باريس تفضل العقوبات على التدخل العسكري لازاحة غباغبو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس: أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو ماري الجمعة ان فرنسا تفضل العقوبات المالية بدلا من التدخل العسكري، لازاحة الرئيس العاجي المنتهية ولايته لوران غباغبو عن السلطة. وفي تصريح لقناة اي.تيلي قالت الوزيرة الفرنسية ان قادة دول الاتحاد الافريقي الذين سيجتمعون الاحد في اديس ابابا سيشددون الضغط على لوران غباغبو و"على الارجح سيتخذون اجراءات اضافية بالمناسبة".
وسيشارك الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يتولى رئاسة مجموعتي الثماني والعشرين في قمة الاتحاد الافريقي. واكدت اليو ماري ان قيام المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا بعملية عسكرية للاطاحة بلوران غباغبو "لا يمكن الا ان تكون اخر خيار نريد تفاديه قدر الامكان".
وقالت "لهذا السبب نحاول التحرك عبر ممارسة الضغط على كل الذين يرفضون من حول غباغبو -- وعلى غباغبو نفسه -- قبول نتائج الانتخابات التي اعرب فيها العاجيون بكل وضوح عن رايهم".
ويرى المجتمع الدولي في الحسن وتارا الذي اعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة، فوزه بالانتخابات، رئيس ساحل العاج الشرعي بينما يتشبث غباغبو الذي اعلن المجلس الدستوري فوزه بالانتخابات في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، بالسلطة.
وتعول فرنسا على العقوبات المالية لازاحة لوران غباغبو وقالت اليو ماري "ان ما نحاول القيام به هو قطع الموارد المالية عنه لا سيما التي تمكنه من تسديد رواتب الجيش". لكنها اقرت بصعوبة التكهن بمتى ستفرز هذه الاجراءات نتائجها مؤكدة "لا يمكن تحديد اليوم بدقة".
وجمد الاتحاد الاوروبي منتصف كانون الثاني/يناير الارصدة المالية للوران غباغبو وتسعين شخصا من المقربين منه في حين لم تعد المؤسسات المالية مثل المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا تعترف الا بتوقيع الحسن وتارا.