سحر مانديلا.. وصفة يسعى إليها ساسة جنوب أفريقيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تنفس سكان جنوب افريقيا الصعداء مع الإعلان عن تحسن صحة نيلسون مانديلا الذي شعر مؤخرا بمتاعب صحية، فيما يحاول المسؤولون في هذا البلد توظيف سحر مانديلا لخدمة مصالحهم واضافة البريد إلى انفسهم.
ويأتي كل هذا بالطبع على ظهر الجزع الذي أبدته جنوب افريقيا - والعالم ربما - مع خبر نقل مانديلا الى المستشفى بعلة في صدره قبل ان يتنفس الناس الصعداء مع خبر تحسن صحته وعودته الى داره يوم الجمعة.
والواقع ان المخاوف على صحة "ماديبا"، كما يُلقب، بدأت منذ امتناعه عن حضور الحفل الافتتاحي لمنافسات كأس العالم الأخيرة التي استضافتها بلاده، إذ قهره حزنه على فقد عائلي. وبعدما رضخ لضغوط هائلة أجبرته على حضور حفل الختام، صُدم العالم إذ بدا ضعيفا لا يقدر على الحركة الا بمساعدة زوجته غراثا.
وبحلول نوفمبر / تشرين الثاني الماضي أعلنت "مؤسسة نيلسون مانديلا" الخيرية التي أقامها إنه يتلقى أكثر من 4 آلاف رسالة كل شهر من مختلف أرجاء العالم ترجوه إما التدخل في هذا الجزء من العالم أو ذاك لحل نزاع خطر، أو أن يعلن وقوفه الى جانب هذه القضية أو تلك.
وربما كان مانديلا نفسه مسؤولا عن هذا الوضع. فرغم إعلانه في 1999 أنه يريد التقاعد من السياسة و"مشاكلها"، فقد تطوع بأن يدخل غمار المعركة الدبلوماسية بين ليبيا وبريطانيا حول حادثة لوكربي، فأقنع القذافي بتسليم المتهمين الليبيين الى القضاء.
وبعد أربع سنوات أعلن بيتر هين، السياسي البريطاني وأحد المناضلين ضد نظام "الأبارتيد"، إنه اتصل بمانديلا لإقناعه بتوجيه نيرانه الى توني بلير بشأن قراره خوض غمار حرب العراق مع حليفه الرئيس الأميركي جورج بوش.
وفي بلاده لم يستطع مانديلا نيل الراحة لأن مشورته كانت أغلى ما يطمح اليه الساسة يمنة ويسرة. ولم يكن له أن يهنأ بتقاعده خاصة مع نشوب الحرب داخل "المؤتمر الافريقي الوطني" بين خلفه ثابو مبيكي ومنافسه (الرئيس الحالي) جاكوب زوما. وقيل إن المساعي لمعرفة رأيه في تلك الحرب وإلى مَن مِن الخصمين ينحاز بلغت حد أن منزله زُرع بأجهزة التنصت. وهذا أمر حسمه مانديلا نفسه لاحقا بإعلانه في آخر تجمعات حزب "المؤتمر" بأنه يقف خلف زوما.
لكن المراقبين يقولون إن مشاركة مانديلا الشخصية والمباشرة في المجريات السياسية في بلاده والعالم والتأثير على نتائجها وصلت، بإعلان مرضه الأخير، الى نهايتها. وتبعا لما نقلته "ديلي تليغراف" البريطانية عن البروفيسير بيتر لورو، مدير جامعة "ويسترن كيب"، فإن مانديلا لم يكن في وقت من الأوقات راغبا في دوره كصانع للحكّام أو أن يكون القوة المحركة وراء كراسي السلطة".
لكن للرجل سحر يختلف عن كل شيء شهده تاريخ العالم الحديث. وهذا هو نوع السحر الذي يريد الرئيس جاكوب زوما أن يحلّق على جناحه. ويقول لورو: "إذا كان لزوما الحصول على مراده هذا فليفكر بذكاء. مانديلا لن يبقى على قيد الحياة الى الأبد. وفي حال وفاته فعلى زوما أن يترك بقعة الضوء لشخص مثل الأسقف ديزموند توتو ليقود موكب المراثي. وهذا بحد ذاته سيضيف الى مكانته كرئيس للدولة يتمتع بالكرامة الرئاسية... وهكذا يستمر سحر مانديلا في العمل حتى بعد وفاته".
التعليقات
عمر طويل ومديد .
جمو روباري . -قبل سنتين تقدم الممثل الهوليوودي الأسمر ويل سميث وكوكبة من النجوم والحضور بلغ عددهم 46664 . بالتمني عبر أغنية سنة سعيدة "هابي بيرثداي" للزعيم نيلسون مانديلا بمناسبة ذكرى ميلاده التسعين التي حلت عليه في 18 يوليو/تموز ، وذلك في حفل موسيقي مميز أقيم على شرف السجين والرئيس السابق لجنوب أفريقيا الحائز على جائزة نوبل للسلام.وتحدث مانديلا أمام الحشود الغفيرة التي غصت بها حديقة "هايد بارك" وسط لندن، قائلاً: "أصواتكم حملتها المياه لتلهمنا داخل زنزانتنا البعيدة.. الليلة يمكننا الوقوف أمامكم أحراراً."وقال مانديلا "نشعر بالفخر بالعودة إلى لندن لهذه المناسبة الرائعة."للذكرى أن العاصمة البريطانية كانت مسرحاً قبل اثنين عشرين عاماً للاحتفال بعيد ميلاد مانديلا الـ70.ونتمنى للسيد مانديلا (ماديبا) صحة وعمرا مديدا .
عمر طويل ومديد .
جمو روباري . -قبل سنتين تقدم الممثل الهوليوودي الأسمر ويل سميث وكوكبة من النجوم والحضور بلغ عددهم 46664 . بالتمني عبر أغنية سنة سعيدة "هابي بيرثداي" للزعيم نيلسون مانديلا بمناسبة ذكرى ميلاده التسعين التي حلت عليه في 18 يوليو/تموز ، وذلك في حفل موسيقي مميز أقيم على شرف السجين والرئيس السابق لجنوب أفريقيا الحائز على جائزة نوبل للسلام.وتحدث مانديلا أمام الحشود الغفيرة التي غصت بها حديقة "هايد بارك" وسط لندن، قائلاً: "أصواتكم حملتها المياه لتلهمنا داخل زنزانتنا البعيدة.. الليلة يمكننا الوقوف أمامكم أحراراً."وقال مانديلا "نشعر بالفخر بالعودة إلى لندن لهذه المناسبة الرائعة."للذكرى أن العاصمة البريطانية كانت مسرحاً قبل اثنين عشرين عاماً للاحتفال بعيد ميلاد مانديلا الـ70.ونتمنى للسيد مانديلا (ماديبا) صحة وعمرا مديدا .
مانديلا
البصري -هؤلاء القادة من يصلحون لقيادة الشعوب كم قائد عربي يقارب بالشبه مع هذا الرجل البطل
مانديلا
البصري -هؤلاء القادة من يصلحون لقيادة الشعوب كم قائد عربي يقارب بالشبه مع هذا الرجل البطل
نضالات مانديلا!
عدنان فارس -السيد نيلسون مانديلا هو واحد من مئات ملايين الشباب في العالم وفي جنوب افريقيا المعارضين للتمييز العنصري وهو ممن حالفهم الحظ انه لم يُقتل ولم يُشرّد بل سُجِن.. فقط سُجن لا غير.. وأثناء مسجونيته قد حظى بالرعاية الصحية والأمنية والغذائية على مدى 27 سنة في السجن وبعدها خرج من السجن ليتبؤ منصب رئاسة جمهورية ومن ثم ومباشرة أقامَ علاقات صداقة ومجاملة مع اشرس الديكتاتوريين في العالم أمثال كاسترو وصدام حسين ومع العديد من امثالهم... نيلسون مانديلا كسبَ اكثر مما خسر!! انه فعلاً ساحر والمعجبين به مسحورون!
نضالات مانديلا!
عدنان فارس -السيد نيلسون مانديلا هو واحد من مئات ملايين الشباب في العالم وفي جنوب افريقيا المعارضين للتمييز العنصري وهو ممن حالفهم الحظ انه لم يُقتل ولم يُشرّد بل سُجِن.. فقط سُجن لا غير.. وأثناء مسجونيته قد حظى بالرعاية الصحية والأمنية والغذائية على مدى 27 سنة في السجن وبعدها خرج من السجن ليتبؤ منصب رئاسة جمهورية ومن ثم ومباشرة أقامَ علاقات صداقة ومجاملة مع اشرس الديكتاتوريين في العالم أمثال كاسترو وصدام حسين ومع العديد من امثالهم... نيلسون مانديلا كسبَ اكثر مما خسر!! انه فعلاً ساحر والمعجبين به مسحورون!