أخبار

مقتل 42 شخصاً وجرح 99 آخرين في هجمات ببغداد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: تستمر موجة العنف التي تضرب العراق منذ حوالى عشرة ايام اذ استهدفت سيارة مفخخة بعد ظهر الخميس مجلس عزاء في احدى الضواحي الشيعية في بغداد ما ادى الى مقتل 37 شخصا وجرح 78 اخرين فضلا عن هجمات اخرى اوقعت خمسو قتلى و21 جريحا.

وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "ما لا يقل عن 37 شخصا قتلوا واصيب حوالى 78 اخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة متوقفة قرب مجلس عزاء في آخر شارع الستين في منطقة الشعلة" الشيعية في شمال غرب بغداد.

واضافت المصادر ان الانفجار وقع قرابة الساعة 14:00 (11:00 تغ). واكد مصدر في وزارة الدفاع الحصيلة ذاتها مشيرا الى نقل المصابين الى مستشفيات الشعلة والكاظمية المجاورة. وذكرت مصادر امنية ان "المشاركين في عزاء رجل مسن توفي امس الاربعاء رشقوا قوات الشرطة والجيش التي وصلت الى المكان بالحجارة واتهموها بالتقاعس ما ادى الى انسحابها".

واصدر رئيس الوزراء نوري المالكي امرا ب"اعتقال قائد القوة الامنية المكلفة حماية منطقة الشعلة"، لاجراء تحقيق حول الحادث. لكن ضابطا رفيعا اكد ان منظمي مجلس العزاء لم يطلبوا من قوة الجيش المنتشرة في المنطقة تامين الحماية اللازمة.

وقد اغلقت المنطقة بفعل الازدحام نظرا لقطع بعض الطرق الداخلية، بحسب مصادر في الشرطة. من جهة اخرى، قتل خمسة اشخاص واصيب 21 اخرون بجروح في هجمات متفرقة ببغداد وفقا لمصادر امنية.

وقال مصدر في الشرطة ان "شخصين قتلا واصيب سبعة اخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة داخل حافلة في حي الجهاد (غرب)" دون مزيد من التفاصيل. كما قال مصدر في وزارة الداخلية ان "شخصا قتل واصيب سبعة آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة قرب محطة للوقود في منطقة الكرادة (جنوب)".

واضاف ان "عبوة ناسفة استهدفت موكبا تابعا لوزارة المالية في منطقة الوزيرية (شمال) ما ادى الى مقتل شخص واصابة اربعة آخرين من المارة". وفي هجوم ثالث، قتل شخص واصيب ثلاثة آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة في منطقة باب المعظم (شمال)"، بحسب المصدر الذي لم يحدد ما الذي استهدفه الانفجار.

ومنذ 18 الشهر الحالي، قضى 181 شخصا على الاقل واصيب مئات اخرون بهجمات بعضها انتحاري تستهدف تجمعات للمدنيين كان اولها في مدينة تكريت قبل ان تمتد الى بعقوبة ومن ثم الى ضواحي كربلاء خلال احياء ذكرى اربعين الامام الحسين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف