أخبار

عرب اميركا يطالبون الولايات المتحدة بدعم المتظاهرين في مصر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ديترويت: دعا عرب اميركا الولايات المتحدة الى وقف دعمها لل"نظام الدكتاتوري القائم في مصر منذ عقود" بعد نزول آلاف المصريين الى الشارع للتظاهر مطالبين برحيل الرئيس المصري.
وقالت الجمعية المصرية الاميركية ان وقت التغيير "تأخر كثيرا" وتظاهرات الاحتجاج الكبيرة تدل على "استياء شعبي غير مسبوق".

وقال شريف بسيوني رئيس الجمعية واستاذ القانون في جامعة ديبول "ندعو الولايات المتحدة الى طلب اصلاحات من الحكومة وانهاء النظام الدكتاتوري في مصر".
واضاف "آن الاوان لتفتح مصر صفحة جديدة من الديموقراطية والحرية تقوم على حكم القانون والمساواة بين كافة المواطنين بغض النظر عن الدين او الجنس او اي عوامل تمييز اخرى".

واصدر مجلس العلاقات الاميركية الاسلامية بيانا قال فيه ان "الاصلاحات الحكومية تأخرت كثيرا في المنطقة بكاملها".
ودعا مجلس الشؤون الاسلامية العامة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى دعم المصريين "المضطهدين" والى "المطالبة بوضع حد فوري للمعاملة العنيفة التي يتعرض لها المتظاهرون على ايدي النظام".

ونظمت تظاهرات دعما للمحتجين في كافة انحاء الولايات المتحدة في حين دعا المسؤولون عن المجموعات المسلمة والعربية الى اجراء اصلاحات سياسية حقيقية في الشرق الاوسط.
وكان اوباما الذي اجرى محادثة هاتفية مع مبارك استمرت ثلاثين دقيقة قال "اريد توجيه دعوة واضحة الى السلطات المصرية بالامتناع عن استخدام العنف ضد المتظاهرين المسالمين".

واضاف ان "الشعب المصري لديه حقوق يتشارك بها الجميع. وهذا يشمل حق التجمع سلميا والحق بحرية التعبير وامكانية تقرير المصير، وهذا يندرج ضمن حقوق الانسان".
واشار اوباما الى انه طلب من الرئيس المصري الايفاء بالتعهدات التي قطعها في خطابه للمصريين الجمعة.

وصرح الرئيس الاميركي "قلت له ان لديه مسؤولية اعطاء معنى لهذه الكلمات. قلت له ان يتخذ خطوات ملموسة للايفاء بتعهداته".
ولم يكن الموقف الاميركي الحازم كافيا للبعض.

وقال الامام علي ليلى من الجمعية الاسلامية في ديترويت الكبرى والجمعية الاسلامية الاميركية المصرية "علينا وقف النفاق". واضاف ان الحكومة الاميركية "تعلم جيدا انه دكتاتور. يعلمون ان حقوق الانسان والديموقراطية في مصر الى تراجع كبير".
وصرح لفرانس برس "آن الاوان لتقف الحكومة الاميركية الى جانب الشعب وان ذلك سيخدم السياسة الاميركية في المنطقة". واضاف "ان مبارك سيرحل انها مسألة وقت".

وفي ولاية ديترويت التي يقيم فيها اكبر عدد من عرب اميركا في هذا البلد يتابع الجميع عن كثب حركات الاحتجاج الكبيرة في تونس والاردن واليمن ومصر.
وقال شريف عقيل (45 عاما) وهو محام يقيم في ديترويت "هناك اجواء من الابتهاج في الوقت الراهن. اليوم مهم جدا بالنسبة الى كثيرين".

وقال عماد حمد المدير الاقليمي للجنة مكافحة التمييز الاميركية العربية "انه تسونامي سياسي".
واضاف حمد في مقابلة "آمل في ان تتعاطف بلادنا الولايات المتحدة مع حاجات الشعوب ومصالحها والا تربطها علاقات بالحكومات فقط".

واوضح ان "الشعوب تبقى لكن الانظمة تتغير. من مصلحتنا ان نقيم علاقات طيبة مع الشعوب وليس مع الانظمة فقط".
واضاف "من المنطقي ان ندافع عن الحق طالما ان هذا هو خيار الشعب المصري من دون اي تدخل او وصاية من قوة او دولة بما في ذلك الولايات المتحدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Not Surprised
Lebanese -

Arab and Muslims living in America, Canada in Europe and in any place never ever can open their mouth for one word or any body language, ...........