أخبار

إحتجاجات مصر تطرح إشكالية في الولايات المتحدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تعيش واشنطن بين الميل الى دعم الاحتجاجات الساعية الى الحرية في مصر ومساندة حليف دبلوماسي أساسي.

واشنطن: أدت الاضطرابات في مصر الى معضلة في واشنطن بين الميل الى دعم الاحتجاجات الساعية الى الحرية ومساندة حليف دبلوماسي أساسي للولايات المتحدة، ما قد يؤثر الى حد كبير على سياسة واشنطن المتزعزعة في الشرق الاوسط. في وقت قال الرئيس الاميركي باراك اوباما ان العنف ليس الحل للاضطرابات السياسية في مصر ودعا الحكومة والمتظاهرين الى ضبط النفس.

وكان الرئيس المصري حسني مبارك شكل محورا لسياسات الولايات المتحدة الاستراتيجية طوال عقود، حيث ضمن إستمرار السلام بين بلاده واسرائيل، حليفة واشنطن الاستراتيجية في المنطقة، ولعب دورا مركزيا في مبادرات السلام الاميركية المتتالية الخائبة.

لكن مع تعرض حكمه المستمر منذ 30 عاما للتهديد وسط الحديث عن "ربيع عربي" محتمل مع قيام ثورات على حكام متسلطين، بات على صانعي السياسات الاميركية التنقل بحذر وسط حقل الغام.

وقال غريغوري غوز من جامعة فيرمونت "انهم في وضع صعب بسبب وجود عدد من الديناميات في مصر، وفي واشنطن يرى المسؤولون ان احجار الدومينو ستسقط".
وتابع استاذ العلوم السياسية "اعتقد انهم منقسمون الى اتجاهين مختلفين".

غير ان بعض الاصوات الاكثر تفاؤلا من بينها المحافظون الجدد من ادارة جورج بوش السابقة تطالب بدعم المحتجين املا بموجة من التغيير الديمقراطي في الشرق الاوسط.

واندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الاف المتظاهرين المصريين المطالبين بالديمقراطية والقوى الامنية التي تساهم الولايات المتحدة بتمويلها بما يوازي 1,3 مليارات دولار سنويا، فسيصبح موقف فريق اوباما حرجا.

غير ان المحللين الواقعيين قلقون حيال خسارة صوت حازم مؤيد للولايات المتحدة في منطقة صعبة حيث بدا التاثير الاميركي يتداعى، كما يخشون من حكومة ما بعد مبارك التي يحتمل ان تشمل جماعة الاخوان المسلمين المعارضين لواشنطن.

ويقول هؤلاء المحللون انه ان هدأت الاحتجاجات فان مبارك لن ينسى من وقف الى جانبه في وقت المحنة.

بالتالي تتفاقم الضغوط السياسية على الرئيس باراك اوباما الذي سيلقي اللوم من الطرفين على اي نتيجة لا تفيد المصالح الاميركية بالرغم من التاثير الاميركي المحدود في الازمة.

وبدا التعليق الاميركي الاول على احداث مصر بلسان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الثلاثاء بمثابة دعم لمبارك، بعد ان صرحت ان الحكومة في القاهرة تبدو "مستقرة".

غير ان هذا التصريح طغى عليه بيان مدروس للبيت الابيض يدعم "الحقوق الشاملة" للمصريين ويدعو حكومة القاهرة الى "الاستجابة لتطلعات" شعبها.

وفي اليوم التالي صرح البيت الابيض ان على مصر ان ترفع حظر التظاهر فيما دعت كلينتون جميع الاطراف الى ضبط النفس.

واعرب المسؤول السابق في قطاع الدفاع والسياسة الخارجية لسلي غيلب في مدونة ديلي بيست الخميس ان حتى الموقف الاميركي المدروس الحالي محفوف بالمخاطر.

وقال ان "التاكيد على عدم الانحياز هو نفسه ابتعاد عن الدعم المطلق التقليدي الذي ابدته واشنطن لرجل مصري القوي في العقود الاخيرة".

لكن مسؤولا اميركيا رفيعا افاد ان الادارة لا تفضل طرفا على الاخر مضيفا ان اوباما حث مبارك تكرارا على التخفيف من الضوابط السياسية.

كما قال المسؤول ان التصريحات الاميركية متوافقة مع خطاب اوباما حول الديمقراطية في الكلمة التي وجهها من القاهرة الى العالم المسلم عام 2009، وتصريحات ادارته مذاك.

غير ان السيناتور الاميركي جوزف ليبرمان لخص المعضلة الاميركية الاربعاء. وقال "لطالما كانت هذه المسألة صعبة بالنسبة الينا، اولا لان الرئيس حسني مبارك كان حليفا مهما وقيما للولايات المتحدة، وثانيا، لطالما دفعناه الى تحرير العملية السياسية اكثر".

ومع تصاعد الاحتجاجات في مصر من المرجح ان تتعالى الدعوات الى اوباما كي "يقف الى الجانب الصحيح للتاريخ" تحت طائلة تهميش حركة مستقبلية من الاصلاحات في العالم العربي.

لكن مهما كانت نتيجة الازمة المصرية فان الرهان كبير النسبة الى واشنطن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
,يسقط ألنظام
zaki -

دقت ساعة ألتحرير ولن تتراجع عقارب هذه ألساعه للوراء من أليوم , ونبشركم لقد حان وقت ألحساب وشباب مصر يتربصون شاوشيسكو ألثانى وعاىُلته ألأن لتنفيذ الواجب ألوطنى على كل ألطواغيط , يسقط ألنظام ألمزور وألغير شرعى , وعاش ألمصريون أحراراً مرفوعى ألرأس , وتحيا مصر ألحضاره .

عميل
amel -

يسقط عميل اميركا واسرائيل يسقط قاهر الشعب المصري الابي وتسقط الاقنعه عن كل الخونه هذا يومكم لقد حان رحيلكم والى الابد

واما
دافنشي -

مبارك ل... أمريكا: طب قول لي لو كنت مكاني ... تستنى ولا هتنساني

الغرب الحنون
عربى مقهور -

الآن امريكا تنصح النظام المصرى بالتعامل بغير قسوة مع المحتجين وانه يجب الإنصات للشعب اين كانت تلك الحنية عندما كانت ترسل المساعدات الى النظام المهتز وجزء كبير منها كان أمنيا والمعدات التى يقمع بها النظام شعبه من ارسلها له هل كان الغرب لا يعلم بأنتهاكات حقوق الإنسان فى مصر الم يكن يعلم بما يسمى قانون الطوارءى ثم اين هذه الحنية عندما أمرت امريكا النظام المهتز باحكام الحصار على غزة الأ يتعارض هذا الحصار الظالم مع ابسط حقوق الإنسان ان التفسير الوحيد لهذا الإحترام الأمريكى المفاجئى لحقوق الشعوب العربية هو ادراكها الحقبقى بأن هذه الأنظمة المستبدة تلفظ انفاسها الأخيرةوانه قد آن الآوان للتملص منها قبل ان تتهم بمساندة انظمة تلفظها شعوبها لأنها تعيش خارج الزمن بل فى عصور ما قبل التاريخ بسبب جهل وتخلف رؤوس تلك الأنظمة اما الغرب فهو أس البلاء لأنه هو من نصب هؤلاء وساندهم وهو من دعمهم واليوم يسارع الى التبرؤ منهم وهم الذين باعوا كرامتهم وارضهم وشعوبهم فقط ليرضى الغرب عنهم نعم اليوم نشمت بهم لأنهم اعتقدوا ان الغرب لن يتخلى عنهم لأنه لا يستغنى عن خدماتهم

c''est le moment
najeh -

c''est le moment pour les egyptiens de se battre pour avoir leur liberte et democratie, tous les tunisiens sont avec vous, soyer fort

الكويت
مهندس شحات صبرى -

اللهم احفظ مصر واهلة من الظالمين

مسيرة التحرير المصري
mamdouh -

ياأبناء مصر الطيبين لا تتراجعوا عن حقكم من فى العيشة المستقرة من الأمن داخل بلدكم وحصولكم على أقل حق لكم هو الأمان ومايكفيكم من عيشة مستوة وأسرة تعرف تأكل كويس وتلبس كويس وتعيش زى باقى كل الناس ألى مش من مصر ولا لزم الناس تتغرب علشان تعيش ....... المرسل : شاب مصرى متغرب خارج مصر