البرادعي... معارض عنيد لنظام مبارك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تمكن محمد البرادعي ،الذي وصل الى مصرمساء الخميسأتياً من فيينا للمشاركة في التظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها البلاد منذ الثلاثاء، من فرض نفسه في غضون عام كمعارض عنيد لنظام الرئيس حسني مبارك الذي يطالب برحيله.
القاهرة: وصل المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية مساء الخميس الى القاهرة مساء الخميس للمشاركة في التظاهرات غير المسبوقة التي تشهدها مصر منذ الثلاثاء ضد نظام الرئيس حسني مبارك.
وكان في استقبال البرادعي الذي اصبح من ابرز شخصيات المعارضة المصرية، في المطار نحو 50 من انصاره لدى وصوله في الساعة 19,15 (17,15 ت غ).
وصرح البرادعي للصحافيين "انها مرحلة حساسة في تاريخ مصر ولقد جئت للمشاركة مع الشعب المصري" في التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ ثلاثة ايام. وأضاف "يجب احترام الرغبة في التغيير. ويجب على النظام عدم إستخدام العنف في التظاهرات".
وتابع "جئت الى هنا املا في مواصلة العمل من اجل تغيير منظم وسلمي. وامل ان يتصرف النظام بهذا الشكل. وان يوقف العنف والاعتقالات والتعذيب".
وقبيل مغادرته فيينا الخميس، ابدى البرادعي استعداده، في حال طلب منه الشعب ذلك، لان "يقود مرحلة انتقالية" في مصر، وقال "اذا طلب الشعب وخاصة الشباب مني أن اقود مرحلة الانتقال، فلن اخذلهم". واكد البرادعي انه سيشارك في التظاهرات المتوقعة غدا بعد صلاة الجمعة دون ان يحدد مع ذلك مكان تواجده.
وكان البرادعي، الدبلوماسي السابق الحائز على جائزة نوبل للسلام، عادالى مصر في شباط/فبراير 2010 بعد انتهاء ولايته الثانية كمدير عام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكان في استقباله انذاك في مطار القاهرة عدة الاف من المصريين الذين رأوا فيه تجسيدا لامالهم في التغيير.
وعلى الاثر سعى البرادعي الى توحيد صفوف المعارضة المصرية حول مشروع اصلاحات ديمقراطية جذرية وتعديلات دستورية تتيح حرية الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في ايلول/سبتمبر المقبل.
وسرعان ما استشعر النظام الخطر وما لبث ان اطلق ضد البرادعي حملة ضارية تتهمه بالانفصال عن الواقع المصري بل وحتى العمالة للخارج.
وعمدت الصحف الى نشر صور لابنته ليلى في لباس البحر وخلال حفل زواجها الذي قدمت فيه الخمور سعيا الى تأليب المجتمع المصري الإسلامي المحافظ ضده. يحظى هذا الرجل المعروف بنزاهته وبحزم قناعاته، بتعاطف قسم كبير من الراي العام وخاصة بين الشباب والطبقات المتوسطة.
غير أن أسفاره الكثيرة وتغيبه لفترات طويلة عن مصر وايضا صعوبة المحافظة على انضباط انصاره جعلته عرضة لانتقادات كثيرة حتى من المقربين منه. وعوضا عن الانتماء الى اي من احزاب المعارضة المعترف بها شكل البرادعي حركة "الجمعية الوطنية للتغيير" بالاشتراك مع تنظيمات اخرى تنادي باصلاحات ديموقراطية واجتماعية.
كما بدأ تقاربا مع جماعة الاخوان المسلمين التي تدعم مطالبه باجراء تعديلات دستورية. وفي خريف 2010 شدد البرادعي اللهجة ضد النظام داعيا الى مقاطعة الانتخابات التشريعية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
كما يدعو البرادعي الى مقاطعة الانتخابات الرئاسة المقررة في ايلول/سبتمبر المقبل اذا لم يتم تعديل الدستور وتقديم ضمانات جادة لنزاهتها. قلد البرادعي عام 2006 "قلادة النيل" ارفع وسام في مصر. وقبل الغزو الاميركي للعراق عام 2003 اثار غضب واشنطن بتشكيكه في امتلاك صدام حسين اسلحة دمار شامل وهو الامر الذي ثبتت صحته بعد ذلك.
يشتهر محمد البرادعي بصراحته وانتقاده لسياسة "المعايير المزدوجة" التي يتهم بها القوى التي تملك السلاح النووي وتسعى منع غيرها من الحصول عليه. ولد البرادعي في 17 حزيران/يونيو 1942 في القاهرة. وقد سار على خطى والده المحامي الذي كان ايضا نقيبا للمحاميين، فحصل على شهادة ليسانس في الحقوق من جامعة القاهرة عام 1962.
وكتب البرادعي "علمني والدي ضرورة التمسك بالمبادىء. ودافع عن الحريات المدنية وحقوق الانسان في بعض اكثر السنوات قمعا للحريات في عهد الرئيس عبد الناصر". وفي عام 1964 التحق بالعمل الدبلوماسي وعمل في جنيف ونيويورك حيث حصل على دكتوراه في القانون الدولي وقام فيما بعد بتدريسه. كما كان عضوا في الفريق المفاوض الذي شارك في مباحثات كامب ديفيد التي اسفرت عن معاهدة سلام مع اسرائيل.
وفي عام 1980 بدأ عمله في الامم المتحدة وارسل الى العراق بعد حرب الخليج الاولى لتفكيك البرنامج النووي العراقي. وفي عام 1997 تولى رئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهو المنصب الذي حقق له شهرة دولية كما جعله في موقع الخصم لواشنطن بشان العراق ثم إيران. وفي عام 2005 حصل البرادعي على جائزة نوبل للسلام. والبرادعي متزوج من عايدة الكاشف وله منها ليلى ومصطفى.
التعليقات
قلادة النيل/نوبل
دافنشي -المعايير المزدوجة
يسقط ألنظام ألمزور
Zaki -دقت ساعة ألتحرير ولن تتراجع عقارب هذه ألساعه للوراء من أليوم , ونبشركم لقد حان وقت ألحساب وشباب مصر يتربصون شاوشيسكو ألثانى وعاىُلته ألأن لتنفيذ الواجب ألوطنى على كل ألطواغيط , يسقط ألنظام ألمزور وألغير شرعى , وعاش ألمصريون أحراراً مرفوعى ألرأس , وتحيا مصر ألحضاره .
الى شباب مصر
فريد الابراهيمي -يا شباب مصر الجميلة! بايديكم المباركة انتم تحولون الحجارة الى كتل ملتهبة تنطلق بسرعةالضوء, تحيي النيل, ثم تخترق حدود الزمان والمكان, تطارد الظلمات وتنشر نور الحرية, الحرية الحمراء التي تناديكم, فدقوا بابها, فانتم على موعد.
الحل في الحرب..
المتمني -الإنتفاضات و أعمال الشغب و مطالبه بالحريات و تغير نظام الحكم و إقصاء الحزب الحاكم من السلطة... و علي رأسه الرئيس حسني مبارك.. لا يجدي للرئيس إلا ان يعلن الحرب لإنقاذ نفسه .. و إلا سيجد نفسه في الفيلا المجاورة لفيلا الرئيس السابق بن علي.. و علي سعادة الرئيس التحرك بأقصى سرعة قبل ان يسبق إسمه الرئيس السابق.. يبقى إختيار العدو و الميدان من القائمة الطويلة....
صلح او ضبضب
جمال المر -ياريس سوريا صلح احوالك مع شعبك وصالح الناس وفك المساجين السياسيين واصحاب الراى وحارب بشراسه الفساد المستشري والمحسوبيات وسنكون معك اذا بدات خطوات الاصلاح .او اذا كان ماعندك المرؤءه على هالخطوه ضب الشناتي ورحل ترى الامر داقت يامعلم
القراصنة
ابو علا -من يستحق الثورة والاسقاط هي بعض الانظمة الحاكمة في اوربا وامريكا رغم اني اشك في ان يستطيعون فعل 1 بالمئة فيمايقوم به الشعوب الحية لان سياستها تشبه سياسات اجدادهم القراصنة فلا يتدخلون الا فيما هو مصلحة له وتنصيب الحكام ماهي الا صورة من صور الارهاب على الشعوب وادواتهم هي بعض الاعلام المعكل ..لادين وضمير