أخبار

قادة العالم يدعون السلطات المصرية الى الاصغاء للمحتجين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا قادة عدد من دول العالم السلطات المصرية الى الاصغاء لمطالب المحتجين وحضوا جميع الاطراف على ضبط النفس.

باريس: جددت الولايات المتحدة السبت دعوة "جميع الاطراف" في مصر الى "ضبط النفس"، على ما اعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي في وقت يواصل الالاف التظاهر مطالبين برحيل الرئيس حسني مبارك.

وكتب كراولي على صفحته على موقع تويتر "مع بقاء المتظاهرين في الشوارع في مصر، اننا قلقون من مخاطر وقوع اعمال عنف وندعو مجددا جميع الاطراف الى ضبط النفس".

وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما دعا الجمعة نظيره المصري الى اتخاذ خطوات "ملموسة" للاصلاح السياسي والامتناع عن استخدام العنف ضد المتظاهرين المعارضين لنظامه.

وقال اوباما ان "الشعب المصري لديه حقوق يتشارك بها الجميع بما فيها الحق في التجمع سلميا وفي حرية التعبير وحق تقرير المصير".

واكد انه طلب من مبارك ان يفي بالتعهدات التي قطعها في خطابه للمصريين الجمعة.

وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية ان رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان ادي اليمين الدستورية مساء السبت نائبا لرئيس الجمهورية، في حين عين الرئيس حسني مبارك وزير الطيران الفريق احمد شفيق رئيسا للحكومة.

وكان مبارك اعلن في خطاب مساء الجمعة اقالة الحكومة وتعهد بـ"خطوات جديدة" على طريق الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

ودعا المعارض المصري محمد البرادعي في مقابلة مع محطة "فرانس 24" الرئيس المصري الى الرحيل، معتبرا ان الخطاب الذي وجهه للشعب مساء الجمعة "مخيب تماما".

من جانبها، دعت وزارة الخارجية الروسية السلطات المصرية الى "ضمان السلم الاهلي" للتمكن من تحقيق "تطلعات الشعب"، وذلك في بيان صدر في اليوم الخامس من انتفاضة شعبية غير مسبوقة ضد نظام مبارك.

واعربت موسكو عن "املها في ان تتحمل السلطات المصرية وكل المجتمع مسؤولياتها (...) وتبذل ما في وسعها لارساء استقرار الوضع وضمان السلم الاهلي، الامر الاساسي من اجل التقدم وتحقيق تطلعات الشعب".

واعتبر رئيس الحكومة الفرنسية فرنسوا فيون تعليقا على التظاهرات القائمة في مصر ان "الشعب المصري هو الذي يقرر" وان "اي دولة لا يمكنها ان تأخذ مكان الشعب المصري". وقال فيون في تصريح صحافي ادلى به في مدينة لو مان في غرب فرنسا "لا بد من توقف اعمال العنف ولا يمكن لاحد ان يوافق على سقوط قتلى".

بدوره، دعا وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيلي "المسؤولين في مصر وقوات الامن" الى عدم استخدام العنف ضد "التظاهرات السلمية"، وفق بيان صادر من الوزارة.

وقال الوزير الالماني "ادعو المسؤولين في مصر والقوى الامنية الى ادراك مسؤولياتهم لئلا يتدهور الوضع اكثر. ينبغي عدم استخدام اي من اشكال العنف ضد التظاهرات السلمية".

ودعا رئيس الاتحاد الاوروبي هرمان فان رومبوي الى "وقف العنف واراقة الدماء" في مصر وقال في بيان "ادعو الى وقف العنف واراقة الدماء والافراج عن جميع الذين اوقفوا او وضعوا قيد الاقامة الجبرية لاسباب سياسية، بمن فيهم الشخصيات السياسية، وبدء تطبيق اصلاحات ضرورية".

واعرب مسؤول اسرائيلي رفيع عن قلقه من خطر الاطاحة بنظام الرئيس المصري حسني مبارك الذي يواجه انتفاضة شعبية غير مسبوقة. وقال هذا المسؤول رافضا كشف هويته ان "الاكثر اثارة للقلق هي الاجواء الملتبسة التي تسود البلد الاكثر نفوذا في الشرق الاوسط".

وشدد في هذا السياق على "العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية البالغة الاهمية" بين اسرائيل ومصر، وهي اول دولة عربية توقع اتفاق سلام مع الدولة العبرية.

من جانبه، اعرب الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن "قلقه البالغ" للاوضاع المضطربة التي تشهدها مصر داعيا "الجميع" الى مراعاة المصلحة العليا للبلاد.

وجاء في بيان اصدره مكتبه ان موسى يشعر بـ"القلق البالغ لتطورات الاوضاع التي شهدتها الساحة المصرية واسبابها وتداعياتها بالغة الخطورة".

واكد العاهل السعودي في اتصال مع الرئيس المصري ادانته "للعبث بامن واستقرار مصر" من قبل "مندسين باسم حرية التعبير"، مشددا على وقوف المملكة الى جانب حكومة وشعب مصر، حسب ما افادت وكالة الانباء السعودية.

كذلك، اجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتصالا هاتفيا بمبارك مؤكدا له "تضامنه" مع مصر.

واورد بيان صادر من مكتب عباس ان "الرئيس محمود عباس اجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس المصري حسني مبارك اكد خلاله تضامنه مع مصر وحرصه على امنها واستقرارها".

ودعت ايران المسؤولين المصريين الى الامتثال لمطالب المتظاهرين "المطالبين بالعدالة" وتجنب اعمال العنف، فيما سقط عشرات القتلى من المتظاهرين ضد الحكومة منذ الثلاثاء، كما ذكرت وسائل الاعلام الرسمية.

بدوره، أعرب الاتحاد الافريقي عن "قلقه" من التظاهرات العنيفة ومن الوضع السياسي في مصر، كما قال رئيس مفوضية الاتحاد جان-بينغ في مؤتمر صحافي في اديس ابابا.

واضاف بينغ عشية افتتاح القمة السادسة عشرة للاتحاد الافريقي في اديس ابابا ان "مصر تشهد وضعا مقلقا يتعين ان نراقبه". واعلنت الحكومة البرازيلية انها تتابع باهتمام التظاهرات الشعبية ضد الحكومات المصرية والتونسية واليمنية، كما جاء في بيان اصدرته وزارة الخارجية في برازيليا الجمعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف