أخبار

موسوي يقارن بين تونس ومصر وما جرى في ايران عام 2009

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: قارن احد قادة المعارضة الايرانية مير حسين موسوي السبت بين موجة التظاهرات في تونس ومصر وما شهدته ايران بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل العام 2009، معتبرا ان هذه الاحداث يمكن ان تؤثر في مستقبل الشرق الاوسط.

وقال موسوي عبر موقعه كلمه دوت كوم "من دون ادنى شك، فان نقطة انطلاق ما نشهده في شوارع تونس وصنعاء والقاهرة والاسكندرية والسويس ينبغي ان نبحث عنها في صلب اعتراض الملايين" في حزيران/يونيو 2009 في ايران.

واثارت نتائج الانتخابات الرئاسية في ايران والتي شابتها عمليات تزوير كبيرة وفق المعارضة الاصلاحية، موجة تظاهرات في كل انحاء البلاد ردت عليها السلطة باعتقال الاف الاشخاص وادانة مئات منهم. واكد موسوي ان "الشرق الاوسط على عتبة احداث كبيرة هذه الايام يمكن ان تؤثر في مصير المنطقة والعالم"، مضيفا ان الانتفاضة غير المسبوقة التي تشهدها مصر منذ الثلاثاء يمكن "مقارنتها بانتخاباتنا" العام 2009.

وقارن ايضا بين قطع شبكة الانترنت الجمعة في مصر لاحتواء التظاهرات المناهضة للنظام وتدابير مماثلة لجأت اليها السلطات الايرانية في الايام الاولى من التظاهرات التي تلت الانتخابات. وقال "تم قطع الشبكة الاجتماعية والصحافة والانترنت (...) بالطريقة نفسها (لما حصل في ايران) وتم سجن المتظاهرين" كما في ايران ايضا.

وعزا غضب المتظاهرين في شوارع المدن العربية الى "اكبر قدر من انعدام الفاعلية والفساد على الصعيد الحكومي"، اضافة الى محاولة السلطات "اسكات الناس ورفع حواجز لترهيب الشعب". وخسر موسوي انتخابات 2009 الرئاسية متحدثا عن تزوير واسع النطاق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الثورة تأتي من الشعب
فادي -

الفرق بين ما يحدث في العالم العربي و ما حدث في إيرانأن معارضي النظام الإيراني هم فقط من الطبقة الوسطى و هم مدعومين من الغربأما في العالم العربي في تونس و مصر الفقراء هم رأس الحربة في هذه الثوراتالفقراء هم من يصنع التغيير و الثورة الصادقة تأتي من الشعب ملونة بلون الدمأما الثورات المخملية و ثورات الزهور فلا تصنع شيئا