أخبار

الناتو يرى تقدماً في أفغانستان ويتوقع مزيداَ من القتال الصعب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف الاطلسي الخميس ان القوات التي يقودها حلف الاطلسي حققت تقدما ضد مسلحي طالبان في أفغانستان، الا انها لا تزال تواجه قتالا صعبا هذا العام. واعرب الاميرال الايطالي جيامباولو دي باولا في مؤتمر صحافي عن ثقته بان القوات الدولية ستحقق هدفها بتسليم المسؤولية الامينة الى القوات الافغانية بحلول عام 2014.

وقال في اعقاب اول اجتماع هذا العام للمسؤولين العسكريين في حلف الاطلسي في مقر الحلف في بروكسل ان "الامور تحولت الى صالحنا، هذا هو تقييمي المتواضع". وقال الاميرال ان الجنرال ديفيد بترايوس قائد الحلف الاطلسي والقوات الاميركية في أفغانستان قال لقادة الجيش المجتمعين عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة ان الحملة العسكرية "تسير في الطريق الصحيح".

وقال دي باولا انه رغم المكاسب "نحتاج الى صبر استراتيجي. سيكون امامنا قتال عنيف في عام 2011". وجاء ذلك بعد تقييمات متفائلة لبترايوس في رسالة الى القوات الاميركية نشرت هذا الاسبوع وجاء فيها ان القوات الاجنبية امسكت بزمام الامور في ارض المعركة خلال العام الماضي، وادت الى تراجع طالبان في معاقلها الجنوبية واوقعت "خسائر جسيمة" في صفوف قادة المتمردين.

وكان العام الماضي الاكثر دموية بالنسبة للقوات الغربية في أفغانستان منذ ان اطاحت القوات التي تقودها الولايات المتحدة بنظام طالبان في عام 2001، حيث قتل 711 جنديا اجنبيا. ورفض دي باولا مقارنة الوضع في أفغانستان مع الوضع في فيتنام عام 1975 عندما تغلب المتمردون الشيوعيون على الجنود الفيتناميين الذين دربتهم الولايات المتحدة. وقال "ما رايته في قوات الامن الافغانية والطريقة التي تدربوا بها والتي يعملون بها والتي بدأوا فيها بتدريب انفسهم، هو امر لم يكن موجودا في عام 1975".

ويهدف حلف الاطلسي الى زيادة عديد قوات الامن الافغانية من 256 الفا الى 306 الاف بحلول تشرين الاول/اكتوبر كعنصر مهم من استراتيجيته للبدء في تسليم الامن الى القوات الافغانية هذا العام واكمال عملية الانتقال بحلول 2014. وقال الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن هذا الاسبوع ان الحلف سيتخذ قراره بشان بداية نقل المسؤولية الامنية بحلول اذار/مارس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف