القاعدة تحيي "الثورة التونسية" وتحذر من فرنسا والولايات المتحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: رحبت القاعدة في المغرب الاسلامي ب"الثورة التونسية" الا انها حذرت التونسيين من محاولة باريس وواشنطن استبدال الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي باحد "عملائهما" على ما اعلن موقع متخصص بمراقبة المواقع الاسلامية الجمعة.
وقالت القاعدة في بيان "ان ثورتكم (...) هي زلزال هد عرش الطاغية بن علي (...) المجرم هرب بطريقة مهينة"، على ما نقل المركز الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية (سايت). وتابع البيان الذي نشرته مواقع اسلامية الخميس ان الولايات المتحدة وفرنسا "مع الكفار الغربيين لن يقبلوا باي تغيير لا يتوافق مصالحهم في تونس. انهم منشغلون حاليا في العثور على عميل اخر مقبول لديهم".
وغالبا ما تتهم القاعدة في المغرب الاسلامي فرنسا على الاخص "بدعم الطاغية بن علي حتى اللحظة الاخيرة" وبتقديم "خبراتها في ميدان القمع". وتابع التنظيم في بيانه ان فرنسا والولايات المتحدة "ستلعبان الدور القذر نفسه في تونس في المستقبل الا في حال اوقفتهم هجمات المجاهدين".
قبل ثلاثة ايام من فرار بن علي بضغط من الشارع اقترحت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال اليو ماري تقديم "الخبرات" الفرنسية الى الشرطة التونسية "لحل الاوضاع الامنية". وتعرضت الحكومة الفرنسية لانتقادات قاسية لتاخرها في ادانة قمع المتظاهرين ودعم ثورة الياسمين. وانتظرت باريس الى ما بعد سقوط نظام بن علي لاعرابها عن تاييد الانقلاب بوضوح.
كما تنتقد القاعدة في المغرب الاسلامي السعودية التي قدمت ملاذا لبن علي. وقال التنظيم في بيان "ان من امن ملاذا (...) هو ذلك الذي يدعي كونه خادم الحرمين الشريفين". وتابع "لو كانت في قلبه ذرة حب (للاسلام) (...) لما كان قبل بايواء مجرم على هذه الارض الطاهرة". واكدت الرياض انها ارادت المساهمة في حقن الدماء في تونس عبر الموافقة على ايواء بن علي "المستجير" بها.
التعليقات
من يحترم نصائحكم
ياسر حسني -تنظيم شيمته موت ودمار شهدناه نحن المسلمون وكم عانينا من أفعالهم .. والناس جميعهم يكرهونهم وفكرهم الفاسد، ولا أحد يرحب بهم في بلاد المسلمين. ما دخل هؤلاء القتلة بأمور الشعوب الداخلية؟ .. هناك فرق كبير بين السواد والبياض، وبين الساعين إلى حياة أفضل للمسلمين والمخربين في كل أنحاء أمتنا. كنت أتمنى أن تقدم القاعدة النصح لنفسها أولاً .. وتُعرِب عن قتل الأبرياء في كل مكان.
من يحترم نصائحكم
ياسر حسني -تنظيم شيمته موت ودمار شهدناه نحن المسلمون وكم عانينا من أفعالهم .. والناس جميعهم يكرهونهم وفكرهم الفاسد، ولا أحد يرحب بهم في بلاد المسلمين. ما دخل هؤلاء القتلة بأمور الشعوب الداخلية؟ .. هناك فرق كبير بين السواد والبياض، وبين الساعين إلى حياة أفضل للمسلمين والمخربين في كل أنحاء أمتنا. كنت أتمنى أن تقدم القاعدة النصح لنفسها أولاً .. وتُعرِب عن قتل الأبرياء في كل مكان.