله لو كان هذه تظاهرات في عراق في زمن صدام وزم بعثيه ماذا يحصل انتو ردو على هذا سوال يا موقع ايلاف

ثورة الفرسان
ياسمين -

في ظل الثراء الفاحش للحزب الحاكم والتفاوت الطبقي الحاد في مصر حيث يمتلك الحيتان الضيع والفلل والشعب محروم من الطبيعي أن يثور الشعب على اولئك الحكام المغرورين الذي يتصرفون باستعلاء على الفقراء..الى الامام من اجل التغيير مع التمسك بغضبكم الى اعلى الكرامة

أنهم سلاح ذو حدين
Abo Muhammed / USA -

لابد أن يركز الشباب فى المظاهرات على تحييد الأمن المركزى و محاولة الطلب منهم الأنضمام للثورة و التوضيح لهم لو أنضمتوا لنا لن يستطيعوا محاكمتكم كلكم و لو نجحت الثورة فلن توجد حكومة لنعاقبكم

أنهم سلاح ذو حدين
Abo Muhammed / USA -

لابد أن يركز الشباب فى المظاهرات على تحييد الأمن المركزى و محاولة الطلب منهم الأنضمام للثورة و التوضيح لهم لو أنضمتوا لنا لن يستطيعوا محاكمتكم كلكم و لو نجحت الثورة فلن توجد حكومة لنعاقبكم

اضافات
سالم -

لكن الكاتب لم يقل لنا ان اغلب هؤلاء الاميين يحفظون القران عن ظهر قلب ومغسولي العقول بفتاوي التكفير ايضا وشيوخ الاخوان هم قادتهم الحقيقيين كما ان ان النظام هو مجرد فرع مبتدع من الاخوان ولكنه يعارض ولي الفقيه وهنا سوف تكون نهايته لانه يعارض ولي الفقيه ما عارض نظام بن علي ولي الفقيه رغم ان احوال الشعب المصري والتونسي هي افضل من الشعب الايراني تحت حكم الولي و وحتى الشعوب تخت حكم الحزب الالاهي والحكومة الالاهية في غزة او شمال السودان او قطر فلم نلاحظ احد تظاهر ضدهم ايضا لانهم اتباع الولي الذي هو سبب كل مصائب الشرق الاوسط الحالية

Change
gehaaaaaaaaaaaaa -

Egypt need a big change in the government, if a regular man reaches the age of 80 years old can not control his own home, how come a president with 82 years can control a whole country with over 80 millions people and with a lot of problems. Egypt in a big need with a new government who really love their country and the people have plans to benefit the country not themselves. ,

مصر تستحق الأفضل
حنظل -

يا شعب مصر انتم مصر و ليس هذا الجاثم على صدر مصر , يأخذكم بالحيلة و الحياء و ادعاء الحكمة و الوقار, لا تخجلوا من كسف الحاكم مستقبلكم في شعب مصر و ليس في رجل , قيل لو كان الفقر رجلا لقتلته , تخلصوا من هذه الكتلة الثقيلة

yassalam
youssef -

البعض. إذن الحياة في المعسكر بالنسبة إلى جندي الأمن المركزي تشبه السجن تماما.ً ويعمق إحساسهم بالظلم التناقض المخيف بين بؤس حياتهم في المعسكرات والرفاهية البادية في الأماكن التي يكلفون بحمايتها، من بنوك وشركات وسفارات وفنادق

مصر تستحق الأفضل
حنظل -

يا شعب مصر انتم مصر و ليس هذا الجاثم على صدر مصر , يأخذكم بالحيلة و الحياء و ادعاء الحكمة و الوقار, لا تخجلوا من كسف الحاكم مستقبلكم في شعب مصر و ليس في رجل , قيل لو كان الفقر رجلا لقتلته , تخلصوا من هذه الكتلة الثقيلة

الشعب
hidy -

انا مع الشعب المصري.ولكن أرجو أن لا ينجروا وراء الأخوان المسلمين لأنهم أتباع ايران وان يكونوا واعين لما يحاك للدول العربية.وأعتقد أن الكويت يجب أن تحذر.قطر لبنان العراق فلسطين وسوريا اصبحوا بيد ايران.أرجو الأنتباه

الشعب
hidy -

انا مع الشعب المصري.ولكن أرجو أن لا ينجروا وراء الأخوان المسلمين لأنهم أتباع ايران وان يكونوا واعين لما يحاك للدول العربية.وأعتقد أن الكويت يجب أن تحذر.قطر لبنان العراق فلسطين وسوريا اصبحوا بيد ايران.أرجو الأنتباه

مصر مصر
كحيلان من الرياض -

يؤسفني مايحدث في درع الامه العربيه بعد الله انتم ابنا الكنانه لاتدعو شياطين الارض فرصه لتهددامن مصر فانتم بعد الله حامين الاراضي العربيه الاقتصاد والوضع منذ زمن في مصر لماذا تحدث اليوم وبهذا الشكل الله الله في بلادكم واهاليكم لكم حقوق ومن حقكم المطالبه بها لكن مارايته من سلب ونهب وتدير ليس من الشعب المصري الاصيل الوطني المناظل والمدافع عن قضايا الامه العربيه يامن عبرتو السويس ودحرتو العدو فهناك عدو اكبر قادم للمنطقه ولديه ادوات خسيسه يديرها من اجل هدم حضاره وتاريخ والعبث في الامه الاسلاميه.الحذار من مايحصل في لبنان والعراق وسوريا وتونس لقد اصبحت تسيطر عليها ايران الفرس الخبثا المستعمر القادم الى المنطقه بفكر صهيوني حقير .حكى الله مصر حكومه وشعبا وحمى الامه العربيه من عبث العابثين